الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

حكم و أقوال عبدالسلام الكبسي 2014 , " 2-1 "






ليس مثل الحب في احتلال القلوب ,بلا جيوش ,وبلاخبرة , وبلا سياسة !!

 

من يكفُّ قلبه عن الحب ,لا يحسن الحديث عن معان كونية كالحرية , والحق , والنور , والجمال !!

 

جرح الحب , جرح كبير !!

 

بالحب يتنفس العشاق أكثر !!

 

بالحب يتأنسن الطينُ ويتحول الحجرُ إلى لازورد !!

 

انما خلق الله الحبة من القمح لتكون بين اثنين , فلا تفسد النعمة بتجاهل رمزية الشق في وسطها , بدعوى أنها كقابيل لك وحسبْ

 

ما الذي يجعل من الانسان ثقيلا حتى نتضايق بالهروب منه , على عجل : حمقه ,وجهله ,تطفله !!

 

الحل بيد الساسة , ومن اتكل عليهم " أكلها يابسة " , فليتق الله المثقفون في أنفسهم , فلا نصروا المبادئ , ولا خذلوا الغدر والفجور في السلطة !!

 

بالنسبة للغربي , لم تعد الحقيقة ذا وجهين ,حتى يحتار في اختيار الطريق ,فالوعي بالعلم نحو التخصص ساعد في كشف ما يعانيه العربي نتيجة وجود طائفة لا تحسن غير التلبيس كابليس , وفي نفسه الوقت تعلن أنها أهل الذكر , وهو الأدهى والأمر !!

 

في ترك المرأة خدمة زوجها ,خراب البيوت بالطلاق , وليس مثل السعودية والخليج العربي في ضرب المثل البليغ على ذلك , فالرفاهية شيء آخر عند ذوي العقول .

 

لقد رضي الله عن أناس رضوا بما قسم الله لهم من الرزق , فاحذوا حذوهم , واقتدوا بهم , فقد كان الرجل منهم يدخل على أهله ووجهه محجل بالنور من المرح والإبتسام !!

 

اربط الحزام , ثم اسرع , انك لا تدري على أي " مطب " في اليمن ستطير !!

 

تشع الشمس بالدفء والضياء , من تلقاء نفسها ,كذلك الكريم !!

 

ليس مثل جبال اليمن الواقفة كالرمح عند الصباح , فلا تحدثني عن حضارة البلاستيك : دبي !!

 

اهمله , مادام ناكراً للجميل , يقول المثل : ترك الرجال اهمالها !!

 

ليست السلطة لدى الممانع سوى وسيلة لا هدف من أجل الحياة , والممانع وهو في طريقه نحو الحياة ينبغي أن يتمثل مبادئ الاسلام العظيمة نجو الحرية والعدالة الاجتماعية , فلنروج لهذه المبادئ فإن صحت انتصرنا وإن لم تتحقق الان تركناها ميراثاً ثميناً للأجيال من بعدنا فترحموا علينا بتخليدنا في القلوب كما تخلد أهل البيت الأخيار وصحابة النبي الأبرار .

 

يقول عني " مجوسي " , ويتهمني بالعنصرية , اللعنة , ما أوقح الرجل !!

 

من البدهي أن الحي فقط , من يبحث عن ماهية الموت !!

 

المحك ان يتولانا الأكفاء على وجه القدرة ,لا الجهلاء بعقد النقص والشر المستطير

 

المؤمنون هم اصحاب التجارب بالعلم ,علاوة على التقوى بالعدل ,فهم من يحق لهم ان يحكموا على الاخرين في اعمالهم ,سواء كانوا اعاجم او عربا , ملاحدة او مسلمين ..,هذا النظام معمول به لدى الدول المتقدمة , ولذلك صارت متقدمة , أما عندنا ,فقد سادنا الجهال بعقد النقص ولا حول ولا قوة الا بالله , واذا ماظهر عالم مستنير , يبدأ الأوغاد في شن الغارات بالتشنيع عليه , سواء كان عبر الفتاوى أو تسخير الحمقى ضده , أو حتى تهديده بالمروق من الاسلام !!

 

" 2 "

 

 

 

" 4 "

 

نحن في الفيس بوك نتلقى الإساءت مع كل تغريدة ممن يقال عنهم أصدقاء , فنعتذر لهم بأننا جميعاً , في عالم افتراضي كالبرزخ , فسدد ما شئت من الإساءات مادمت لا تحسن الحوار , إنك بذلك ترينا أنفسنا كم هي عظيمة !

 

إنما التوراة من سماهما بهابيل وقابيل , فلمَ نناقش أسطورة صححها القرآن بقوله : " ابني آدم " !

 

تحمل قبعة , ومن خلفك تمثال الإمبريالية , وتناقشني بإسم الوطن , بول شيت !

 

في شعبي الكثير من المنافقين , طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد , فانتصر الله لهذا الشعب العظيم برجل كطالوت لا يبقي منهم أحداً ولا يذر هو السيد عبدالملك الحوثي , ومن العار أن نخذل الصادقين ونحن نقرأ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ صدق الله العظيم

 

خلافنا مع الإدارة الأمريكية الغبية فقط ,التي تنتصر للتكفيريين بإسم نصرة الأنذال !

 

لا ضير فقد أصبح سبارتاكوس رمزاً للحرية التي لا يطمع مثلك فيها , لأنه عبد يشي , ويلتف , ثم يشتم !

 

لا ينبغي للرجل الحر الحديث عن المرأة بسوء وحسب

التشيع لآل البيت (ع) قديم عند اليمنيين أي قبل أن تنوجد إيران , بدأ بعمار بن ياسر والأشتر , وقيس بن سعد , حتى قال من قال : ولو كنت بواباً بباب جنة -- لقلت لهمدان ادخلوا بسلامي !

 

أي إسلام هذا الذي تتحدث عنه , وأنت ضمن نسق مغلق من كراهية الآخرين بنصرة قتلة مستشفى العرضي , و " وصال " , و ذوي الأحزمة الناسفة , والتمثيليين بجثث القتلى , و أمثال علي محسن وحميد , وباسندوة , ومن ارتهنوا للأجنبي بالوصاية , ومن يهددونا بالناتو وطائرات الإف 16والميراج !

 

لو كان الإسلام يقاس باللحية لقلت على السيخ صحابة ورب الكعبة !

 

لم يواجه أنصار الله بالسلاح سوى , أمثال : آل الأحمر , وآل سعود , وآل محمد بن عبدالوهاب , وآل اليانكي , وآل " زنار " , وبعض المنافقين , وتجار المخدرات , والمرابين , وقتلة مستشفى العرضي , والمفخخين بالنواسف في الأسحار .. إلخ إلخ , فعمن تدافعون , وبمن تتهمون ؟!!

 

ليس الإسلامُ بايديولوجيا , حتى نتطرف !

 

ما يشفع لأنصار الله كممانعين , أنهم يعرفون جيداً , لماذا يقاتلون , فيَقْتُلُون و يُقْتلون , بينما في المقابل ليس يدري غيرهم بالضبط ,لِمَ هو متورط ٌفي المعركة ضدهم , يتساوى في ذلك المعترض عليهم والمدافع عن خصومهم على النحو الذي يجري اليوم وبالأمس في اليمن والعالم !

 

الإخوان وفصائلهم منذ الحروب (المقدسة ) ضد الروس في كابول , خالة طارئة على اليمن , بينما أنصار الله موجودون في اليمن منذ قيس بن سعد بن عبادة ومالك الأشتر , أي قبل أن تنوجد بريطانيا العظمى وأمريكا اليانكي كما جبال اليمن الشامخة , فلمَ الغلط , ونحن في حوار اتفقنا منذ البدء على أن يكون راقياً وشفافاً كماء حدة ؟

يعرف الأمريكان أن أنصار الله ممانعون , لأن ذلك من حقهم , ويحترمونهم لأنهم أصحاب مبادئ : لا يعتدون على الأبرياء , ولا يهاجمون المعسكرات والمستشفايات , وليس للسيد عبدالملك الحوثي أي أرصدة بنكية لديهم , لا بالريال ولا بالدولار , كما يعرفون عن أنصار الله أنهم اصحاب مظلومية , وأنهم يريدون الدولة المدنية , ويعملون على تأمين البلاد من الأشرار , والعباد من الأنذال , وأن في أوساطهم كوادر تجيد الحوار على طريقة أرسطو , وأن بينهم من ينادي بالثقافة المفتوحة , وبحق الجميع في الحياة , وأن بينهم من يجيد اللغة الفرنسية ويكتب الشعر بالانجليزية , وأنهم ليسوا كما الإصلاح : لحى , و معسكرات , و معاهد التدريب على كراهية العالم , وأرصدة بدبي , واسطنبول , ونيويورك . كما يعرفون من هو السيد عبدالملك الحوثي , ومن أي أسرة يكون , وما هي القيم التي يحملها , ولماذا يكن اليمنيون لهذه الأسرة كل هذا الإحترام والتبجيل , ولذلك لا " تلبخ " على غرار قناة " سهيل " , و " وصال " , فنحن يمنيون ونفهم بعض .

 

كلما بالغ الاصلاح في العداوة لأنصار الله , أدركنا أن لله حكمة في ذلك , عما قريب ترون !

خلاف أنصار الله مع الإدارة الأمريكية الجائرة , في انحيازها على الدوام مع اسرائيل وفي نهبها بالقوة لثروات الشعوب المستضعفة , وفي دعمها للإرهاب في العالم , وليس مع الشعب الأمريكي , وفي صرخة السيد حسين الحوثي سر يقظة الملايين من اليمنيين , فقد بلغ السيل الزبى وباعنا الجبناء أرضاً وإنساناً لمن لا عهد لهم ولا ذمة , حتى وصلنا بسبب تهافت الإصلاح وغير الإصلاح على السلطة ولو على حساب كرامة اليمن , وقد فعلوها ولستُ بناس ما كان يقوله صاحبكم الاصلاحي عبدالرحمن بافضل ... با لا أدري من ؟ : اذا كان علي صالح يقدم للأمريك الضمانات , فنحن سنقدم ما هو أكثر .. إلخ إلخ , أما تزلف حميد وصادق وعلي محسن وغيرهم من رموز الإصلاح وتهافتهم أمام أبواب السفارات فغير خفي على اليمنيين حتى جعلونا تحت الوصاية نكاية للسيد الحوثي , واستدراجاً له , ولكن هيهات , فأنصار الله , وأوؤكد على ذلك , كانوا قد اختاروا الله لا أمريكا في سبيل الوطن , وهم بذلك منتصرون , وغداً ترى شمس الأنصار تغمر الشعب المستضعف بالدفء والحرية !

 

ما فعله الأوباش بقبر حجر بن عدي بسوريا ليس إلا شاهداً على عدائهم بالفعل للصحابة , لكنهم كمن رمتني بدائها وانسلت !

يكبر أولادنا , ويكبر بالتزامن معهم ومع تقدمنا في العمر أيضاً , الهمومُ والمسؤوليات !

دولة تحكمها عصابة , ليست بدولة !

مثل هؤلاء التكفيريين لا يمثلون إلا نوعاً من الديناصورات , ينتمي بأحزمته الناسفة إلى عصور ما قبل التنين !

بعد نصر طه مصطفى لا يحتاج الرئيس هادي إلا لقلم ليوقع على القرارات بتعيين الإخوانجيين الإصلاح وحسب

حتى أوكرانيا يحشد لها من قبل التكفيريين باليمن , فثمة , يقول خطيب المسجد , أقلية مسلمة مضطهدة , عجبي !

داء الخطبة ما يعاني منه التكفيريون , فبعد كل صلاة تشن الغارات على الروافض , أعداء الصحابة , أبناء المجوس .. إلى آخره

 

نحترم المعلومة عن بحث وحقيقة ,فلا تجدف يا صديقي تجاه الإمام علي (ع) وقد تربى على يد رسول الله (ص), فتقع في المحظور !

لا تختلف نظرة علي (ع) و معاوية تجاه الخوارج , فكلاهما يراهم مجرمين لقتلهم الأبرياء على الطرقات بعد تكفيرهم , دون وجه حق , على غرار ما تفعله مليشيات الإصلاح ومجاميع القاعدة ومن ينحو هذا النحو من السلفيين الوهابيين في غير مكان من اليمن , وعليه ,من الممكن القول مع الفارق بطبيعة الحال أن نظرة أنصار الله إزاء القاعدة لا تختلف والمجتمع الدولي بما فيه النظرة الأمريكية مع علمنا بأن القاعدة ليست منذ أيام " كابول " إلا صناعة أمريكية للسي آي آيه بالتحديد , " هذا علمي ولا جاك شر !".

من لا يعرف ,وقد رأى بعينه ما تفعله الطائرة دون طيار باليمنيين , أن الأمريكان هم وراء كل جريمة معاصرة , ولا يقول : " الموت لأمريكا " , فهو , اسمح لي , حمار بامتياز

 

إفهم الحياة لتطمئن !

 

لولا عشقنا لهذه الجبال باليمن , لهاجرنا !

 

ليست الوهابية مذهباً , حتى تقرن ببقية المذاهب الفقهية المعروفة , باعتبارها دعوة شوفينية , تمنح رجالها حق الكهنوت في تصنيف المسلمين , علاوة على بقية البشر !

حتى الأموات , تعتدي عليهم الوهابية بتخريب القبور , وكأنما هو يوم تحصيل ما في الصدور !

 

محافظة غنية بالثروات , مثل " عمران " , يعيش سكانها لعشرات السنين على حصير الفقر بسبب هيمنة النافذين لنظام الإستبداد السابق واللاحق من الأفضل لها أن تيمم وجهها وترسم وجهتها نحو صعدة , ففيها قائد ملهم ينتصف للمظلوم من الظالم , ويتساوى لديه الفقير والغني , اسمه السيد عبدالملك الحوثي !

 

 

 

" 5 "

 

الحكمةُ أَنْ تتحدثَ بفَن ٍّ , أقل !

 

الإنسان أقوى من كل شيء على الأرض بالعدل ,حتى يتأله دون الخالق , فينهار بالإستبداد

 

أبداً , لا تخرج الحكمة من قلب خرب بالكراهية !

 

من يطالب بالخمس لأهل البيت (ع) ليس أهل البيت (ع) , فقد أغنى الله فقراءهم بالتعفف عن الزكاة , و عن الخمس معاً , ويشكر الشيخ عبدالمجيد الزنداني رغم تبسيطة للأمور حد السذاجة ,فقد اعتبر تسليم الخمس لآل البيت (ع) حلاً جذرياً ل" صعدة " , في حين أن مظلومية أهل " صعدة " ليست الخمس , إنما العمل بالقرآن ممانعةً للإستبداد والإستكبار , وفي سبيل الحرية !

 

لا ينسى اليتيم كل من أحسن إليه : تربيت كتف على الأقل , مسح رأس , قبلة على الخد , حلوى , ريالات معدودة ..

 

صلوا بهم صلاة أضعفهم ولا تكونوا فتانين " ,ذلك ما وصى به علي (ع) رجاله على الأمصار , فالتيسير في الإسلام مقدم على التعسير !

 

إنما قصد علي (ع) بخفاف الموازين عند الله , من استهان بالله بعدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع القدرة على الفعل !

 

إنما يتكلم في ساعة العسرة بالحق , الأقوياء

 

في القلة الخير ماداموا على المبدأ !

 

لا نهتم للإمبرياليين , مادمنا على الطريقة !

تنحاز الإدارة الأمريكية على الدوام بإسم الفيتو مع إسرائيل , ويعاتبا غيرنا ممن فقد الذاكرة كالقطط أن قلنا : الموت لأمريكا , اللعنة !

عنصريتكم جعلت الحضارمة يتبرأون من اليمنية كهوية , فاتركوا العنصرية تتوحد اليمن من الوريد إلى الوريد

لسنا إلا بشراً مثلكم , ونزيد عليكم بحسن الخلق لمن هو أعلم منا , أو أكبر سناً على الأقل

ليس أسوأ من العنصري إلا ابليس , فاتركوا العنصرية فإنها كسجائر المارلبورو تقتل البشر ببطئ شديد

إنما خلافنا مع الإدارة الأمريكية في شقها الصهيوني لا مع الشعب الأمريكي العظيم , فافهم !

 

لم يصغر من شأن داوود أن قاتل وهو نبي تحت إمرة طالوت !

 

هاجروا تسعدوا بإحدى الحسنيين : المال أو التجربة !

من يراهن على الحمار , يخسر بالتأكيد الرهان في مضمار الخيل !

 

 

ما ضر " باسندوة

" لو أراد أن لا يقدم استقالته , مادام غير قادر على الوفاء لمن صدقوا على الأقل ذات يوم , دموعه , فمذ صعد قتل أحد مرافقيه بريئاً , فعلمنا أن الرجل مشؤوم , فبوادر الليل دائماً ,تفصح بوضوح عن مستقبل النهار !

إنما بإبدائي لرأيي و بجرأة كما عهدتني ,أدافع كمبدأ , عن حرية القول . فآعذرني أيها الصديق ,فالحقيقة أولى مني ومنك , ومن أي صداقة !

في كلامك رائحة التخلف وكأنك من عالم يراه " داروين " تحت القرودية , رغم محاولتك اليائسة لإظهار نفسك بمهاجمة الإسلام , كملحد !

من يرى الكون الفسيح لا يسعه إلا التسبيح , فمن أجل الإنسان خلقه الله , وبالإنسان صار للكون معنى !

لن نكفرك ولا من عادتنا التكفير , مهما تطاولت على الإسلام , فيلقاك الغرب بالأحضان , وقد علمنا أنهم يحتقرون الأغبياء !

ليس كمثله شيء , فانصرف لحال سبيلك , فالوقت يمر وأنت جالس تتسفطط !

أقول له : الوطن تحت الوصاية , فيقول : عشت يا " عيبان " !

 

يتباطأ العاجز في النصرة عن الفعل , في مشيته , ليقال : " لم يقصر , فقد حضر , لكنه لم يجد أحداً , فعاد " , وتلك لعمري سنة المنافقين في كل العصور !

شيخان ,كالرئيس هادي وباسندوة , ينبغي عليهما أن يهتما للتاريخ لا للمريخ , فمثلهما واتته الفرصة على آخر العمر ابتلاء لا اصطفاء !

 

نحن مع حق الشعب في السلطة بالديمقراطية , لكن غيرنا يرى أن الرئاسة خلقت لأناس دون ناس , أرزاق , ولذلك نزاحمهم من أجلكم , فتنتصرون وياللمفارقة لهم علينا , وتظلون في الشكوى كأنما خلقتم لتشكو ا وحسب!

دائماً , العقلاء متفقون من أجل غيرهم !

الحل في استمرار الثورة , إن صراخ المستضعفين يؤرقهم بالنهار ويقض مضاجعهم بالليل , ولذا استوردوا القاعدة !

من يحكمنا اليوم في اليمن ليس إلا الرئيس هادي , ونظيره باسندوة , وهما سبب تخلف الوطن , فلا ساسوها بقدرة , ولا تركوها لغيرهم ممن هو بها جدير وعلى قدر من المسؤولية , فلا توجه البوصلة بالخطأ أو عن عمد نحو أناس ليسوا في السلطة , لكنهم أحرار !

نحن مع التوضيح في سبيل الحقيقة بما نحن عليه من القدرة بالعلم , لكنكم تتمترسون سلفاً , فتحرمون أنفسكم من نور المعرفة !

لم يقرأ تاريخ اليمن الوسيط حتى نحكم على الأئمة , لكن مانراه من آثار , ومخطوطات , وقلاع , وحصون , لا يدل إلا على شيء واحد , أنهم كانوا من عباد الرحمن !

 

لا تهاجم القرآن مادمت لا تعرف قدره , ويقال لك في نهاية المطاف : " جاهل " !

ينبغي علينا أولاً ,أن نطلق العقل العربي من عقال بعيره , بالنقد , ثم نتكلم ثانياً ,عن سامسونغ , وسوني , وApple !

مؤلم أن يتنكر المرء لنفسه , ولواقعه ,فيجهل من أين , ومتى , وكيف يغربلها بالنقد , فيدور بلا رشد , ثم يدور كحمار الساقية !

لا يمكن علمياً أن تفصل القرآن عن أسباب النزول , ولا محمد (ص) عن قريش , ولا عن أهل بيته (ع) , ولا اللاحقين عن " السابقون السابقون " , ولا المهاجرين عن الأنصار , ذلك تاريخك كمسلم , فلا تتنصل وكأنك من قبيلة الفايكنج !

نما خلقت النصيحة لأمثالي من العقلاء لا لأمثالك من الخرقاء !

 

تعتمد كملحدٍ على روايات لتهاجم بها الإسلام لا أساس لها من الصحة , وضعها راو ماهر بعد موت رسول الله بمائة عام , من هنا الخطأ . على العموم هذه قضايا ناقشناها ولكن بإسلوب علمي وتم تفنيدها فلا تضيع وقتنا بوقتك أيها الملحد العربي البائس !

لستُ إلا رجلاً مثل كل الرجال , ونسبي هو عملي الصالح : ومن عمل صالحاً فلنفسه !

لم يعرف المغفل وأنت مثله حين تردد كلامه على وجه الدعم اللوجستي لترهاتك ضد القرآن , ما الملائكة في غزوة بدر ؟ فقد ظنهم مقاتلين لضعف عقله وعقلك , وهم في الحقيقة : الثبات والإطمئنان !

إنما قال الله : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " , وقال " وأن ليس للإنسان إلا ما سعى " , فما عملتَ , ولا سعيتَ , بل سرتَ في غيك تهرف بما لا تعرف عن الإسلام بنظرتك إليه من ثقب الباب ,وكأن من يمثلونه المتصوفة أو السلفيون فقط , وهذا خطأ منهجي لا تقوى على إصلاحه , لأنك ببساطة : جاهل !

من يقول كالقرآن : " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق " , فقد أخلى ذمته , وبرأ ساحته , وما عليه إن تقاعس المسلمون عن البحث مادام خطابه للعالمين , هات إن استطعت شاهداً من غير القرآن يوازي القرآن , لن تستطيع !

 

من يقول : فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر , ليس إلا رحمة للعالمين , لكنك كغيرك , تجهل الإسلام , أو بمعنى أصح لا تفرق بين التلمود الأموي وبين القرآن !

وما الذي يحدث اليوم ,في الغرب , أليست عارضات الأزياء , وأفلام البورنو porno, والسكس بوكسس sex boxes.. إلخ إلخ , ضمن دائرة الرق والإستعباد !

 

إنما جاء محمد (ص) بالرسالة ليحررك يا جاهل من عبادة الحجر , والبشر , لا ليخبرك بالجاذبية مثلاً , فتلك مهمة العلماء لا الأنبياء , فافهم !

إلى صديقي الغبي A.F.:

" لم تكن أوروبا في عهد رسول الله (ص) كما هي عليه اليوم من التقدم الحضاري والإنساني حتى لا يثخن في الأرض بالقوة والغلبة , فيمن بالصفح أو بطلب الفداء , ولو رآك وقتها بنو الأصفر لأسروك وباعوك كعربي لا وزن لك لتاجر يهودي بالبندقية بأقل من درهم " !

 

بدأ التكفير بحل دماء المسلمين الأبرياء أول ما بدأ بالخوارج , فقد كفروا علياً عليه السلام لقبوله التحكيم , تحت شعار : " لا حكم إلا لله " , فقال علي (ع) : " كلمة حق أريد بها باطل " , وجادلهم بالتي هي أحسن , ومازال يجادلهم بالحق حتى قال لهم : لكم علينا ثلاثة : أن لا نمنعكم من المساجد ، ولا من رزقكم من الفيء ، ولا نبدؤكم بقتال ما لم تحدثوا فسادا . ثم اجتمعوا على " أن من لا يعتقد معتقدهم يكفر ويباح دمه وماله وأهله " ، وانتقلوا إلى الفعل ,فاستعرضوا الناس فقتلوا من اجتاز بهم من المسلمين ، ومر بهم عبد الله بن الصحابي خباب بن الأرت ,ومعه زوجته ,وهي حامل فقتلوه وبقروا بطنها ، فبلغ علياً , فخرج إليهم في جيشه, وقال فيما معناه : " إنما نريد القاتل لنقتص منه " , فصاحوا جميعاً : " كلنا قاتل " ,فأوقع بهم بالنهروان , وقد تعاقبت الفكرة , واستمرت حتى جريمة مستشفى العرضي باليمن , ومازال منهم خلق كثير يتفخخون هنا , وهناك بالنواسف , وما أراك يا A.Faris إلا منهم , فاتق الله فينا فما نحن إلا إخوة !

لم يكن مع مسيلمة الكذاب الذي تعتبره اليوم , نبياً ,لضعف عقلك من معجزة سوى ضراطه المشهور وهو على بغلته المطهمة سجاح في حضور القوم , فعقب قائلاً : " لا بأس , إنها وطأة الوحي " , ثم أردف معارضاً سورة الكوثر بالقرآن الكريم بقوله : " انا أعطيناك الجماهر , فصل لربك وجاهر , ان شانئك هو الكافر " , فلا تبالغ في الولاء لمن ليس إلا بالضراط ملأ المكان والزمان , فتقدس , التواليت .

 

لم يستتب الأمر لولي العهد يزيد , فقد خرج عليه الحسين (ع) , ثم عبدالله بن الزبير , فمات حقداً وكمداً , يزيد

إنما الخنزير من يتمرغ في " بلاعة " الأمريكان الصهاينة تحت غطاء المذهبية , ليقال عنه : " سني " ينافح عن معاوية ضد " الشيعة " لكي لا يقال عنه " ملعون , ومستبد " , فآترك الخنزرة يا عبدالله , فالإسلام إنما قام بادئ ذي بدء بصبر ودؤوبية محمد (ص) , ومال خديجة , ووجاهة أبي طالب , وحمية حمزة , و دماثة جعفر بن أبي طالب مع ملك الحبشة , وسيف علي عليهم سلام الله , ثم دخل الناس في دين الله أفواجا , فالسابقون السابقون أولئك المقربون , وما كان للطلقاء يوماً نصيب سوى في الغنائم من حنين حتى تهافت أبوسفيان وبنوه عليها كتهافت الذباب على الحلوى , فما كان من رسول الله إلا أن رجع مع مهاجريه وأنصاره عوضاً عن حطام الدنيا , والسلام !

 

إنما جاء محمد (ص) بالرسالة ليحررك يا جاهل من عبادة الحجر , والبشر , لا ليخبرك بالجاذبية مثلاً , فتلك مهمة العلماء لا الأنبياء , فافهم !

إلى صديقي الغبي A.F.:

" لم تكن أوروبا في عهد رسول الله (ص) كما هي عليه اليوم من التقدم الحضاري والإنساني حتى لا يثخن في الأرض بالقوة والغلبة , فيمن بالصفح أو بطلب الفداء , ولو رآك وقتها بنو الأصفر لأسروك وباعوك كعربي لا وزن لك لتاجر يهودي بالبندقية بأقل من درهم " !

 

أحدثه عن الفقر , والمساكين من ذوي المتربة , وهم بالملايين في اليمن , فيستفتح معقباً ,بمخاوفه من إيران , ويريد وهنا المشكلة , أن يستمر الحوار !

التاريخ وقائع بالوثائق لا استنتاجات شخصية , فالتزموا المنهج يرحمكم الله !

تقاس الأمور دائماً , بمدى اختلاف ما يقدمه المرء على السائد في قطيعة مع الماضي , وفي عالم عنصري ينظر إلى البشر من الزاوية الحقيرة للعرق فالروماني أسمى من الفارسي , وهذا الأخير مقدم على العربي , وفي إطار العربية مازال هناك نوع من التمايز , أو للنوع بالذكر دون الأنثى , في عالم يحتفل بالرق , والعصبية الجاهلية , حين يأتي رجل كمحمد صلى الله عليه وآله , ويلقي عليه , مثل الآتي : " أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) " صدق الله العظيم , سيحاربه العالم عدا المستضعفين في الأرض , وقد حدث أن ضيقوا عليه حتى شعب بني هاشم , فهاجر بأولئك القلة , وبغيرهم صار أنمى عدداً , وأقوى مدداً , وبدأت كرة الثلج تكبر وتكبر حتى بلغ صوته أصقاع العالم , وفي اللحظة التي من الممكن أن يستبد لو لم يكن رحمة للعالمين , يقول لهم بفتح مكة : ما تظنون أني فاعل بكم , قالوا : خيراً ,أخ كريم وابن أخ كريم , فقال : " اذهبوا فأنتم الطلقاء " , فقد منحهم الحرية , وقت كانوا من حقه ضمن إطار ما يحصل كواقع بين المتحاربين من سبي وغنيمة , وبذلك قطع الطريق على الآخرين بإطلاق آخر طلقة على عالم العنصرية بفك الرقاب .فمن أنت أيها المتجاهل بالغرور حتى تحجب كل هذا الضوء من فجر محمد , لتقارنه على وجه الإنتصار بمسيلمة الكذاب ,وكأنك بذلك تنتصر للحقيقة ؟ اللعنة ما أوقحك , فما أراك إلا قد رددتَ أسفلَ سافلين !

 

في حشد القوات السعودية الضخمة على الحدود اليمنية , من جهة آل ثابت, مؤشر خطير , ولا أظنه هذه المرة لدعم تجار المخدرات , فالحادث قبل يومين أن اللجان الشعبية كانت قد ألقت القبض على عصابة ضخمة هي أيضا , تهرب عبر الحدود , الحشيش , في إطار توجه أنصار الله نحو القضاء نهائياً على هذه السموم خدمة للإنسانية !

 

الحثالة دائماً , حثالة حتى لو جلس على مقاعد هارفرد , فما بالك بمهمش مثل المدعو عبدالله فارس , كان يمسح الأحذية كل صباح لموظفي مكتب الرئاسة , وعندما يرى علي الآنسي فإنه كالكلب كان يبصبص له بذيله !

لم أر في حياتي أغبى من عبدالله فارس إلا رشيدة القيلي , فكلاهما على تباعد توجههما ,متطرف , لا يفهمان الإسلام , وينظران إليه من " مؤخرة " المرويات الموضوعة !

 

المودة هنا في الآية التالية , كناية عن الجماع , والرحمة عن الإنجاب بالأولاد : " وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " صدق الله العظيم

 

إنما تحسدون أنصار الله على ماهم عليه من احترام العالم , فهم أصحاب مظلومية , تتلخص ببساطة في تحرير الملايين من اليمنيين من الإستبداد الذي بدأ بالمجرم هادي عيسى صاحب المقولة الشهيرة " قد اسمه جاء " , ومروراً بقتل الرئيس الحمدي بمثل تلك الطريقة البشعة من الاغتيالات السياسية على غرار ما فُعلَ بالقيصر بخنجر الغدر ,ليبدأ عهداً كئيباً من الإغتيالات لرجالات اليمن كمجاهد و يحى المتوكل , والعلماء بحضرموت , وآلاف الأبرياء في 1986 , و 1994 ,ومن الحروب العبثية في المناطق الوسطى , والحروب العنصرية على أهالي صعدة منذ 2004 حتى 2008 , بدعاوى قلب النظام الجمهوري , فجمعة الكرامة ومسيرة الحياة في 2011 , فغارات التكفيريين بكتاف و دماج , وحاشد , والبقع تحت راية قتال الرافضة , علاوةً على قتل أساطين الحوار والدولة المدنية غيلة بشوارع العاصمة كالدكتور جدبان وشرف الدين وحسن الدولة وغيرهم من أنصار الله , ...علاوةً على خيانة مسار ثورة 11 فبراير بتحصين القتلة وقيام حكومة الوفاق التي تمارس اليوم , قتل الشعب عن طريق تجويعه , ومحقه , وتركيعه , والتآمر من جديد على الأحرار الممانعين بمحاولة جر الجيش إلى حرب سابعة بعمران , وما يصلنا من هنا , وهناك من قتل عناصر الجيش والأمن المدربين وذوي الخبرات و جنود النقاط , واقتحام المعسكرات , ولعل في مهاجمة مستشفى العرضي الدليل القاطع على جرائمهم النوعية في قتل الإنسانية وإهانة مؤسسة الجيش العسكرية الممثلة في اختراق وزارة الدفاع , والهروب المثير من السجن المركزي لعناصر إرهابية ستعمل على المزيد من القتل المشابه لما حدث لكتيبة كاملة من فتيان الأمن المركزي بميدان السبعين وكلية الشرطة , وأما بيع الحدود فحدث ولا حرج , وما يتكشف كل يوم فهو الأدهى والأمر , فهناك من ينتهب ثروات اليمن , حتى صار بعضهم وهم قلة أباطرة وقياصرة , وإقطاعيين , لو لحقهم الفقر بصاروخ كروز ما تجاوزهم ممن صارت أملاكه واستثماراته بدبي وتركيا وبرلين وأمريكا وتل أبيب , كل ذلك على حساب الشعب الذي سوف يعلنها عما قريب : الله أكبر , الموت لأمريكا , الموت لإسرائيل .. , وذلك بقضه وقضيضه , فالحمد لله من قبل ومن بعد : عاش الشعب , ولا نامت أعين الجبناء !

 

تدلس بالكذب على غيرك من الأبرياء , وتقول : " لم أقتل أحداً بعد " , فإن لم يكن ما تفعله ليس قتلاً , ماذا نسميه يا ( طيب ) !؟

الدين أمر بالمعروف ونهي عن المنكر , لكنك تريده وهيهات ,أن يكون نسخة مكرورة لأفلوطين , والقديس بولص !

لم يقل الشاعر محمود درويش : " أمريكا هي الطاعون " , من فراغ !

لن نخاف على الوطن , مادام ثمة أنصار الله !

بعد " باستور " لم يعد ل"داروين " وجود

 

الباطل ما أنت فيه من الضلال بتجنيك عن جهل على رسول الإسلام , ولا يهمني سوى الحقيقة , لا أمثالك ممن يؤيد نظرية داروين بوجوده بيننا كأقرب شيء من الشامبنزي على وجه الشبه في اللغة والتفكير !

أي رواية تتصادم مع القرآن , لا نأخذ بها , فصل على رسول الله : وما ارسلناك الا رحمة للعالمين صدق الله العظيم , فما قتل علي عليه السلام أعزلاً , وما ينبغي له , ولا قتل محمد (ص) أسيراً , حتى تحاججونا في رسول الرحمة , والهداية , بغرض النيل منا ومنه , وكأنكم أيها الجهلة الأشقياء من الهيومن رايتس !

لم يحدث أن قتل رسول الله أسيراً قط , ومن يخن المواثيق والعقود كبني قريضة ,فقد عرض نفسه للمهالك .اقرأ ما قاله القرآن عن الأسير :وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا صدق الله العظيم

 

النبوة اصطفاء , والإمامة كرامة شريطة : العلم مع الاستطاعة على تحمل المسؤولية على وجه القدرة !

 

 

 

الجزء الأخير

 

 

 

بمنح باسندوة ميدالية غاندي , اكتشفنا اللعبة , وقدرنا كم هي عظيمة مواقف من رفض الجوائز من أحرار العالم .

 

ليس إلا جباناً , أو مؤمناً من يقاوم الإغراء

 

ليس معاوية سوى نقطة سوداء نتنة في تاريخ المسلمين , فالزموا الحدود بترك تعظيم القرود !!

هل تعرف يا صديقي مايسمونه ب اللامنتمي , أنا هو ذاك , هل ذلك يكفي أم أزيدك ؟!!

من المؤسف أن العرب وقعوا منذ عصور طواعية في فخ المذهبية المشينة , فجنوا على أنفسهم حتى الإمتداد . يا هؤلاء اخرجوا من جلودكم الضيقة إلى العالم لتروا كم هو واسع وجميل !

 

على انصار الله إنقاذ اليمن من الانهيار , ماداموا على ذلك قادرين !!

انتهى الإصلاح كإرهابي من وجهة نظر العالم , فمتى ستعترفون بالحقيقة ؟

لم يكن للاصلاح مشروع حتى ينتهي , إنهم مجرد مرتزقة بإسم الدين , فضحهم السيد الحوثي بشعار الحياة : الموت لأمريكا , الموت لإسرائيل , اللعنة على اليهود ..

كان شافيز رحمه الله , وما زال ,من وجهة نظر الشعب الفنزولي : " سيد " .

لا تكترث , فالغباء كالذكاء نسبي , المهم حسن النية !

درج الوهابيون منذ بداية الدعوة للشيخ محمد بن عبدالوهاب على تدمير أضرحة الصحابة ومازالوا مذ درجوا على العنف ضد الأحياء والأموت يتحينون الفرصة لهدم ضريح رسول الله لولا الخوف من سخط العالم الإسلامي الذي لن يبقي منهم أحداً ولا يذر

 

إنما العاجز بالحسد من يوسع غيره السب ,وقد أخذوا قديماً , على رجل الإبل فكان ما كان من أمر المثل السائر : " أوسعتهم سباً وأودوا بالإبل " !

 

يكسب المعركة من يتحلى بالأخلاق , وقد حكم البريطانيون الهندَ 100 عام بالإخلاق !

 

غبي مثلك يلهمني احياناً , الحكمة , فآستمر بالإساءة لأستمر في المقابل بالإحسان !

 

لم نقل الا الحق فعلام الانحراف بالسياق إلى غير ما نقصد

 

في اليمن قلة من الناس طغوا في الموازين ومازالوا على سدة الحكم يمارسون الإستبداد , هم المستهدفون من الشعب تحت راية أنصار الله , وأنصار الله معظمهم من أبناء القبائل الأحرار الذين رأوا في السيد الحوثي الخلاص , ذلك ما تفهمه السفيرة الأمريكية جيداً !

لم تعد اليمن سيادياً ,مستقلة القرار , فنحن تحت الوصاية الدولية بسبب من تدافع عنهم من الأوغاد , وجاي تقول لي : " أيني أمريكا لوما بتقلْ : الموت لأمريكا " , اللعنة , ما أغباك !!؟

باعوا كرامة اليمنيين لدى الجوار بتجارة الأطفال , واهمال حقوق المغتربين , والتفريط في الأرض , ونهب المال العام والثروات , والارتهان للأجنبي ,والتجارة حتى بالآثار والشجر والحجر .. , وجاي تقول لمثلي : " يا رافضي ", لعنة الله عليك !

لو رجعت قليلاً إلى الوراء ستقرأ : " بدأت الحرب العالمية الأولى عندما قام طالب صربى الأصل بتنفيذ عملية اغتيال منظمه لرئيس النمسا وزوجته عندما كانا يزوران سراييفو فى صربيا " , وقد اغتال القتلة شعب اليمن باسم التكفير ضد الرافضة , والتعزير ضد الملكيين , والتنكيل باسم الوحدة ضد الإنفصاليين , علاوة على الاغتيالات السياسية , أفلا يستحقون شن الحرب بهدم بيوتهم , والقصاص منهم , من لدن الشعب ؟

لا أظن بيوت القتلة من التراث الوطني الإنساني , حتى تقيد القضية من لدن الأمم المتحدة ضد انصار الله !

 

أيها الشاب ,في سورة لقمان ما يمكن أن يقوّمَ عودك , فلا ينكسر !!

 

كفر أبي لهب وآزر لايمنع رسولا الله محمد وابراهيم أن يقولا لهما : عمي , وأبي !

 

لا يمكن لعاقل أن يتحاور مع شخص يكفر محاوريه سلفاً , فالتزم الأصول أولاً .

متى ستفهمني : " الكلمة التي تثير من حولها الغبار هي الثقافة الحق " !

في اليمن وأنا من خولان الطيال ,ينادي القبائل للهاشمي بالسيد , فلم التدليس على الآخرين من خلال إيهامهم بأنها مقابل للعبد , استحوا على نفوسكم , واتركوا العقد ,والتحسس كأنكم من " الزولو " , بلا تقاليد !

لقد خرب النظام السابق لعلي صالح والإصلاح بيوت صعدة بالسخواي والميج , والإف 5 , وهم أبرياء , فلمَ التباكي على بيوت القتلة يهدمها أنصار الله تعزيراً ,بإسم الإنسانية , والدم البريء ؟

عجبي ممن يشفق على بيت القاتل من الهدم , ومسجد ضرار !!

 

من يدافع عن الحقيقة اليوم وبالأمس , يدعى لدى الأحرار , بطلاً .

 

على العموم لا يروق لي نظام البعث , أما السيد نصر الله فأحترمه لمواقفه التاريخية ضد اسرائيل وباعتباره رأس حربة المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان , ومنذ رأيت جرحى سوريين ممن قيل أنهم ثوار يداوون في اسرائيل لم أعد مؤمناً بجدوى ثورة يدعمها بنيامين نتياهو !

 

 

لو قرأت ما كتبه جورج جرداق عن علي (ع) لقلت عليه وأنت التكفيري با عتبارك لا ترى من العالم سوى النقطة السوداء من قلبك : " رافضي " !

 

دائماً , لا يرى القصير مهما حاول ,

فاكهةً على الشجرة العملاقة .

 

 

لا يرى الفنزوليون مثلاً ,عيباً ولا غضاضة فيمن يقول : " الموت لأمريكا " , فلمَ التجديف على أنصار الله في شعارهم العظيم , وهم ممانعون أحرار .

 

إلى توكل كرمان :

إنما ياجوج و ماجوج دلتا نهر كانا يفيضان بالمياه و يغرقان الأرض الصالحة للزراعة حتى تصير سبخة , فطلبوا من ذي القرنين أن يجعل بين الجبلين سداً ,لا كما تعتقدين يا توكل كرمان بثقافتك الهشة أنهما أقوام غريبة في الخلق , وعليه أرجو أن تعيدي النظر في معتقداتك السطحية , كما أرجو أن تحترمي على الأقل من منحك جائزة نوبل , وأن لا تنحازي كإخوانية للإستبداد , وحكومة الوصاية الأجنبية بما تعنيه من خيانة عظمى للشعب اليمني بتدشينها مذ صعدت على دماء طلابنا في الجامعات في 2011 الموت للوطن .

 

من الغباء التعامل مع أنصار الله بالكذب أو الخديعة ,لأنهم صادقون ,ولا يترددون في الخسف ببيوت " الحثالات " ب" الحثالات " في الأرض .

 

يسمي نفسه الصقر وهو أوهن من بيت الدجاجة .

 

الهامش يظل دوماً , هامشاً , فلا هو بالقعود حتى يقوم جملاً , وما هو بالشبل حتى يكون أسداً .

 

كأن بعض البشر خلقوا لكي لا يفهموا !

 

تتلمذ السيد على يد والده إمام الجهاد والاجتهاد الزيدي بدر الدين الحوثي في إطار مدرسة الإمام علي وأبي ذر الغفاري : " عجبت لمن يبيت جائعاً ولا يخرج شاهراً سيفه " , فافهم .

 

أيها الجائع , ثر ْ ,فمن العار أن تسأل وغيرك يأكل الثريد و يلبس الجديد

 

انصاف الحلول غير واردة في قاموس الثوار .

 

الرفق مطلوب ,وخصوصاً , عند نقد من نعتقد أنهم منا أو معنا .

 

عندما يكون الولاء العسكري قد دخل مرحلة خطيرة و شريرة من العمالة والضيق للخارج الامبريالي , يجب على الشعب الثورة

 

لم نخرج ولله الحمد , عن مسار " جيفارا " , إن واجهنا الغطرسة بالصراخ و الإرهاب بالسلاح .

 

الرغيف الحر لكل أبناء الوطن , هو حسبي و نسبي , وديني ومذهبي وشهادتي وفلسفتي ,وانفتاحي على العالم بروح مؤمنة لا تفرق بين البشر , وجوهر ثورتي المستمرة , وسر تأييدي المفتوح لأنصار الله .

 

نقاتل من ذبح الجنود بسكين حاد , ومِنْ قبل , قتل الأطباء والمرضى , فلا تصطف مع المفسدين في الأرض بدوافع مذهبية بغيضة .

 

لكي ترى الربيع كما ينبغي , اخلع عن نفسك عباءة الشتاء .

 

الشعبُ اليمني كله التف حول السيد عبدالملك في ظل المسيرة القرآنية , فلا تقلق , لن تكون هناك مواجهات مسلحة إلا مع القاعدة ومن إليها من القوى الرخيصة للخارج النازي .

 

عند الزيدية استعداد وقد فعلوها على تقديم رأي مالك على زيد , فمن وسوس لك حتى تتهمنا بالمذهبية ؟

 

اخرجْ للثورة , قال : ومالي لا أخرج وقد جرعونا المرارة والأسى , حتى إذا خرج الشعب , قال : " والله ما أقول لك إلا خير .. "

 

اخرجْ للثورة , قال : شمس وبس !

 

تدافع عن أمريكا وكأنها عمتك , اللعنة ما أغباك !

 

نلعن الادارة الامريكية لانحيازها مع اسرائيل ومع الأنظمة الفاسدة , ولتاريخها المقزز في هيروشيما , وفيتنام , و البيرو والعراق و اليمن .

 

ثورة الرغيف ناجحة في كل الثقافات بامتياز

 

نحن ممانعون , ولا تعنينا الخلافات المذهبية .

 

التلويح بالسلاح لأجل أن لا تتكرر مأساة جمعة الكرامة و مسيرة الحياة , ذلك ما قاله السيد عبدالملك بوضوح .

 

لم يقل السيد عبدالملك إلا أنه ابن الجبل الأسمر في مران , يحمل مظلومية شعب الجبال المسننة كرمح عنترة ,ويتوحد مع الفقراء في سبيل الكرامة , الكرامة وحسب , فقد باعوا كما تعرفين أعراض اليمنيين على المزاد بفسادهم , فمن أجل المستقبل أهيب بأمثالك أن تشعل شمعة على وجه التحدي في وجه الريح .

 

مَنْ يقفُ مع الفقراء فهو جدير باحترام الإنسانية , و في ابن مران الشاب الوطني الصميم والإرادة مايؤهله ليكون قائداً للأمة اليمنية نحو الحرية , وقد أنجز بأنصاره الفقراء وهم بالملايين ما يدخله التاريخ كواحد من العظماء الخالدين , وهو ضمن السياق المثقف الكبير تتلمذ على يد والده إمام الزيدية في الزمن المعاصر بدر الدين الحوثي كمدرسة للحرية كان قد دشنها بالتأسيس عظماء الإسلام , أمثال : الإمام علي , وعمار بن ياسر ومالك الأشتر و قيس بن سعد بن عبادة , وأبوذر الغفاري , والحسين , وزيد بن علي إلى آخر لائحة الأحرار .

 

تفَهّمْ , تفْهم .

 

إنما يريد الثوار بتصعيد الاحتجاجات ممارسة حقهم في اسقاط من استعبدك بالوصاية الاجنبية والجرعة .. إلى آخر قائمة الشر , يا ( حر ) .

 

من علمك الشوفينية الحقيرة لا اظنه ابليس بل الغباء

 

نحن كبرنا , ونسأل الله أن يرزق أولادنا الشهادة فهم على الثغور من الجبهات يقاتلون تحت راية السيد , هل تعلم من هو السيد عندنا كزيدية , إنه القائم بالأمر , وقد وجبت نصرته لأنه وجد من أجل الفقراء , وفي سبيل تحقيق العدل والحرية والمساواة .

 

لن تسقط قطرة دم واحدة في صنعاء , فمن كان يأمر بالقتل بالأمس أصبح اليوم تحت السيطرة , أصبح هدفاً مباشراً ك " النعنعي " لبندقية الثوار من أنصار الله بالذات , فاطمئن .

 

الحياة مواقف , ونحترم مع اختلافنا في الرؤية والتوجه والأهداف انحياز المثقف فلان الفلاني مع الغرقى من حكومة الوصاية الأجنبية في بحيرة الكبريت , ومع ذلك نهيب به مراجعة مواقفه الأخيرة , فالفقراء الذين سيخرجون اليوم الأربعاء : 3 سبتمبر 2014 لا يعرفونه , وقد يديرون ظهورهم له بالتجاهل عندما تقوم دولتهم , دولة العدل والحرية والمساواة .

 

في المذود : فهو مسقط الرأس لعلي محسن وحميد وباسندوة و بن دغر و هادي .

 

في خروج الشعب يومنا هذا الأربعاء استفتاء رسمي على رحيل نظام المبادرة الخليجية إلى غير رجعة , وتفويض السيد عبدالملك الحوثي بقيادة اليمن نحو المستقبل .

 

إلى ديناصورات السلطة بصنعاء : إن الله لا يصلح عمل المفسدين .

 

يعرف أنصار الله أن قادة القاعدة بصنعاء : ولكم في القصاص حياة .

 

انتصر الدكتور احمد شرف الدين و الدكتور عبدالكريم جدبان وغيرهما من الشهداء , فهاهم انصار الله يضربون الحصار على القاعدة في صنعاء

 

من علمك الشوفينية , وأبوك كان يأكل القديد ب" القاعدة " من ذي سفال !

 

كنت من الفقراء , فما الذي تغير يا صديقي ؟

 

كأن السلطة تريد أن تقول للشعب : " امتد وارجع راجع " .

 

اصطفاف الديناصورات .

 

عاجل :

 

تم ترقية الرئيس هادي من ديكتاتور إلى ديناصور

 

وأما باسندوة فقد ترقى إلى بروتوناصور

 

 

تُرى مَنْ قائل العبارة الآتية : " احرجتمووووووووووووونا " , سقراط , ابليس , زرادشت , نيوتن , بولس , يهوذا , الزنداني ؟ !!

 

أنصار الله ممانعون وبإمكان كل الفرق والأحزاب والطوائف في اليمن الانخراط ضمن مشروع الممانعة للسيد الشهيد حسين الحوثي بدلاً من محاولة تغطيته بإسم المذهبية و تحت دعاوى ما أنزل الله بها من سلطان , فالتحقوا قبل فوات الأوان بالمسيرة القرآنية ففيها عزتكم وكرامتكم .

 

ليس في اليمن سنة و شيعة حتى ننادي بتصحيح ماليس فينا , فما عرفنا التشيع إلا من الإمام الشافعي صلوات الله عليه و أتباعه , بقوله :

" يا آل بيت رسول الله حبكم

فرض من الله في القرآن أنزله

يكفيكم من عظيم الفخر أنكم

من لم يصل عليكم لا صلاة له " .

 

لمن يريد أن يعرف الإسلام , وهل هو مسلم بالفعل , فليعمل بقوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم : " لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا " , صدق الله العظيم

 

لا نعرف في اليمن التفرقة المذهبية بالمعنى السياسي فقد عشنا شوافع و زيود في سلام حتى ظهر آل سلول على بعران سود من نجد .

 

إنما النفس بالنفس في القرآن ,فما بال أقوام ممن مردوا على النفاق يقتلون النساء باسم أنهن بغايا ألا لعنة الله على الظالمين .

 

نناضل بالقرآن لأجل استرداد الإسلام من التكفيريين الإرهابيين فقد اختطفوه منا بالعنف بقتلهم رموز الإسلام من آل بيت الرسول (ص), واليوم يقاتلونا به باسم السنة ونحن لا نعرف السنة إلابتفسيرها للمجمل من القرآن كإقامة الصلاة و أداء الزكاة وما إلى ذلك .

 

لا خصوم لنا إلا الفقر و الجهل والمرض وقد تجاوز الخصم حده بدولة باسندوة زيادة عن اللزوم , فافهم .

 

لستُ إلهاً حتى لا ينتقدني البشر .

 

 

السنة التي يقدمها اليوم دواعش السنة ليست إلا قنل الآبرياء على طريقة أم السنة هند بنت عتبه في أحد أو خالد بن الوليد مع الصحابي مالك بن النويرة أو يزيد بالحسين

 

 

لم تستجب القيادة السياسية لنداء الشعب بشأن الجرعة و تغيير الحكومة وكأنه من اليزيديين بالعراق إزاء داعش أو من البوسنة أمام الصرب او من أصحاب حجر بن عدي في وجه معاوية

 

 

ليس للكلب من اسم اخر غير الكلب فلا معنى لأن تناديه ب جو جو

 

 

لن يضيع الله دماء الجنود الأربعة عشر فذبحهم بتلك الطريقة الرهيبة دون أن يهتز من أجلهم ضمير أو يتوجع لهم قلب إيذان من الله بالحرب التي لا تبقي ولا تذر على الجميع فلينتصر لنفسه الشعب قبل فوات الأوان

 

 

ستسقط صنعاء من تلقاء ذاتها في يد الأحرار والمهم النية فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

 

 

لكي ينتصر الشعب لابد من المجازفة فثمة أشياء لابد من تركها لله

 

 

دماء الأربعة عشر مذبوحاً من جنودنا في رقبة كل حر فانتصروا للمستقبل

 

 

لو كان الأمر بيدي لتعقبت قتلة الجنود من السماء قبل الأرض ولما داخلني شك في إحضارهم إلى صنعاء في أقفاص الحديد خلال ساعات وأقمت حد الله فليفعلها من يقدر فقد يأتي يوم يقدر فيه عليه ولا يقدر

 

 

التاريخ وقائع للعظة والعبرة لا أمنيات وتمنيات حتى نكره أو نحب أبطاله وفي القرآن أمثلة على التعريض والإدانة لأشخاص عاديين وغير عاديين فلم التحامل علينا بدعوى كره الصحابة .

 

 

ندعو إلى عقد مؤتمر عالمي باليمن مناهض للتكفيرية

 

 

ينبغي على أنصار الله حماية عناصرهم بالمدن فالدولة عاجزة كجدتي خروشة عن حماية أو تعقب أو حتى الوشاية بالجناة

 

 

لا يقال لمن يدافع عن نفسه إرهابي , ولن نكون في يوم من الأيام ضحايا للتكفيريين .

 

 

إن سلوك المسلمين اليوم , هو نتاج ثقافة خرجت من قمقم تفاسير عصور الإجترار و فتاوي الجهلاء ممن قال الله فيهم على سبيل السخرية من بعض أهل التوراة : مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " , صدق الله العظيم .

 

ليس " السفياني " إلا من اختلاق عبقرية الشاعر خالد بن يزيد بن معاوية , كرد فعل إزاء ما حدث في حينه بإنتقال الملك بعد يزيد من آل سفيان إلى آل مروان , فلا داعي في عصر الألفية الثالثة للإعتقاد بخرافات الأقدمين , لكن التاريخ يعيد نفسه , و الأمور أشباه , علاوة ً على أن المقدمات المتشابهة تقود إلى نتائج متشابهه , ذلك ما تقوله سنن العلم .

 

لا يخاف من أنصار الله إلا المبطون بملايير الشعب , فما الذي تخشاه منهم وأنت الفقير إلى الله : متربة .

 

لا تخف , فليس العنف بالغدر من عادة الأحرار

 

لن يكون هناك حرب بصنعاء كما يروج إعلام المتطرفين , فالسيد حريص على أن لا تراق قطرة دم , ومن يستقوي بالخارج غبي , وليس ثمة ما يخفيه أنصار الله , فالمطالب واضحة : إسقاط جرعة و حكومة فاشلة و تنفيذ مخرجات الحوار .

 

 

 

لا تدري الجميلة بأنها جميلة حتى يخبرها الرجل الذي تحبه لا الذي يحبها , فافهم .

 

المرح , ثم المرح , ثم المرح سر النجاح في كل شيء .

 

لخص الإمام علي معرفاً " السياسة " , بقوله عليه السلام : " ولكنه يغدر و يفجر " , ويقصد بذلك معاوية .

 

" تسقط الحكومة فراتت , والله يا قد فيني أكثر مما فيها " - أحد المصطفين في الستين كان قد " طحس فوق ملتحي " , من الزحمة طبعاً , هههههه .

 

 

ليس ثمة أصدق كلمة من قولك في وجه الإستبداد :

" الله أكبر , الموت لأمريكا .. " .

لقد رأيتُ الدموعَ تسيلُ من عيون بعض الشباب حين رأوني أصرخ معهم معترضاً على الجرعة في وجه الطقوم العسكرية :الله أكبر , الموت لأمريكا ..

 

حتى أنا برغم (ضخامة ) راتبي إزاء غيري على ما يبدو لحكومة باسندوة : 230 ألف ريال يمني تقريباً , لم أتمالك نفسي بعد نزول الجرعة إلا أن صرخت مع شباب حارتي : " الله أكبر , الموت لأمريكا .. " .

 

أعرفُ مجاميعَ كبيرة من شبان الحارات الفقيرة الذين كانوا " مؤتمريين " ,وأصبحوا اليوم , بعد نزول " جرعة " حكومة الوصاية الأجنبية حوثيين . ولستُ بناسٍ أيضاً , يومَ نزول " الجرعة " , وهم يهتفون في وجه الطقوم العسكرية بصوتٍ واحد : " الله أكبر , الموت لأمريكا .." .

 

انتهى ما كان بقلوب اليمنيين من احترام للرئيس هادي بنزول " الجرعة " . ذلك ما لم يتضمنه التقرير الأخير لجهاز الأمن القومي  .

 

مادامت " حكومة الوصاية الأجنبية " مصرة على تمرير الجرعة كالسم على المواطن اليمني , فما عليه سوى التوجه بالنداء في عموم اليمن لسماحة السيد عبدالملك الحوثي لمساندته على غرار ماحصل بعمران من ظلم العملاء , فافعلها يا نصير الفقراء .

 

 

 

من يقول عزير ابن الله أو أن المسيح ابن الله فهو مشرك حتى لو كان كتابياً ولا فرق بينه وبين من يعبد الأصنام لتقربه إلى الله زلفى , وعليه : " لَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" , صدق الله العظيم .

 

مشاريع الشيعة يا وهابي , كثيرة منها , مقاومة الإستبداد , والطاقة النووية والشورى بنظام ولاية الفقيه .


الدين شيء و السياسة شيء آخر , وهناك مخارج حقيقية كجواز نكاح الكتابية غير المشركة بتأليه عيسى : عزير - المسيح : الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (5)" صدق الله العظيم .

 

مَنْ هذا الوسيم كقوس قزح ؟ - ولدي . اصلحه الله , علمه القرآن وحب محمد وآله .


إذا لم يلغ الرئيس هادي الجرعة و يقيل الحكومة بتحويلها للمحاكمة , فلينتظر الثورة .

أنصار الله ينحازون مع الشعب ضد أي جرعة تنال من كرامة المواطن .

 

 

كأنما تعاقبنا حكومة باسندوة لتضامننا مع غزة بجرعة العيد .


فلنعتذر ل" غزة " إذن , فقد شغلنا بالجرعة صهاينةُ باسندوة عن نصرة الأحرار في فلسطين .

الحقيقة أن أنصار الله استطاعوا تأهيل الشعب ليقول يوماً , في وجه الإستبداد : " لا " .

 

يا حكومة " استحي " , يا برلمانيين " استحوا " , يا شعب " استحي " : جرعة بعد جرعة ...

 

لا يوجد في العالم حكومة تغافل شعبها حتى تطعنه من الخلف بالجرع إلا حكومات اليمن المتعاقبة , آخرها و ( أخراها ) حكومة باسندوة .

 

لا ماء , ولا كهرباء , ولا أمن ولا أمان , ولا مطر ولا ديزل ولا بترول , وكمان جرعة وقلة أدب !

 

لم ينكح رسول الله غير المسلمات , ومن كانت يهودية كصفية أو نصرانية كمارية فقد اسلمتا .

 

هذه " وساخة " , موش جرعة وبسْ

 

لم يكن رسول الله بقيصر , حتى يمنح الألقاب , ولا هو بستالين ليعلق النياشين , فهذا كذا , وذاك : بذا , وهلم جرجرا .

 

ليست قضية فلسطين قضية حدود حتى نتفاوض بل قضية احتلال ينبغي أن يزولْ

اسرائيل احتلال , ينبغي أن يزول حتى لو ذهب في سبيل زواله ,الملايين من البشر .

بالله عليك ألم تمارس العنصرية في أمريكا عليك باعتبارك من الملونين ؟

 

حتى نتخلص أولاً ,من أمثال الصحابي علي محسن والتابعي حميد الأحمر وغيرهما من أعداء " الإقتصاد الناهض " على حد تعبيرك ,أعدك بتغيير شامل في اليمن .

سبق لي دراسة القانون قبل الاداب في الخارج وأعرف أن هناك مصادر للقانون منها الدين , فافهم .

 

حتى أمريكا تثق بالله : in God we trust , فمن ضحك عليك هناك ,حتى تلحد واسمك عبدالله , وأبوك فارس !؟

 

ينبغي أن لا نقلل من شأن خروج الشعوب العربية في سبيل فلسطين , لأنها بذلك تشعر العالم على الأقل , بتهديد مصالحه في حالة انحيازه مع المحتل .

 

يرى الإمام الهادي أن آية : , الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ " , يرى أنها نسخت بقوله تعالى : " وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ " . ورأيي أنه لا يوجد في القرآن ناسخ ومنسوخ بل تفصيل وتكملة , وعليه يجوز نكاح الكتابية .

 


تتغلب أحياناً , العادات على أوامر و نواهي الدين كما تفضلتَ من عرضك لأحكام الطلاق بالعدة من الآية الآتية : يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا۟ ٱلْعِدَّةَ ۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنۢ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّآ أَن يَأْتِينَ بِفَٰحِشَةٍۢ مُّبَيِّنَةٍۢ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُۥ ۚ لَا تَدْرِى لَعَلَّ ٱللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًۭا " , صدق الله العظيم .

 

ليست " داعش " أمراً من الماضي ,حتى لا نناقش فكرها بدءاً بمواقف بعض الصحابة , وما تبلور بعدئذ من فتاوى تحلل و تحرم , تفسق وتكفر , وما ابن تيمية عنا ببعيد .

 

نلتزم كزيدية موقف الإمام علي من عائشة ( رض ) بالصفح والغفران .

 

ثلاث بثلاث :" ألَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)" , وعليه , فالمقصود هنا بالسائل سائل العلم .

 

مازالت عائشة هي أم المؤمنين عليها السلام وبنت الصديق فلا تسرف على نفسك بالظن فنحن زيدية .

 

لا نفرط في عمر بن الخطاب فهو عادل وسيرته بيضاء علاوة على أن ابنته حفصة هي أم كل مؤمن ومؤمنة , أقصد أنه نسبنا هههههه

 

ننحاز لموقف عمر بن الخطاب بشأن خالد بن الوليد , هل يكفي ؟

 

أمر خالد بن الوليد بضرب عنق مالك بن النويرة ، وأمر برأسه فجعل مع حجرين وطبخ على الثلاثة قدرا فأكل منها خالد تلك الليلة ليرهب بذلك الأعراب من المرتدة وغيرهم. انظر البداية والنهاية .ويقال: إن شعر مالك جعلت النار تعمل فيه إلى أن نضج لحم القدر، ولم تفرغ الشعر لكثرته.

 

إنما قصد الخوارج بقوله كلمة حق يراد بها باطل , وفي دعوة الخميني بيوم القدس العالمي آخر كل جمعة من رمضان الخير كل الخير .

بدأت داعش في قتل الناس أول مابدأت بحز رأس الصحابي مالك بن النويرة , ووضع رؤوس أصحابة أثافياً لقدور الطعام بحجة الردة .

أثبت أنصار الله أنهم ممانعون أحرار , وأنهم رقم كبير في الوطن فقد أحيوا روح الأمة اليمنية , ذلك ما تقوله الملايين منهم التي خرجت في سبيل فلسطين من يوم القدس العالمي .

 

حتى " تشقير الحواجب " , تستفتي المرأة في اليمن (رجلَ الدين ) : " حلال , أم حرام ؟ "!

 

وما يدري القيادي الإصلاحي حمود هاشم الذارحي ما الوحدة , وما الجمهورية , وما الشعب حتى يدعو الدولة والمجتمع الأممي إلى قتال أنصار الله , فالشعبُ على حد تصريحه ب" أخبار اليوم " , " لن يقف مكتوف الأيدي " ؟!!

 

فرض القرآن فرضاً لحرية العبيد , من بيت مال المسلمين , لكن القرشيين كان لهم رأي آخر , فمال الله في أيديهم يمنحون ويمنعون من يشاءوا .

 

نحن الزيدية لا نجيز المتعة , فافهم .

 

ينبغي الزيادة من وتيرة التصعيد الثوري برحيل الرئيس هادي .

 

الويل لحكومه الفساد ان لم تستجب لمتطلبات الشعب الثائر  .

 

18 أغسطس في تاريخ اليمن بداية عصر جديد .

 

ولدي التحق بأنصار الله منذ شب عن الطوق : عشت .

 

جسد السيد في خطابه الوطني تطلعات الشعب نحو التغيير على نحو غير مسبوق

 

لا يقال لمن يدافع عن نفسه إرهابي , ولن نكون في يوم من الأيام ضحايا للتكفيريين .

 

جسد السيد في خطابه الوطني تطلعات الشعب نحو التغيير على نحو غير مسبوق

 

 

إنما يقاتل الشعب من أنصار الله بالجوف ومأرب تنظيم القاعدة فليلتزم إعلام أنصار الله التسمية الحقيقية

 

قتلى بتعز و صنعاء والفاعل تكفيري ثم ماذا

 

ينبغي على أنصار الله حماية عناصرهم بالمدن فالدولة عاجزة كجدتي خروشة عن حماية أو تعقب أو حتى الوشاية بالجناة

 

ندعو إلى عقد مؤتمر عالمي باليمن مناهض للتكفيرية


التاريخ وقائع للعظة والعبرة لا أمنيات وتمنيات حتى نكره أو نحب أبطاله وفي القرآن أمثلة على التعريض والإدانة لأشخاص عاديين وغير عاديين فلم التحامل علينا بدعوى كره الصحابة .

 

 

 

 

يخسر في الحوار من يبدأ في الإساءة على طريقة " أوسعتهم سباً و أودوا بالإبل " .

 

لولم يكن معاوية في صدوركم لتركتموني و شأني , لكنكم تتميزون من الغيظ كلما ورد ذكر الملعون في سياقه الطبيعي من الشر .

 

ما أكثر مليشيات الديكتاتور معاوية في زمن الألفية الثالثة : زمن حرية القول ,و العقلانية والتكنولوجيا !

 

مات الملعون لكنّ أفكاره الشريرة مازالت راحلةً في دماء الفرق الضالة من المسلمين , وبها وعليها يكفرون الآخرين , وتقام دول البغي إلى يوم الدين.

 

قد يموت الشيطان ,لكن أفكاره السوداء لم تمت .

 

ما دمنا نناقش هنا , ما كان محظوراً لولا الفيس بوك , فلا خوف على كل الفرقاء , ولا يحزنون .

 

لم يقل آل البيت (ع) بشأن الخلافة إلا أنها " شورى " , لكن ِالقرشيون لهم رأي آخر : " الخلافة ُ في قريش " فاحتج آل البيت (ع) ونفر من الصحابة عليهم بما يلخصه هنا , قول الشاعر :

فإن كنت بالشوري ملكت أمورهم, فكيف بهذا والمشيرون غيَّبُ

وَإِنْ كُنْتَ بِالْقُرْبَى حَجَجْتَ خَصِيْمَهُم, فَغَيْرُكَ أَوْلَى بِالنَّبِيِّ وَأَقْرَبُ, فافهمْ

 

لا نعرف عن محمد صلوات الله عليه و آله إلا أنه كما وصفه القرآن : " و إنك لعلى خلق عظيم " , فاترك يا عبدالله فارس الروايات و الإخباريات , والسير والصحاح , و السنن ,فما قرأها شخص إلا ودخل من بعض رواياتها الضعيفة على رسول الله بالطعن وصار كسلمان رشدي : " ملعون " , ويقال له : " اذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس " .

في صنعاء يقيم الساسةُ و القادةُ و أهلُ الرياسةِ مآدبَ الفطور بالعشاء , وكأن ما يحدث في شمال و جنوب البلاد لا يعنيهم , يا سلام سلّمْ .

 

إنما يعبر النواصبُ بترضيهم على " معاوية ", عن كراهيتهم للنبي و آله , وعلى مستوى الدول , ففي تقديس معاوية استمدادٌ لشرعيتهم في الحكم كملوك باسم الإسلام , والإسلامُ منهم براء , فالأمرُ شورى إلى يوم الدين .

 

نقول : " الموت لأمريكا " , فينتدب بالنيابة عن أمريكا لقتالنا التكفيريون . نكتب شعارنا ب " الموت لإسرائيل " , فيسارع التكفيريون إلى محوه من على الجدران . اللعنة ,يا هؤلاء , من أنتم ؟

 

ليس عندنا لأمريكا إلا الرفض , وبذلك نُسمى من قبل إخوتنا التكفيريين : " روافض " .

 

لا وجود اليوم في اليمن إلا اليمنيين , فلنعالج مشاكلنا بهدؤ .

 

لا يمكن الجمع بين معاوية وعلي ولا بين يزيد والحسين على قدم المساواة عند الترضية إلا في ( منهجكم ) الوهابي الغريب

 

أعرف أن أهل السنة يحبون علي ولا يكرهون معاوية , لخلل في منهجهم وحسبُ

 

إني لأتعجبُ من هؤلاء المنافقين في حزب الإصلاح القاعدي الداعشي التكفيري , يستخدمون إمكانات الجيش من الرصاصة حتى الطائرة في حربهم القذرة ضد أنصار الله الأحرار , ومع ذلك يتصايحون : " الحوثي فجر بيوتنا , الحوثي رمّل نسواننا , الحوثي طردنا و داس على رقابنا , الحوثي كسر شوكتنا و بصق في وجوهنا " !

 

مَنْ يحبُّ محمداً رسولَ اللهِ , لا يكره الإمامَ علي .

 

الثورة مستمرة , يقول الأحرار في اليمن , الأحرار فقط .

فقير و تناصر الجنرال علي محسن , و عار وتصفق للتاجر حميد الأحمر , و مستضعف و تؤمن بباسندوة , و جاهل وترفع من شأن السياسة التعليمية في اليمن لأن وزيرها إصلاحي .. , اللعنة ما أشقاك !

 

كما تعلم , أو فاعلم أن اليمن حالياً ,بلا دستور , ومادامت " المبادرة الخليجية " , علاوة ً على الوصاية الدولية , هي دستور دولة باسندوة ,فاعلم مجدداً بأن لا دولة في اليمن . وعليه , فمن حق أنصار الله حكم ما تحت أيديهم من أرض و بشر تعاوناً مع " شبه الدولة لباسندوة " حتى تقام الدولة .

 

لا أظن ما يحدث في عمران من قتل و تكفير من لدى " الإصلاح "على المواطنين لا صلة له بالواقع , و تردده " اليمن اليوم " . يا هذا كأنك في غيبوبة !

لم أقابل " إصلاحي " في حياتي إلا وجدته موغور الصدر مني لأسباب لا أفهمها , يقال أنها مذهبية أو شخصية .

 

الفرق بين الغزو من الداخل و الغزو من الخارج , مثلما هو الفرق بين داعش و حزب الإصلاح التكفيري .

 

لا يعدم " الإصلاحُ " الكذبَ , وقد طال به الأمدُ , حتى صار كما هو عليه الآن , مفلساً كعجل السامري .

 

تفتري على غيرك أولاً , ثم تبني على فريتك ما تحدثك به نفسُك الشريرة من إفك عظيم على الإسلام , ثم تريد أن نصدقك , اللعنة ما أغباك !

 

إنما الحق كل الحق مع المواطن اليمني المستضعف الفقير الذي رأى في أنصار الله استمراراً لثورته في 2011 بسبب حكومات العمالة , و الفشل , و الإقصاء , وتحصين القتلة , فافهم .

إنما يرضي على يزيد و أبيه المتخابثون في الإسلام , ومن يوقدون نار الفتنة عبر العصور . نعرفهم بسيماهم قاتلهم الله ما أجهلهم !

هدم الحجاج الكعبة على رأس عبدالله بن الزبير , وما زلتم تبررون له فعلته الشنيعة تلك من أجل سواد عيون بني مروان و أمية , و هدم الوهابيون في أوائل القرن الماضي كل مسجد و ضريح و منار في طريقهم نحو التأسيس لآل سعود فمازدتم أن قلتم : " أحسنتم " , و هاهي داعش تهدم كل ما يصادفها من آثار العراق التي أصبحت ضمن التراث الإنساني فصفقتم لداعش .

وأما دور الحديث باليمن فلم تكن إلا استفزاز للقرآن الكريم قبل أن تكون استفزازاً لتاريخ الزيدية والشافعية كهوية لليمن على المذهبية المتسامحة عبر القرون .

يا هؤلاء ,اسمعوا مني : " أيّما مسجد يحرض على قتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق , أيّما مسجد أو مركز أو دار تحرض على الفتنة فهدمه على رؤوس مريدية وفاء عند الله , وسوله والتاريخ والوطن " .

ينبغي احترام السلفيين للصلح المبرم بينهم و أنصار الله , وأن لا يهتموا إلا بما هم فيه من الصلاح والتقوى عن بعث الجراح بالفتوى .

 

أيها المغرر بهم من حزب الإصلاح التكفيري , ليس الجنرال علي محسن سوى سبب لدخولكم النار بقتلكم غيركم في سبيل مصالحه , فاتقوا الله في أنفسكم وارجعوا إلى أهاليكم أحياء , فقد تأذت جبال عمران و همدان من جيف موتاكم على مذبح الإخوان الداعشيين باليمن .

 

لا يحمل أنصار الله السلاح ضد أحد , بل دفاعاً عن أحد : الفقراء

 

حتى جيفارا كان يحمل السلاح في سبيل الحرية .

 

الكهنوت هو أن تظل عبداً دون أن تدري , وتموت عبداً كحالك دون أن تدري أيضاً .

 

إنما خلقت الدماء لتسفك في سبيل الحرية , فآغرب عن وجهي .

 

ينبغي أن لا يكرر أنصار الله الأخطاء التاريخية لغيرهم في أزمنة متباعدة بمد يد السلام لمن لا يؤمن بالسلام ,فمن الحزم حسم الأمور عسكرياً , وعلى وجه السرعة .

 

إنما القذر من يستدعي القذارة في مقام النبل والطهارة , فأحذر فغيرك يفهم .

 

حتى شارون يقول بأن الممانعة نكتة قديمة و بالية عفا عليها الزمن , فمن أين يردك يا صديقي كل هذا التخاطر مع شارون الكلب !!؟

 

حتى اليابان تقلد غيرها في الصناعة إلى اليوم , ولا يقال لها " سامجة " , فما بالك بالممانعة في العالم فهي لو تدري كالنبوات تخرج من مشكاة واحدة .

 

كأنك لا تعرف المجاز حتى تسأل كما الجهلاء

 

أنصار الله لا يخسرون الحروب يا صديقي , هل تعلم لماذا ؟ لأنهم أصحاب حق .

 

يقاتل أنصار الله الآن ,بسم الله تحت راية القرآن , وبسم الفقراء , و بسم الوطن وفي سبيل الدولة المدنية , في عمران و همدان والجوف , نسأل الله لهم التأييد بالنصر فهم له أهل و به جديرون .

 

لا خير فيكم , ما دمتم لا تعرفون الحق من الباطل , وأنتم أهل الثقافة والدراية والمعرفة .

 

لا أظن المثقف إلا مع الحق .

 

 

ينبغي على المثقف أن يحدد موقفه , فالظروف التي تمر بها اليمن مصيرية .

 

لا بد أن الطرف الآخر على حق .

 

لا تقلدني وحسبُ

 

إلى السيد عبدالملك الحوثي و أنصار الله :

 

" ينبغي على أنصار الله الاستمرار في خوض معركة الأمة في عمران و همدان والجوف ضد التكفيريين حتى الحسم النهائي بالنصر المبين , و أن لا يروا في الوساطات الرئاسية إلا المكر والخديعة , وإلا فإن الخذلان لا سمح الله , مستقبل المسيرة القرآنية " .

 

نحن مع وجود الدولة العقلانية بالعدل والإحسان ,لا العلمانية بالإلحاد و الفوضى , كي تفهم .

 

" اللعنة على اليهود " , التي يطلقها أنصار الله في شعارهم المعروف لا تتجاوز شكسبير في " تاجر البندقية " , فلمَ كل هذا الحنق منها على الحوثيين !!؟

 

مَنْ يقرأ شكسبير في " تاجر البندقية " , يقول : " والله , أن أنصار الله على حق في ذهابهم بالقول " اللعنة على اليهود " .

 

 

الحرب في سبيل المبادئ شيء , والحرب في سبيل السلطة شيء آخر , وقد كنا في 1994 , مع المبادئ وغيرنا كان يتاجر بنا وبالمبادئ , وعليه يقوم الحساب و يحصل مافي الصدور .

 

 

لو كان الأمر بيدي لتعقبت قتلة الجنود من السماء قبل الأرض ولما داخلني شك في إحضارهم إلى صنعاء في أقفاص الحديد خلال ساعات وأقمت حد الله فليفعلها من يقدر فقد يأتي يوم يقدر فيه عليه ولا يقدر

 

دماء الأربعة عشر مذبوحاً من جنودنا في رقبة كل حر فانتصروا للمستقبل


في شعار أنصار الله

قوة لايمسها إلا المطهرون.

 

لكي ينتصر الشعب

لابد من المجازفة فثمة أشياء لابد من تركها لله .


ستسقط صنعاء من تلقاء ذاتها في يد الأحرار والمهم النية فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم


لن يضيع الله دماء الجنود الأربعة عشر فذبحهم بتلك الطريقة الرهيبة دون أن يهتز من أجلهم ضمير أو يتوجع لهم قلب إيذان من الله بالحرب التي لا تبقي ولا تذر على الجميع فلينتصر لنفسه الشعب قبل فوات الأوان


السنة التي يقدمها اليوم دواعش السنة ليست إلا قنل الآبرياء على طريقة أم السنة هند بنت عتبه في أحد أو خالد بن الوليد مع الصحابي مالك بن النويرة أو يزيد بالحسين

 

لم تستجب القيادة السياسية لنداء الشعب بشأن الجرعة و تغيير الحكومة وكأنه من اليزيديين بالعراق إزاء داعش أو من البوسنة أمام الصرب او من أصحاب حجر بن عدي في وجه معاوية.

 

ليس للكلب من اسم اخر غير الكلب فلا معنى لأن تناديه ب جو جو

 

القاعدة تغلق مدينة المكلا من جهتي الشرق والغرب بعد مغرب اليوم وتتمكن من نهب بنك اليمن الدولي .. يا سلام سلم

 

انتهت الدولة في الجنوب اليمني , فماذا يصنع الرئيس هادي بصنعاء ؟

 


تألق السيد الحوثي في خطابه الأخير كما لم يحدث من قبل , فاتحاً القلوب بلا حروب , فمتى الفتح ؟ فالشعب ينتظر ساعة الصفر .

 

ليست ثمة أصدق كلمة من قولك في وجه الإستبداد : الله أكبر , الموت لأمريكا ..

 

ما فيش حرب , حرب ع من ؟ فلقد فر رموز الفساد إلى تركيا والنمسه و تل أبيب .

 

مَنْ سيطهر صنعاء من " القاعدة " إن ارتفع أنصار الله عن صنعاء ؟

لا يخاف من أنصار الله إلا المبطون بملايير الشعب , فما الذي تخشاه منهم وأنت الفقير إلى الله : متربة .

 

 

لا يخاف من أنصار الله إلا المبطون بملايير الشعب , فما الذي تخشاه منهم وأنت الفقير إلى الله : متربة .

 

لا تخف , فليس العنف بالغدر من عادة الأحرار


إنما القتلة والمجرمون والإرهابيون من اقتحم وزارة الدفاع وقتل المرضى و الأطباء , ومن ذبح الجنود ال14 في حضرموت ومن ذبح طلاب الجامعة في جمعة الكرامة ومن قتل الفقراء في مسيرة الحياة , ومن يغتالنا يومياً بدعوى اصلاح الإقتصاد , ورهن بلادنا للوصاية الأجنبية , يا حبيبتي ياسمين .

 

 

من يتصور أن أنصار الله سيتراجعون عن إسقاط الإستبداد , واهمٌ و غبي .

 


لن يكون هناك حرب بصنعاء كما يروج إعلام المتطرفين , فالسيد حريص على أن لا تراق قطرة دم , ومن يستقوي بالخارج غبي , وليس ثمة ما يخفيه أنصار الله , فالمطالب واضحة : إسقاط جرعة و حكومة فاشلة و تنفيذ مخرجات الحوار .

 


التغيير قادم بإذن الله , وبشروط أنصار الله .

 

 

اترك الترهات يا صديقي , فنحن في الالفية الثالثة .

 

 

يعرفُ أنصار الله أن السلطة بصنعاء تحاول كسب الوقت , لكي يهرب العملاء , فالرعب مستبد بهم كما لم يحصل من قبل . ويعرف أنصار الله أنهم يحاولون كسب الوقت لكي يصطفوا , وكي .. , وكي .. , لكنهم لن يمروا فصنعاء في قبضة أنصار الله ولولا أن السيد الحوثي يهدأ الشعب لانقض الثوار على العملاء في لمحة عين .

 

صنعاء محروسة بأنصار الله .

 

كأنك بلا رأي ولا موقف كأصحابك " الاشتراكيون ".

 

مازالت بنت الجرعة رشيدة القيلي تدعو أولاد الجرعة للنزول إلى الشارع من أجل الجرعة اللعنة فمن دلهم على حليب الخنوع .

 


كان المطرفية أغبياء بتقليدهم إقليدس الفيلسوف و قولهم أن الله لا يتدخل فقد خلق العالم وتركه

 

رجل مثل السيد الحوثي الذي صار رمزاً للحرية يدعو شعبه إلى الثقة بالله , منصور بإذن الله .


إنما يمهل السيد الحوثي ولا يهمل , فانتظروا السقوط المدوي لنظام هادي .

 

 

من يفكر في خداع أنصار الله فإنه لا يعرف أنصار الله ولا يعرف تاريخه لأكثر من ألف عام .

 

حتى لو مددوا للرئيس عبدربه , ستسقط الحكومة بجرعتها ,وربما يرحل هادي .

 

لو كنت رئيساً للجمهورية لقدمت استقالتي فمن الفطنة بمكان الرحيل قبل الطوفان لكن الله أعمى قلوبهم حتى يكونوا عبرةً لمن يعتبر فمازالت صرخات الجنود المذبوحين تستنزفُهم حتى الغرق ملوثين بالجريمة .

 

حتى أوباما و نتنياهو سينزلان غداً مع الذي سيخرج من الحمير للاصطفاف الداعشي تأييداً لأم " المخرويين " : جرعة بنت باسندوة .

.

 

غداً ,

سيخرج الأغبياء تأييداً للجرعة , تدفعهم الضغائن والإحن , والكراهية . غداً سنبصق في وجوههم ونقول : ارحلوا يا عبيد .

 

اخرجوا بالثورة ضد من باع دماء أبنائكم في جمعة الكرامة .

 

يا أهل تعز الأحرار : حاولوا أن تتذكروا مسيرة الحياة في ٢٠١١

 

يعرف القتلة أن السيد الحوثي جاد كما لم يكن من قبل في جعلهم عصفاً مأكولاً إن فكروا مجرد التفكير في إراقة قطرة دم لأي ثائر وإن رجاله لمن يدفع بالقتلة لبالمرصاد .

 

يبدو أن البعض لا يفهم معنى الروح  .

 

ينبغي على الشعب الخروج بالثورة على حكومة الوصاية الأجنبية من أجل مستقبل البلاد وفي وجود زعيم صادق يثق في الله كالسيد الحوثي .

 

عرفت القادة من أنصار الله في صعدة فآزددت بهم إعجاباً لصدقهم ، فلم لا نكون مع الصادقين !؟؟

 

من يخاطب شعبه بالعظيم ليس إلا عظيماً ولقد مضى زمن طويل على شعب اليمن لم يسمع خلاله من يناديه بما هو عليه من العظمة حتى جاء السيد الحوثي فأشرقت الكلمات من فمه شكرا لقائد الممانعة

 

 

على الرئيس هادي أن يقدم استقالته الى الشعب أشرف له فمن خرج عليه ليس شعب 2011 حتى يقبل التسوية في وثاق من مهانة الوصاية الأجنبية .


ينبغي الزيادة

من وتيرة التصعيد الثوري برحيل الرئيس هادي .

 

 

 

أيها الملعونون : لم يخصكم الله بالسلطة ويعم الشعب بالعبودية , حتى تستعبدونه كفرعون بذبح الأبناء واستحياء النساء .

 

 

يقال في المثل : ما في النجوم إلا سهيل , حتى ظهرت قناة " سهيل " , فتغير المثل إلى : " أكذب من سهيل " , أو " اكذبي ثم اكذبي فما أنتِ إلا " سهيل " .

 

ليس إلا الجنرال حميد الأحمر و الشيخ علي محسن من يتحمل وزر جرائم عمران الجديدة في تقصد المواطنين بالقتل عبر العبوات الناسفة .

 

يتمنون الموت لأبي علي الحاكم كما نتمنى له الحياة , فيختلقون من الغيظ الأخبار عن سقوطه بيد القاعدة , ولكي يصرفوا الناس عن جريمة ثلاثاء الحرية قبالة رئاسة الوزراء في 9/9/2014 يفتحون جبهة في " حزيز " , لكن هيهات , إن الشعب لهم بالمرصاد .

 

لا تحرف كلامي فقد سبقك إلى ذلك يهوذا , فالمعذرة يا صديقي .

 

الله مع الفقراء , فكيف لا ننحاز لله !؟

 

ليس إلا ناصر الوحيشي مَنْ منح نوبل لتوكل كرمان  بدليل انحيازها للقاعدة  .

 

لو كنت حراً كما تدعي لقلت خيراً أو سكتَ , فالدماء التي سالت على شارع العدل من ثلاثاء الحرية ليست إلا لأشقائك الفقراء .

 

وما يدريك ما الحرية , يا شقي !

 

قفْ إنْ ضللت الطريق كمثقف , مع الفقراء وحسبُ

 

كنتُ اليوم 9/ 9 / 2014 , وأولادي في الصف العاشر من سلمية الشهداء الفقراء بشارع العدل , ورأيتُ بنفسي كيف فتح الجنود المقنعون النارَ بلا سبب على الأحرار , ومن العدل أن لا نهمل دماء الثوار .

 

يبدو أنك يا صديقي , لم تتعلم الحكمة من الشعر , أسف .

 

انتهت شرعية الرئيس هادي , بسقوط الشهداء على شارع العدل ., فمن سيعترض طريقنا نحو الحرية ؟!

 

 

كأنما يحكمنا بالإرهاب آل سعود في صنعاء !

 

 

حتى " خلاطة الأسمنت " قصفوها , وفي التقرير إلى هادي , قالوا أنها مدفع سواحلي لأنصار الله , اللعنة , ما أغبى الرئيس و لمرؤوس !

 

 

 

كان حمار جحا أذكى من حمار عبد الكريم الرازحي , فقد سأله مثلما سأل الرازحي حماره : " هل أنت من آل البيت " , فقال : " لعنة الله عليك " , فبهت ولم يعقب .

 

كفاح مسلح بالعبوات الناسفة , يا جبناء .

 

 

غراب , وإن غرد .

 

حتى أنت , لا أحد .

 

إلى شهداء ثورة 18 أغسطس 2014 :

اسماعيل البخيتي , محسن شاطر ,محمد النمر , وسيم الخطيب ,احمد جعدان ,عبدالله السياغي , خالد سناح , جبريل الغرباني ,علي طامش ,

لن ننساكم .

 

لم يكن من رأيته مجندلاً في شملان بزي الفرقة الأولى " مدعش " الا قتلة الثوار السلميين قبالة رئاسة الوزراء , وقد نال منهم الشعب بالقصاص , فلا تتسافه على الحقيقة فتدركك الصدمة المرتجعة بالندم .

 

لن يفلت مَنْ ذبح غدراً ال14 جندياً بحضرموت من يد العدالة , حتى لو تحصن بجامعة( الإيمان ) , فأنصار الله مؤيدون بالله و بالشعب اليمني الحر .

 

بالكلمة الحقة , أنت ثائر بامتياز .

 

كأنكم لا تعلمون أن القبائل كلها حول صنعاء ,أصبحت مع الثورة , وأن القتال الذي يدور أو سيدور لن يكون إلا بين القبائل الحرة و الفرقة الأولى مدعش !

 

لم يبق أحد في اليمن ضد مطالب الثورة الثلاثة في إسقاط الجرعة والحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار إلا الحثالات .

 

لا فرق بين الحمار وراكبه ما داما على اتفاق .

 

لا يشرفني الانضمام مع الأغبياء , بعد مشاركتي كفاعل وشاهد على من قتلوا طلابنا و شبابنا السلميين في 2011 , وفي 2014 , اللعنة ما أكثر الجبناء في أوساط المثقفين كأنهم لن يموتوا !

 

مَنْ باع دماء شهداء جمعة الكرامة و مسيرة الحياة من طلابنا الجامعيين في 2011 بثمن بخس , يدفع الثمن غالياً اليوم , على يد الأطهار الأحرار أنصار الله .

 

إنما بالحرب نسترد حق الشعب من القتلة في الحياة الكريمة , فساند الثوار بالكلمة على الأقل , أو توارى في بيتك حتى تضع الحرب أوزارها بالنصر المؤزر .

 

الدول العشر تدفع الرئيس هادي إلى رفض أي حكومة قادمة لا تدين بالولاء للخارج , مما دفع أنصار الله إلى الانسحاب من المفاوضات , وعرض الموضوع على الشعب .

 

ثورة 18 أغسطس 2014 فرصة الوطن التاريخية للتخلص من الإستبداد وكل أشكال الوصاية الخارجية إلى الأبد .

 

في توافد شعب اليمن بقوافل التأييد على صنعاء , رسالة واضحة إلى العالم أن في اليمن ثورة حقيقية على الإستبداد .

 

فشلت ثورة 11 فبراير 2011 لأن أحزاب المشترك حولوا مسارها بجعلها انتقاماً من شخص الرئيس صالح , فوقعوا بالخطأ في الخطيئة بتحصين القتلة , و تقاسم السلطة علاوة على ارتهانهم للخارج , وإقصائهم للثوار الحقيقيين بالوطن , لكن الشعب بقيادة أنصار الله استمروا في الثورة إلى أن تبلورت في 18 أغسطس 2014 كأعظم ثورة في تاريخ اليمن المعاصر تحت لافتة المطالب الثلاثة القانونية في إسقاط الجرعة , وحكومة الجرعة , وتنفيذ مخرجات الحوار .

 

كن كاسمك جميلا , يا جميل وإلا فاعمل على تغييره بالمحكمة .

 

ما يزال الشعبُ جائعاً , فهل ستطعمونه البسكويت , يا أو غاد .

 

يرتكبون أبشع الجرائم في حق شبابنا الفقراء بخط المطار و قبالة رئاسة الوزراء , ويتحدثون اليوم , عن العقل , و الموضوعية , و الحوار , اللعنة !

 

سياسية " لي الذراع من الخلف " ما تحاوله السلطة الغاشمة في صنعاء مع أنصار الله في الجوف .

 

الدول العشر في بيانها الأخير لا تريد للشعب أن يسقط حكومة باسندوة , فلماذا إذن , يفاوض الرئيس هادي الشعب َعلى تغيير الحكومة ؟ عجيب !

 

مَنْ يقاتل أنصار الله في الجوف ليس إلا الجيش الضمني لحكومة حزب الإصلاح بكل أجنحته الإرهابية من دواعش ,وإخوان , و قاعدة , و نصرة .. إلى آخر قائمة من يحضون بالدعم السعودي الأمريكي وبقية الدول العشر المبشرة ب(الجنة) . المشكلة ليس هنا , وحسبُ بل في اختراق عناصر القاعدة للجيش اليمني أثناء دمج و توزيع الفرقة الأولى مدرع للجنرال علي محسن في الجيش والأمن بما يحملونه من تعبئة عنصرية وطائفية و مذهبية , فافهم .

 

أرجو أن لاينجح جمال بنعمر في التدليس على الثوار ,فهو في نهاية المطاف مجرد مأمور جاء من أجل إنقاذ نظام الوصاية الأجنبية باليمن .

 

شباب اليمن الفقراء شهداء خط المطار و رئاسة الوزراء في ذمتك يا سيد عبدالملك , خرجوا تلبية لدعوتك فلا تجنح للسلم حتى يتم القصاص من القتلة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق