الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

رجل مؤمن ورجل آمن هو موسى سورة غافر د.عبدالسلام الكبسي

 
 
 
 
تصحيح :
رجلان مؤمنان , لارجل واحد , والتدافع سنة من سنن الله بنص القرآن الكريم استقراء للواقع بالتجربة .
دعوة نحو إعادة قراءة القرآن الكريم بالقرآن نفسه , ومن خلال قواعد النحو والبلاغة , لا النقل بالإخباريات .

 المفسرونُ القدامى وربما المعا
صرون أيضاً , يخلطون بين الشخصيات , وينسبون ماهو لإثنين من المواقف والأقوال لواحد , وهو خطأ منهجي لزم أن نصححه , وذلك فيما يتعلق بسورة غافر بشأن رجلين مؤمنين , لا رجلاً واحداً مثلما ذهب المفسرون كما تقدم , من قبل , الأول أشير إليه كونه من آل فرعون , وهو المقصود بقوله تعالى : " وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28) يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29)- غافر .
وقد وصفه الله بكتمان إيمانه , وحصره في إطار المؤامرة كواحد من حاشية فرعون , أثناء تداولهم مع فرعون رأي الفرعون بقتل موسى : " وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ (26) – غافر .
سنة التدافع :
وقد قال كلمة حق عرضاً على وجه التدافع ,الذي ورد مرتين في آيتين مختلفتين , تلخصان هذا القانون بقوله تعالى : وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251) تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (252)- البقرة .
وبقوله تعالى : " وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)- الحج .
حتى ليكاد , بالنسبة للمؤمن , حسب القرآن الكريم , يكون وجود أمثاله قدراً , ممن يقول خيراً بالنصح ,في مثل هذه المواقف من المؤامرات , ليحمل الله المتآمرين الحجة , بدفعهم عن الشر , ولكنهم لاينتهون , ولا يسمعون , فهذا مثلاً , واحد من إخوة يوسف : " إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10)- يوسف .
وهؤلاء أصحاب الجنة , فيما يتعلق بأوسطهم منهم المؤمن : " إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28)-القلم .
وكأن الله سبحانه , يلهم واحداً منهم ليقول بالنصح كلمة حق , فتكون حجة على المذنبين . والمتأمل منا في سيرة الحياة , المضرس بتجاربها , سيجد نظائر لهذا المعنى القرآني من المؤمنين في قصص السابقين ,وأدبيات الشعوب , بكل مختلف الثقافات , والدهور .

موسى عليه السلام :
أما الرجل المؤمن الثاني بالسورة ذاتها , فهو موسى عليه السلام , في قوله تعالى على لسانه : " وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ (31) وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33) وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34) – غافر .
وهو موسى نفسه الذي قال في موضع آخر , بعد قليل , من السورة نفسها , حسب إسلوب الإلتفات : " وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (38) يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39) مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40) وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42) لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآَخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43) فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) – غافر .
إن ذلك مايفهم من خطابه الموجه إلى الجميع , من آل فرعون ,وآل إسرائيل , فقد ذكرهم بقوم نوح وعاد وثمود , وبيوسف بالذات , باعتبار موسى عليه السلام حسب الآيات , أول نبي بعد يوسف , فقد طال على بني إسرائيل الأمد , ولجوا في العذاب المهين من الأسر والعبودية حتى جاء موسى مخلصاً لهم , ونبياً عليهم يهديهم مصححاً ما انطمس من وحدانيتهم كحنفاء مسلمين .
وعليه لزم التنويه , بالفائدة , فقد ذهب المفسرون القدامى والمعاصرين , إلى أن جعل الإثنين من المؤمنين واحداً بما لا يصح به التأويل السليم , والحقيقة غير ذلك ,وقد عرضنا لكم تأويلنا ,وهو الحق , بالدليل من سورة غافر نفسها.
إنما اختلط على المفسرين أمر الرجلين ,بسبب ذهابهم في ما وصف به الرجلين بالإيمان , ولم ينتبهوا للتحديد بقوله : رجل مؤمن من آل فرعون " , كصفة للرجل , لا للنبي , وهو موسى , الموصوف بقوله : فقال الذي آمن " , وما تعلق بذلك من دعوة للإسلام : " اتبعون اهدكم سبيل الرشاد " , إلى آخره .
 
 
  • Nawal Almotwakel أفادكم الله وبارك فيكم ياأخي الكريم ونفع بكم الإسلام والمسلمين
  • Sadiq Qamer تسلم اصابعك يا فنان والله تحفه
  • وسام الصراف تسلم تلك الانامل عل هذه الموعضه النيره شكرا وجزاكم خيرا
  • Abdulelah Taqi لخبطتوا الأمة بعلمكم الجديد الغريب هذا... هل تريد ان تقول انه مافيش حد من المفسرين القدماء والمعاصرين عرف بالليس هذا الا أنت ؟؟ أو أنهم لا يفقهون في النحو البلاغة قدر ما تفقه أنت؟؟ هكذا كل واحد معه شوية نحو او بلاغة حيفسر القران و تبقى الدنيا خلطبيطة خالص...
  • Abdulsalam Alkebsi ومارأيك أنت ؟ يا عبدالله تاكي ؟
  • Abdulsalam Alkebsi هناك من قال , وقيل موسى , حتى ضعفوه وقمعوه , وصادروا رأيه , ونحن نعيد الاعتبار لكلمة " وقيل " , بالتأكيد على أنه موسى عليه السلام من واقع سياق القرآن الكريم من الآيات نفسها بسورة غافر .
  • Abdulsalam Alkebsi هناك بالبحث شيء عن التدافع مهم في هذا السياق .
  • Abdulelah Hussien ممتاز يا أخ عبدالسلام أستمر فالله يأمرنا بإستخدام عقولنا وعلمنا :::: ولا نتوقف عند ماقاله السابقون وإلا لأصبحوا أنداد لله فالحجة على كل شخص هو عقله والشخص الوحيد الذي لا مجال للإجتهاد بعده هو النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
  • Muslim-muslim Saad من الافضل ان نبدا بالكتب التي اصبح المساس به من المحرمات خصوصا بخاري ومسلم
  • Muslim-muslim Saad من الافضل ان نبدا بالكتب التي اصبح المساس به من المحرمات ( الصحيحين )كما يقولون
  • حميد الكحلاني جزاكم الله خيرآ يادكتور تفسيرتك مشحونه بأدله قرآنيه قابله للتأويل كما أن أراء النحوين مهمه وقد أحتج كثير من المفسرين باأقوال النحاه كأبن عقيل وأبن هشام وسبويه كما كانت هناك مدرستين نحويتان أثرت معظم التفاسير كحكم لكثيرمن الأيات القرانيه المتشابها وهي الكوفيه والبصريه تذكيرآ لمن يدعي عدم تلازم التفسير والنحو كماأن قضيه التدافع القرآني فكره لطيفه لتميز الخيروالشر وجد بقوه في القران وشكرآ
  • Yahya Almansour يا دكتور عبد السلام اعتقد ان الخطاب في الآية الكريمة {يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ} أي : وقال المؤمن يا قوم لكم الملك اليوم قد بسط على الطائف ويثرب ومكه وأسواق العرب وأنتم قاهرين وغالبين في وسط الجزيرة العربيه فلا تتعرضوا لموسى بالأذى فينزل العقاب العاجل عليكم فإذا نزل عذاب الله فمن يدفعه عنا قال فرعون لا أرى الصواب إلا في قولي ولا أقول إلا ما فيه صلاحكم
    وايضاً قوله تعالى {وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ} أي : وقال المؤمن لأتباع فرعون : إني أخاف أن يأتي عليكم يوم كأيام الأمم التي أهلكها الله ودمرها واستأصلها

    وايضاً قوله تعالى {وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ} أي : ولقد جاء يوسف بن يعقوب إلى الطائف من قبل موسى وكان مؤيداً بالمعجزات والدلائل على نبوته فشككتم فيه وفي دين التوحيد الذي جاءكم به حتى إذا قبضه الله عدتم إلى عبادة الأصنام وقلتم أن الله لن يبعث من بعد موته رسولاً وكنتم مخطئين في ذلك وهذا سبب تكذيبكم بموسى وبمثل ذلك الاعتقاد الباطل أضلكم الله والله يخذل كل مسرف في الطغيان مرتاب في العقيدة شاك في الدين

    فأتمنى منك اعادة النظر ...
  • أحمد لقمان هنا اختلف معك أخي الدكتور فمن سياق الايات نعرف ان الله ما ذكر من اقوال موسى عليه السلام إلا ونسبه لموسى عيناً بلا إبهام .
    ثم ان قوم الرجل الثاني باين من وصفه أنهم كافرون ، ولم يكن قوم موسى كذلك في تلك الفترة .
    ولك الشكر والتقدير .
  • Abdulsalam Alkebsi من البلاغة أن يكنى الشخص في السياق التالي مثلما حصل بشأن سليمان فقد كناه الله بالذي عنده علم من الكتاب , وعليه فالذي آمن هو موسى وبدليل انه يتكلم كدعوة للناس جميعا لآل فرعون ولبني اسرائيل , وأما الذي من آل فرعون فقد انتهى دورة بمنع المؤامرة على قتل موسى .والحقيقة أنه لا ابهام بل انه اسلوب من اساليب البلاغة كأن نقول قال احمد لقمان , وبعد قليل على وجه الالتفات فقال المختلف مع الكبسي في التأويل .
  • Abdulsalam Alkebsi يا استاذ يحى المنصور أرجو أن لاتسيطر عليك نظرية التوراة خرجت من الجزيرة العربية , فمازال الثابت أن موسى بمصر القبطية . فالآثار لم تبعث بعد , حتى نقرر أنه بالجزيرة العربية ,على وجه الجزم , وانما هو رجم بالغيب .
  • Yahya Almansour انا وضحت لك يا دكتور ان الخطاب في الآيات لرجل واحد وليس لأثنين
    كما زعمت والخطاب واضح
    واما قضية ان التوراة لم تخرج من وسط الجزيرة العربية فهي ليست نظرية فالنظرية لا تمتلك ادلة جغرافية وتاريخية وآثارية ودينية ولغوية وانما التي تمتلك كل تلك الأدلة تعتبر حقيقة وخاصة بأنها تصلح الجانب العقائدي للإسلام وتضح الزيف وتكشف الغموض الذي تم الخلاف في تفسيرة بين المسلمين
  • Abdulsalam Alkebsi لاوجود لآثار بالجزيرة العربية تدل على ان بني اسرائيل في اليمن بالحجاز وانما تخرصات المستقرئين للتراث اللغوي والأدبيات وأما أنه رجل واحد المؤمن فلا , بل انهما رجلان منهما موسى عليه ...مشاهدة المزيد
  • Yahya Almansour في الرابط واضح اي من الصورة التي ينطبق عليها قول الله ودمرنا ما كان يصنع فرعون..الخ
    وبالتأكيد ان مصر النيل والآثار التي فيها لم يتم تدميرها وايضاً اسم مصر النيل في التاريخ لم يكون
    ...مشاهدة المزيد
    هذه الأسئلة تثير رغبة الباحثين للوصول إلى الحقيقة التي تم تزويرها من قبل الصهاين...
  • Yahya Almansour واما عن الرجل المؤمن فقد ذكر الله انه من آل فرعون عندما كان يكتم ايمانه وعندما قام بجهر دعوته قال تعالى (وقال الذي آمن)
    وقوله تعالى {وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيّ
    ِنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ} هو للرجل المؤمن الذي يحدث قومة بأنهم كانوا في شك من من يوسف وانهم قالوا انهم لن يبعث الله بعده رسول وهم مخطئين فقد بعث الله موسى
    وايضاً عندما ختم القرآن الكريم هذه الحادثة
    قوله تعالى : فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) فبجهره لدعوته لم يعد من آل فرعون لهذا كان الخطاب في الآيات التي جهر فيها (وقال الذي آمن) وإلا لكان من الذين لهم سوء العذاب مع العلم ان معنى آل فرعون أي اتباعة فبجهره للدعوة لم يعد من اتباعة
  • Abdulsalam Alkebsi من يقول تأيلاً بالتفسير أن رجلاً من آل فرعون , وأن الذي آمن هو شخص واحد ينسب كل دعوة موسى للرجل من آل فرعون , وإذ لايعقل أن يوصف بأنه يكتم ايمانه وبين إجهاره بالدعوة , ولأن من قيل في آخر الآيات بأن الله انجاه هو موسى وليس أحد غيره , ارجو تأمل دعوته كموسى أقصد الرجل الثاني الذي آمن وليس الذي يكتم ايمانه من جديد بالقرآن من سورة غافر , وانما العبرة والمحك والاختلاف هنا , عن ماذهب الأولون ومن بعدهم الآخرون . وما قلته أنت يا أستاذ يحى المنصور لم يخرج عن ما طرحه الأولون من التفسير .
  • Abdulsalam Alkebsi الصورة التي تزعم انها مثيلة لأبي الهول بمصر القبطية غير صحيحة إنها جزء من مرتفع تعرضت لعوامل التعرية وبالصدفة تشابه الوجه وليست عملا فنيا مدروسا كأبي الهول بمصر القبطية , وحتى اذا صح أن ثمة موجودا ً لمثيل ابي الهول باليمن او الحجاز فمن باب التأثير والتأثر وحسب , وليست حتى قرينه موجبة للقول بنظرية ان فرعون جيزاني او نجراني , وانما في الأخير العبرة بقراءة الآثار لا باستقراء القراءات من كتب اقتباسا سابقة في هذا المضمار مع تقديري لكل زعم أو بحث أو نظرية ضمن هذا الإطار .
  •  

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق