الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

أقوال وحكم لعبدالسلام الكبسي 2013 , " 1-2 "


 

إنما يثور الناس على السارق ,من الملوك والزعماء , ومن يهب ويمنع من يشاء, وإذا خرج اتخذ من عثمان قميصا ً, وبرر تحت لافتة القضاء والقدر قتله الأبرياء ,وفي سبيل الدين والوطن.

لسنا إلا جملة من الناس ,والفرق أننا دون غيرنا , نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر , إن ذلك ما تقوله مواقفنا وتاريخ آبائنا من قبل , ببساطة شديدة .

الواضح من كلامك البذيء ,أنك ( نبيل ).

إنما يتعنصر إبليس اللعين ومَنْ على شاكلته , لا مَنْ سماهم الله بالإيمان , إخوة .

 

من لا أصل له ,يقذف الناس دائماً ,بالحجارة

إنما القيد المجهول , ومن كان له هدف ,فقد برأ من التوهان , وأنقذ نفسه في لعبة الحياة من الانتحار

عليك بالقرآن الممتنع عن التفريط في شيء وحسب ,ففيه تبيان كل شيء

مثلي لا يعبد الا الله ,نحيا على ذلك ونموت ,ونلقن أولادنا في الأصلاب

لن نسمح للأوغاد بتقديم الاسلام كإرهابي.

بامكاني تعليمك الدين ,حتى لا تخرجين منه بحجة أنك كنت جاهلة.

 

انما امارس حقي في حرية القول ,وأرى أنكم متأثرين بالقذافي واحمد حسين الغشمي على طول الخط.

من يخطئ , فليعتذر.

انما الطلقاء من تبقى من قريش قبل الفتح, لا قريش كلها:معاوية وأشباهه

ينهب غيرنا من الحثالات المال العام , ويقال لنا عنصريون !!

انما الذي تكلم عني غيري ,وأعيب عليه أنه لم يضف : لنا الصدر دون العالمين أو القبر

انما يتعالى على الناس الجاهل , وقد برأنا الله بالاسلام من الجهل .

كلما صادفت امرأة مجنونة ,يزداد حبي لزوجتي ,فهي وديعة كالحمامة ,وهادئة كالجدول .

لن أجازف , ما دمت على يقين .

إنما يفعل الكبيرة المثقف بالتجربة من الرجال , لا المراهقين الأغرار

يأخذني بجريرة غيري ليحصل على خبزي ,يا لقبح البعض من الرجال !!

المضطهد لا تاريخ له , ولا يحسن الكتابة على الطين .

الإيمان وثوق , وبه تمت عرى الإخوة , ولغوه العمل الصالح , والنوم على يقين , لكنكم تراهقون من كبت في الذاكرة وقمع في الأجساد تحت واقع من التأثير والتأثر بالإلحاد

 

انما يتخلق الفاضل , لا النذل من الرجال , ولا الجاهل

انما يتعنصر الناقص من نسب أو دين , فاتركوا العنصرية فإنها أنتن من جوف حمار ميت

ما لكم كلما ذكر الملعون معاوية تتكالبون بالنباح علينا والعنصرية !!

 

لسنا في السلطة حتى نسائل , ولا ذنب لنا الا لأنا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر

ليس معاوية عندي بشخص فقد هلك مع من هلك , وإنما هو فكرة الشيطان في رأس متلسط باسم الحق الالهي , والعصبية , وما شابه من الغدر والفجور والعصيان .

انما نلعن معاوية بمنطق العقل , وبما قدمه لنفسه كمستبد , ولكي لا يتكرر الشيطان في تاريخنا المعاصر

لا أظن أن ثمة قريشاً اليوم , انما هو تاريخ نحاول تصحيحه بالنقد والتقويم , لكن البعض لا يفهم

 

لاتؤخذ المعرفة من صنم

لا أذكر يوماً قلت فيه لكم أني من خزلان , حتى تذكرونني .

تتحدثين معي وكأني موسليني , أو معاوية , أو هارون الرشيد , يا هذه انما انا رجل يريد أن يمارس حقه في الحوار وحسبْ

انما نضرب الأمثلة على الشر بالفجار ,وأما الأخيار ,فهم في غرف الحمد والثناء بالأذكار

ننهى أن لا تتساوى عائشة مع محمد في الدية , وأن لا تتساوى بثينة بجميل أمام الدستور , وأن لا يكون الخبز للجميع .

 

لن نسمح للأوغاد بتقديم الاسلام ,كإرهابي.

بامكاني تعليمك الدين ,حتى لا تخرجين منه بحجة أنك كنت جاهلة.

وما أدراك ما الله , وما الدين يا امرأة ,حتى نحاورك فيما لا تعلمينه , إنك تهرفين كثيراً , ولا تستغفرين.

تتحدثين عن محمد , وكأنه ابن عبدالوهاب , يا هذه إن التهذيب أولى , ومع الأنبياء والعلماء بالذات .

 

أخذني بجريرة غيري ليحصل على خبزي ,يا لقبح البعض من الرجال !!

المضطهد لا تاريخ له , ولا يحسن الكتابة على الطين .



الإيمان وثوق , وبه تمت عرى الإخوة , ولغوه العمل الصالح , والنوم على يقين , لكنكم تراهقون من كبت في الذاكرة وقمع في الأجساد تحت واقع من التأثير والتأثر بالإلحاد

إنما يثور الناس على السارق ,من الملوك والزعماء , ومن يهب ويمنع من يشاء, وإذا قتل اتخذ من عثمان قميصا , وبرر تحت لافتة القضاءوالقدر ,وفي سبيل الدين والوطن

إنما القيد المجهول , ومن كان له هدف ,فقد برأ من التوهان , وأنقذ نفسه في لعبة الحياة من الانتحار .
أاعترف انني عبدٌ لله , وقد سماني والدي عبدالسلام لا كما تفضلت , وأنك واحدة من إمائه تعالى , ولا بأس أن نتحاور وأن نظل اصدقاء مع الخلاف .

عليك بالقرآن الممتنع عن التفريط في شيء وحسب ,ففيه تبيان كل شيء.

مثلي لا يعبد الا الله ,نحيا على ذلك ونموت ,ونلقن أولادنا في الأصلاب.

 

أحبها لأنها , علاوةً على الجمال , ذكية.

البعيد كنجم , لا يرى جميلاً على ما أظن .

 

ما رأيت رجلاً ملتحياً إلا شككت في مصداقيته.

البعيد كنجم , لا يرى جميلاً على ما أظن .

أحب الطيران وحدي كنسر.

لا يتمزق الوطن , وإنما أنت مرجف كآبن أبي.

البحر متردد ويغدر , لذلك لا أحب البحر.

أيها الجندي الذي يطلق النار علينا , لسنا عاجزين عن مبادلتك الغواية , لكننا بصدد شيء آخر : الكرامة للمواطن والعزة للوطن .

يطلقون النار على المواطنين ,

كأنهم في نزهة لاصطياد الحمام .

نريد دولة مدنية , ولا ينبغي التمديد لرئيس عسكري مهما كانت المبررات.

تتكرر جمعة الكرامة , وستتكرر مادام الإستبداد مايزال قائماً وبروح عسكرية.

أيها الجندي : من أنباك أنك للنار حتى تقتل مواطناً يريد بالتظاهر السلمي له ولأمثالك الحياة.

لا ينبغي قتل المواطنين اليمنيين

بحجة الدفاع عن مؤسسة مازالت تمارس دورها القمعي البوليسي كالأمن القومي ,

كما كانت تمارسه في عهد ما قبل عبدربه منصور هادي .


لا يتعلق الفرنسيون بالشعر كثيراً ,

حتى يعجبهم أو لا يعجبهم ترجمة المتنبي الى الفرنسية , لكن المترجمين العرب يزايدون علينا وحسبْ

لا تفسد شعر المتنبي بتغييره ,

فيفسد الذوق أيضاً ,عند الجمهور .

 

ليس القاتل بإنسان , فقد مسخ بالكفر والعصيان.

 

الأفكار تعرف طريقها إلى مريديها , ألقها وحسبْ

أتربوي وعنصري !!؟ يا للكارثة .

 

إنما ينتظر النتائج الحسنة ,

من يحسن العمل بالأسباب .

 

ينتقم الكريم بالصفح ممن أساءوا إليه , بالصفح فقط .

 

لا فرق بالتطرف بين القاعدة , والصهيونية ,

والفاشست , والنازية , والشيطان , كما لافرق بالإستبداد بين معاوية , ونيرون , والغشمي , وموسوليني , وتشاوسيسكو , فالجميع في محصلة الأمور ,

من أهل النار .

 

قدموا الجهاد في سوريا ضد سوريا ,

على الجهاد في اسرائيل ضد اسرائيل باسم الإسلام كما هي العادة , منذ رفع معاوية قميص عثمان , ألا ساء ما يفعلون .

 

انما نكره أن يظهر بعض الرجال بالكذب على الآخرين ,حرصاً على المرؤة .

 

في اليمن , وعلى الفيس بوك , واحد يتهم , وآخر يشهد معه بالزور , يا هؤلاء استحوا , فليس مثل الإمعة في الدرجة على صعيد الوجود بالسائمة .

 

متى سننتهي مما نحن فيه ,حتى نناقش تأثير ثقب الأوزون مثلاً ,على الغلاف الجوي للأرض ؟!!

 

الجعفرية اليوم , يصنعون الذرة , وامثالك يا صديقي , مازال " يفلي " شعر رأسه من القمل .

 

لست مصلحاً حتى أدعو باستمرار إلى التسامح , يا هؤلاء إنما أنا باحث عن الحقيقة , وإن كانت كما تعرفون عند بعض الناس , مُرَّة .

 

الفتن في كل زمن , ولا وجود لآخر الزمان ,مادام إن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون , واللبيب من يصلح زمانه بالأعمال الصالحة .

 

ليس إلا الزمن العربي العالم فيه عند بعض الناس ,كالجاهل , والظلمات كالنور ,والصدق كالكذب, ومعاوية للأسف كعمار .

 

إنما تحاورون باحثاً محايداً يعمل العقل بالمنهج ليصل إلى الحقيقة , تلك نوايانا , وصدق رسول الله حيث قال : إنما الأعمال بالنيات " , فاتركوا الغوى وارعووا , فالحقيقة أولى من الجهالة .

1.    نجح الشيعة الإثنا عشرية بولاية الفقيه للإمام الخميني أن يواكبوا العصر بثورتهم نحو الديمقراطية الإسلامية لأول مرة في تاريخ المسلمين , ومن الممكن جداً , أن تتكرر التجربة الديمقراطية الإيرانية في غير بلد مسلم من حيث الجوهر , با عتبارها ناجحة , وباعتبارها منافسة لأرقى ما وصل اليه الانسان بالغرب من أشكال سياسية وانظمة ديمقراطية تكفل الحرية والعدالة الإجتماعية للشعوب .

خطيئة الشيطان ,يمارسها البشريون ...التكفيريون بشكل يومي , وبالأمس كانوا قد قتلوا سحلاً بمصر , بضعة من الآدميين الشيعة .

البشري أخو الآدمي إلا أنه أقل قليلاً في الإدراك والتحليل : قابيل وهابيل نموذجاً.

ليس التشيع طارئاً على مصر , فقد حكمها الفاطميون باسم علي وفاطمة الزهراء عليهما السلام ,وسيعيد التاريخ نفسه , فالمصريون لا يستغنون عن أهل البيت (ع) , حتى لو كانوا من ذوي الأضرحة والقبور .

إنما يوقظ الفتنة شرار الناس من القتلة بإسم الذود عن الصحابة , وأمهات المؤمنين ممن لا ينتمون إلى عصرنا بسوى الفساد في الأرض .

بالتراث ندلل على الهوية كاسم ووجود , وعلى الشجون أيضا .

إنما العجالة على الدوام , ما يجيده العرب , لا الصبر .

إنما يطرد السفيه , وكان رسول الله قد طرد مروان بن الحكم من المدينة , حتى أعاده عثمان بن عفان بالعصبية .

لا يهادن أحداً , من أراد أن يؤسس لنظام عادل .

ليس مثل خطباء آخر الزمان في شحن العداوة والبغضاء بين الناس , فلا تصدقوهم , فإنما هم كلاب النار .

ينبغي أن ندين القتل أولاً , ثم نناقش التفاصيل , لكنكم تترددون وكأن القتل بالسحل في مصر لشيعة مصر لقطة انتجها ميل جيبسون في باتريوت .

لم تفلح ألمانيا في تغييرك يا صديقي على صعيد الرؤية الى العالم بعين الإنسان , خساره .

حتى يصير نفط اليمن لليمنيين , نتحدث في مسألة الدواعي والأسباب من استهداف الأنابيب .

الدهماء ليسوا بحجة , حتى نبرر فعلتهم المشؤومة , ومن شتمني في بيتي لا يجازى بالقتل ,والسحل , يا هؤلاء , لقد شوهتم مصر كوجود .

عار على مصر في زمن الهيومن رايتس ,

2.    ما فعلته بشيعة آل رسول الله ,يا هؤلاء لقد صدمتمونا في الصميم .

لن تكون مصر بعد قتل شيعتها سحلاً ,أم الدنيا .

إنما يؤخذ المرء بغيره , لا برأيه , أو موقفه , أو دينه , فافهم .

ليس من العدل أن يقتل المرء على رأيه , ولم يأخذ رسول الله مسطحاً , بخوضه الإفك , لكن الرعاع رفعوا كصاحبهم قميص عثمان لينالوا من غيرهم بالقتل .

لم يذنب شيعة مصر بحبهم لآل رسول الله , حتى يقتلوا أو يصلبوا .

لا يحرض على القتل الا قاتل , ويوم القيامة لا بد , يُسأل .

لم  يرو رسول الله إلا القرآن الكريم , ومع ذلك فلا بأس من عرض كل ماورد عنه على القرآن نفسه ليطمئن قلبي .

رجال المال والأعمال لا يفرقون عند العمل بين القاتل والمقتول , فالمال يعمي , ويصم .

ما صنعه القتلة بشيعة مصر ,

صدم الذوق واللسان والضمير .

مازال الحمقى من المتدينين يحطمون القوارير مكابرة لرسول الله ,مذ قال : رفقاً بالقوارير .

 



ليس إلا الكراهية ما يحمله السلف للخلف ,

والمنافق للمؤمن , والإمبريالي للإشتراكاني, والإخواني للعقلاني .

فاقد الشيء لا يعطيه , قالوها قديماً وما كذبوا , من أين للبوم بصوت اليمام .

 

 

العادل لا يظلم إلا في الحب , لتعلق هذا الأخير ربما ,بالمشاعر لا بالبصائر .

 

 

حايدْ , ترتاح .

 

 

الحياد وقاية عند الفتن .

 

الإسلام إطار مفتوح على العالمين , ولا يحق لأحد التحدث حكراً باسمه إلى يوم الدين .

 

 

إنما يمثل الإخوان أنفسهم , لا الإسلام .

 

 

مازال لمصر تأثير مركزي على العالم العربي , ومن حق تونس الريادة كأول في إشعال الفتيل لأعظم الثورات في تاريخ العرب المعاصر .

 

 

النقد حق للجميع , حتى تفوح منه روائح المواقف الشخصية أو الإيديولوجية ..

1.    ليس مثل شماتة ابن العم , في الألم . إنها أبلغ طعناً في القلب ,من خنجر مسموم .

بعيداً عني , سيفرح أعدائي .

قد يصعد البغل من الرجال إلى سدة الحكم , على أكتاف الملايين .

صعود من لا كفاءة له , ولا ركنة , مِنْ مساوئ الديمقراطية .

إنما نستهدف العقلانيين بكلماتنا , لا من ليس له قلب , وليس بشهيد

...
الإيمان ليس عقلاً , حتى عقلنه ابراهيم (ع) , فلماذا العناء ؟

لا يُنَاقِشُ المؤمنُ ولا يُنَاقَشُ .

لو لم يكن هناك الأمل , لخلقناه .

ما أضيق الحياة لولا الأمل !!

من يقول بالقرآن , فنحن معه حتى آخر العالم , ولو كان عبداً حبشياً على حد تعبير القدامى , فما بالك بواحد من أهل بيت النبي (ص).

أعرف مران وحسبْ , من على فوقه قامت أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر , فالسلام على مران , من قبل , ومن بعد .

حايد وحسبْ إن أردت الحقيقة .

إنما أسقط علم الجمهورية اليمنية الذين دنسوا اليمن بالإستبداد حتى رفع الجنوب علم التشطير , أما الحوثي فلم يرفع إلا نفسه بالنضال لستة حروب غاشمة .

لا أظن الله إلا مبتسماً حين قال : " كن " , فكانت المرأة , والوردة , والأحلام , والطفولة , والسماحة ,والسلام , والسعادة , والحياة ..

 

 

لا أظن الجنوب جاداً في الإنفصال , وأرى أن القوة في الوحدة شريطة قيام الدولة المدنية بما تعنيه من حرية وعدالة ومساواة .

 

لن نتقدم كعرب نحو الأمام , مادام الزمن لدينا دائري ,ما إن نبدأ حتى نعود من حيث بدأنا , ولذلك نكثر من " عود على بدء ".

 

ما إن نجتمع بترك الخلاف , حتى نتشتت من جديد بالعتاب .

 

يتكلم خطيب رابعة العدوية عن رجل يقال له " ولي الأمر " , ويقصد بذلك " مرسي " ,فهل نحن بعصر ابن نباته ؟

 

لا نرى بعد 11 فبراير 2011 رئيس الجمهورية إلا موظفاً , ينبغي أن يرحل بمجرد أول تلويحة للشعب .

 

لست إلا مثقفاً بسيطاً يأكل كغيري الطعام ويمشي في الأسواق , شكراً لحسن الظن بمثل واحد مثلي مقصر , مكسوف كسلان .

 

أنا أبداً ,مع الشعب المنتخِب .

 

أكره كلمة اللاهوت , برغم جهلي بمدلولها الدقيق , وأحب بالمقابل التعبير القرآني بعباد الرحمن ضمن هذا الإطار .

 

ثلاث كلمات خفيفة على اللسان ثقيلة على الميزان : الحرية , العدال , المساواة .

 

 

الصمت ثقيل على النفس , لذلك حين يسقط على المكان يحدث ضوضاء عالية .

إنما الخليفة في الإسلام الإنسان وحسبْ , لكن " قريش " جعلته حتماً في رجالها, منذ سقيفة بني ساعده.

الخلافة الإسلامية مشروع قريش وحسبْ منذ السقيفة , خرج من يدها بالثورة على عثمان ,ويريد البعض إعادة إنتاجه بإسم الإسلام , في وجود قوله تعالى : " وأمرهم شورى بينهم " صدق الله العظيم , بما يعنيه من حرية وعدل ومساواة .

استخر الله , مادمت حزيناً , فما هي إلا لحظة مستجابة , وتزول الغمة .

 

إنما خرجت مصر على مرسي , وليس في خروج مصر ما يسوء أو يعيب .

الواقع مانعلمه جميعاً رأي العين بالمشاهدة لا رأي القلب بالمكاشفة .

الفاليوم , ذلك ما انصح المجانين به .

لا اظنك الا عبداً وعليك من العقوق مايغرق جبلا كنقم .

لا شك ان اهل بيت رسول الله ادرى برسول الله من غيرهم , فلماذا سوء الفهم بالسياسة ؟

...
لا تصلوا التراويح في رمضان لأن الله لم يفرضها بل عمر بن الخطاب , ولكن أطيلوا كآل محمد (ص) صلاة العشاء بالسور الطوال .

القتلة لا يدخلون الجنة , ولا ينظر الله اليهم ولا يكلمهم , عبارة مكتوبة على باب الجنة .

لو كان باسندوة رئيساً لمصر , لأخرجه الشعب المصري ركلاً على قفاه .

السني والشيعي كلاهما يبكي على الحسين في كربلاء , فمن تخاطب يا سنان ؟!!

لا فرق بين " أنا الشرعية لمرسي , وبين ما اريكم إلا ما أرى لفرعون في خطابهما لشعب مصر .

 

1.    الجميلة لا تحقد لكن فلانة خالفت العادة .

ليس شحاته إلا الشعب المصري في المظلومية ضد الإستبداد

ما ضر مرسي لو أنه ادان في خطابه قتل حسن شحاته بالسحل , لكنه لم يفعل , فعرفنا أن مآل الرجل إلى الهاوية .

ليس التكفير من عادتنا , ولا نوجهه سلاحاً ضد الخصوم , لأنا نتقي الله في غيرنا , بالعدل .

لا أظنه طائفياً , من ينتصر للمظلومين .

دم الحسين ينتصر دائماً , رغم أنف الإستبداد .

هلاَّ اقتدى الجيش اليمني بالمصري في انحيازه للشعب, أم إنه مازال طوع أمر الولاءات الضيقة .

لا تدخل الاسلام في إطارك البشري ,وكأنه مروحة صينية , عند اختلافنا في الحوار .

كل مستبد يحكم اليوم ,باسم الاسلام , إنما هو ظل لمعاوية .

 

إنما يصل الى القراء بكتاباته من يدفع الثمنَ مسبقاً بالتجربة عبر وقوفه في سبيل الآخرين على حدود الخطر

 

1.    إنما كانت الحصانة لرجالات السلطة الفارطة باليمن بمثابة القدسية لأشخاص أصبحوا ببغيهم فوق القانون ,فلا تطالهم يده بالعدالة .

لم يبق لك سوى اشهر معدودة فقدم لنفسك فإنما انت مقبل على المدح أو القدح من التاريخ , ولا تاريخ لوزراء المالية سوى الفساد .

انما ثارت مصر على مصر وليس في حسباننا ان مرسي كاخواني ليس من جنسية مصرية.

إن الأمر كله بعد الله مرده إلى الشعب فحسبْ , فإن شاء أبقاك , وإن شاء عزل .

إن...ما خلق المرح ليمرح المتفائلون بالثقة والإخوة والصداقة .

ما سيد الا كبسي , وما شيخ الا قوسي ,وما بر الا عنسي , وما فقيه الا انسي , وما وزير إلا سيسي .

هلك , مَنْ استخف قومه .

بعد مرسي, لن يجرؤ ديكتاتور يحدث نفسه في مصر على حكم مصر .

إنما ينتصر البشر بالإخلاق وحسبْ

من سوء الطالع ,يترك اليمني قريته الجميلة , ليعاني كبغل في المدينة وحسبْ

المصري يثور , واليمني يتمنى , اللعنة .

 

 

لا أظن الجنوب جاداً في الإنفصال , وأرى أن القوة في الوحدة شريطة قيام الدولة المدنية بما تعنيه من حرية وعدالة ومساواة .

لن نتقدم كعرب نحو الأمام , مادام الزمن لدينا دائري ,ما إن نبدأ حتى نعود من حيث بدأنا , ولذلك نكثر من " عود على بدء ".

ما إن نجتمع بترك الخلاف , حتى نتشتت من جديد بالعتاب .

يتكلم خطيب رابعة العدوية عن رجل يقال له " ولي الأمر " , ويقصد بذلك " مرسي " ,فهل نحن بعصر ابن نباته ؟

لا ...نرى بعد 11 فبراير 2011 رئيس الجمهورية إلا موظفاً , ينبغي أن يرحل بمجرد أول تلويحة للشعب .

لست إلا مثقفاً بسيطاً يأكل كغيري الطعام ويمشي في الأسواق , شكراً لحسن الظن بمثل واحد مثلي مقصر , مكسوف كسلان .

أنا أبداً ,مع الشعب المنتخِب .

أكره كلمة اللاهوت , برغم جهلي بمدلولها الدقيق , وأحب بالمقابل التعبير القرآني بعباد الرحمن ضمن هذا الإطار .

ثلاث كلمات خفيفة على اللسان ثقيلة على الميزان : الحرية , العدال , المساواة .

 

الخمر :
دعها , فإنها إثم , منذ مكة لكن المفسرين أخطأوا الطريق في ذهابهم للتحريم نحو التدرج :قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون , صدق الله العظيم .

 

ينبغي الهجرة وجوباً على المستضعفين في أوطانهم , وإلا فإنهم معرضون للمسائلة يوم القيامة :إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا,صدق الله العظيم

 

ينبغي على الرئيس أن يتسامى على حزبه بالتوحد تماهياً بشعبه في ظل القانون , فالناس سواسية , وفي البلاد سعة , وفسحة لظباء قاع جهران .

 

لن ننتصر على اسرائيل مادام الاعلام العربي سخرة بيد المنافقين , والجامعات ملاذ للعاطلين من العلم , ومادام خطباء المساجد من يوم الجمعة بالفرقة بين المسلمين مع الشيصبان , والعلماء يقدمون شعبان على رمضان , والصحاح على القرآن

.

لن ننتصر على اسرائيل مادمنا في عالمنا العربي نقدس الطغاة , ونغض الطرف عن المفسدين في الأرض بتسهيل الطريق لهم ليحكمونا من جديد

 

قد تكون معاريف على حق فالصحافة في اسرائيل محايدة لأنها بمهنيتها ليست كاذبة كالصحافة العربية .

 

ينبغي على الرئيس أوباما أن لا يقلق على مايحدث في مصر , فمايحدث فيها ليس إلا اختبار إرادة الشعب المصري كله إزاء الإستبداد الداخلي ,والإستعلاء الخارجي .

 

 

 

لايكره الآخرين , من يبحث عن الحقيقة , ووطنه كل الأرض إن ضاقت أخلاق بعض الأوطان بالعنصرية .

عندما تتكلم النقوش الحجرية لا المرويات الذهنية , نسلم سجوداً كالملائكة للمعرفة .

 

مَنْ يفتي , أو يحرض , أو يشير , أو يوافق , أو يعلق , أو يتمتم على قتل الناس بغير حق , يخسر .

 

في الغربة يتعلم المرء كيف يحب الوطن ,فاغتربوا تتجدد فيكم الحياة الحلوة بالتجربة المرة .

 

لا ينكسر إلا القلب ,فتوخوا الحذر بالرفق على الدوام .

 

ما لك وللإسلام يا آنسة ,حتى تهاجمية وقد كفل لك حقوقك كذات متساوية مع الرجل , في عالم عربي كان يحتقر المرأة بالوأد وبحرمانها من كل حقوق حتى جاء الإسلام .

 

ما أظنه بشأن الثقلين إلا قال : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا.

 

لا يمثل الإسلام إلا الإسلام , ومن ادعى أن يمثل الإسلام باعتباره مرشداً ,أو فقيهاً , أوشيخاً أو خطيباً , فقد دخل ضمن نسق الكهنوت .

 

ليس مرسي كشافيز , ولا الإخوان كالفنزوليين , حتى يغامر المرشد في خطاباته بوجوب عودة أخينا في الله إلى حكم مصر .

 

ليس مثل الأخلاق معياراً ,في الحكم على الرجال .

 

ليس البطنان سوى الشورى لكن قريشاً استبدت على العالمين ,وجعلت الخلافة في رجالها ,فاحتج الهاشميون .

 

في اليمن لن نتوافق الا على الصندوق شريطة وجود ديمقراطية حقة ونزيهه .

 

أتعلم من غيري ولو كان أقل مني درجة في الوجود , كالطير , والشجر والحجر .

 

نسأل الله أن لانكون ممن أضله الله على علم , فخذوا منا , أو ردوا علينا جدالاً ,بالتي هي أحسن .

 

وكيف لا نخرج على الإستبداد , وقد خرج من قبلنا مضحياً بنفسه وبقية بيته الطاهرين ,من هو أفضل منا , وأعظم مكانة عند الله , وأقرب رحماً برسول الله , الحسين عليه السلام !!؟

 

وكيف لا نتواضع للآخرين من غير المسلمين بالمساواة والعدالة الإجتماعية , وهم لنا نضراء , إما في الخَلْقِ , أو في الخُلُقِ , على حد تعبير علي عليه السلام .

 

وكيف لا نمنح الآخرين الحرية في اختيار الطريق إلى الله , والله يقول : " من شاء فليؤمن , ومن شاء فليكفر ".

 

وكيف لا نجادل غيرنا بالحسنى , والله يقول : " وجادلهم بالتي هي أحسن " .

 

وكيف لا نتخلق مع غيرنا وبين أيدينا كتاب الله , يقول في محمد (ص) : " وإنك لعلى خلق عظيم " .

 

 

أخونا في الله , مازال بشرياً , لم يتأودم .

 

لايقال لمن ينادي بالوحدة في ظل الدولة المدنية متخلف , إنما المتخلف من يريد للإخوة الفرقة بالشتات .

 

 

ينبغي أن تكون النوتات مرحة كعيون اليابانيين , حتى وهي في قمة الحزن ليقال لها موسيقى .

 

لو كنت مكانك لتركتها , فليس أثقل على القلب من امرأة مكآبة .

 

ليس مثل الصديق اللدود , لا الودود لنرى إلى أي حد خرجنا عن غيرنا كأوادم , بالتعالي والغرور .

 

 

قل كلمتك كمثقف , دون انتظار كلمة شكر من أحد ,فإنما أنت تكتب لأناس مثلك ,يشكرون هم ايضاً ,على المتابعة بالسلب أو الإيجاب .

 

ليس مثل الدعاء عند النعم , وعند أن تتألم جأراً بالشكوى ,و إذ ما زال الوعد قائماً بالاستجابة : ادعوني استجب لكم " صدق الله العظيم .

 

شكراً لله , كلمة لا يتجاهلها الله بالتأجيل :لئن شكرتم لأزيدنكم , صدق الله العظيم .

 

ليست " شكراً " سوى الإمتنان المتبادل بين الشاكر والمشكور في إطار البشر الأوفياء .

 

المؤمن لا الجاحد , من نخاطبه بقيم التحضر كالشكر , والعرفان بالجميل.

إنما يعبر المرء بالشكر عن الوفاء , وليس بذي وفاء من لا يشكر غيره, ولا بذي معروف .

 

لا بأس بأن تتغير , ولكن إلى الأحسن .

 

الأحداث كفيلة بتغيير كل شيء , ارسل يديك فقط عند الصلاة , وعند الموجة , وعند افتتان الناس بغير الحقيقة .

 

سقط يزيد بقتله الحسين , والحجاج بابن جبير , وعبدالناصر بسيد قطب , وصدام بمحمد باقر , والقذافي بموسى الصدر , وعلي عبدالله صالح بالحوثي , واليوم يسقط مرسي بحسن شحاته .

 

لو أن أهل صنعاء قتلوا رجلاً لأخذتهم به , ذلك مالم يقله مرسي اقتداء بابن الخطاب , في موضوعة شيعة مصر .

من يريد كل شيء , لا يعمل كالحالم ,أي شيء .

 

حتى يخبرنا الصندوق الأسود ,حين تسقط الطائرة , قد يكون السبب مسماراً , غُض عنه الطرف بالتجاهل .

 

قد يؤخذ عند الله ,الكبير ُبالصغير , والعظيمُ بالحقير , وزيدٌ بعمرو , والملكُ بالمملوك , ومرسي بشحاته .

 

لن نسمح باختطاف الإسلام لحاجة في نفوس الإرهابيين , تحت أي لافتة ,وبإسم أي شرعية , أو فتوى دينية , وما قميص عثمان عنا ببعيد .

 

 

إنما يخدع الإنسان نفسه بالكذب على الله دون أن يشعر , فلا صَدَقَ بالإيمان وإن أكثر من الأيمانِ , ولا لاذ بالفلاح بدعوى الصلاح .

 

لا يعلم السفيه أنه لكذلك سفيهٌ , حتى يسقط على وجهه بالفضيحة والتيه .

 

مَنْ اشترى الضلالة بالهدى , والغدر بالتقوى , واللؤم بالكرم , والفسالة بالبسالة , فقد خسر .

 

مازلنا ننهاهم برفق معرفي عن صلاة التراويح باعتبارها بدعة صحابي كريم كعمر بن الخطاب لا تشريع سماوي , حتى يزدادوا عتوا و" نفيرا "!!؟

 

المثقفون لا يرفعون سلاحاً في وجه أحد , يتوسلون كالأنبياء في حوارهم مع الآخرين بالتي هي أحسن , من أجل الحقيقة على الدوام .

 

ليس أمامنا وأمامكم , ولنا ولكم , إلا الصندوق في اطار الدولة المدنية المنتظرة , فتناغم مع اللحظة , أو ارحل غير مأسوف عليك ولا على أمثالك من الجهلة الأغبياء

 

دعونا الى مساواة المرأة بالرجل على صعيد الدية تصحيحاً لخطأ ارتكبه فقهاء المذاهب الإسلامية جميعاً , فلقيت دعوتنا استجابة عند العقلاء , وعند مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل , فليتعلم البقية , فالنفس بالنفس ,يقول القرآن الكريم .

 

 

الإسلام هو الإسلام ككل متكامل , لا يجزأ ,ولا يبعض ,وليس من حق الصحابة التشريع في الصلاة كما فعل عمر بن الخطاب بشأن التراويح , مهما كانت الأسباب والمبررات ,فاختاروا لأنفسكم , وكل رمضان وبالقرآن قائمكم وراكعكم ,

وساجدكم يتهجد بالقرآن الكريم .

 

غالباً ما يشتعل الحب كالنار في شجر القتاد

بالنظرة الأولى من اللقاء .

 

يولد الحب بحلو الكلام , ويموت بالإهمال .

 

ليس الحب سوى لعبة , يخسر فيها الغيور بالشك ,

ومن الظنون .

 

شكراً لمؤتمر الحوار :
ندعي أننا ابتداءً نادينا بمساوة المرأة بالرجل في الدية على صعيد اليمن إن لم يكن العالم العربي والإسلامي , علاوة على مناداتنا بمساواتها أمام الدستور بالرجل في الحقوق والواجبات كمواطن .
إن ذلك ما لقينا له أثراً في تقرير فريق الحقوق والحريات لمؤتمر الحوار الوطني الشامل باليمن المؤرخ ب16 يونيو 2013 , فشكراً له .

 

يستوقد المنافقُ النار َبالفتنة .

 

ليس مثل الهمس عند الحديث عن الحب .

 

كيف لا يثور , من يجوع , أو يعرى , أو يخاف , وقد ثار من قبل ابوذر الغفاري فنفاه الإستبداد إلى الربذة حتى الموت !!؟

 

 

لا جحيم يحمد عند السرى ,مثل الحب .

 

ينبغي على الفقير أن يجوع , والعاري أن يبرد , واليتيم أن يقهر , مادام لا يثور .

 

 

مع الوقت تنمو الصداقة كالشجرة الخضراء , نحو الحب .

 

لاقانون يضبط إيقاع الحب . إنه كالقلب يتسارع بمجرد الإحساس بها طيفاً أو خيال.

 

لايموت العشاق بالحبِّ , ولا يحيون , إنهم دائماً , بين البين كوجود .

 

أحبها , ويغريني أن أكون الأول في الداخلين إلى قلبها , والأخير .

 

إنما قيل أنفٌ في السماء وإستٌ في الماء لمن يصعر خده ظناً منه أنه ابن ماء السماء , وهو في الحقيقة أقل في الشأن , وأخبل في العقل .

 

إنما نساعد من يسأل طلباً المساعدة , وإلا نكون قد تدخلنا في شأن غيرنا لنسمع مانكرهْ

 

إنني مشغول إلى درجة لم أعد معها أهتم للإتكيت , فالمعذرة , معذرة , معذرة .

 

يكسبُ من يهتم بالنصرِ , للمعركة الأخيرةْ

 

ليس إلا الرفض ما نفعله تجاه المسيء إلينا عن قصد .

 

الغاضب لا يجني إلا الندم , فوسّعْ على نفسك بالتسامح , وارفقْ حيث الحلم مطلوبْ

 

إنما يهينُ نفسه الغرُّ بوضعها في غير منزلتها , لا الحكيم المتبصر .

 

لم يعد ثمة شيء مهم بالنسبة لي , وقد بلغت السبعين سوى الذكريات القديمة .

 

إنما فات الشر , ونبحث بالأسباب عن الخير .

 

عندما سقطت الطائرة لم يفكر صانعها ليسأله بسوى الصندوق الأسود , وأما نحن , فقد علقنا جهلنا على شماعة القضاء بالقدر .

 

لأنه لم يتناول إفطاره , وكان بالأمس قد تلقى من زوجته ضربات من تحت الحزام بالطلبات , ومن الدائنين بعض الخشونة , فسقطت الطائرة . إن ذلك مالم يقله الصندوق الأسود من الطائرة .

 

قد يولِّد الإهمالُ البسيطُ جداً , أثناء قيادة السيارة , لثانية واحدة حادثاً مروعاً , لا سمح الله .

كُنْ مختلفاً على الأقل , حين تفعل ماتشاءْ

 

لا مناص من الإيمان بالله , حتى في وجود ماركسْ

 

الحريةُ في الإيمانِ , القيد في تكلف البرهان لموضوع ماهو إلا تحصيل حاصل , بشأن الله .

 

مآلُ مالك دوماً , لغيرك إن كان حراماً , ولغيرك ايضاً , إن كان حلالاً , فامنح بلا تبذير , وانفق بلا تقتير .

تكتب يا صديقي والخوف يملأ قلبك , كأنك موعود بمنصب , فلا تبين .

 

لقد صرت عبداً بالحب , فتحرر منها بغيرها , فالنساء من الكثرة بعدد الجراد .

 

يكتب بلا تجربة ويريد الإختلافَ امتيازاً , محال !!

 

 

لسنا إمعات مثلكم ,حتى ننحاز لغيرنا دون قناعة .

 

يموت البخيل من الغيظ والخوف معاً , كلما فكر بمفارقة ماله عند الوفاةْ

 

إبدأْ مادمتَ قادراً على بلوغ النهاية .

 

يبدأ البحث العلمي بالتصميم , وينتهي بالمقدمة .

 

ليس المهمشون إلا رجالاً مثلنا , أعوزتهم الحاجةُ لذل السؤال , والفقر في طلب المحال.

 

البراعة لا تعني شيئاً آخر غير القدرة على الإنتقال من الأشياء الصغيرة إلى الكبيرة , والحقيرة إلى العظيمة بأقل التكاليف , وفي أقصر الأزمان .

 

البراعة دون المال لا تكفي وحدها لتحويل التراب إلى ذهب , والشجر الأخضر إلى لهب .

 

ليس في الإكتئاب ما يشجع على استمرار الحياة , ومع ذلك ينبغي أن لا نستسلم .

 

سأظل على موقفي ما حييت ,حتى ألقى الله .

 

البرئ لا يريد أن يخفي شيئاً لم يحدث .

 

الجمال في البساطة وحسبْ.

 

البساطة اسلوب في الرجل , لا تتعلم , ولا تُكتسب بالخبرة والمران .

 

في البشاشة يظهر الإنسان  , على غير العادة, كالملاكْ

 

ليس مثل الحكيم في الأمور الصعبة , ولا مثل الكريم في إثارة القلوب بالمحبة .

 

لا يعبأ الأعرج بالفوز على قصب السبق .

 

حاول مرةً ثانية , وإذا لم تفز , لا تهتم .

 

في التأني الثقة , وفيه أيضاً , الوصول بسلام .

 

إنما ثارت عليك كالسباع بطون الجياع , لا الجياع .

 

لا يفكر الجائع في تأمل تمثال جميل , ولا يستحسن الذهاب في نزهة إلى البرية , ولا يتقن إلا الثورة إن لزم الأمر ,حتى على المقدس .

 

بالثورة لا يضطهد الحرُّ .

 

لا تبدو صنعاء من الجوّ كما هي عليه في الواقع , متسخةً بالمارة المتجولين من البطالة , والباعة الصغار , والدراجات النارية صينية الصنع ,والقمامات , والشحاتين , وباعة الكيف بالقات والبردقان ..

 

بالبعد يزدادُ الشوقُ , وتتضاعفُ المودةُ .

في اليمن تتسارعُ بالقاتِ وتيرةُ الذهابِ إلى الطرفِ الأقصى من العمر .

 

اللهم ارفع عنا البلاء , فإنا ضعفاء ,

ولا تختبرنا بالضرر ,فلسنا ممن يصبر .

 

لا يؤتمن الحاسد , من حيث أتى .

 

بيتٌ بلا امرأة , مصباحٌ بلا اضاءة .

 

الحقيقة بلا لسان غبيةٌ بما فيه الكفاية لتفتح الأبواب , وتخترق الحجاب .

 

إنما فتح المسلمون العالم بالقرآن ,والسيرة الحسنة في غيرهم , لا بالسيف والصولجان .

 

إنما المرأة من تدخل البهجة إلى قلب الرجل لا المال , ولا الجاه والسلطانْ

 

يربح المحزون بالمرح السعادة .

 

لا تخبر أبيك بسرك , فيخبر أمك , وبدورها تكون قد أخبرت أختك , فتخبر هذه الأخيرة زوجها , فيخبر أبيه ليخبر أمه .. وهكذا , حتى تعلم القبيلة كلها .

 

في رؤية البؤساء ما يمنحك بعض الخجل أن تتحدث عما أنت فيه برغم المعاناة , من السعادةْ

 

إنما الحكمة تؤتي لمن جرب بالدلائل , لا لمن تقرب بالنوافل ,فقد مضى عصر النبوات بمحمد (ص),وبدأ عصر العلم .

الإسلام كخطاب إطار مفتوح , وكل تنظير إنساني يراعي مصلحة الإنساني في الزمان والمكان ,ضمن هذا النسق الإلهي , فهو إسلامي بامتياز .

 

حتى الحب ,يتضرر من الإسراف بالإلحاح على طلب الحبيب .

 

الشعب اليمني : بالتدريج فمازالوا قرابَ عهدٍ من الإستبداد بالعبودية .

 

لا يليق بزعيم القوم , الكذب , ولا بهم أن يصدقوه وقد جربوه .

 

الكدمة زاد الصالحين لكن العسكر عندنا استبدوا بالأمر وبها ,فصارت كما ترونها صغيرة وحدباء .

 

من يراهن على الصمت , يخسر حبيبته لآخر غيره , تكلم .

 

قد لاتكون البنت كعمتها بيضاء , وتتكلم لغة أجنبية.

بالبيان فقط , وبالبيان وحده يتضح المعنى ,ويزول سوء الفهم .

الباحث فقط من يدعي امتلاك الحقيقة على نسبية الأمور .

الطيبوبة تمنح  البيت الدفء , والصلاة تعمره بالجمال .

 

ينبغي أن لا يرتفع البناء عن ثلاث قامات من الأرض , فالتطاول في البنيان يقسي القلب , ويخدش الروح بالصدأ .

 

لايملُّ المرءُ أبداً , من وطنه .

 

إنما أخوك جارك بالقربى , وابن عمك الجار بالجنب .

 

في إقفال الباب الإطمئنان والحرية كلها .

 

إنما يشتري الله المؤمنين بالجنة .

 

لا تنسى المرأة رجلها من اللقاء الأول .

كل يوم هو اليوم ,فابدأ الآن بالتوكل على الله العمل .

يسقط المرء بثوبه في بيته كل يوم تقريباً , ولا من يلاحظ ,حتى يعتلي المنصة , فيراه الجميع بسكاكين العيون .

بالصحافة ,انتهى عصر المؤرخ المستبد .

 

بالتوثيق , يبدأ التاريخ الصحيح .

شعب لا تاريخ له , لا محل له من الوجود .

 

نستدعي التاريخ بحيث لا تتكرر التجربة .

 

لا يدخل التاريخ المهمشون , ولا السائرون في الظل من الجدار ,ولا الإمعات , ولا المنشغلون بالتفاصيل الصغيرة من الحياة ,ولا رجل لو حاول مرةً ولكنه لم يفعل , لانتزع نار المعرفة كبرومثيوس من الآلهة للبشر .

 

ينبغي على المرأة أن تتبرج لزوجها دائماً ,مادامت لا تعلم من سيقابله في الطريق من العمل إلى االبيت .

 

ينبغي على الجميلة أن لا تهمل " الروج " عند التبرج لزوجها ,على الأقل .

 

لا يخطئ الفارسُ الفارسَ , ولا الشاعر الشاعرَ , ولا الكريم الكريم َ ,وقد يتلاقى اثنان ويفترقان دون أن يفتحا حديثاً , ومع ذلك ,فإنهما يتفاهمان كتوأم .

 

إشرب الماء بالرؤية ,وابصم بالورقة على علم .

 

في ملء الرؤوس التزودُ للحياة , وفي تجهيزها مواجهةُ الحياة .

 

لا تقل إنك صديقي , وصديق عدوي في الآن ذاته , من باب الحياد .

 

بالعفة تربي بنتك كملكة , وابنك كأمير , حتى في وجود الفقر .

 

مدينةٌ كالحديدة يباع فيها السمك أغلى من الخرفان , لا يمكن لأهلها أن يستبشروا بالمستقبل .

الذكاء في التدبير , والحزم في التقدير .

بالتدريب يختصر المرء على نفسه العناء من المحاولات الفاشلة .

إنما يضرب المثل لمن لم يفهم المقال بالإشارة ,من أول وهلة .

 

لا شيء جميل نصادفه في الطريق إلى البيت سوى الدراجات النارية وإشارات المرور من كل لون , والباعة المتجولين , والشحاذين ,ونقاط التفتيش : " شي معك سلاح .." .

الإنسان مع كل ثانية يتغير إلا في عالمنا العربي ,فاليوم مثل أمس ,والأمور أشباه ضمن زمن دائري يبدأ من حيث ينتهي ليبدأ من جديد..

 

الذي اعرفه أن التطويل في الركعتين الأوليتين من صلاة العشاء بالسور الطوال مذهب أهل البيت عليهم السلام كبديل لماسمي بالتراويح باعتبار ما ورد عن النبي لها من نهي حسب مرجعيتكم ,وباعتبارها بدعة عمر , في رمضان بالذات .

احترام الآخرين تقليد يتوارثة النبلاء بالتربية الحسنة ,ولداً عن والد

 

ولماذا تقاتلون وتقتلون من أجل بدعة التراويح وقد وصلكم أن الذي فرضها ولم يصلها , هو عمر بن الخطاب,لا محمد بن عبدالله (ص) على الأمصار ,وبإصرار ؟

 

أشتغل عند تعرضي لأمور متعلقة بممارسات المسلمين على وجه العبادة بقواعد منهجية لا تخطئ طريقها نحو الحقيقة باعتباري أستاذ المناهج بالجامعة , وأناقش بدءاً بالجذور , فما المشكلة أن حاولنا بالبحث تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن الإسلام عند المسلمين اليوم ؟

 

.

ما عمري تعصبت لأحد ضد أحد إلا أن الآخرين سامحهم الله ممن يخالفوني الرأي ينطلقون في الحوار معي بدءاً من اسمي , وانتمائي المذهبي كزيدي وإن كنت قد تجاوزت كل ذلك بما أناديه من زمن بإسم الثقافة المفتوحة في إطار الإنسانية على طول الخط , معتصماً كمسلم بمبادئ القرآن الكريم في الحرية والعدالة والمساواة .

 

لا نهادن أحداً مادمنا على حق , ومادام الحق من أجل الجميع ,فنحن ممن يتقي الله ونخشى المساءلة يوم القيامة إن لم نقم بدورنا كمثقفين في تبليغ الحقيقة .

 

تصحيح الثقافة الاسلامية مما لحقها من البدع ,واجب ديني وتاريخي واخلاقي ,وليس فتنة كما تفضلت , وعلى من سمع القول من المسلمين أن يتبع أحسنه .

 

لا بأس بالصبر الجميل, فثمة من يشوش على الآخرين كي لا تصل كلمتهم ويعرف الناس الحقيقة , وكي لا يكون حملة الحقيقة قدوة فيتبعهم الناس , وما أبولهب عنهم ببعيد وقد ضرب الله به مثلاً ,لمن يتبب بالباطل ,وتوعده هو وأشباهه بنار ذات لهب  .

 

لا تقلقوا من وضوحي ,

فنحن في زمن الألفينية الثالثة ,حيث لا مجال إلا للوضوح كل الوضوح ,وللكلمة الصادقة المؤمنة بعدالة قضية الناس في معرفة الحقيقة.

 

ليس مثل الإمام علي (ع) مَنْ يحدثك عن الله بطرق مختلفة ,فقد عرفه مثلاً , " بفسخ العزائم , وحل العقود , ونقض الهمم " .

 

من اراد ولم يقدر , فمعذور , ومن قدر ولم يرد , فسيأتي يوم يريد فيه فلا يقدر , ذلك ما كتبه ارسطوطاليس ذات يوم إلى رجل بشيء , فلم يفعل .

 

ليس إلا التباهي بلبس الحرير ,والفرار ساعة النفير , ما يجيده المسؤولون في اليمن , من المكارم.

 

وعد يتبعه محو  , يالك من وغد !!

 

ليس الضحك إلا تعبير عن الرضى في القول , والإنحياز موافقةً, بالفعل .

 

ينبغي في المواقف ,أن يتصرف المرء في ضوء توقع الآخرين .

 

في الحب , يشعر الأدعياء بالذنب .

 

الإبداع بسيط ,مثل أن تقول :" كان ديكان يعيشان في سلام حتى ظهرت دجاجة " .

 

في احتفال المسلمين بيوم الغدير ما يمكن أن يكون تعبيراً , عن رفضهم لما حصل جملةًوتفصيلاً , بسقيفة بني ساعده .

 

إن عيب المطرفية الوحيد أنهم اعتقدوا بإقامتهم لهجر العلم في " وجوب هجر الظالمين واعتزال الفاسقين , والبقية من الناس " .

 

في هجرة " وقش" المطرفية , كان لمقالة إقليدس حضورها بين المريدين .

" لا يعذب الله من لا ذنب له " , يقول المطرفية , وهم على حق فيما ذهبوا إليه , فرحمة الله بلا حدود .

 

لايعتقد المطرفية في بعث البهائم , فماذا عن قوله تعالى : " واذا الوحوش حشرت " صدق الله العظيم؟! .

 

عِلمانية الزيدية , هم على مايبدو لي , وإلى حد معين , هم المطرفية .

 

حاول المطرفية أن يكونوا عِلمانيين في واقع من التأثر بإقليدس وغيره ,من فلاسفة اليونان ,فواجهوا ما يشبه محاكم التفتيش .

 

أحدث القاضي جعفر بن عبدالسلام تحولاً ثقافياً في تاريخ اليمن , وهو من شق عصا المطرفية بزيديته العقلانية .

 

الكسب مشروع , وبتركه يعاتب المرء على ماهو عليه من الفقر .

جعل الموت غاية لكل انسان , وعليه تساوى البشر .

ايران الاسلامية متعددة الثقافات,فلا حاجة لاختزالها في سنة وشيعة ,فرس وأكراد من وجهة نظرك العربية العنصرية المذهبية ,خصوصاً ,وأنت اليوم , أجهل أهل الأرض من الديمقراطية , والتكنولوجيا ,والموسيقى  ,والرسم , والفلسفة, والمسرح,والإيتكيت .

 

" جعلت الارض لي مسجدا وطهورا ", يقول محمد (ص),فليصل المسلم إذن,حيث اراد .

 

إنما أقدم لك حقائق شاهدتها ,فخذ عني , ولا تتبع خطوات أبي جهل , فقد عاند , وهو يعلم أن محمداً على حق , حتى كفر   .

لا وجود اليوم , إلا لايران الاسلامية , فهل أنت معنا , أم إنك خارج التاريخ ؟!!

 

يهتمون لتضييق الدولة الخناق على الأجانب المسلحين ب" دماج " , ولا يعنيهم أن يقتل جندي غيلةً , أثناء أداء واجبه على نقطة من تراب الوطن  !!؟

إنما يفسد في الأرض القاعدة , ومَنْ إليها من أولياء الشيطان الأكبر مِنْ الأنظمة السياسية المستبدة , وقبائل الإرتزاق , وتجار الدين , ودعاة الحروب , وعلماء الضلال , ودهاقي القنوات الفضائية ,وأمريكا والصهاينة وآل سلول, فاصدع بما تؤمر , واعرض عن المدلسين  .

 

لا يكفي أن يقال هيهات منا الذلة , مالم يتبع القول العمل .

 

حتى هتلر كان فاتحاً ,من وجهة نظر من يرضي على الملعون معاوية , فقد فتح قبرص حسب زعمهم وقتل الصحابي حجر بن عدي , وشيعة علي (ع) بدم بارد .

 

مع كل جلدة على الظهر , يرغب العبد في تقبيل سيده !!

اخرج من لغتك التي تكتب بها , الى لغة الواقع , فالحب يكره أن يعبر عنه اليوم , بلغة بشار بن برد , أو حتى نزار قباني .

 

كُنْ قاسياً في حبك يا صديقي , فبنات اليوم , يلبسن بيادة الجندي كموضة , ولا يعجبهن المنديل المخملي , كما تتصور .

قناة " وصال " الوهابية , تدعو مجاميع أهل السنة أن يلتحقوا بالسلاح بإخوانهم في دماج , وتعز والرضمة , محللةً لهم دماء وأعراض " الرافضة " اليمنيين . وهل يجيد الوهابيون غير سفك الدماء , أو التحريض على انتهاك الحرمات !!؟.

 

الكلب أفضل من الخنزير , ذلك ما تروج له قناة " وصال " , لأنه حسب زعمها يسبح الله , بالنباح طبعاً, وبالعواء !!؟ .

 

قناة وصال  تدعو الشيخ الزنداني , الى أن يراجع فتواه بشأن " الخمس " كحق لبني هاشم , خشية أن  يعود ريعها لصالح السيدالحوثي في صعدة !!؟.

 

في قناة " وصال " ,مَنْ يزعم أن هناك نافذاً عسكرياً,  " يصرف " الكدم لأنصار الله ,دون العسكر !!؟.

 

قناة وصال السلفية , تؤكد أن قبائل اليمن سيهاجمون , هيهات ,الحوثية في كل مكان ,وفي الأخير ,إما أن يسلم نفسه ويحاكم , أو يعاهد بالعيش كطائفة اليهود عيش معاهد ,وإما أن يخرج من اليمن , إلى قم " !!؟ .

 

من أعان مستبداً سُلِّط عليه , يقول تعالى : كتبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (4) – الحج .

ومن استعان بالمستعليين في الأرض ,استعبد بالرق , يقول الشاعر المتنبي :ومن يجعل الرئبال بازاً لصيدهِ - تصيده الرئبالُ فيمن تصيدا – ديوان المتنبي .

وكانت الأرض مركز الكون حتى ظهر كوبرنيكوس , فأعيد الإعتبار للشمس , وعند العرب كان سائداً أن " الأرض كلها على صخرة , والصخرة على منكبي ملاك ,والملك على حوت , والحوت على الماء , والماء على متن الريح " , فأثبتَ العلمُ كحقيقةٍ , أنها كرةٌ , وكان القرآن الكريم قد أشار بقوةٍ إلى الحركة الدائرية نفسها التي أثبتها العلم للكواكب إزاء الشمس : وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ , صدق الله العظيم  .

 

ليس ثمة سام بن نوح ,فقد هلك في الطوفان مع الهالكين , حسب القرآن ,وعليه لم تبن صنعاء لأنه أسها ,ومعظم ماقيل ليس إلا إسرائيليات .

 

ليس ثمة عشرة من الصحابة مبشرين كما قيل, بالجنة بأسمائهم وذواتهم ,لكنَّ " السنةَ " نظروا في المسألة من باب العصمة نفسها التي طرحها الشيعة كعقيدة ,بخصوص المعصومين من أئمة أهل البيت (ع) ,ورووا أحاديثَ منتحلةً في غير مكان , بناء على حديث أحادي الرواية لشخص اسمه سعيد بن زيد ليس له من المكرمات مايذكر بها سوى أشهرها , من أنه ابن عم لعمر بن الخطاب ,وزوج اخته , وقد تولى مصر , و أدرج نفسه معهم كمبشر بالجنة,ومن على حراء !!؟ بينما القرآن الكريم يقول : "  يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ , إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ " الشعراء , صدق الله العظيم .ويقول الله تعالى : " وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ , بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " , صدق الله العظيم .

 

المحك في الدخول إلى الجنة هوالعمل الصالح, أو ماعبر عنه القرآن تحديداً بالقلب السليم وحسب.

 

مابين الحق والباطل مازالت المعركة تدور , والقرآن الكريم هو المعيار ,فالحق حيث : يقول الله سبحانه وتعالى : " وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا " صدق الله العظيم ,والباطل ,فتواهم أن السيدة آمنة بنت وهب وجد الرسول عبد المطلب وعمه أبا طالب وأباه عبد المطلب في النار لأنهم ماتوا على غير دين التوحيد .

 

" من كنت مولاه فعلي مولاه " , هي نفسها العبارة الخالدة التي جعلت من الأنصاري قيس بن سعد بن عباده رأس الحربة في معسكر علي (ع) باعتباره معسكر الخير , وهي نفسها التي ستجعل غداً من ملايين المسلمين في الأرض الملايين من عمار وسلمان ومالك الأشتر ومحمد بن أبي بكر , وأبي ذر الغفاري ,فيسود السلام في العالم .

 

في الولاء لعلي (ع) يستشعر اليمنيون موقف الكرامة الذي مثله آباؤهم الأنصار في رفضهم لكل ما ابرمه القرشيون في سقيفة بني ساعدة : منا الأمراء ومنكم الوزراء .

 

ينبغي على انصار الأمام علي (ع) أن لا يعيروا الحملة الإعلامية السلفية الوهابية اهتماماً , من خلال " سهيل " , و " الصفا " , و " وصال " , باسم " دماج " , فهي مقصودة بالتصعيد من أجل إفساد احتفال المسلمين بيوم ولاية الإمام علي (ع).

 

روج الأمويون للقدرية والجبرية , وقتلوا الحسين , وزيد بن علي , والكثير من شيعة أهل البيت (ع) من الصحابة , والعوام.وقد ناصب العباسيون العداء لذرية علي (ع) , وحملوا الضغينة عليهم والبغضاء خشيةً , وغيرةً وحسداً,حتى عمد المتوكل العباسي إلى حرث الأرض من حول قبر الحسين (ع), وتولية اليهود على حراستها ,وقتل من يقترب زائراً , من القبر .

 

كان رسول الله (ص) قد ولى مالك بن نويره على صدقات بني يربوع ,فعمد إلى ماجمع من الصدقات وفرقها بعد موت رسول الله (ص) , على بني يربوع , وما كان من مالك ردة سوى الإلتواء على الزكاة ,فعمد خالد بن الوليد إلى قتله واصحابه وهم قائمون بالصلاة ,وكان في القتلى مالك بن نويرة ,فأخذ خالد امرأته سبياً , وثفيت القدور على رؤوس القتلى .

 

في حرمان أصحاب الجنة المساكين كان ضياع الجنة باللعنة ,وبظلمهم اقترابوا من العذاب,لولا أنهم كانوا من المسبحين : " إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)" , صدق الله العظيم.

 

لم يهمل القرآن أحداً ,حتى ذوي الإحتياجات الخاصة كالأعمى والأعرج , والمريض ,حيث قال معاتباً , بشأن الأول : " عَبَسَ وَتَوَلَّى , أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى, وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى , أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى " صدق الله العظيم .

, وحيث قال مرخصاً لهم جميعاً : "لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آَبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " , صدق الله العظيم .

وحيث قال رافعاً , عنهم الواجب بالعفو في قتال الكفار : " قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16) لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا " ,صدق الله العظيم .

 

أوجب  الله القتال على المؤمنين نصرةً للمستضعفين :

وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا ",صدق الله العظيم , ويرى التلمود الأموي غير ذلك , يقول الطحاوي في عقيدته التي تلقاها الأستبداد  بالقبول: «ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يدا من طاعتهم فإن طاعتهم من طاعة الله عز و جل، فريضة ما لم نؤمر بمعصية وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة» , وعلى هذا المنوال قدموا الإسلام , فقد رووا عن النبي (ص) أنه يكون في آخر الزمان ولاة لا يهتدون بهديه ولا يسْتنّون بسنته، فقال حذيفة:كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ».

 

أوجب الله الهجرة على كل مستضعف في الأرض , كما أوجب في المقابل ,جهنم لمن كان في استطاعته الهجرة , ولم يفعل . فهاجروا تجدوا في الأرض مراغماً كثيراً وسعةً ,أو يلقى الله وقد ثبت أجره :

إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا , إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا , فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا , وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا , وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا, صدق الله العظيم .

 

 

بيتي , المهم أنه أعجبني !!

 

لا عيب في بيتي إن كان صغيراً ,مادام دافئاً ,بالحرية والإطمئنان .

 

ما الذي تنتظره من وزير فاشل غير ما تقدم من الإطراء العريض لحكومته أمام حشد من الصحفيين الأجانب !!؟

 

اليمن رائعة مادامت حلوباً, من وجهة نظر السلطة الفاسدة .

من الصلصال قوام البشر كلهم , ويختلفون في الصفات ليونةً,و قسوة.

 

ليس القلب سوى مضغة من لحم و دم ,وفي الرأس تسكن النفس , ذلك ما لم يقله الشعراء .

 

لا يقال متعصب ,لمن عانى من التمييز لأكثر من ألف عام  , إن تنفس قليلاً !!

 

ناقشْ فقط , في كل ماهو مشترك .

 

يهتم الجرسون لمن يلوح له بيده أولاً .

 

لا شأن لك بالآخرين , مادمت تقرأ : " لكم دينكم ولي دين " , لكنه الفضول المشوب بالضغينة ,والحسد .

 

وماذا لو كان اللئيم مسؤولاً في الدولة . بالله ,كيف سيكون رده لمن سأله حاجة ؟!!

 

في بريطانيا , مارسْ الرياضة , فإنها تحسن من المزاج .

 

إنها بالفعل جميلة , لكنك مشغول وحسبْ .

 

لا أثق بالغرباء ,حتى لو كانوا من النساء .

 

يبدو أن ابناء الشيخ عبدالله الأحمر يكسبون الكثير من وراء اثارتهم للفتن ,وأمرهم بالمنكر , ونهيهم عن المعروف , ولو كنت النائب العام لتحركتُ بقصد إلقاء القبض على الشيخ حسين الأحمر,مادام يحرض على القتل ,حسب الشريط الإخباري الذي بثته له ,قبل قليل ,قناة المسيرة .

 

 

عليك بالقرآن , القرآن وحسبْ , فإنه حبل الله المتين , وعقلك الملقح بالتجربة مَنْ يمثل الإسلام الصحيح بحق وامتياز , يا عبدالله .

 

ينبغي على الناقد أن يتابع تجارب المنقودين من الشعراء حتى يصدر أحكامه التي تشبه الى حد بعيد أحكام القضاة , كما ينبغي على الشعراء أن لا ينكسروا هشاشةً كالبسكويت ,إذ ليس ثمة مكان هنا, إلا للشاعر القوي وحسبْ

 

ما أظن الكلاب إلا تنبح !!

 

لا تقوم الساعة , حتى تخجل الأم أن يقال لها ربة بيت .

 

ليس هناك أفضل من التعليم للفتاة الحرة بقيم الفضيلة , إنها بذلك تستعد لتكون الزوجة الصالحة , والأم المثالية .

 

الأخلاق فوق كل شيء , وليس مثل سيء الخلق مثال على عصر ماقبل الإنسان : آدم .

 

انما المجوسي يا اعرابي , من يتنكر بالعنصرية العصبية للإخوة في الإيمان وبين يديه كتاب الله يقول منذ أكثر من 1400 عاما : انما المؤمنون اخوة , صدق الله العظيم

 

ليس الاسلام ببيت العنكبوت حتى يخشى عليه من يخشى أن يهدم ,... وفتوى بجواز الإفطار في رمضان خشية العنت بالمرض لا تخرج عن قوله تعالى :أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ " , صدق الله العظيم , فلا داعي للمزايدة باسم الاسلام , وأرى أن قتل النفس بغير حق أولى بإدانة المسلمين قبل الهيومن رايتس لكنه الحمق العربي الإسلاموي ,في زمن الإستعلاء في الأرض لأمريكا , والقمع الصاروخي من الفضاء.

 

الفتوى ليست كالحكم البات والنهائي من المحكمة حتى نقول لا يحق له , ولا يحق لهم مناقشة فتواه , مادامت المسألة كلها مجرد فتوى ,كي لا نفتح للحمقى باباً لتكفير غيرهم بنوايا حسنة أو بنيران صديقة .

 

ليس هناك من هو أرعن من العربي عندما يستفز بالكلام , ولا أبلغ منه فجوراً عند الخصام , إنه لا يفكر حتى يقع , ولا يرتدع حتى يقمع .

 

فكرتي ببساطة : لا ينبغي قراءة التاريخ كالمسلمين بعيون خجولة , ولا بعيون نرجسية , ولا بعيون ميدوزا , ولا بعيون أوديب .

 

في قتل الأبرياء كل الشر , وفي تزوير الإسلام كل الشر , والثابت تاريخياً أن معاوية أدار ظهره للإسلام وأسس للإستبداد الديني بالملك , فادعى الحق الإلهي في البيت الأموي كسلطة , ولما خضع الناس له بالترغيب والترهيب لم يجد أهل بيت النبي إلا أنفسهم مكلفين بالمسؤولية للخروج عليه , وحصل ما حصل إلى الإمتداد .

 

مازال عالمنا الدنيوي قائم على المتضادات :الخير مقابل الشر , والنور مقابل الظلام , والملاك مقابل الشيطان , وهابيل مقابل قابيل , ومحمد مقابل قريش , والحسين مقابل يزيد , والشعب مقابل الديكتاتور , والعلم مقابل الجهل .

 

 

 

مَنْ يلحقُ الأذى بإسرائيل ليس من وجهة نظر الغرب إلا إرهابياً , يدينُ بالولاء لمحمدٍ خير الأخيار ,ولعليٍّ الكرار   .

 

 

وهل مَنْ سلف راشدٌ في الحكم بالسياسة ِ ,حتى ترى الأنصار قاصرين ؟ عزيزي :العدل أولى عند الحديث عن الرجال ممن ضرسهم الظرف , وثقفتهم التجربة .

 

أيها الفقراء , اخرجوا بالثورة على من حرمكم الحق في الحياة كبشر , والحق في البلادكمواطنين ,بالتعليم والوظيفة والسكن اللائق باعتباره حقاً إنسانياً مكفولاً ,والعيش الكريم .

 

أيها الأغنياء , امنحوا الفقراء بالزكاةحقهم  في أموالكم التي جمعتمونها , وحسبتم أنها تخلدكم ,أو أنها تمنع عنكم نار الله الموقدة , يوم لا ينفع مال ولا بنون .

 

أيها الأغنياء , ليس الله بظلام للعبيد , حتى يشفي مرضاكم , ويعافي مبتلاكم , مادمتم على عهد بالشيطان , تدعّون اليتيم , ولا تحضون على طعام المسكين .

 

انتصر محمد (ص) ببلال , وسلمان , وعمار ,وصهيب , وانتصر نوح (ع) بالأراذل , وموسى بالمستضعفين في الأرض ,وعيسى بالحواريين الفقراء ,والحسين بأهله المظلومين ,وسننتصر في ثورتنا السلمية بممانعة الأحرار في مران , وحراك الجنوب من شمسان .

 

من العدل بشأن غير المسلم , قوله تعالى : " من عمل صالحاً فلنفسه , ومن أساء فعليها " , صدق الله العظيم .

حزني بالغٌ , فحيثما توجهت , أتلقى ضربة بالقلب .

 

المشكلة ,أن مستبداً واحداً على رأس السلطة , يخلق الآف المستبدين على الأرض .

 

يعاقب اللئيم نفسه بالعقوق لمن وجبت طاعته , وبالنكران للجميل لمن أحسن إليه ,ومن العدل قوله تعالى : " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " , صدق الله العظيم .

 

لا تتأخري في الرد , أحب الإنجازات السريعة .

 

إنما بالأعمال الصالحات , يتجلى إيمان المرء .

 

الرغبة في امتلاك حق الغير دون وجه حق , مدعاة لدى الشرير للحسد , والقتل , وسفك الدماء .

 

ليس إلا الله من يحكم على الآخرين .

 

لم يكن لليهود ليبدعوا لو لم يفكروا بغير لغتهم العبرية , فاللغة تفكير في الأساس .

 

" لكم دينكم ولي دينِ " , ينبغي أن تكون شعارنا الطلائعي , أيها الشبان المسلمون في العالم .

 

لو علمت مافي سورة "الكافرون "على قصرها , من فضل وحكمة , وعمق لقرأتها في اليوم ألف مرة , ولجعلتها الأمم المتحدة لافتة أمامية ,ولانتهى بها الشر في العالم .

 

" لكم دينكم ولي دينِ " , إنها دعوة مستمرة ضد العنف

 

لا بأس بلعن اليهود ,

ماداموا على عجل العنصرية بالعبادة عاكفين .

 

إنما يلعن من صعر لغيره خده ,كاليهود ,بالعنصرية .

 

لقد اشرأب اليهود في قلوبهم العجل بالشرك , وكرهوا بعضهم وغيرهم بالعنصرية .

 

قاتل الله اليهود ما أغباهم ,إذ طلبوا تفضيلاً , الثوم على العسل والعدس على اللحم , ولقد كانوا عالة على نبيهم موسى(ع),وعلى السماء , واليوم إذ مازالوا كذلك , على أمريكا والمجتمع الدولي .

ليس اليوم , إلا الله لليمنيين .

 

يجيد البريطانيون ممارسة القتل الهادئ على طريقة جيمس بوند, والفرنسيون النفاق العالمي, والأمريكان سحقَ المستضعفين بالإستعلاء , والروس الإنحياز لحين ,والعرب كافئهم الله ,الحسد .

مسمار جحا , ليس إلا بريطانياً بآمتياز .

 

لم يكن جحا إلا بريطانياً , أو إن مسماره مصنوع في U.K

 

ليس للحرية في الإسلام من مرادف بسوى كربلاء , فافهم ياصديقي فقد كثر أمثالك هذه الأيام من الدواب , وإن شر الدواب عندالله الصم البكم الذين لا يعقلون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق