الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

حكم وأقوال د.عبدالسلام الكبسي "1-3 " , 2013



 
حكم و أقوال , 2013 , " 1-3 " لعبدالسلام الكبسي

بعد اعتذار الحكومة لأنصار الله , واعتراف العالم بمشروعية وجودهم , ووطنية توجههم الحر كشركاء في الحوار , لا ينبغي لك ولا لأمثالك من المأزومين الإشارة حتى إليهم بالهمز واللمز ,وقد نهى الله في قرآنه عن هذا الأخير , يا قصير

 

ماالذي تعرفة يا عبدالله عن كربلاء , وما الذي لا تعرفه حتى تستنكر علينا قولنا بأن كربلاء أعظم حدث في تاريخ الإسلام والإنسانية كلها ؟!!

 

يدين السوقطريون بالفضل لأنصار الله ,فمذ وصلوا , حتى صارت سقطرى من أرخبيل فقير إلى " محافظة مستقلة ".إنها إذن ,بركات السيد عبدالملك , فالمدد , المدد .

 

غباء العسكر :

ليس مثل حكم الحرابة في الإسلام للسيطرة على الفتن , واستتباب الأمن وتوفير السكينة لدى المواطنين ,ولو كنت على رأس القرار لفعلته عبر أجهزة القضاء والنيابة , ووفرت على نفسي عناء إخراج الدبابات والمدرعات إلى الشارع , حيث يقول الله تعالى :" إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " صدق الله العظيم

 

اختزل القرآن الكريم المسيحية كلها ,على وجه التسامح , في قوله تعالى : " وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا(66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77) " صدق الله العظيم.

 

مع العائلة ,العيد بالتأكيد ,أفضل .

 

الأحداث على نحو شخصي ,من يجعلك شخصاً آخر , لا القراءة في الغيب ولا المشاهدة بالخبر .

 

تتنصل مما صنعت ,كأنك لم تك خالق أفعالك !!

 

أنت من يصنع القدر , وإنما التوفيق من الله .

 

ألف عام يا جاهل صنع الأئمة فيها , أكثر من مليون مخطوطة , والاف القلاع , والمساجد , ورسخوا الاسلام , بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , ورحلوا ونحن في خير فلا طائفية ولا مذهبية حتى دخل الوهابيون بالبدع فاستفزوا الناس , علاوةً على حكم المشائخ وعلي عبدالله صالح لأكثر من 34 عاماً ,من الهوان والإمتهان .

 

الحقيقة اليوم , ان اليمنيين يأملون في انصار الله خيراً , لما عانوه . اخرج يا رجل الى الشارع وتأمل كم من فقير ,وكم من مسكين و,كم من مظلوم , وكم من مسحوق حتى في نفسيته . اخرجوا لتروا اليمن كما هي عليه اليوم , في البؤس والمشقة في وجود الثروات من البترول والمعادن والسمك والمحصولات .

 

 

دعوة للتأمل :

يروى أن عمر بن الخطاب كتب إلى عمرو بن العاص أن يصف له البحر , فقال عمرو : "  إني رأيت خلقاً كبيراً يركبه خلق صغير ، ليس فيه إلا السماء والماء ، إن ركد فرّق القلوب ، وإن تحرك أراع العقول ، يزيد فيه ا ليقين قلة ، والشك كثرة ، هم فيه دود على عود ، إن مال غرق ، وإن نجا سرق .فقال عمر: والذي بعث محمداً بالحق لا أحمل فيه مسلماً أبداً.السؤال هنا , هل بالفعل كان البحر جديداً على ابن الخطاب ؟

 

من يفتح كتبه كالزيدية لآراء الخصوم ثقةً بنفسه , ووفاء للمنهاجية عند الطرح بالفقه والتنظير , يريد الحقيقة بالوسطية والتنوير .

 

لا تموت الكلمة , ولا تمحي الإساءة , مهما تطاول عليها الأمد .

 

إنما قتل عمرَ المغيرةُ بن شعبة والي الكوفة بغلامه أبي لؤلؤة , لا إيران الإسلامية , وقتل عثمان سيرته في الناس بالعصبية , وأما قاتل علي فهو خارجي من مراد , ولا أخاله جدك يا صديقي.

الثقافة في رأيي سباحة ضد التيار , والإثارة بالحق تدفع الآخرين من اصحاب القناعات الكسولة للبحث بغرض الفهم , وعليه , لا بأس من اثارة النقاش حول كل شيء , وفي أي شيء.

 

أن يُظلم الأجانبُ في بلادنا , ويقال بعد ذلك , الإيمان يمان , محال , محال !!؟

 

إنما خلق أبو ذر الغفاري ليكون من الصحابة قدوةً لهداية الأحرار في طلب الحق عنوةً بإشهار السيف , إن لزم الأمر .

 

أيها العاري في شعبان , والجائع من رمضان , ثُرْ , إن لم تستطع , في شوال .

 

لا طاعة مع جوع , ولا ولاء لمعصية , وإن جاهدك الإستبداد على أن تخضع , فاصدع بالثورة .

 

يجد الشيعة في فتح خيبر عبر علي (ع) أثر الدلالة اليومَ ,من الفتح , لتحرير فلسطين بإسم علي (ع) نفسه , وبالراية ذاتها لرجل هو علي (ع) , يحبه الله ورسوله والمؤمنون .

 

لا يحتاط البطل لثقته بنفسه , حتى يسقط كالتفاحة مضرجاً بدمه عبر طعنة غدرٍ , كان قد سددها جبان .

 

لم يطلب الخبز من السماء إلا اليهود لضعف عقولهم , وقلة حيلتهم حتى فارقهم موسى(ع),فتاهوا في الأرض أربعين سنة .

 

لم نستطع إلى الآن , منذ 1400 عاماً للهجرة , أن نتجاوز ,وقد تقلبنا في اللغات , واستشعرنا الثقافات ,قولَ علي (ع) : " لو كان الفقر رجلاً لقتلته " , بقول ظاهرٍ عليه , مبين.

 

شعب مصر لا يحتاج إلى رئيس قوي وحسب , بل شاعر مكين , يخاطب فيهم الروح العربية كأقباط , لينطلوا في البناء على غرار المنفيست , والهرم , والسد , والقناة , وبارليف .

لم يسيء أحدٌ إلى مصر, إلا عمرو بن العاص بقوله : " نساؤهم لعب ,و رجالهم خشب عبيد لمن غلب", ومع ذلك , مازال بعض المصريين من باب المذهبية ,

يرونه (صحابياً) ,و (جليل )!!؟

 

أمر الله بالإحسان إلى الأسير من غير المسلمين لدى المسلمين , بقوله تعالى : " ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا " , صدق الله العظيم , لكن القرشيين باستبدادهم بالحكم بعد موت رسول الله (ص) , ومن يقلدهم في تاريخنا المعاصر , جعلوا من الأسير المسلم وغير المسلم أضحية عيد , وفي عداد العبيد .

 

المشروع الوطني يصاغ اليوم على طاولة مؤتمر الحوار وبمشاركة كل الأطراف فلا قلق .

 

التاريخ هو التاريخ , وليس مجرد زمن مضى , مادام يمثل لك هويةً وتراثا وثقافة .

 

ساهم الأئمة في تحرير الوطن اليمني بقيادتهم دائماً , للمقاومة ضد المحتل ,لكن البعض مصر على أن يظل عدواً لما يجهل , وينطلق من عقد النقص في قراءة تاريخ الأمة اليمنية .

 

لم يكن العالم العربي الاسلامي قطرياً , فالحدود مفتوحة على بعضها , وفي كل بلاد الإسلام سعة للقاصي والداني من الأندلس بالسمح الخولاني حتى طبرستان بعلي بن موسى الرضا , وفي عصر النهضة لم تقل مصر لجمال الأفغاني أنت أفغاني وما ينبغي لها , كذلك لم تقل اليمن للورتلاني أنت من الجزائر , وكانت اليمن في ظروفها أفضل من الحجاز , وأئمتها من جملة الناس في غيرها , ويزيدون عليهم بالأمن والدين , فلا رذيلة ولا فسوق ولا عصيان في اطار اعظم مذهبين اسلاميين الشافعي والزيدي فمن أين تولد فيكم كل هذا الجهل وكأنكم من صربيا ؟

 

عالم كالدكتور المصري يسري ديب في الرياضيات بجامعة تعز , ويلاقي الغبن ولا من منصف , في بلد يُحكى أنه مؤمن وحكيم .

 

لا يوجد في اليمن سوى الزيدية والشوافع ,اضافة الى الاسماعيلية والمتصوفة فلا انتقاص بالتفوق ولا دونية بالاستعلاء ,بل ندية واحترام وتعايش متبادل وسموح.

 

لا أظن ايران الا دولة اسلامية طردت السفير الاسرائيلي والامريكي , ودعمت المقاومة في كل ارض اسلامية , الا اذا كنت ممن يعتقد بمصداقية اسرائيل .

 

الكثرة على كسل لا تعني شيئاً ازاء القلة على عمل , ومايصنعه السويديون لا يبلغه الباكستانيون حتى لو طاروا على عنزة .

 

افتح لكم صدري في الحوار فوافقوني على رأيي , أو دلوني على الطريق .

 

ان التهوين من شأن التراث اليمني كمخطوطات وآثار وبناء ومعمار ليس الا مقدمة مؤامرة اقليمية لطمس هوية أمة السيف والقلم على مناكب اليمن من جبال السراة حتى ارخبيل سقطرة .

 

حتى تخرج المخطوطات الى النور , نحكم عليها من حيث الفائدة والتميز , وعلى من ابدعها , والواضح مثلا أن بعضها متعلق بعلم الكلام وهو اشرف العلوم كمعرفة موازية للفلسفة الغربية , وبعضها بالفقه المقارن كما هو " الانتصار "ليحى بن حمزة كأول مؤلف في تاريخ الثقافة العربية يهتم للفقه المقارن , وبعضها في غير ذلك كالشعر والحكمة الخ الخ , ولذلك ينبغي ان نعتز بها باعتبارها ضمن التراث اليمني والانساني , ونبني عليها , الا اذا كنت تعتبر ان الطب وهي مهنة عطارة وحجامة ( في واقعنا اليمني اليوم ) , أشرف من المعرفة المتعلقة بالتفكير .

 

اكره كل من يصادر حق الآخرين في النضال بإسم انهم ينتمون الى شريحة بعينها كالهاشميين , ولم أكذب بقولي أن أبي وأغلب ضباط الثورة في 1962 كانوا من فئة الهاشميين الذين ثاروا على الإستبداد , لا على الاسلام , ولا على المذهب الزيدي , واكره اليوم , من يأتي ويتكلم وهو غير معني بالتاريخ باسم التعنصر عن ثورة كان والده في الجانب الآخر من الملكية . احاوركم بوضوح فحاوروني كما انا عليه وكما هو العصر اليوم بعيدا عن الضغائن والمماحكات , هكذا ببراءة الأصدقاء

 

ينبغي أن لا يخرج الحوار عن اطار التاريخ مادام ما نتحدث فيه تاريخاً , حتى لا يتحول مع الوقت إلى " سقلةْ " .

 

ونحن لكي نغلق الباب على المنافقين ممن يشنع علينا برفع المصاحف على أسنة الرماح , وبشعار : " لا حكم الا لله " , بحصان طروادة أو قميص عثمان , لن نتنازل عن مطلبنا في دولة مدنية بالمفهوم العلماني للسلطة .

 

المذاهب فروع , ونحمد الله على الأركان الخمسة في الاسلام ,بما تعنيه من امر بالمعروف ونهي عن المنكر

 

انما اندفع الهاشميون ضد قريش لهول ما رأوه فقد اختطفت قريش الشورى في سقيفة بني ساعدة بالعصبية ,وعندما عادت الخلافة بالشورى في علي (ع) خرجت قريش على علي (ع) , فقد هالها أن يعين مالك الأشتر (يمني) , وعمار بن ياسر (يمني) , وسعد بن قيس بن عبادة (انصاري) وغيرهم على الأمصار

 

من لا يصدق القرآن في وجود الآثار ليس الا كحمار جحا كلما دفعته من الحفرة للأعلى نهق من رأسه وضرط من ساسه .

 

انما يُلعن من سحق اليمنيين بالبيادة لأكثر من 33 عاماً , ومن يرتهن للأمريكان , ويشحت بالذال من الجيران ,ويخون الثورة بحكومة هزيلة لم تستطع إعانة موظفيها على رمضان , وأما الإمام فقد مضى على ماقدم وللتاريخ فيه شأن بالسلب أو الإيجاب , وما ينبغي عليكم اليوم , هو الإعتزاز بتاريخ الإسلام من أئمة وقبائل , وأقيال , علاوة على ماهو انساني في الثقافة اليمنية لأكثر من 3000 عاما ,أو يزيد .

 

حتى اليابان لا تدعي انها اخترعت شيئاً للبشرية ,على نحو الابتداء , فما بالكم باليمن .

 

الناس يا صديقي معتقدون في مصداقية السيد الحوثي , وفي أنه من أهل البيت عليهم السلام ,وأنه صلى الله عليه واله وسلم ترك فيهم ما ان تمسكوا به لن يضلوا من بعده ابدا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي , وهذا الكلام قديم جديد ومستقبلي , وعليه قامت دول وسقطت دول , ولقد جرب اليمنيون الاصلاح والاشتراكي والمؤتمر وغيرهم , وجربوا الشيخ والضابط والدكتور فلم يخرجوهم الى طريق , فاتجهوا نحو السيد عن عقيدة , فما الذي يغيظك يا هذا ويشعل النار في صدرك بالحسد ؟

 

ندعو مؤتمر الحوار الشامل أن يسعى لسن قانون يمنع الزواج من القاصرات على اعتبار أن الزواج تكليف باعتباره عقداً مغلظاً يكفل لكلا الزوجين الحقوق والواجبات , وقد زوج الله آدم بأنثاه وكلفهما حتى اذا أكلا من الشجرة حملهما المسؤولية , وفي كلام ابنة شعيب مايدل على أنها في سن التكليف : استأجره ان خير من استأجرت القوي الأمين " . بناءعلى ماسبق, كيف لرسول الله (ص) أن يخالف القرآن بالزواج من قاصر ؟

 

في اطارنا البشري ينبغي أن نعقد محكمة ردعاً ,لمن يحدث نفسه بتكرار الإستبداد في مستقبل عالمنا العربي والاسلامي , إن أردنا كغيرنا الحرية .

 

وعليه فالقرآن يقول : ان الله يأمر بالعدل والاحسان .., وهو قدوتنا ,لكن يزيد وهو قدوتكم يقول : ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الاسل / قد قتلنا القرن من ساداتهم * وعدلنا ميل بدر فاعتدلْ

 

لم أكن ضد مرسي , حتى قُتل بالسحل العالم المجتهد حسن شحاته ,ولما لم يحرك مرسي ساكناً أدركت أنه والإخوان إلى زوال .

 

وماذا عن ال30 مليون من الشعب المصري الذين يقفون مع السيسي في عزل مرسي , هل نصدقك ونلغي عقولنا ؟ محال !! فنحن في زمن الرؤية بالعين لا بالخبر .

 

المشكلة ان الاخوان باليمن مصرون على الزواج من ابنة الثمان وعليهم الضمان ,كسنة , وذلك على غرار زواج النبي بعائشة وعمرها ثمان سنين , بينما الواقع أنه (ص) تزوج بها وعمرها في 18 فقد كانت تربة لفاطمة الزهراء وقت زوجها بعلي بن ابي طالب وعمرها في ال18 أيضاً .

 

ليس الله مع من ترك العمل بالأسباب , وعبد من دون الله الإستبداد.

 

في لقاء الأحبة ترى الجنة عن قرب .

 

مادام القرآن مع الفقراء والمساكين واليتامى وابن السبيل وفي الرقاب , منذ أول لحظة بمكة ,فهو الحقيقة المطلقة , ويفرض نفسه على العالمين إلى يوم الدين.

 

سأعمل على تصالحك مع جميع من ظننتهم أعداء لك ,أرجو أن نتفق رجلا لرجل , فالحياة مواقف .

 

ينبغي أن لا ينزعج الشعراء من النقد , إنه ليس إلا مطهراً للذات ( المتضخمة ).

لم أر مثقفا ,ويقول بأنه ثائر , يهاجم شعباً بأكمله تشفياً , إلا أنت . إن هذه سيئة السيئات إذا لم تكن تعلم .

 

إذا كانت غيرك سارق كما تدعي , فماذا نقول عنك : " بوليسي , ديكتاتور , فاشستي , شوفيني , عنصري .., يا هذا , لقد مارست كل هذه الوظائف ,في وقت واحد.

 

هل يروق لك أن نضع على صورتك ما تقيأته من قبح الكلام , بشأن سجن أبي غريب , وبشأن قذفك للمرأة ,وبشأن شتمك لي , ولهم , ونقول : " ياله من شاعر كبير " , اللعنة ؟؟

 

لو شتمتني امرأة , لانسحبت وحسبْ .

 

غالبا ما نستعمل كلمة الآخر للدلالة ربما ,في الحقل السياسي ,على الأوربي.

 

يا هذا ,لقد تم الخوض في الموضوع من أوله حتى آخره , وانصرف الجميع إلى حال سبيلهم , ولم يبق سوى إساءاتك لها كآمرأة ,وهنا , الخطورة , أن تنتهي المعركة الأدبية , وتبدأ معركة الدفاع عن العرض , بسبب شتائمك , وسبك , وما لايمكن معه السكوت إلا بتدخل القانون.

 

ينبغي على ناشئة الشعراء أن لا يتورطوا ,بالتزيين فيما يكتبونه ,حتى لا تتضخم عندهم الأناة , فيسقطوا في شتاء الإحباط كزهر البرقوق .

 

في البشر ,مَنْ يشبه الحمارَ , وفيهم الضباع , والكلاب والقرود والفئران , ومما لا تعلمون ,فآرفقْ يا هذا بآدميتك , فمن الظلم أن تكون سائمةً, وقد خُلقتُ عاقلاً ,وكُرمتُ بسجود غيركَ لك .

 

لا يحسن الحمار سوى النهيق , وحمل الأثقال , فإذا شبع استوى بالرفس على صاحبه ,وأسمع العالمين أنكر الأصوات .

 

لايجيد الحمار كما الحصان , القفزَ , ولا السباحةَ , فإذا نزل الماء غرق ,وأثناء ذلك تجحظ عيناه , فهو لا يدري بالذي هو مُقْدِمٌ عليه, وإذا قفز تعثر ووقع في الحفرة , ولا من مغيث !!

 

ليس إلا حبيبتي: إ ي,من يبادلني الحب , والحياة . إنها أجمل من الورد , وأرق من ضوء القمر .

 

 

 

أقوال وحكم

" 5 "

 

بمنح باسندوة ميدالية غاندي , اكتشفنا اللعبة , وقدرنا كم هي عظيمة مواقف من رفض الجوائز من أحرار العالم .

ليس إلا جباناً , أو مؤمناً من يقاوم الإغراء

 

ليس معاوية سوى نقطة سوداء نتنة في تاريخ المسلمين , فالزموا الحدود بترك تعظيم القرود !!

هل تعرف يا صديقي مايسمونه ب اللامنتمي , أنا هو ذاك , هل ذلك يكفي أم أزيدك ؟!!

من المؤسف أن العرب وقعوا منذ عصور طواعية في فخ المذهبية المشينة , فجنوا على أنفسهم حتى الإمتداد . يا هؤلاء اخرجوا من جلودكم الضيقة إلى العالم لتروا كم هو واسع وجميل !

 

على انصار الله إنقاذ اليمن من الانهيار , ماداموا على ذلك قادرين !!

انتهى الإصلاح كإرهابي من وجهة نظر العالم , فمتى ستعترفون بالحقيقة ؟

لم يكن للاصلاح مشروع حتى ينتهي , إنهم مجرد مرتزقة بإسم الدين , فضحهم السيد الحوثي بشعار الحياة : الموت لأمريكا , الموت لإسرائيل , اللعنة على اليهود ..

كان شافيز رحمه الله , وما زال ,من وجهة نظر الشعب الفنزولي : " سيد " .

لا تكترث , فالغباء كالذكاء نسبي , المهم حسن النية !

درج الوهابيون منذ بداية الدعوة للشيخ محمد بن عبدالوهاب على تدمير أضرحة الصحابة ومازالوا مذ درجوا على العنف ضد الأحياء والأموت يتحينون الفرصة لهدم ضريح رسول الله لولا الخوف من سخط العالم الإسلامي الذي لن يبقي منهم أحداً ولا يذر

 

إنما العاجز بالحسد من يوسع غيره السب ,وقد أخذوا قديماً , على رجل الإبل فكان ما كان من أمر المثل السائر : " أوسعتهم سباً وأودوا بالإبل " !

 

يكسب المعركة من يتحلى بالأخلاق , وقد حكم البريطانيون الهندَ 100 عام بالإخلاق !

 

غبي مثلك يلهمني احياناً , الحكمة , فآستمر بالإساءة لأستمر في المقابل بالإحسان !

 

لم نقل الا الحق فعلام الانحراف بالسياق إلى غير ما نقصد

 

في اليمن قلة من الناس طغوا في الموازين ومازالوا على سدة الحكم يمارسون الإستبداد , هم المستهدفون من الشعب تحت راية أنصار الله , وأنصار الله معظمهم من أبناء القبائل الأحرار الذين رأوا في السيد الحوثي الخلاص , ذلك ما تفهمه السفيرة الأمريكية جيداً !

لم تعد اليمن سيادياً ,مستقلة القرار , فنحن تحت الوصاية الدولية بسبب من تدافع عنهم من الأوغاد , وجاي تقول لي : " أيني أمريكا لوما بتقلْ : الموت لأمريكا " , اللعنة , ما أغباك !!؟

باعوا كرامة اليمنيين لدى الجوار بتجارة الأطفال , واهمال حقوق المغتربين , والتفريط في الأرض , ونهب المال العام والثروات , والارتهان للأجنبي ,والتجارة حتى بالآثار والشجر والحجر .. , وجاي تقول لمثلي : " يا رافضي ", لعنة الله عليك !

لو رجعت قليلاً إلى الوراء ستقرأ : " بدأت الحرب العالمية الأولى عندما قام طالب صربى الأصل بتنفيذ عملية اغتيال منظمه لرئيس النمسا وزوجته عندما كانا يزوران سراييفو فى صربيا " , وقد اغتال القتلة شعب اليمن باسم التكفير ضد الرافضة , والتعزير ضد الملكيين , والتنكيل باسم الوحدة ضد الإنفصاليين , علاوة على الاغتيالات السياسية , أفلا يستحقون شن الحرب بهدم بيوتهم , والقصاص منهم , من لدن الشعب ؟

لا أظن بيوت القتلة من التراث الوطني الإنساني , حتى تقيد القضية من لدن الأمم المتحدة ضد انصار الله !

 

أيها الشاب ,في سورة لقمان ما يمكن أن يقوّمَ عودك , فلا ينكسر !!

 

كفر أبي لهب وآزر لايمنع رسولا الله محمد وابراهيم أن يقولا لهما : عمي , وأبي !

 

لا يمكن لعاقل أن يتحاور مع شخص يكفر محاوريه سلفاً , فالتزم الأصول أولاً .

متى ستفهمني : " الكلمة التي تثير من حولها الغبار هي الثقافة الحق " !

في اليمن وأنا من خولان الطيال ,ينادي القبائل للهاشمي بالسيد , فلم التدليس على الآخرين من خلال إيهامهم بأنها مقابل للعبد , استحوا على نفوسكم , واتركوا العقد ,والتحسس كأنكم من " الزولو " , بلا تقاليد !

لقد خرب النظام السابق لعلي صالح والإصلاح بيوت صعدة بالسخواي والميج , والإف 5 , وهم أبرياء , فلمَ التباكي على بيوت القتلة يهدمها أنصار الله تعزيراً ,بإسم الإنسانية , والدم البريء ؟

عجبي ممن يشفق على بيت القاتل من الهدم , ومسجد ضرار !!

 

من يدافع عن الحقيقة اليوم وبالأمس , يدعى لدى الأحرار , بطلاً .

 

على العموم لا يروق لي نظام البعث , أما السيد نصر الله فأحترمه لمواقفه التاريخية ضد اسرائيل وباعتباره رأس حربة المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان , ومنذ رأيت جرحى سوريين ممن قيل أنهم ثوار يداوون في اسرائيل لم أعد مؤمناً بجدوى ثورة يدعمها بنيامين نتياهو !

 

دائماً , لا يرى القصير مهما حاول , فاكهةً في الشجرة العملاقة !

 

لو قرأت ما كتبه جورج جرداق عن علي (ع) لقلت عليه وأنت التكفيري با عتبارك لا ترى من العالم سوى النقطة السوداء من قلبك : " رافضي " !

أقوال وحكم

" 6 "

 

نحن في الفيس بوك نتلقى الإساءت مع كل تغريدة ممن يقال عنهم أصدقاء , فنعتذر لهم بأننا جميعاً , في عالم افتراضي كالبرزخ , فسدد ما شئت من الإساءات مادمت لا تحسن الحوار , إنك بذلك ترينا أنفسنا كم هي عظيمة !

 

إنما التوراة من سماهما بهابيل وقابيل , فلمَ نناقش أسطورة صححها القرآن بقوله : " ابني آدم " !

 

تحمل قبعة , ومن خلفك تمثال الإمبريالية , وتناقشني بإسم الوطن , بول شيت !

 

في شعبي الكثير من المنافقين , طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد , فانتصر الله لهذا الشعب العظيم برجل كطالوت لا يبقي منهم أحداً ولا يذر هو السيد عبدالملك الحوثي , ومن العار أن نخذل الصادقين ونحن نقرأ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ صدق الله العظيم

 

خلافنا مع الإدارة الأمريكية الغبية فقط ,التي تنتصر للتكفيريين بإسم نصرة الأنذال !

 

لا ضير فقد أصبح سبارتاكوس رمزاً للحرية التي لا يطمع مثلك فيها , لأنه عبد يشي , ويلتف , ثم يشتم !

 

لا ينبغي للرجل الحر الحديث عن المرأة بسوء وحسب

التشيع لآل البيت (ع) قديم عند اليمنيين أي قبل أن تنوجد إيران , بدأ بعمار بن ياسر والأشتر , وقيس بن سعد , حتى قال من قال : ولو كنت بواباً بباب جنة -- لقلت لهمدان ادخلوا بسلامي !

 

أي إسلام هذا الذي تتحدث عنه , وأنت ضمن نسق مغلق من كراهية الآخرين بنصرة قتلة مستشفى العرضي , و " وصال " , و ذوي الأحزمة الناسفة , والتمثيليين بجثث القتلى , و أمثال علي محسن وحميد , وباسندوة , ومن ارتهنوا للأجنبي بالوصاية , ومن يهددونا بالناتو وطائرات الإف 16والميراج !

 

لو كان الإسلام يقاس باللحية لقلت على السيخ صحابة ورب الكعبة !

 

لم يواجه أنصار الله بالسلاح سوى , أمثال : آل الأحمر , وآل سعود , وآل محمد بن عبدالوهاب , وآل اليانكي , وآل " زنار " , وبعض المنافقين , وتجار المخدرات , والمرابين , وقتلة مستشفى العرضي , والمفخخين بالنواسف في الأسحار .. إلخ إلخ , فعمن تدافعون , وبمن تتهمون ؟!!

 

ليس الإسلامُ بايديولوجيا , حتى نتطرف !

 

ما يشفع لأنصار الله كممانعين , أنهم يعرفون جيداً , لماذا يقاتلون , فيَقْتُلُون و يُقْتلون , بينما في المقابل ليس يدري غيرهم بالضبط ,لِمَ هو متورط ٌفي المعركة ضدهم , يتساوى في ذلك المعترض عليهم والمدافع عن خصومهم على النحو الذي يجري اليوم وبالأمس في اليمن والعالم !

 

الإخوان وفصائلهم منذ الحروب (المقدسة ) ضد الروس في كابول , خالة طارئة على اليمن , بينما أنصار الله موجودون في اليمن منذ قيس بن سعد بن عبادة ومالك الأشتر , أي قبل أن تنوجد بريطانيا العظمى وأمريكا اليانكي كما جبال اليمن الشامخة , فلمَ الغلط , ونحن في حوار اتفقنا منذ البدء على أن يكون راقياً وشفافاً كماء حدة ؟

يعرف الأمريكان أن أنصار الله ممانعون , لأن ذلك من حقهم , ويحترمونهم لأنهم أصحاب مبادئ : لا يعتدون على الأبرياء , ولا يهاجمون المعسكرات والمستشفايات , وليس للسيد عبدالملك الحوثي أي أرصدة بنكية لديهم , لا بالريال ولا بالدولار , كما يعرفون عن أنصار الله أنهم اصحاب مظلومية , وأنهم يريدون الدولة المدنية , ويعملون على تأمين البلاد من الأشرار , والعباد من الأنذال , وأن في أوساطهم كوادر تجيد الحوار على طريقة أرسطو , وأن بينهم من ينادي بالثقافة المفتوحة , وبحق الجميع في الحياة , وأن بينهم من يجيد اللغة الفرنسية ويكتب الشعر بالانجليزية , وأنهم ليسوا كما الإصلاح : لحى , و معسكرات , و معاهد التدريب على كراهية العالم , وأرصدة بدبي , واسطنبول , ونيويورك . كما يعرفون من هو السيد عبدالملك الحوثي , ومن أي أسرة يكون , وما هي القيم التي يحملها , ولماذا يكن اليمنيون لهذه الأسرة كل هذا الإحترام والتبجيل , ولذلك لا " تلبخ " على غرار قناة " سهيل " , و " وصال " , فنحن يمنيون ونفهم بعض .

 

كلما بالغ الاصلاح في العداوة لأنصار الله , أدركنا أن لله حكمة في ذلك , عما قريب ترون !

خلاف أنصار الله مع الإدارة الأمريكية الجائرة , في انحيازها على الدوام مع اسرائيل وفي نهبها بالقوة لثروات الشعوب المستضعفة , وفي دعمها للإرهاب في العالم , وليس مع الشعب الأمريكي , وفي صرخة السيد حسين الحوثي سر يقظة الملايين من اليمنيين , فقد بلغ السيل الزبى وباعنا الجبناء أرضاً وإنساناً لمن لا عهد لهم ولا ذمة , حتى وصلنا بسبب تهافت الإصلاح وغير الإصلاح على السلطة ولو على حساب كرامة اليمن , وقد فعلوها ولستُ بناس ما كان يقوله صاحبكم الاصلاحي عبدالرحمن بافضل ... با لا أدري من ؟ : اذا كان علي صالح يقدم للأمريك الضمانات , فنحن سنقدم ما هو أكثر .. إلخ إلخ , أما تزلف حميد وصادق وعلي محسن وغيرهم من رموز الإصلاح وتهافتهم أمام أبواب السفارات فغير خفي على اليمنيين حتى جعلونا تحت الوصاية نكاية للسيد الحوثي , واستدراجاً له , ولكن هيهات , فأنصار الله , وأوؤكد على ذلك , كانوا قد اختاروا الله لا أمريكا في سبيل الوطن , وهم بذلك منتصرون , وغداً ترى شمس الأنصار تغمر الشعب المستضعف بالدفء والحرية !

 

ما فعله الأوباش بقبر حجر بن عدي بسوريا ليس إلا شاهداً على عدائهم بالفعل للصحابة , لكنهم كمن رمتني بدائها وانسلت !

يكبر أولادنا , ويكبر بالتزامن معهم ومع تقدمنا في العمر أيضاً , الهمومُ والمسؤوليات !

دولة تحكمها عصابة , ليست بدولة !

مثل هؤلاء التكفيريين لا يمثلون إلا نوعاً من الديناصورات , ينتمي بأحزمته الناسفة إلى عصور ما قبل التنين !

بعد نصر طه مصطفى لا يحتاج الرئيس هادي إلا لقلم ليوقع على القرارات بتعيين الإخوانجيين الإصلاح وحسب

حتى أوكرانيا يحشد لها من قبل التكفيريين باليمن , فثمة , يقول خطيب المسجد , أقلية مسلمة مضطهدة , عجبي !

داء الخطبة ما يعاني منه التكفيريون , فبعد كل صلاة تشن الغارات على الروافض , أعداء الصحابة , أبناء المجوس .. إلى آخره

 

نحترم المعلومة عن بحث وحقيقة ,فلا تجدف يا صديقي تجاه الإمام علي (ع) وقد تربى على يد رسول الله (ص), فتقع في المحظور !

لا تختلف نظرة علي (ع) و معاوية تجاه الخوارج , فكلاهما يراهم مجرمين لقتلهم الأبرياء على الطرقات بعد تكفيرهم , دون وجه حق , على غرار ما تفعله مليشيات الإصلاح ومجاميع القاعدة ومن ينحو هذا النحو من السلفيين الوهابيين في غير مكان من اليمن , وعليه ,من الممكن القول مع الفارق بطبيعة الحال أن نظرة أنصار الله إزاء القاعدة لا تختلف والمجتمع الدولي بما فيه النظرة الأمريكية مع علمنا بأن القاعدة ليست منذ أيام " كابول " إلا صناعة أمريكية للسي آي آيه بالتحديد , " هذا علمي ولا جاك شر !".

من لا يعرف ,وقد رأى بعينه ما تفعله الطائرة دون طيار باليمنيين , أن الأمريكان هم وراء كل جريمة معاصرة , ولا يقول : " الموت لأمريكا " , فهو , اسمح لي , حمار بامتياز

 

إفهم الحياة لتطمئن !

 

لولا عشقنا لهذه الجبال باليمن , لهاجرنا !

 

ليست الوهابية مذهباً , حتى تقرن ببقية المذاهب الفقهية المعروفة , باعتبارها دعوة شوفينية , تمنح رجالها حق الكهنوت في تصنيف المسلمين , علاوة على بقية البشر !

حتى الأموات , تعتدي عليهم الوهابية بتخريب القبور , وكأنما هو يوم تحصيل ما في الصدور !

 

محافظة غنية بالثروات , مثل " عمران " , يعيش سكانها لعشرات السنين على حصير الفقر بسبب هيمنة النافذين لنظام الإستبداد السابق واللاحق من الأفضل لها أن تيمم وجهها وترسم وجهتها نحو صعدة , ففيها قائد ملهم ينتصف للمظلوم من الظالم , ويتساوى لديه الفقير والغني , اسمه السيد عبدالملك الحوثي !

 

أقوال و حكم

" 7 "

 

الحكمةُ أَنْ تتحدثَ بفَنٍّ , أقل !

 

الإنسان أقوى من كل شيء على الأرض بالعدل ,حتى يتأله دون الخالق , فينهار بالإستبداد

 

أبداً , لا تخرج الحكمة من قلب خرب بالكراهية !

 

من يطالب بالخمس لأهل البيت (ع) ليس أهل البيت (ع) , فقد أغنى الله فقراءهم بالتعفف عن الزكاة , و عن الخمس معاً , ويشكر الشيخ عبدالمجيد الزنداني رغم تبسيطة للأمور حد السذاجة ,فقد اعتبر تسليم الخمس لآل البيت (ع) حلاً جذرياً ل" صعدة " , في حين أن مظلومية أهل " صعدة " ليست الخمس , إنما العمل بالقرآن ممانعةً للإستبداد والإستكبار , وفي سبيل الحرية !

 

لا ينسى اليتيم كل من أحسن إليه : تربيت كتف على الأقل , مسح رأس , قبلة على الخد , حلوى , ريالات معدودة ..

 

صلوا بهم صلاة أضعفهم ولا تكونوا فتانين " ,ذلك ما وصى به علي (ع) رجاله على الأمصار , فالتيسير في الإسلام مقدم على التعسير !

 

إنما قصد علي (ع) بخفاف الموازين عند الله , من استهان بالله بعدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع القدرة على الفعل !

 

إنما يتكلم في ساعة العسرة بالحق , الأقوياء

 

في القلة الخير ماداموا على المبدأ !

 

لا نهتم للإمبرياليين , مادمنا على الطريقة !

تنحاز الإدارة الأمريكية على الدوام بإسم الفيتو مع إسرائيل , ويعاتبا غيرنا ممن فقد الذاكرة كالقطط أن قلنا : الموت لأمريكا , اللعنة !

عنصريتكم جعلت الحضارمة يتبرأون من اليمنية كهوية , فاتركوا العنصرية تتوحد اليمن من الوريد إلى الوريد

لسنا إلا بشراً مثلكم , ونزيد عليكم بحسن الخلق لمن هو أعلم منا , أو أكبر سناً على الأقل

ليس أسوأ من العنصري إلا ابليس , فاتركوا العنصرية فإنها كسجائر المارلبورو تقتل البشر ببطئ شديد

إنما خلافنا مع الإدارة الأمريكية في شقها الصهيوني لا مع الشعب الأمريكي العظيم , فافهم !

 

لم يصغر من شأن داوود أن قاتل وهو نبي تحت إمرة طالوت !

 

هاجروا تسعدوا بإحدى الحسنيين : المال أو التجربة !

من يراهن على الحمار , يخسر بالتأكيد الرهان في مضمار الخيل !

 

 

ما ضر " باسندوة

" لو أراد أن لا يقدم استقالته , مادام غير قادر على الوفاء لمن صدقوا على الأقل ذات يوم , دموعه , فمذ صعد قتل أحد مرافقيه بريئاً , فعلمنا أن الرجل مشؤوم , فبوادر الليل دائماً ,تفصح بوضوح عن مستقبل النهار !

إنما بإبدائي لرأيي و بجرأة كما عهدتني ,أدافع كمبدأ , عن حرية القول . فآعذرني أيها الصديق ,فالحقيقة أولى مني ومنك , ومن أي صداقة !

في كلامك رائحة التخلف وكأنك من عالم يراه " داروين " تحت القرودية , رغم محاولتك اليائسة لإظهار نفسك بمهاجمة الإسلام , كملحد !

من يرى الكون الفسيح لا يسعه إلا التسبيح , فمن أجل الإنسان خلقه الله , وبالإنسان صار للكون معنى !

لن نكفرك ولا من عادتنا التكفير , مهما تطاولت على الإسلام , فيلقاك الغرب بالأحضان , وقد علمنا أنهم يحتقرون الأغبياء !

ليس كمثله شيء , فانصرف لحال سبيلك , فالوقت يمر وأنت جالس تتسفطط !

أقول له : الوطن تحت الوصاية , فيقول : عشت يا " عيبان " !

 

يتباطأ العاجز في النصرة عن الفعل , في مشيته , ليقال : " لم يقصر , فقد حضر , لكنه لم يجد أحداً , فعاد " , وتلك لعمري سنة المنافقين في كل العصور !

شيخان ,كالرئيس هادي وباسندوة , ينبغي عليهما أن يهتما للتاريخ لا للمريخ , فمثلهما واتته الفرصة على آخر العمر ابتلاء لا اصطفاء !

 

نحن مع حق الشعب في السلطة بالديمقراطية , لكن غيرنا يرى أن الرئاسة خلقت لأناس دون ناس , أرزاق , ولذلك نزاحمهم من أجلكم , فتنتصرون وياللمفارقة لهم علينا , وتظلون في الشكوى كأنما خلقتم لتشكو ا وحسب!

دائماً , العقلاء متفقون من أجل غيرهم !

الحل في استمرار الثورة , إن صراخ المستضعفين يؤرقهم بالنهار ويقض مضاجعهم بالليل , ولذا استوردوا القاعدة !

من يحكمنا اليوم في اليمن ليس إلا الرئيس هادي , ونظيره باسندوة , وهما سبب تخلف الوطن , فلا ساسوها بقدرة , ولا تركوها لغيرهم ممن هو بها جدير وعلى قدر من المسؤولية , فلا توجه البوصلة بالخطأ أو عن عمد نحو أناس ليسوا في السلطة , لكنهم أحرار !

نحن مع التوضيح في سبيل الحقيقة بما نحن عليه من القدرة بالعلم , لكنكم تتمترسون سلفاً , فتحرمون أنفسكم من نور المعرفة !

لم يقرأ تاريخ اليمن الوسيط حتى نحكم على الأئمة , لكن مانراه من آثار , ومخطوطات , وقلاع , وحصون , لا يدل إلا على شيء واحد , أنهم كانوا من عباد الرحمن !

 

لا تهاجم القرآن مادمت لا تعرف قدره , ويقال لك في نهاية المطاف : " جاهل " !

ينبغي علينا أولاً ,أن نطلق العقل العربي من عقال بعيره , بالنقد , ثم نتكلم ثانياً ,عن سامسونغ , وسوني , وApple !

مؤلم أن يتنكر المرء لنفسه , ولواقعه ,فيجهل من أين , ومتى , وكيف يغربلها بالنقد , فيدور بلا رشد , ثم يدور كحمار الساقية !

لا يمكن علمياً أن تفصل القرآن عن أسباب النزول , ولا محمد (ص) عن قريش , ولا عن أهل بيته (ع) , ولا اللاحقين عن " السابقون السابقون " , ولا المهاجرين عن الأنصار , ذلك تاريخك كمسلم , فلا تتنصل وكأنك من قبيلة الفايكنج !

نما خلقت النصيحة لأمثالي من العقلاء لا لأمثالك من الخرقاء !

 

تعتمد كملحدٍ على روايات لتهاجم بها الإسلام لا أساس لها من الصحة , وضعها راو ماهر بعد موت رسول الله بمائة عام , من هنا الخطأ . على العموم هذه قضايا ناقشناها ولكن بإسلوب علمي وتم تفنيدها فلا تضيع وقتنا بوقتك أيها الملحد العربي البائس !

لستُ إلا رجلاً مثل كل الرجال , ونسبي هو عملي الصالح : ومن عمل صالحاً فلنفسه !

لم يعرف المغفل وأنت مثله حين تردد كلامه على وجه الدعم اللوجستي لترهاتك ضد القرآن , ما الملائكة في غزوة بدر ؟ فقد ظنهم مقاتلين لضعف عقله وعقلك , وهم في الحقيقة : الثبات والإطمئنان !

إنما قال الله : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " , وقال " وأن ليس للإنسان إلا ما سعى " , فما عملتَ , ولا سعيتَ , بل سرتَ في غيك تهرف بما لا تعرف عن الإسلام بنظرتك إليه من ثقب الباب ,وكأن من يمثلونه المتصوفة أو السلفيون فقط , وهذا خطأ منهجي لا تقوى على إصلاحه , لأنك ببساطة : جاهل !

من يقول كالقرآن : " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق " , فقد أخلى ذمته , وبرأ ساحته , وما عليه إن تقاعس المسلمون عن البحث مادام خطابه للعالمين , هات إن استطعت شاهداً من غير القرآن يوازي القرآن , لن تستطيع !

 

من يقول : فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر , ليس إلا رحمة للعالمين , لكنك كغيرك , تجهل الإسلام , أو بمعنى أصح لا تفرق بين التلمود الأموي وبين القرآن !

وما الذي يحدث اليوم ,في الغرب , أليست عارضات الأزياء , وأفلام البورنو porno, والسكس بوكسس sex boxes.. إلخ إلخ , ضمن دائرة الرق والإستعباد !

 

إنما جاء محمد (ص) بالرسالة ليحررك يا جاهل من عبادة الحجر , والبشر , لا ليخبرك بالجاذبية مثلاً , فتلك مهمة العلماء لا الأنبياء , فافهم !

إلى صديقي الغبي A.F.:

" لم تكن أوروبا في عهد رسول الله (ص) كما هي عليه اليوم من التقدم الحضاري والإنساني حتى لا يثخن في الأرض بالقوة والغلبة , فيمن بالصفح أو بطلب الفداء , ولو رآك وقتها بنو الأصفر لأسروك وباعوك كعربي لا وزن لك لتاجر يهودي بالبندقية بأقل من درهم " !

 

بدأ التكفير بحل دماء المسلمين الأبرياء أول ما بدأ بالخوارج , فقد كفروا علياً عليه السلام لقبوله التحكيم , تحت شعار : " لا حكم إلا لله " , فقال علي (ع) : " كلمة حق أريد بها باطل " , وجادلهم بالتي هي أحسن , ومازال يجادلهم بالحق حتى قال لهم : لكم علينا ثلاثة : أن لا نمنعكم من المساجد ، ولا من رزقكم من الفيء ، ولا نبدؤكم بقتال ما لم تحدثوا فسادا . ثم اجتمعوا على " أن من لا يعتقد معتقدهم يكفر ويباح دمه وماله وأهله " ، وانتقلوا إلى الفعل ,فاستعرضوا الناس فقتلوا من اجتاز بهم من المسلمين ، ومر بهم عبد الله بن الصحابي خباب بن الأرت ,ومعه زوجته ,وهي حامل فقتلوه وبقروا بطنها ، فبلغ علياً , فخرج إليهم في جيشه, وقال فيما معناه : " إنما نريد القاتل لنقتص منه " , فصاحوا جميعاً : " كلنا قاتل " ,فأوقع بهم بالنهروان , وقد تعاقبت الفكرة , واستمرت حتى جريمة مستشفى العرضي باليمن , ومازال منهم خلق كثير يتفخخون هنا , وهناك بالنواسف , وما أراك يا A.Faris إلا منهم , فاتق الله فينا فما نحن إلا إخوة !

لم يكن مع مسيلمة الكذاب الذي تعتبره اليوم , نبياً ,لضعف عقلك من معجزة سوى ضراطه المشهور وهو على بغلته المطهمة سجاح في حضور القوم , فعقب قائلاً : " لا بأس , إنها وطأة الوحي " , ثم أردف معارضاً سورة الكوثر بالقرآن الكريم بقوله : " انا أعطيناك الجماهر , فصل لربك وجاهر , ان شانئك هو الكافر " , فلا تبالغ في الولاء لمن ليس إلا بالضراط ملأ المكان والزمان , فتقدس , التواليت .

 

لم يستتب الأمر لولي العهد يزيد , فقد خرج عليه الحسين (ع) , ثم عبدالله بن الزبير , فمات حقداً وكمداً , يزيد

إنما الخنزير من يتمرغ في " بلاعة " الأمريكان الصهاينة تحت غطاء المذهبية , ليقال عنه : " سني " ينافح عن معاوية ضد " الشيعة " لكي لا يقال عنه " ملعون , ومستبد " , فآترك الخنزرة يا عبدالله , فالإسلام إنما قام بادئ ذي بدء بصبر ودؤوبية محمد (ص) , ومال خديجة , ووجاهة أبي طالب , وحمية حمزة , و دماثة جعفر بن أبي طالب مع ملك الحبشة , وسيف علي عليهم سلام الله , ثم دخل الناس في دين الله أفواجا , فالسابقون السابقون أولئك المقربون , وما كان للطلقاء يوماً نصيب سوى في الغنائم من حنين حتى تهافت أبوسفيان وبنوه عليها كتهافت الذباب على الحلوى , فما كان من رسول الله إلا أن رجع مع مهاجريه وأنصاره عوضاً عن حطام الدنيا , والسلام !

 

إنما جاء محمد (ص) بالرسالة ليحررك يا جاهل من عبادة الحجر , والبشر , لا ليخبرك بالجاذبية مثلاً , فتلك مهمة العلماء لا الأنبياء , فافهم !

إلى صديقي الغبي A.F.:

" لم تكن أوروبا في عهد رسول الله (ص) كما هي عليه اليوم من التقدم الحضاري والإنساني حتى لا يثخن في الأرض بالقوة والغلبة , فيمن بالصفح أو بطلب الفداء , ولو رآك وقتها بنو الأصفر لأسروك وباعوك كعربي لا وزن لك لتاجر يهودي بالبندقية بأقل من درهم " !

 

أحدثه عن الفقر , والمساكين من ذوي المتربة , وهم بالملايين في اليمن , فيستفتح معقباً ,بمخاوفه من إيران , ويريد وهنا المشكلة , أن يستمر الحوار !

التاريخ وقائع بالوثائق لا استنتاجات شخصية , فالتزموا المنهج يرحمكم الله !

تقاس الأمور دائماً , بمدى اختلاف ما يقدمه المرء على السائد في قطيعة مع الماضي , وفي عالم عنصري ينظر إلى البشر من الزاوية الحقيرة للعرق فالروماني أسمى من الفارسي , وهذا الأخير مقدم على العربي , وفي إطار العربية مازال هناك نوع من التمايز , أو للنوع بالذكر دون الأنثى , في عالم يحتفل بالرق , والعصبية الجاهلية , حين يأتي رجل كمحمد صلى الله عليه وآله , ويلقي عليه , مثل الآتي : " أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) " صدق الله العظيم , سيحاربه العالم عدا المستضعفين في الأرض , وقد حدث أن ضيقوا عليه حتى شعب بني هاشم , فهاجر بأولئك القلة , وبغيرهم صار أنمى عدداً , وأقوى مدداً , وبدأت كرة الثلج تكبر وتكبر حتى بلغ صوته أصقاع العالم , وفي اللحظة التي من الممكن أن يستبد لو لم يكن رحمة للعالمين , يقول لهم بفتح مكة : ما تظنون أني فاعل بكم , قالوا : خيراً ,أخ كريم وابن أخ كريم , فقال : " اذهبوا فأنتم الطلقاء " , فقد منحهم الحرية , وقت كانوا من حقه ضمن إطار ما يحصل كواقع بين المتحاربين من سبي وغنيمة , وبذلك قطع الطريق على الآخرين بإطلاق آخر طلقة على عالم العنصرية بفك الرقاب .فمن أنت أيها المتجاهل بالغرور حتى تحجب كل هذا الضوء من فجر محمد , لتقارنه على وجه الإنتصار بمسيلمة الكذاب ,وكأنك بذلك تنتصر للحقيقة ؟ اللعنة ما أوقحك , فما أراك إلا قد رددتَ أسفلَ سافلين !

 

في حشد القوات السعودية الضخمة على الحدود اليمنية , من جهة آل ثابت, مؤشر خطير , ولا أظنه هذه المرة لدعم تجار المخدرات , فالحادث قبل يومين أن اللجان الشعبية كانت قد ألقت القبض على عصابة ضخمة هي أيضا , تهرب عبر الحدود , الحشيش , في إطار توجه أنصار الله نحو القضاء نهائياً على هذه السموم خدمة للإنسانية !

 

الحثالة دائماً , حثالة حتى لو جلس على مقاعد هارفرد , فما بالك بمهمش مثل المدعو عبدالله فارس , كان يمسح الأحذية كل صباح لموظفي مكتب الرئاسة , وعندما يرى علي الآنسي فإنه كالكلب كان يبصبص له بذيله !

لم أر في حياتي أغبى من عبدالله فارس إلا رشيدة القيلي , فكلاهما على تباعد توجههما ,متطرف , لا يفهمان الإسلام , وينظران إليه من " مؤخرة " المرويات الموضوعة !

 

المودة هنا في الآية التالية , كناية عن الجماع , والرحمة عن الإنجاب بالأولاد : " وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " صدق الله العظيم

 

إنما تحسدون أنصار الله على ماهم عليه من احترام العالم , فهم أصحاب مظلومية , تتلخص ببساطة في تحرير الملايين من اليمنيين من الإستبداد الذي بدأ بالمجرم هادي عيسى صاحب المقولة الشهيرة " قد اسمه جاء " , ومروراً بقتل الرئيس الحمدي بمثل تلك الطريقة البشعة من الاغتيالات السياسية على غرار ما فُعلَ بالقيصر بخنجر الغدر ,ليبدأ عهداً كئيباً من الإغتيالات لرجالات اليمن كمجاهد و يحى المتوكل , والعلماء بحضرموت , وآلاف الأبرياء في 1986 , و 1994 ,ومن الحروب العبثية في المناطق الوسطى , والحروب العنصرية على أهالي صعدة منذ 2004 حتى 2008 , بدعاوى قلب النظام الجمهوري , فجمعة الكرامة ومسيرة الحياة في 2011 , فغارات التكفيريين بكتاف و دماج , وحاشد , والبقع تحت راية قتال الرافضة , علاوةً على قتل أساطين الحوار والدولة المدنية غيلة بشوارع العاصمة كالدكتور جدبان وشرف الدين وحسن الدولة وغيرهم من أنصار الله , ...علاوةً على خيانة مسار ثورة 11 فبراير بتحصين القتلة وقيام حكومة الوفاق التي تمارس اليوم , قتل الشعب عن طريق تجويعه , ومحقه , وتركيعه , والتآمر من جديد على الأحرار الممانعين بمحاولة جر الجيش إلى حرب سابعة بعمران , وما يصلنا من هنا , وهناك من قتل عناصر الجيش والأمن المدربين وذوي الخبرات و جنود النقاط , واقتحام المعسكرات , ولعل في مهاجمة مستشفى العرضي الدليل القاطع على جرائمهم النوعية في قتل الإنسانية وإهانة مؤسسة الجيش العسكرية الممثلة في اختراق وزارة الدفاع , والهروب المثير من السجن المركزي لعناصر إرهابية ستعمل على المزيد من القتل المشابه لما حدث لكتيبة كاملة من فتيان الأمن المركزي بميدان السبعين وكلية الشرطة , وأما بيع الحدود فحدث ولا حرج , وما يتكشف كل يوم فهو الأدهى والأمر , فهناك من ينتهب ثروات اليمن , حتى صار بعضهم وهم قلة أباطرة وقياصرة , وإقطاعيين , لو لحقهم الفقر بصاروخ كروز ما تجاوزهم ممن صارت أملاكه واستثماراته بدبي وتركيا وبرلين وأمريكا وتل أبيب , كل ذلك على حساب الشعب الذي سوف يعلنها عما قريب : الله أكبر , الموت لأمريكا , الموت لإسرائيل .. , وذلك بقضه وقضيضه , فالحمد لله من قبل ومن بعد : عاش الشعب , ولا نامت أعين الجبناء !

 

تدلس بالكذب على غيرك من الأبرياء , وتقول : " لم أقتل أحداً بعد " , فإن لم يكن ما تفعله ليس قتلاً , ماذا نسميه يا ( طيب ) !؟

الدين أمر بالمعروف ونهي عن المنكر , لكنك تريده وهيهات ,أن يكون نسخة مكرورة لأفلوطين , والقديس بولص !

لم يقل الشاعر محمود درويش : " أمريكا هي الطاعون " , من فراغ !

لن نخاف على الوطن , مادام ثمة أنصار الله !

بعد " باستور " لم يعد ل"داروين " وجود

 

الباطل ما أنت فيه من الضلال بتجنيك عن جهل على رسول الإسلام , ولا يهمني سوى الحقيقة , لا أمثالك ممن يؤيد نظرية داروين بوجوده بيننا كأقرب شيء من الشامبنزي على وجه الشبه في اللغة والتفكير !

أي رواية تتصادم مع القرآن , لا نأخذ بها , فصل على رسول الله : وما ارسلناك الا رحمة للعالمين صدق الله العظيم , فما قتل علي عليه السلام أعزلاً , وما ينبغي له , ولا قتل محمد (ص) أسيراً , حتى تحاججونا في رسول الرحمة , والهداية , بغرض النيل منا ومنه , وكأنكم أيها الجهلة الأشقياء من الهيومن رايتس !

لم يحدث أن قتل رسول الله أسيراً قط , ومن يخن المواثيق والعقود كبني قريضة ,فقد عرض نفسه للمهالك .اقرأ ما قاله القرآن عن الأسير :وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا صدق الله العظيم

النبوة اصطفاء , والإمامة كرامة شريطة : العلم مع الاستطاعة على تحمل المسؤولية على وجه القدرة !

 

أقوال وحكم لعبدالسلام الكبسي

" 3 "

 

عندما أقول :" يا حسين " , فإنما أعني بذلك , الحرية .

عندما أقول :" يا حسين " , فإنما أعني بذلك , العدالة .

عندما أقول :" يا حسين " , فإنما أعني بذلك , المساواة .

 

ليس الحسين ملكاً لأحد , ولا حكراً على أحد , حتى تصادرون حق البلايين في حب الحسين عليه السلام , باسم الرفض , فقد تجاوز بتضحيته الثقافة العربية الاسلامية الى الانسانية كرمز للحرية بامتياز .

 

أنا لا أفهم , ما الذي يزعجكم في حبنا للحسين عليه السلام ؟

 

لا يمكن لنا الانطلاقة نحو المستقبل مالم نناقش كل شيء بعيداً عن سلاسل الحديد , ولم تعق عبادة البقر من تقدم الهندي .

 

الحق الإلهي دائماً ,مع الثوار من أجل الحرية .

 

مادام ثمة لص وقاطع طريق مايزال يحكم المسلمين باسم الإسلام , ولا من يقول : " لا " , فمن حق الأقدر على تحمل المسؤولية من أهل البيت عليهم السلام أن يخرج اقتداءً بالحسين (ع) ,وباسم الحق الإلهي لهدم الصنم ,باسم تحقيق الحرية والعدالة الإجتماعية للملايين , ذلك ما فعله الامام السيد الخميني , والسيد حسن نصر الله , والسيد حسين الحوثي في اليمن . فما المانع ؟ يا هذا , وأنت تعاني من البيادة العسكرية لأكثر من ثلاثة عقود ؟!!

 

لم يقل زيد بن علي (ع) للرافضة يا رافضة الا لمن نكث العهد معه من أشباه الرجال , ولا رجال سوى رجال زيد ويحى بن زيد , والحسين بن علي عليهم السلام .

 

لا يبحث اهل البيت عليهم السلام عن السلطة , كفى ملكاً , أنهم كسروا هبل بالتوحيد , فلا تخاتل كعادة الإستبداد .

 

لم يكن مع الحسين بن علي عليه السلام أي خيار وقد رأى الإسلام مغتصباً بالإرهاب الأموي البغيض سوى أن يقدم نفسه بمقولة خالدة : " إن كان دين محمد لا يستقيم إلا بقتلي فياسيوف خذوني " !!

 

في استشهاد الحسين وجدت الإنسانية نفسها ,حرةً كريمة مؤمنةً مصونة من دنس الأصنام , ورجس الأزلام .

 

يقول عني رافضي على وجه التشنيع كما يظن , يا هذا , إنني مفتون بالرفض لأمثالك ومن تعبده , من أشباه الرجال .

 

يزعجكم الرفض لأنه اسم من أسماء الثورة ,ودلالة على النضج لدى الشعوب بقولة" لا " للظالمين المستبدين المستكبرين .

 

لم يتنازل الحسن عليه السلام كما تدعي يا اعرابي , بل أدان معاوية للأبد بتقييده ضمن شروط موضوعية في حكم المرحلة المقبلة , رآها معاوية فيما بعد أغلالاً فحاول باختراقها عن طريق القتل أن يتجاوزها , وبالفعل فقد تجاوزها معاوية ولكن الى النار , وبئس القرار .

 

لا يوجد في الدساتير ما يحرم حقاً للأقدر على تحمل المسؤولية بالحكم ,

وانما انت مفتون بوهمك العنصري , وإن كنت كما تدعي هامشياً على وجه السلالة , نستعيذ بالله من كل عنصري رجيم .

 

للبشر في كل الثقافات رموز وشعائر , عادات واشارات في التعبير عما يريدونه , وهم احرار في ذلك , وعليه , لا يحق لأحد من البشر الآخرين نقدهم بوضعهم دون المستوى مما يراه كوجهة نظر .

 

انما يستلهم الشيعة في عاشوراء معنى الحرية من خروج الحسين (ع) بالثورة من أجل الإنسانية , فلا تخلط يا صديقي الأوراقَ كالجهلاء .

 

انما أقول ما أفكر به ,وما أراه من موقعي كحقيقة , ورزقي على الله .

 

يا علي , هل قلت غير الحقيقة ؟!!

 

وهل من العنصرية حب أهل البيت عليهم السلام ,بالمودة والولاء !!؟ يا الهي , كم من " سلول " يساومنا على هذا الحب , وكم من " يزيد " !!؟

 

انما عبر بلال عن حريته ب" أحد , أحد " , ويعبر الشيعة بالأمس واليوم عنها نفسها , ب" يا حسين " ,فما المانع ؟

 

دامت الصداقة , مادامت قائمة على الإيمان والعمل الصالح تواصياً , بالحق والصبر .

 

لن يفهم معنى الحرية , من أغلق قلبه دون أهل البيت عليهم السلام

 

النجباء دائماً , معاً ,ولم يبق إلا العمل الصالح

 

انتقدت أحدهم , فلم يكن في وسعه إلا أن يتفجر كإرهابي .

 

حزني بالغٌ , فحيثما توجهت , أتلقى ضربة بالقلب .

 

المشكلة ,أن مستبداً واحداً على رأس السلطة يخلق الآف المستبدين على الأرض .

 

يعاقب اللئيم نفسه بالعقوق لمن وجبت طاعته , وبالنكران للجميل لمن أحسن إليه ,ومن العدل قوله تعالى : " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " , صدق الله العظيم .

 

لا تتأخري في الرد , أحب الإنجازات السريعة .

 

إنما بالأعمال الصالحات , يتجلى إيمان المرء .

 

الرغبة في امتلاك حق الغير دون وجه حق , مدعاة عند الشرير للحسد .

 

الرغبة في امتلاك حق الغير دون وجه حق , مدعاة لدى الشرير للحسد , والقتل , وسفك الدماء .

 

ليس إلا الله من يحكم على الآخرين .

 

النساء للنساء محارم , وكان ابنتا شعيب اثنتين حتى صدر الرعاء

 

لا بأس بلعن اليهود ,ماداموا على عجل العنصرية بالعبادة عاكفين .

إنما يلعن من صعر لغيره خده ,كاليهود ,بالعنصرية .

لقد اشرأب اليهود في قلوبهم العجل بالشرك , وكرهوا بعضهم وغيرهم بالعنصرية .

قاتل الله اليهود ما أغباهم ,إذ طلبوا تفضيلاً , الثوم على العسل والعدس على اللحم , ولقد كانوا عالة على نبيهم موسى(ع),وعلى السماء , واليوم إذ مازالوا كذلك , على أمريكا والمجتمع الدولي .

ليس اليوم , إلا الله لليمنيين .

يجيد البريطانيون ممارسة القتل الهادئ على طريقة جيمس بوند, والفرنسيون النفاق العالمي, والأمريكان سحقَ المستضعفين بالإستعلاء , والروس الإنحياز لحين ,والعرب كافئهم الله ,الحسد .

مسمار جحا , ليس إلا بريطانياً بآمتياز .

لم يكن جحا إلا بريطانياً , أو إن مسماره مصنوع في U.K

ليس للحرية في الإسلام من مرادف بسوى كربلاء , فافهم ياصديقي فقد كثر أمثالك هذه الأيام من الدواب , وإن شر الدواب عندالله الصم البكم الذين لا يعقلون .

 

بعد اعتذار الحكومة لأنصار الله , واعتراف العالم بمشروعية وجودهم , ووطنية توجههم الحر كشركاء في الحوار , لا ينبغي لك ولا لأمثالك من المأزومين الإشارة حتى إليهم بالهمز واللمز ,وقد نهى الله في قرآنه عن هذا الأخير , يا قصير

 

ماالذي تعرفة يا عبدالله عن كربلاء , وما الذي لا تعرفه حتى تستنكر علينا قولنا بأن كربلاء أعظم حدث في تاريخ الإسلام والإنسانية كلها ؟!!

 

يدين السوقطريون بالفضل لأنصار الله ,فمذ وصلوا , حتى صارت سقطرى من أرخبيل فقير إلى " محافظة مستقلة ".إنها إذن ,بركات السيد عبدالملك , فالمدد , المدد .

 

أقوال وحكم لعبدالسلام الكبسي

 

" 2 "

 

من ضحى بنفسه من أجل الآخرين في العالم ليس إلا ضمن مدرسة الحسين بن علي (ع) ,فقد ضحى بنفسه من أجل شعبه نحو الحرية , ذلك مانديلا .

 

مثل مانديلا ,كانوا على مستوى من المسؤولية أمام شعوبهم ,فقد أكرموها فرفعهم الله في الحياة والموت : عاش مانديلا

 

أبو واقد القحطاني, ليس الا اسماً لرجل من أهل النار , ظهر ليشتم غيره على طريقة الهانكي بانكي !!

 

حتى تعلن اللجنة المشكلة بقرار جمهوري عن نتائج الحادث بوزارة الدفاع ,نتكلم عن جيهان أو مدام بوفاري !!

أكلمه عن ضعف أداء الحكومة , ويكلمني عن شجاعة الرئيس هادي بوزارة الدفاع ,وحنكته ,وغيرته ,ووطنيته , فهل بدأ عصر التطبيل من جديد ؟ اللعنة !!

 

وما يدريك ما الحرية يا رشيدة ,حتى تعترضين على " المسيرة " في إشارتها الذكية لمانديلا ؟ إن مثلك لم يخرج بعد من قوقعة ابن تيمية حتى يتكلم بإسم عالمية الأحرار كالحسين , وزيد بن علي , وغاندي و ماوتسي كونغ , وجيفارا , والخميني , والحوثي , وأخيراً من تعترضين عليه : مانديلا !!

 

نعم ,كلهم اصحاب رسول الله ,ومع ذلك فليس كلهم سواء , حتى الإخوة الأشقاء ليسوا على درجة واحدة عند التقييم , فعلي أفضل من عمر ولا مجال للمقارنة .

 

سقط مرسي بقتل شحاته , وسيسقط في اليمن آخرون بجدبان , فانتظروا إنا معكم من المنتظرين !!

 

هل أفضت النتائج بتقرير اللجنة إلى ذلك , حتى تشيرون بإصبع الإتهام وكأنكم من أعضائها ,إلى من تسمونه اليوم , بعفاش ؟ يا هؤلاء تعقلوا , فقد تصابون بالذهول حين يكشف يومئذ عن ساق !!

 

أقول له : " الحسين " وأعني بذلك الحرية , فيقول لي : " تلك أمة قد تخلت " , اللعنة ما أغبى المسلمين !!

 

لا نرى الأمور من زاوية من أفضل ممن بالنسبة لعلي وعمر , بل من حيث المبدأ , فالأول إمام والثاني خليفة , الأول قدوة والثاني بدعة حسنة, الأول رمز والثاني مرحلة من التاريخ !!

 

إن مات الحسين أو مانديلا , أو غاندي , فإن المبدأ الذي خرجوا من أجله ,لا يموت !!

 

نقول : عاش مانديلا , ونقول : عاش الحسين , ولا حرج , فماذا تقولون ؟!!

 

من العار أن يخبرك رجل هندي كغاندي عن الحسين , وأنت مازلت لدى يزيد ,ترضي على الإستبداد .

 

ليس العالم إلا بالنسبة إليك , فاعرف نفسك , قالها سقراط , وسترى العالم بأبعاده الثلاثة يقول لك : يا حسين !!

 

ناقش الواقع , فالطوباوية غير مقبولة اليوم !!

 

لم نعد نثق بكلامك ,منذ اتهمتنا ومجموعة من الشعراء الفقراء بالماسونية , فقل خيراً من الآن فصاعداً , أو اصمت !!

 

لا يعترف الغرب اليوم , الا ببيكون , فاخرجوا أيها الفلاسفة من جمهوريتي !!

 

لا تستيقظ المرأة التي لا تفهم كيف تسعد زوجها إلا وقد تزوج عليها بثانية !!

 

لا يفكر الوهابي كالزيدي , حتى ندعو إلى التعايش والتسامح والسلام ,فالأول على عكس الثاني , يدعو بالتكفير إلى القتل .

 

يهتفون لحميد , ويقتلون الأبرياء بإسم يزيد ,ثم يلقون أحلافهم أيهم يستحوذ على الكعكة كلها , ولسان حالهم كجهنم ,يقول : هل من مزيد !!

 

يفتعلون المعارك بفتح الجبهات على صعدة , بإسم قتال الرافضة , ليقال في الأخير , أن هناك حرباً أهلية باليمن , فتتوقف كل المحاولات الجادة في الحوار , من أجل الدولة المدنية !!

 

تختبر المرأة حبيبها بطلب يدها للزواج ,والشعب بموافقة الحاكم على التعديلات الجديدة بالدستور , والقارئ بمدى تأثير ما يقرأه في الكتاب من أفكار .

 

سقط الإلحاد بالدين ,والفلسفة بالمنطق , وديكارت ببيكون ,ويزيد بالحسين , ومع ذلك , ما زالت الأمور نسبية عند البعض , من وجهة نظر الجهة اليسرى من الصدر , على الأقل .

 

لنعش بهدؤ ,مادمنا أحياء , فالأيام الحلوة والمرة ستمر , حتماً ,ستمر .

 

الأسرار مثل الأنهار , تمضي صامتةً وحسبْ

 

ليس مثل الإلحاح بتكرار المحاولة تلو المحاولة في فتح الأبواب المغلقة , من ممالك , وبلدان , وقلاع , وقلوب , وحصون .

 

ندم نوبل , فاخترع الجائزة , ولكن بعد أن عمّ الشرُّ بالبارود العالم , ولذلك اليوم ,من الممكن القول على سبيل المثل : " أندمَ مِنْ نوبل " , بدلاً عن : " أندم من الكسعي " .

 

تحايد , كأنك من دلهي !!؟

 

لسن من تقصدهن بقاصرات الطرف الا بالجنة ,فاسلك " سقر " الان ,بجسر العمل الصالح : صل , واطعم المسكين , ولا تخض مع الخائضين , ولا تكذب بيوم الدين !!

 

لم يكن الا طليقاً, ألف رسول الله قلبه بعد " حنين ",بالغنائم ,فسال لعابه , وصاح : " وابني معاوية " !!

 

ما الذي ينتظره مثقفو اليمن , أن ينتصر التكفيريون , اللعنة !!

 

حوار :

 

Abdulsalam Alkebsi: ماشاء الله , علمهما القرآن وحب النبي وآله .

الشريف الصميلي : نحن في السعودية .. يتعلمون من طفولتهم منهج السلف الصالح.

 

ومنذ متى كان الناقد محبوباً , لدى الشعراء ؟ إنهم دائماً ,قابلون للكسر الا الذين آمنوا !!

 

لايهاب الناسُ مَنْ نزعَ اللهُ عن وجهه ورقةَ البهاء بالسرقة ,وهو مؤتمن كمسؤول !!

 

دولة في اليمن !!؟ مستحيل ,فالجار كالعدار .

 

لنعشْ أقدارنَا مادامتْ سلفاً ,مكتوبةً ,ولكن بهدؤ !!

 

ضعْ نفسك موضع غيرك ,ثم احكم !!

 

ليس ثمة من هو أكذب من سجاح إلا رشيدة , ولولا الحياء لإدعت النبوة . في منشورها :" لله كرامات يختص بها من يشاء من عباده " , تحدثت من خلال مقالة كبيرة عن كرامات لأهالي دماج خلاصتها أن موتى دماج يخرجون من القبور كما خلقهم الله لم يمسهم منٌّ ولا أذى ", وبذلك والكلام لي ,صدقت مقالتنا في أنهم زومبي Zombies نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم , ولا لوم ولا عتاب على الحوثي !!

 

انما تقاس الامور بالقادة لا بالأتباع ألا ترى كم من المئات من الملايين من المسلمين , لا يمكن برؤيتهم أن يحسن الظن في الإسلام !!

 

في النثر على العكس من الشعر , لا تخرج إلا وقد اثخنك الجهلاء بالجراح !!

 

تناور بالتدليس ,ثم تصلي , ياللعجب !!

 

الأني خالفتك في الرأي صار اسمي : عبدو !!

 

حتى أرى , أحكم !!

 

يتجاوز المرء ,بأفعاله الكنى والألقاب , فما المانع إن قلت يا عبدالسلام بدون الدكتور , إنما يعبر الإنسان عن حقوق مكتسبة لغيره من باب الإتكيت , وما أكثر حملة الشهادات في عالمنا العربي , والشهادات منهم براء !!

 

ليس ثمة خصوصية , في عصر التويتر , فقد أصبح العالم مفتوحاً على العالم , وبلا حدود !!

 

من آزر رسول الله , ومات وهو على موقفه بنصرة رسول الله يقال له عندكم : الى النار , اللعنة !!

 

لا يوجد في الشعر الحق ,ولا عند الشاعر الحقيقي , موضوع أفضل من موضوع مادامت المسألة إنسانية , ولو لم تكن كذلك لما عبر عنها الشاعرعن طريق الصورة , فلا تتخل يا صديقي عن دورك بالصعود إلى برج عاجي قد لاتستطيع معه النزول لمستوى الشارع , فينصرف إلى غيرك .

 

الله , الله , بالتسامح , كم تبدو اليوم , جميلا !!

ليس الله بظلام للعبيد ,حتى يقف في صف الأبالسة الحمر !!

 

بعد هزيمة جيوش السلفيين التكفيريين ومرتزقة الأخ حسين , حوّل خالد الآنسي نحو السجينات بمصر والفقيهات باليمن , أما رشيدة القيلي فقد اعترفت بأنها تعيش صدمة نفسية عظمى كجماهيرية القذافي !!

 

الذهب , ذلك مادعى الاخ حسين لشن الحرب على دنان وعذر , حرب شركات !!

 

لم أفهم من كلام بن عمر سوى أن الأمم المتحدة توجت الرئيس هادي ملكاً جمهورياً على اليمن !!؟

 

يتحدث جمال بن عمر عن تحول ديمقراطي جذري في اليمن , حسناً , فليكن , شريطة تغيير الحكومة , على الأقل!!

 

جيوش الزومبي نفسها التي قاتلت الروس في كابول بدعوى انهم شيوعية يقولون بالموت لأمريكا , هي نفسها من قاتلت اليساريين اليمنيين في الجنوب بالدعوى نفسها خلال 34 عاماً , هي نفسها من تقاتل الحوثي اليوم , بالدعوى نفسها : الموت لأمريكا !!

 

غداً , يحتفي الأحرار بذكرى استشهاد زيد بن علي (ع) ,تأكيداً على مبدأ الخروج على الأوغاد , أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر .

 

بعض التعليقات غريبة كالقيء !!

 

اليمنيون يحبون أهل البيت (ع) , ولذلك قلوبهم مفتوحة ؟ فلم الحسد بالتشنيع عبر الدعاوى الكيدية , يا هؤلاء كفى عقاباً لكم بأنكم تتعذبون بكراهية الآخرين حتى أصبحتم عبيداً لا يقاس بكم , ولا يعتد , ويوم القيامة لا يكلمكم الله ولا ينظر اليكم , باعتبار ما تدعون اليه من قتل الناس بإسم مقاومة الرافضة , اللعنة !!

 

لم يقصد جمال بن عمر بالانتهازيين سوى الاصلاح , فلا تظلم الرجل !!

 

ينبغي أن نشفق على أمثال خالد الانسي فقد يدخلون النار من جرائر أعمالهم , انهم غالباً , ما يحرضون على القتل , وقد يصبحون يوماً ما , قتلة !!

 

انما يدعي الفرس الحق النووي , لا الالهي , يا فرفور !!

 

كان الأخ حسين الأحمر في نعمة , حتى حرض على الشر , ثم باشر بالقتل !!

 

الايام دول , و" الجيدْ من حمّشْ " , وخدم الشعب بالحرية والعدالة الاجتماعية !!

 

بشأن هدى وعرفات , الم يقرأ البعض : ليْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ " صدق الله العظيم .

 

كلنا هاجرنا الى الخارج لطلب العلم , ولم يحدث أن فكرنا في رفع السلاح على الاخرين من أهل البلد , فيا غريب كن أديب .

 

على هامش صلح الهدنة الآن , ب"دماج " :ينبغي الآن ,تسليم القتلة من التكفيريين الأجانب في " دماج " إلى الدولة لينالوا الجزاء الرادع , فاليمن لا ترحب بالغرباء .

 

لترجع هدى إلى أهلها إذ لا يصح الزواج اغتصاباً رغماً عن أهلها , وليعد أهلها النظر في تربيتها بالتقويم الحسن , هذا رأيي الشخصي والسلام

 

قتلتكم العنصرية , وتريدون انتصاراً على من يقول " سلمان منا آل البيت " , ثكلتكم أمهاتكم !!

 

الشهيد , جميل في الحياة والممات .

 

الفأس هو الفأس لايحسن غير القطع , واذا ما ترك بالاهمال يصدأ كروح الأرمل .

 

لا يقال للذي يدافع عن نفسه , قاتل !!

 

كأنما بالتدليس تغطي على القتلة الحقيقيين , اللعنة !!

 

ما شأننا بالعراق وايران حتى نسقط واقعهما الحربي علينا كيمنيين , إنني ارفض القتل على طريقة يزيد , فثمة بالاضافة الى ذلك مايسمى في الحروب بالأخلاق !!

 

بالفعل , فالحوثي يحارب الارهاب / القاعدة في دماج , وكتاف , وحرض , وعلى العالم المستنير أن يقف إلى جانبه خصوصاً وقد ثبت بالدليل القاطع تورط القاعدة في المشاركة بالحرب على صعدة من خلال البيانات السخيفة بالوعد والوعيد ,والتهديد بالتصعيد انتقاماً للهزائم المتلاحقة التي يمنى بها الالاف من حشود التكفيريين المستجلبين كبقر البراري لقتاله , وفي كل الجبهات .

 

ما يظهر لي هو أنك كجحا يخترع الكذبة ثم ينسى , واذا ما تفشت كالجراد بين الناس يسمعها في مرحلة لاحقة من جديد , فيظنها حقيقة ويصدقها , وهكذا دواليك , إلى أن مات وهو لايدري أنه رأس الكذب كله .

 

المعذرة لديكارت , ففي " دماج " يتم تعليم المسلمين بأن الشك يزيل اليقين !!؟

 

الرغبة في السلطة تعلو كرغبة على كل اعتبار ديني , أو عرفي , أو اخلاقي , وفي سبيلها لا يتورع الطامحون عن قتل الناس في كل لحظة يشعرون فيها منهم ,بالخطر !!

 

إنما يريد السيد الحوثي بممانعته ,أن يزيح قوى سياسية ,ودينية ,وقبلية , وعسكرية داخل اليمن , تتحرك وفق توجيهات السعودية , مقابل المال , وتعمل في تنفيذ أجندتها في التوسع على صعيد الأرض والإنسان اليمني, الى درجة أصبحت معها تلك القوى عبئاً ثقيلاً على الشعب اليمني ,ومصالحه الوطنية .

 

لن يسمح انصار الله بأن يجعل الإرهابيون من صنعاء ساحةً لتصفية الحسابات , تتحكم بها في الأخير قوى اقليمية ودولية ,وشرارةً لاشتعال الحرب الأهلية , وقد احتسبوا عبدالكريم جدبان شهيداً ,ولن يضيع دمه هدراً في الان نفسه , فما ضاع حق وراءه طالب على حد تعبير الامام علي عليه السلام .

 

لا ينطلق انصار الله في مواقفهم من ردود الأفعال , وليس من عادتهم التهور , ولسان حالهم دائماً : " لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ(28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ " , صدق الله العظيم .

 

لا نثق في ( المؤرخ ) محمد حسين الفرح حتى نقرأ له ما دبجه من " خبيرات " بمزاعم أنها تاريخ .

 

قد نتقبل بالتفهم ما يعتور بعض الرجال من المذهبية , لكن , أن تتمذهب بعض النساء , فغير مقبول كما أتصور !!

 

قتلتكم العنصرية , وتريدون انتصاراً على من يقول " سلمان منا آل البيت " , ثكلتكم أمهاتكم !!

 

لسنا إلا مع الوطن ,ونعرف جيداً جزاء من يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل بالطغيان ,ومناصرة الشيطان !!

 

فليتركوا الشعر , ذلك ما سيقوله كافور باسندوة موقعاً على رسالتك يا يوسف العزعزي ,التي تقول : " شعراؤنا يأكلهم المرض و الفقر و الحكومة ( الرشيدة ) تتفرج و تسمع و لا تعقل ,تباً لها و سُحقاً " .

 

ليس " دماج " سوى مجاميع من الإنتحاريين التكفيريين الأجانب , كان لابد من إجلائهم كيهود بني قينقاع ماداموا قد رفعوا السلاح في وجه الناس وباشروهم بالقتل كافئهم الله على يد أنصاره !!

 

حتى الصليبيين كانوا قد حشدوا مئات الآلاف من الشبان الأوربيين لخوض حروب مقدسة بآسم تحرير القدس .

 

" والله لو أن أحدكم أمرني بتقوى الله لقطعت عنقه بحد هذا السيف " , الملك الأموي عبدالملك بن مروان .

 

ليست " دماج " سوى حصان طروادة , وفي قتل الجمل كان قد سقط الهودج بالبسوس ,وانتصر مالك الأشتر .

 

ينبغي على الوحيد أن يفكر في الزواج بأكثر من واحدة .

 

العاشق دائماً , مظلوم !!

 

الحب يلغي المسافات , ويقارب بين القلوب , ويكثر من فرص التجاذب بالزواج .

 

في التسامح راحة البال من تعب الخاطر , فتسامحوا تسعدوا .

 

طعها , وادع لها , فإنها أمك وقد قضى الله أن لا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا , في القرآن الكريم .

 

حتى لو ذهبتَ بروكسل , لا فائدة !!

 

خشية على يزيد , يهون هؤلاء المذهبيون ,من شأن كربلاء !!

 

ومن أين لهؤلاء العبيد أن يفهموا بإسم الحسين (ع) معنى الخروج على الظالمين !!؟

 

 

 

أقوال وحكم  لعبدالسلام الكبسي :

 

" 1 "

 

الشهرة بحاجةالى خوض التجربة بمغامرة لا تقف على شيء الا تأملته !!

 

مالم يكن مدوناً بالنقوش أقامته الرواية بالمزاعم والظنون , من هنا اللبس !!

 

الاقتتال يومي منذ بدء الخليقة , فمتى توقف حتى تتحسر ؟ والمهم أن لا يكون المرء مع فرعون !!

 

 

 

 

أقوال وحكم لعبدالسلام الكبسي

" 4 "

 

 

 

أخونا في الله , مازال بشرياً , لم يتأودم .

 

لايقال لمن ينادي بالوحدة في ظل الدولة المدنية متخلف , إنما المتخلف من يريد للإخوة الفرقة بالشتات .

 

ينبغي أن تكون النوتات مرحة كعيون اليابانيين , حتى وهي في قمة الحزن ليقال لها موسيقى .

 

لو كنت مكانك لتركتها , فليس أثقل على القلب من امرأة مكآبة .

 

ليس مثل الصديق اللدود , لا الودود لنرى إلى أي حد خرجنا عن غيرنا كأوادم , بالتعالي والغرور .

 

قل كلمتك كمثقف , دون انتظار كلمة شكر من أحد ,فإنما أنت تكتب لأناس مثلك ,يشكرون هم ايضاً ,على المتابعة بالسلب أو الإيجاب .

 

ليس مثل الدعاء عند النعم , وعند أن تتألم جأراً بالشكوى ,و إذ ما زال الوعد قائماً بالاستجابة : ادعوني استجب لكم " صدق الله العظيم .

 

شكراً لله , كلمة لا يتجاهلها الله بالتأجيل :لئن شكرتم لأزيدنكم , صدق الله العظيم .

 

ليست " شكراً " سوى الإمتنان المتبادل بين الشاكر والمشكور في إطار البشر الأوفياء .

 

المؤمن لا الجاحد , من نخاطبه بقيم التحضر كالشكر , والعرفان بالجميل.

إنما يعبر المرء بالشكر عن الوفاء , وليس بذي وفاء من لا يشكر غيره, ولا بذي معروف .

 

لا بأس بأن تتغير , ولكن إلى الأحسن .

 

الأحداث كفيلة بتغيير كل شيء , ارسل يديك فقط عند الصلاة , وعند الموجة , وعند افتتان الناس بغير الحقيقة .

سقط يزيد بقتله الحسين , والحجاج بابن جبير , وعبدالناصر بسيد قطب , وصدام بمحمد باقر , والقذافي بموسى الصدر , وعلي عبدالله صالح بالحوثي , واليوم يسقط مرسي بحسن شحاته .

 

لو أن أهل صنعاء قتلوا رجلاً لأخذتهم به , ذلك مالم يقله مرسي اقتداء بابن الخطاب , في موضوعة شيعة مصر .

من يريد كل شيء , لا يعمل كالحالم ,أي شيء .

 

حتى يخبرنا الصندوق الأسود ,حين تسقط الطائرة , قد يكون السبب مسماراً , غُض عنه الطرف بالتجاهل .

 

قد يؤخذ عند الله ,الكبير ُبالصغير , والعظيمُ بالحقير , وزيدٌ بعمرو , والملكُ بالمملوك , ومرسي بشحاته

 

 

 

يموت البخيل من الغيظ والخوف معاً , كلما فكر بمفارقة ماله عند الوفاةْ

 

إبدأْ مادمتَ قادراً على بلوغ النهاية .

 

يبدأ البحث العلمي بالتصميم , وينتهي بالمقدمة .

 

ليس المهمشون إلا رجالاً مثلنا , أعوزتهم الحاجةُ لذل السؤال , والفقر في طلب المحال.

 

البراعة لا تعني شيئاً آخر غير القدرة على الإنتقال من الأشياء الصغيرة إلى الكبيرة , والحقيرة إلى العظيمة بأقل التكاليف , وفي أقصر الأزمان .

 

البراعة دون المال لا تكفي وحدها لتحويل التراب إلى ذهب , والشجر الأخضر إلى لهب .

 

ليس في الإكتئاب ما يشجع على استمرار الحياة , ومع ذلك ينبغي أن لا نستسلم .

 

سأظل على موقفي ما حييت ,حتى ألقى الله .

 

البرئ لا يريد أن يخفي شيئاً لم يحدث .

 

الجمال في البساطة وحسبْ.

 

البساطة اسلوب في الرجل , لا تتعلم , ولا تُكتسب بالخبرة والمران .

 

في البشاشة يظهر الإنسان , على غير العادة, كالملاكْ

 

ليس مثل الحكيم في الأمور الصعبة , ولا مثل الكريم في إثارة القلوب بالمحبة .

 

لا يعبأ الأعرج بالفوز على قصب السبق .

 

حاول مرةً ثانية , وإذا لم تفز , لا تهتم .

 

في التأني الثقة , وفيه أيضاً , الوصول بسلام .

 

إنما ثارت عليك كالسباع بطون الجياع , لا الجياع .

 

لا يفكر الجائع في تأمل تمثال جميل , ولا يستحسن الذهاب في نزهة إلى البرية , ولا يتقن إلا الثورة إن لزم الأمر ,حتى على المقدس .

 

بالثورة لا يضطهد الحرُّ .

 

لا تبدو صنعاء من الجوّ كما هي عليه في الواقع , متسخةً بالمارة المتجولين من البطالة , والباعة الصغار , والدراجات النارية صينية الصنع ,والقمامات , والشحاتين , وباعة الكيف بالقات والبردقان ..

 

بالبعد يزدادُ الشوقُ , وتتضاعفُ المودةُ .

في اليمن تتسارعُ بالقاتِ وتيرةُ الذهابِ إلى الطرفِ الأقصى من العمر .

 

اللهم ارفع عنا البلاء , فإنا ضعفاء ,

ولا تختبرنا بالضرر ,فلسنا ممن يصبر .

 

لا يؤتمن الحاسد , من حيث أتى .

 

بيتٌ بلا امرأة , مصباحٌ بلا اضاءة .

 

الحقيقة بلا لسان غبيةٌ بما فيه الكفاية لتفتح الأبواب , وتخترق الحجاب .

 

إنما فتح المسلمون العالم بالقرآن ,والسيرة الحسنة في غيرهم , لا بالسيف والصولجان .

 

إنما المرأة من تدخل البهجة إلى قلب الرجل لا المال , ولا الجاه والسلطانْ

 

يربح المحزون بالمرح السعادة .

 

لا تخبر أبيك بسرك , فيخبر أمك , وبدورها تكون قد أخبرت أختك , فتخبر هذه الأخيرة زوجها , فيخبر أبيه ليخبر أمه .. وهكذا , حتى تعلم القبيلة كلها .

 

في رؤية البؤساء ما يمنحك بعض الخجل أن تتحدث عما أنت فيه برغم المعاناة , من السعادةْ

 

 

لا ينكسر إلا القلب ,فتوخوا الحذر بالرفق على الدوام .

 

ما لك وللإسلام يا آنسة ,حتى تهاجمية وقد كفل لك حقوقك كذات متساوية مع الرجل , في عالم عربي كان يحتقر المرأة بالوأد وبحرمانها من كل حقوق حتى جاء الإسلام .

 

ما أظنه بشأن الثقلين إلا قال : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا.

 

لا يمثل الإسلام إلا الإسلام , ومن ادعى أن يمثل الإسلام باعتباره مرشداً ,أو فقيهاً , أوشيخاً أو خطيباً , فقد دخل ضمن نسق الكهنوت .

 

ليس مرسي كشافيز , ولا الإخوان كالفنزوليين , حتى يغامر المرشد في خطاباته بوجوب عودة أخينا في الله إلى حكم مصر .

 

ليس مثل الأخلاق معياراً ,في الحكم على الرجال .

 

ليس البطنان سوى الشورى لكن قريشاً استبدت على العالمين ,وجعلت الخلافة في رجالها ,فاحتج الهاشميون .

 

في اليمن لن نتوافق الا على الصندوق شريطة وجود ديمقراطية حقة ونزيهه .

 

أتعلم من غيري ولو كان أقل مني درجة في الوجود , كالطير , والشجر والحجر .

 

نسأل الله أن لانكون ممن أضله الله على علم , فخذوا منا , أو ردوا علينا جدالاً ,بالتي هي أحسن .

 

وكيف لا نخرج على الإستبداد , وقد خرج من قبلنا مضحياً بنفسه وبقية بيته الطاهرين ,من هو أفضل منا , وأعظم مكانة عند الله , وأقرب رحماً برسول الله , الحسين عليه السلام !!؟

 

وكيف لا نتواضع للآخرين من غير المسلمين بالمساواة والعدالة الإجتماعية , وهم لنا نضراء , إما في الخَلْقِ , أو في الخُلُقِ , على حد تعبير علي عليه السلام .

 

وكيف لا نمنح الآخرين الحرية في اختيار الطريق إلى الله , والله يقول : " من شاء فليؤمن , ومن شاء فليكفر ".

 

وكيف لا نجادل غيرنا بالحسنى , والله يقول : " وجادلهم بالتي هي أحسن " .

 

وكيف لا نتخلق مع غيرنا وبين يدينا كتاب الله , يقول في محمد (ص) : " وإنك لعلى خلق عظيم " .

الصمت ثقيل على النفس , لذلك حين يسقط على المكان يحدث ضوضاء عالية .

 

إنما الخليفة في الإسلام الإنسان وحسبْ , لكن " قريش " جعلته حتماً في رجالها, منذ سقيفة بني ساعده.

 

الخلافة الإسلامية مشروع قريش وحسبْ منذ السقيفة , خرج من يدها بالثورة على عثمان ,ويريد البعض إعادة إنتاجه بإسم الإسلام , في وجود قوله تعالى : " وأمرهم شورى بينهم " صدق الله العظيم , بما يعنيه من حرية وعدل ومساواة .

 

استخر الله , مادمت حزيناً , فما هي إلا لحظة مستجابة , وتزول الغمة .

 

إنما خرجت مصر على مرسي , وليس في خروج مصر ما يسوء أو يعيب .

 

الواقع مانعلمه جميعاً رأي العين بالمشاهدة لا رأي القلب بالمكاشفة .

 

الفاليوم , ذلك ما انصح المجانين به .

 

لا اظنك الا عبداً وعليك من العقوق مايغرق جبلا كنقم .

 

لا شك ان اهل بيت رسول الله ادرى برسول الله من غيرهم , فلماذا سوء الفهم بالسياسة ؟

 

لا تصلوا التراويح في رمضان لأن الله لم يفرضها بل عمر بن الخطاب , ولكن أطيلوا كآل محمد (ص) صلاة العشاء بالسور الطوال .

 

القتلة لا يدخلون الجنة , ولا ينظر الله اليهم ولا يكلمهم , عبارة مكتوبة على باب الجنة .

 

لو كان باسندوة رئيساً لمصر , لأخرجه الشعب المصري ركلاً على قفاه .

 

السني والشيعي كلاهما يبكي على الحسين في كربلاء , فمن تخاطب يا سنان ؟!!

 

لا فرق بين " أنا الشرعية لمرسي , وبين ما اريكم إلا ما أرى لفرعون في خطابهما لشعب مصر

 

إنما كانت الحصانة لرجالات السلطة الفارطة باليمن بمثابة القدسية لأشخاص أصبحوا ببغيهم فوق القانون ,فلا تطالهم يده بالعدالة .

 

لم يبق لك سوى اشهر معدودة فقدم لنفسك فإنما انت مقبل على المدح أو القدح من التاريخ , ولا تاريخ لوزراء المالية سوى الفساد .

 

انما ثارت مصر على مصر وليس في حسباننا ان مرسي كاخواني ليس من جنسية مصرية.

 

إن الأمر كله بعد الله مرده إلى الشعب فحسبْ , فإن شاء أبقاك , وإن شاء عزل .

 

إنما خلق المرح ليمرح المتفائلون بالثقة والإخوة والصداقة .

 

ما سيد الا كبسي , وما شيخ الا قوسي ,وما بر الا عنسي , وما فقيه الا انسي , وما وزير الا سيسي .

 

هلك , مَنْ استخف قومه .

 

بعد مرسي, لن يجرؤ ديكتاتور يحدث نفسه في مصر على حكم مصر .

 

إنما ينتصر البشر بالإخلاق وحسبْ

 

من سوء الطالع ,يترك اليمني قريته الجميلة , ليعاني كبغل في المدينة وحسبْ

 

المصري يثور , واليمني يتمنى , اللعنة .

 

لا أظن الجنوب جاداً في الإنفصال , وأرى أن القوة في الوحدة شريطة قيام الدولة المدنية بما تعنيه من حرية وعدالة ومساواة .

 

لن نتقدم كعرب نحو الأمام , مادام الزمن لدينا دائري ,ما إن نبدأ حتى نعود من حيث بدأنا , ولذلك نكثر من " عود على بدء ".

 

ما إن نجتمع بترك الخلاف , حتى نتشتت من جديد بالعتاب .

 

يتكلم خطيب رابعة العدوية عن رجل يقال له " ولي الأمر " , ويقصد بذلك " مرسي " ,فهل نحن بعصر ابن نباته ؟

 

لا نرى بعد 11 فبراير 2011 رئيس الجمهورية إلا موظفاً , ينبغي أن يرحل بمجرد أول تلويحة للشعب .

 

لست إلا مثقفاً بسيطاً يأكل كغيري الطعام ويمشي في الأسواق , شكراً لحسن الظن بمثل واحد مثلي مقصر , مكسوف كسلان .

 

أنا أبداً ,مع الشعب المنتخِب .

 

أكره كلمة اللاهوت , برغم جهلي بمدلولها الدقيق , وأحب بالمقابل التعبير القرآني بعباد الرحمن ضمن هذا الإطار .

 

ثلاث كلمات خفيفة على اللسان ثقيلة على الميزان : الحرية , العدال , المساواة .

 

إنما يمهدون بتكفير الآخرين للقتل باسم الشيطان وحسبْ

 

ليس مثل المتطرفين في التحريض على القتل بالعنصرية , والمذهبية , والطائفية , وليس مثلهم في نشر الكراهية , والدعوة إلى العصبية , وبالتالي الملك العضوض .

 

إنما تخلى لابنه عن السلطة , في إطار الإستبداد بطبيعة الحال , لكنك لا تفقه شيئاً , ولا تفرق بين الشاة والخروف , أو بمعنى أصبح البعرة والتمرة .

 

لا يكفي الاستنكار فقد قتلوا أنفساً لو أقسمت على الله لأبرها دون وجه حق سوى أنها قالت ربي الله .

 

لا يندم الغريب أبداً , بعودته إلى وطنه .

 

التردد مع الخجل , بالإضافة إلى الخوف مما هو متوقع أن يحدث كرد فعل , هو الحرمان بعينه ,على الدوام .

 

دولة يتناهبها الأحزاب بالمحاصصة , هي دائماً منهارة , ولا تخضع لها الأطراف بالولاء على الحدود .

 

الدهشة في اللقاء الأول بين الحبيبين إيذان بإستمرارهما في الحب , وإلى أن تتوقف من تلقاء نفسها بالملل , يكون الحبيبان قد فكرا , واتخذا قرارهما بالفراق .

 

ينبغي أن يحدث الدواء تأثيراً ما بظهور واحدة من أعراضه على الأقل , وإلا فهو غير جدير بإسمه , أما الشفاء فمن الله : وإذا مرضت فهو يشفين .

 

بعض الرجال أدنى من عبد , وبعض النساء لا تحسن إلا مطاردة الآخرين بالنميمة .

يدرك معنى الحرية , من صار خلف القضبان بالقيد .

 

مادام القيد برجلك لست حراً , ذلك إنما يجر القيد السجين .

 

يبدو للص أن كل من يقابلهم ليسوا إلا لصوصاً مثله , هل ظلمت الرجل ؟

 

إنك لا تدري مع الأحمق , متى يقذفك من خلفك ,بالحجارةْ

 

حلاوة الأب عند التربية تتجاوز مرارته , كلما تقدم الإبن في العمر بالصلاح .

 

يقاس الآباء بالأفعال دائماً , تجاه أولادهم الصغار .

 

زئير الأسد لا يعني دائماً ,أنه غاضب , أو إنه يريد أن يلتهم الذين من حوله .

 

صحيح أن الإبن ينتقد والده , وغير صحيح أن الإبن نفسه يتقبل أيضاً , نقد الآخرين لوالده .

 

لا يرى الأب ابنه من خلال موهبته,

بل باعتباره ابنه العزيز وحسبْ

 

يمنح الأب ولده كل شيء دون حساب , ولا منة ,

وبلا مماطلة أو كسل .

 

مجد الأب مهم عندما يتحدث الولد عن نفسه ,

على وجه الإعزاز .

 

ليس مثل الأب تفوقاً بالبيان ,

عندما يكون الحديث عن ولده .

 

صحيح أن الولد أقوى عند ضعف والديه , ولكن البنت أرق من النسيم , وأحنى من الشجرة المثمرة .

 

لا يقل الأب درجة عن العاشق في التعلق بابنته المدللة إلى درجة الجنون .

 

إنما الراعي من لم يرزق بالبنين من الذكور .

 

إنما يرفع رأسه عالياً , المحسن للناس , والكريم عند الحاجة , والشهيد تحت لواء الحرية , ومن يقول سلاماً رداً على الجاهلين , وأصحاب الصرخة من جبال مران .

 

لا يكفي الاعتقاد بالحق أنه حق , فهناك معايير عقلانية لا تخطئ التقدير .

 

لم يحكم اليمن الأئمة منفردين وحسب ,فهناك الكثير من الدول والدويلات ,ولكنكم تنظرون الى التاريخ من ثقب واحد .

 

السعادة نسبية , فابحث عنها في نفسك لا عند الآخرين ,بالاطمئنان .

 

من يقول بالموت لإسرائيل , فهو في شرعكم ذيل لإيران , إذن !!؟

 

موغور , ويريد أن يجادل !!؟

 

يظهر المتحامل من فلتات لسانه , انه يكاد من الحسد أن يقول خذوني .

 

يا هذا , لقد بال الأمريكيون على رأسك من السماء , وما زلت لا تتحسس ثيابك ولا تراهم , اللعنة .

 

من يقول بالموت لإسرائيل نتولاه حتى لو كان عبداً حبشياً على رأسه زبيبة , ونؤمن باصطفائه , وبأنه الوصي على الأمة والمهدي المنتظر .

 

غبي , ويريد منا افادة , من اين لك العقل حتى تفهم .

 

ليس سوى العبقري من يكلم نفسه , أو الطفل .

 

المستقبل أمام عينيك , لكنك أعمى

اللئيم يفتعل دائماً , ما يسمى بالابتسامة المصطنعة .

 

لم أكن أعرف بقيمة الأب , حتى صرت أب .

 

أنصار الله رجال , ولن يضيعوا حق قتلاهم أمام الأمن القومي , وعلى الحكومة أن لا تتجاهلهم ,فالرسالة واضحة وصوتها أكثر من مرتفع .

 

المرأة كلها ,جميلة ,وانما العتب على الرجل الذي لا يحسن التعامل مع الجمال .

 

ليس مثل دعاء المرء لنفسه , إنه يعلم جيداً مايريد , وما لا يريد , ويعلم هل يستجاب له أم لن يستجاب .

الصديق لا يكذب .

 

في صنعاء سعة لكل اليمنيين , ومن لا أم له ,فصنعاء أم البنين .

 

الصمت احتقار ,فلا تمارسه مع عزيز

 

ليست الحياة سوى ذلك الإحساس المبهم بالموت وحسب ْ

 

ليس في الإلحاد سعة للنفس ,حتى تخرج يا هذا ,إليه عن الإيمان

 

أحب بلادي على عيبها ..

ليس مثل الشعر في تأكيد الفعل الثوري بالحقيقة والمجاز

حب الحسين ليس إلا كل تعبير عن الحرية .

 

إنما يكذب غيري على غيري , ولا أكذب على الناس , ولا على السائمة , ذلك ما علمناه آباؤنا على الصغر , وانتخبناه لأولادنا من نبيل الخصال .

 

التافه من يعترض الناس في طريقهم للحياة ,ويموت وحيداً , بغيضه كابن أبي ابن سلول .

 

ينبغي أن لا تهدأ الثورة , في فلسطين .

 

انما نرد بقسوة على من تعنصر لعرقه ,وقد قال الله تعالى : انما المؤمنون اخوة .

 

ليس مثل الحذاء في لطم المحتل , و ال" همل " معاً.

 

تتصابى ,وهي عجوز , وتناديني : يا عم عبدوه !!؟

 

أجمل الصحابة عمار بن ياسر , وقد قتلته الفئة الباغية

 

غالباً ما يخلط العربي الأوراق عند النقاش , وغالباً ما يفجر في الخصومة عندما يفحم , ولا يطيق أن يقال له : جاهل .

 

الطبعُ غلابٌ .

لن نسمح للأوغاد بتقديم الاسلام كإرهابي

 

بامكاني تعليمك الدين ,حتى لا تخرجين منه بحجة أنك كنت جاهلة

 

وما أدراك ما الله , وما الدين يا امرأة ,حتى نحاورك فيما لا تعلمينه , إنك تهرفين كثيراً , ولا تستغفرين

 

تتحدثين عن محمد , وكأنه ابن عبدالوهاب , يا هذه إن التهذيب أولى , ومع الأنبياء والعلماء بالذات .

 

إنما يتخلق الفاضل , لا النذل من الرجال , ولا الجاهل

 

إنما يتعنصر الناقص من نسب أو دين , فاتركوا العنصرية فإنها أنتن من جوف حمار ميت

 

ما لكم كلما ذكر الملعون معاوية تتكالبون بالنباح علينا والعنصرية !!

ليس القاتل بإنسان , فقد مسخ بالكفر والعصيان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق