تقرير مفصل عن انجازات بيت الشعر اليمني 2006-2012 .
الجزء الرابع
مطوية خاصة
بالمرحلة
الثانية من دورة الشاعرعباس الديلمي ( اكتوبر – مارس 2009 | 2010 )
,وتكريم عدد من
المثقفين .
مؤسسة بيت
الشعر اليمني
الأربعاء,
20 يناير 2010
د. عبدالسلام الكبسي
رئيس بيت الشعراليمني
كلمة بيت الشعر
بمناسبة المرحلة
الثانية من دورة الشاعرعباس الديلمي ( اكتوبر – مارس 2009 / 2010 ):
" شاعر المضمون الإيديولوجي , والحب , والوطنيات "
ليس عباس الديلمي
شاعراً كبيراً لأنه يكتب القصيدة الشعرية فحسب وإنما لأنه ضمن مجموعة من الأسباب يمتلك
مفهوماً للشعر خاصاً به ككل شاعر مثقف كبير , ففي " قراءات في كهف أفلاطون
" مثلاً , الصادر بصنعاء في 1996 , يؤكد عباس الديلمي على أهمية الكلمة / القصيدة
في إحداث التغيير في سبيل الحرية , حرية البشر .
إنَّ القصيدة , يقول عباس الديلمي في سياق مفهومه الشخصي للشعر كما أسلفنا , وهي تزورهم
, لا تسخر ولا تؤرخ أو تؤلف الأقاصيص , بقدر ما تصطاد خاطرة وتفسح المجال أمام الكلمة
لتقوم بدوره فتحل الحكمة محل العصا والرصاصة والصراخ الذي لا معنى له والقوة المتهورة
.القصيدة ماهي إلا زائر له وظيفته في تجسيد دور الشاعر في الخلق المتجدد للعالم .
القصيدة / السحر ومازال الكلام لعباس الديلمي , زائر
فضولي مهذب يرى مزهريةً لا معنى لها , فيضع فيها الزهرة التي تمنحها الجمال وجدوى الوجود
.يرى موقداً بارداً فيضع فيه النار التي تجعل منه شيئاً مطابفاً لتسميته. يرى قفصاً
صدرياً فارغاً , فيضع فيه قلباً نابضاً بالحياة .
يرى قلباً ينبض فيعلمه كيف يحب و يكره .يرى آلة الغناء
فيعلمها كيف تكمل وظيفة السيف عند الحاجة .القصيدة زائر يجمع الكلمة والوردة والرصاصة
, فيقول لكل من هذا الثلاثي ما المطلوب منه عندما يستهدف القلب , ولماذا ؟هذا ماتفعله
القصيدة كزائر فضولي مهذب , يتحرك بقوة ما للكلمة من حكمة مصدرها قلب شاعر يشعر بمسؤوليته
في كشف القناع عما يمكن أن يرى جميلاً , أو غير جميل .وعلى صعيد آخر من الممكن الإشارة الى ما تتميز
به تجربة عباس الديلمي الشعرية , وهو ما يحسب له , في ديوانه " قراءات في كهف
أفلاطون " إشتغاله على الرمز على نحو القصر فيما يتعلق بإفلاطون بإنسحابه كقناع
على الشاعروتماهيه بحيث لم يعد أفلاطون في قصيدة عباس الديلمي هوأفلاطون الفيلسوف , ولم يعد الكهف الذي عناه الشاعر
هو الكهف نفسه ., ولا الناس هم الناس , وذلك بإستيعاب معاناة الشاعر كحامل للحقيقة
إزاء الجماهير في الكهف , أو بمعنى أصح الوطن .وما الى ذلك من تداعيات بالإشارة بقوة
الى الغير قادرين على الخروج الى الحقيقة لأنهم مكبلون بسلاسل الرواسب..وعدم الإعتدال
, وسيطرة الشهوات الثلاث وفروعها ولا يمتلكون القوة التي تساعدهم على الفكاك منها
: الكلمة وحدها مايفك إسارهم , يحطم قيودهم , ويدير رؤسهم نحو الحقيقة – على حد تعبير
الشاعر الكبير عباس الديلمي نفسه.
وعلى صعيد التنصيص , وضمن هذا الإطار , من الممكن
أن نقرأ القصائد : " لكم دينكم ولي دين " , و " شيعي " , و
" شيوعي " , و " قراءات في كهف أفلاطون " , و " فيه إنَّا
" , و " دجاجة " , و " حوار " , و " لينا " , و
" لؤلؤه " , و " الى نصف روحي " , و " لعنة الطبل "
. ففيها الكثير من التهكم والنقد , والهجاء
الساخر , أو ما يمكن تسميته بقصيدة الهجاء السياسي كواحدة من الظواهر الشعرية التي
ظهرت في السبعينيات ( ويمثلها عباس الديلمي) بتوجه الشاعر عبر الخطاب نحو الجماهير
بدلاً من الأنظمة السياسية بقصد تأنيبه , وحضه على إحداث التغيير. يقول عباس الديلمي
مثلاً, في " قصيدة الطبل " :
" من كهف أفلاطون ، ما خرجوا \ وما شهدت عيونهم ،
سوى ظل الحقيقةْ \ تمضي القرونُ وهم نيام يحلمون \ بعودة المهدي \ أو عيسى المسيحِ
\ فيحقق الوعد الذي أوحى به شيخ الطريقه
لم يعرفوا صحواً
\ فقد خلقوا نياماً يحلمونْ \ ويواصلون السير في ثقةِ النيام إلى المهالك \ ما جربوا
التفكير حتى يعرفوا ، أَلهم وجود ؟ \ أم أنهم وجِدوا كأشياءٍ \ وما وجدوا لأشياءٍ
\ سوى طَبلِ القَبِيلَةْ
فسلاحهم ، إن يغضبوا
، طبلُ القبيله \ وجيوشهم ، إن حاربوا ، طبلُ القبيله
وعقوُلهم إن فكَّروا
.. طبلُ القبيله \ حلَّت عليهم لعنتانِ : السير في ثقةِ النيامِ \ وعِشقُهم طبلَ القبيلةْ
."
غير ذلك من الممكن
الإشارة إلى عدد من التقنيات التي تتميز بها مجموعة عباس الديلمي الشعرية القراءات
في إطار تجربته المتنوعة مضاميناً المتعددة أشكالاً كالقصيدة القصيرة , والحوار المكثف
, وغيرهما, ولا مجال للإسترسال .
وفي ديوانه الجديد " حقل الروح " يقدم
عباس نفسه عن طريق الحب بفرعيه الروحي والحسي معاً , عن فهمه للحياة , رؤيته لمن حوله
و تعاملاته مع الغير , و ردود أفعاله العاطفية المتسرعة والعقلية المتأنية عن الحب
والتسامح , و الكراهية والعنف والسلام والحرب .
ولكي أقول , والكلام لعباس ,هذه روحي وهذا شئ مما
ينتجه حقلها منذ بداية علاقتي بالقصيدة كموقف , ووجدان و ردة فعل . يجسد ذلك القصائد التالية : "
إشراقة " , و " ليلة القدر " , " ظلال روحي " , " الحب
" , " لعوب " , ثم " على هامة التاريخ " , و " من ذا يفاخرنا " ,
" ستحيا في القلوب " , و " أبي " , و غير ذلك من قصائد المناسبات
.
والواضح أن عباس
الديلمي هنا , ليس صوفياً , وإن تخالل وتقلب في عوالم وروائع عدد من الفلاسفة وشعراء
التصوف الفلسفي , أمثال سقراط , وأفلاطون , وأرسطو , سارتر , ابن عربي , الحلاج , ابن
الفارض , رابعة العدوية أبونواس , مهيار , المتنبي , وواصل بن عطاء ووالده الشاعر الأديب
والقاضي .
إنه منشد إلى الواقع , لأنه يعيشه , ومنشغل به .
وعلى صعيد آخر, يكتفي عباس بالتعبير الرصين الصريح
البسيط المؤدي للغرض حسب مفهومه للشعر الذي أخلص له منذ البداية , ويجدده مع كل حديث
جديد في مقدماته بالذات .
أما " الغنائيات
" فإن عباس واحد من أساطينها المعاصرين
الذين كتبوا الحميني و أعادوا صياغة الموروث
, وكانوا امتداداً ثرياً لعدد من الحمينيين منذ ابن فليته , فابن شرف الدين , فعبدالرحمن
الآنسي , وجددوا فيه , بجدية ودؤبية . وقد
وظف إمكاناته , وثقافته علاوةً على تجاربة الشخصية , وهو الأهم .ومن الذين أسهموا في
إنجاز الأغنية الصنعانية الجديدة , وساهموا في ظهور , أمثال : الآنسي , والسنيدار
, والسمة كمطربين من الطراز الأول, وإذ في البدء كان الكلام . وله من القصائد بل الأغاني
المشهورات : " نجوم الليل " , " قل لمن مال عنا واختفى واحتجب
" , " ياطبيب الهوى بالله داوي لهيبي
" , " قل للغواني ناهبات الأرواح
" , " إمشي دلا " , " هيمان تلعب بي رياح الهيام كأن مافي
الناس غيري " , " ... إلخ . علاوةً على الشعبيات الشهيرات , أمثال :
" خيلت براقاً لمع " كواحدة من القصائد الخالدات على الصعيد الملحمي .يقول
عباس الديلمي منها :
خيلت براقاً لمع
\ من فوق صنعاء حن رعده وسيله / يروي ظما أرض اليمن
ونجم وحدتنا سطع
\ وشق قلب الظلم والقى بليله / من خلف أطراف الوطن.
وبالعودة الى مقدمته
لديوانه الضخم الغنائيات سنرى الى أي حد كان عباس الديلمي عميقاً , وجاداً وحاسماً
في فهمه للقصيدة الأغنية في إطار مفهومه الكليوالمتعدد للشعر حيث يقول : " الأغنية التي لاتحفظ نفسها الا
في أشرطة الكاسيت , وأوراق الوراقين , ولا تحفظها القلوب وتتناقلها المشاعر والألسن
من جيل الى جيل لا تستحق أن تعيش لأنها إن عاشت تكون كالمولود العليل وإن مشت كانت
كالمعاق الذي لا تنفعه العصا أو العكاز ." . هذا التعريف في نظري يصلح ليكون مقياساً
لكل شعر , بل لكل إبداع كبير .ومن أجل ذلك كان عباس الديلمي حريصاً ليكون في مستوى
كل مفهوم للشعر كان يتقدم به كشاعر كبير على الدوام.فتحيةً له.
نكتفي بما سبق من إلماحات منصتين بعد قليل لشهادات
عدد من الأصدقاء والنقاد , من جوانب مغايرة , ولأنه ما زال للحديث بقية.
أيها الحضور الكريم , يسرنا في سياق احتفائنا بالشاعر
الكبير أن نقدم ذوي الإحتياجات الخاصة كواحدة من شرائح المجتمع التي إن أدى المجتمع
دوره في دعمها ورعايتها , وقبل ذلك الإعتراف بها من خلال إعادة الإعتبار لها بتوقيرها
وتقديرها عبر التعليم والتربية وما الى ذلك من إعادة التأهيل حفاظاً على كرامتها ,
ستشارك في تنمية المجتمع .وقد حدث , ويحدث أن شارك عدد ممن يفترض أنهم ينتسبون اليها
في خدمة البشرية على نحو مطلق , وفي كل الثقافات الإنسانية كلما توفرت الظروف الملائمة
لذلك , نتذكر على سبيل المثال لا الحصر : هوميروس
الضرير وميلتون , بيتهوفن الأصم , وأديسون المخترع.وفي الثقافة العربية نتذكر بشار
بن برد وأبا العلاء المعري , وطه حسين و مصطفى صادق الرافعي فقد كان أصماً , وعلى صعيد
المشهد الثقافي اليمني نتذكر المقرئ الشهير محمد حسين عامر , والشاعر عبدالله البردوني
, والدكتور محمد حميد الذي مثل أسلافه العباقرة وصل الى ما وصل إليه كعالم جليل وأستاذ
كبير في اللغة العربية بالعزيمة والإصرار , نكرمه اليوم تقديراً لشخصه العصامي الكريم
, ولإنجازاته ومساهماته في تنمية المجتمع. وأما الدكتورة الإنسانة الجليلة إيمان عنقاد
التي يشرف بيتنا الشعري اليمني أن تكون معنا اليوم للتكريم بإسم الثقافة والمثقفين
, وبإسم الآباء والشعراء لدورها الواضح والمسؤول في خدمة الإنسانية بتبنيها مشروع تأهيل
, وإعادة تأهيل أبنائنا وبناتنا من ذوي الإحتياجات الخاصة في ظروف كمثل ظروفنا , نتمنى لها السعادة نفسها التي تمنحها كل يوم لشريحة مضمرة
في المجتمع , وحيث لا بد من شمس الإنسانية . ضمن هذا السياق نشير بقوة الى الطبيب الإنسان
الدكتور احمد جبران العرامي ( أستاذ الطب بجامعة صنعاء ) الذي لم يبخلوا يوماً بالعطاء
نحو أجيال من الخريجين , ولم يبخلوا يوماً نحو المرضى الفقراء في عياداتهم المفتوحة
حتى صاروا لا يعرفون إلا بأطباء الفقراء , نكرمهم اليوم تقديراً لصنائعهم الكريمات
.ونحيي بالتكريم أيضاً , العالم الأجل الدكتورمحمد فارع الدبعي أستاذ العلوم وفيلسوف
الماء فلإهتماماته وإنجازاته على صعيد المشاريع , وفي مجال مختلف حيث إشتغالاته , وعلى
نطاق الوطن.أما الأستاذ علي السياني فعطاؤه اللا محدود في مجال الإعلام – على مستوى الإذاعة بالذات إدارةً , وإنتاجاً
مبدعاً ومسؤولاً, ولسنوات وسنوات أكثر من أن يحصى في مثل هذا المقام , وجدير بوردة
التكريم ذاتها التي تغمر الجميع بعطرها المختلف والإستثنائي على الدوام .شكراً لكم
.
د. عبدالسلام الكبسي
رئيس بيت الشعر
اليمني
بيان التكريم
في سياق
المرحلة الثانية
من دورة الشاعر
الكبير عباس الديلمي ( اكتوبر –
مارس 2009 \2010 )
يؤكد بيت
الشعر اليمني على أهمية تسليط الضوء بالتكريم على عدد من المثقفين الذين سخروا
حياتهم من أجل الآخرين دون تردد , أو مواربه , ودون انتظار كلمة شكر. ولا فرق لدى
بيت الشعر في اختياره لهؤلاء المثقفين على مستوى الوظائف التي يمتهنونها ,أو
المراكز التي يشتغلون منها , فالطبيب والرسام سواء من جهة نظر البيت , والعالم في
الدين و الهيدروجيولوجيا ,والشاعر والفنان , والسياسي ورجل الدين مادام ثمة بعد إنساني ,ومادام ثمة إنجازات , ومادام
كل واحد منهم يساهم من موقعه في تنمية المجتمع , وفي إطار قيم الثقافة المفتوحة
على الجميع , والمتسعة بالجميع .
لذلك , ضمن
هذا الإطار يتشرف بيت الشعر اليمني أن تكرم اليوم في سياق إحتفائه بدور الشاعر
الإعلامي الكبير عباس الديلمي أن يكرم الأخوة المثقفين - حسب الحروف الأبجدية - :
د. احمد جبران العرامي
( أستاذ علم الأمراض - جامعة صنعاء ) ,
د. إيمان هاشم عنقاد (
مدير عام مجموعة مدارس ومعاهد الإيمان التأهيلية للتربية الخاصة وتعليم النطق ) ,
د. صالح الظاهري (
أستاذ علم الأجنة , والأنسجه , والتشريح – جامعة صنعاء ) ,
د. صالح عتيق السلامي
( أستاذ الجراحة العامة – جامعة صنعاء ) ,
أ. علي السياني ( نائب
رئيس قطاع الإذاعة ) , د. محمد حميد ( أستاذ اللسانيات - جامعة صنعاء ) , د. محمد
فارع الدبعي ( أستاذ العلوم - جامعة صنعاء)
بمنحهم إيقونات بيت
الشعر اليمني من الدرجة الأولى لما سبق ,
وبناءً على الحيثيات التالية :
د. احمد جبران
العرامي
( أستاذ علم
الأمراض - جامعة صنعاء )
تقديراً له كمثقف ,
وطبيب , وباحث أكاديمي , واعترافاً له بالنجاح كطبيب بمستشفى الثورة و مستشفى 26
سبتمبر , وكمدير لإدارة الرقابة والتفتيش على المنشآت الطبية بوزارة الصحة والسكان
,واستشارياً لعلم الأمراض بمستشفى الكويت , واستشارياً لعلم الأمراض بجامعة صنعاء.
ولنجاحه في كل الدورات
والمؤتمرات والندوات التي شارك فيها في مجال الطب , وطرق التدريس , وأمراض السرطان
, والسكر , والمناعة .
ولما تتميز به أبحاثه العلمية الأكاديمية من عمق وأصالة
وثراء على صعيد الطب وعلوم الأمراض , ولما يقدمه من خدمات إزاء المرضى الفقراء في محاولة إنسانية ناجحة
للتخفيف من معاناتهم , وآلامهم بفعل ظروفهم القاسية , علاوةً على دوره كأستاذ
جامعي في تنمية المجتمع بالعلم والمعرفة .
د. إيمان هاشم
عنقاد
( مدير عام مجموعة
مدارس ومعاهد الإيمان التأهيلية للتربية الخاصة وتعليم النطق )
تقديراً لها
كمثقفة , واعترافاً لها بالنجاح في كل المهام الرسمية وغير الرسمية التي تقلدتها كإستشاري الصندوق
الإجتماعي للتنمية في التربية الخاصة , و كعضو اللجنة العليا لجمع التبرعات 1994 ,
وكرئيس جمعية أصدقاء المعاقين ذهنياً , وكعضو الرابطة العربية لمساندة أسر الأطفال
المعاقين ذهنياً , وكعضو اتحاد رابطة الإستشاريين النفسيين العالمية .
ولنجاحها كعضو المجلس الإستشاري للأولمبياد
الخاص الدولي , وكرئيس تنفيذي للأولمبياد الخاص اليمني .
ولنجاحها كرئيس مجلس إدارة مركز الإيمان
للسمعيات والعناية بالنطق , علاوةً على نجاحها كمؤسس ومدير عام لمجموعة مدارس
ومعاهد الإيمان التأهيلية للتربية الخاصة وتعليم النطق فيما له علاقة بدعم
وتثقيف وتأهيل وتقديم الرعاية التعليمية
والتربوية للأطفال والطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة مما يمنحهم القدرة مستقبلاً في
المشاركة في تنمية المجتمع .
د. صالح عتيق صالح السلامي
( أستاذ علم
الجراحة بكلية الطب , جامعة صنعاء )
تقديراً له كمثقف ,وطبيب , وباحث أكاديمي ,واعترافاً له
بالنجاح في كل المهام الرسمية التي تقلدها مديراً للخدمات الطبية في محافظة
الجوف , ومستشاراً طبياً وثقافياً في
السفارة اليمنية بجمهورية رومانيا , ورئيساً للمخيمات الطبية الجراحية بوزارة
الصحة والسكان 2005 , واستشارياً للجراحة العامة بمستشفى الثورة العام النموذجي
بصنعاء . ولنجاحه في كل الدورات التي اجتازها في تطوير الأداء العلمي في مجال
جراحة المناظير , والميكروسكوب الألكتروني بمصر , واالشهادة العالمية لإستخدام
الكمبيوتر , وطرق وأساليب التدريس بجامعة صنعاء , وتطوير البرامج والمناهج
التعليمية الجامعية , وأخلاقيات المهنة الطبية .ولنجاح مشاركاته في كل المؤتمرات
الطبية الجراحية على مستوى الجمهورية , والمخيمات الطبية الجراحية , والمخيمات
الجراحية الثنائية بالإضافة إلى العديد من ورش العمل للجامعة ووزارة الصحة .ولما
تتميز به أبحاثه العلمية الأكاديمية من عمق وأصالة وثراء على صعيد الطب والجراحة
العامة , ولما يقدمه من
خدمات إزاء المرضى الفقراء في محاولة إنسانية
ناجحة للتخفيف من معاناتهم , وآلامهم بفعل ظروفهم القاسية ,علاوةً على دوره كأستاذ
جامعي في تنمية المجتمع بالعلم والمعرفة .
د. صالح موسى
مسعد الظاهري
( أستاذ علم
الأنسجة والتشريح والأجنة )
تقديراً له
كمثقف , وطبيب , وباحث أكاديمي , واعترافاً له بالنجاح في كل المهام الرسمية وغير
الرسمية التي تقلدها: طبيباً في المستشفى العسكري( 1989 – 1990 ) , وطبيباً في
لواء المجد في باجل , ودكتوراً في مستشفى 26 سبتمبر 1991- 1992 ,ثم معيداً ,
فمدرساً , فأستاذاً مساعداً بكلية الطب – جامعة صنعاء . ولنجاحه رئيساً لوحدة
الميكرسكوب الإلكتروني , ورئيساً للجنة التطوير الطبي , ورئيساً لقسم البيولوجي .
ولنجاحه عضواً بمجلس كلية الطب والعلوم الصحية , وعضواً بلجان التقييم المكلفة من
وزارة التعليم العالي , وعضواً للجنة الضوابط بكلية الطب التابعة للخدمة المدنية ,
وعضواً للجنة كنترول بكالوريوس الطب 1992 , فرئيساً للجنة القبول في كلية الطب ,
وعضواً للجنة العليا للقبول بالكلية نفسها للأعوام 2005 – 2006 – 2007 – 2008 ,
وعضواً في اللجنة المكونة من وزير التعليم العالي لتقييم كلية العلاج الطبيعي 2008
, وعضواً في اللجنة المكونة من وزير التعليم العالي لتقييم مناهج المعهد الصحي
العالي 2008 , وعضواً بنقابة كلية الطب منذ 2001 .
ولنجاحه
حالياً كرئيس قسم الأنسجة والتشريح , والأجنة .ولنجاحه في كل مشاركاته بعدد من
الدوراتفي اكتساب مهارة تقنية المعلومات , وإعداد مدرس بجامعة الزقازيق بمصر ,
والتطوير الطبي مع منظمة الصحة العالمية 2003 , والميكرسكوب الألكتروني بمصر1994 ,
وأخلاقيات الممارسات الصحية والبحوث الطبية بصنعاء 2008 .
ولما يتميز به إنتاجه البحثي العلمي الأكاديمي
من ثراء , وعمق ,وأصالة على صعيد الطب
وعلم الأجنة بالذات , ولما يقدمه من خدمات
إزاء المرضى الفقراء في محاولة إنسانية ناجحة للتخفيف من معاناتهم ,
وآلامهم بفعل ظروفهم القاسية علاوةً على دوره كأستاذ جامعي في تنمية المجتمع
بالعلم والمعرفة .
أ.علي احمد
السياني
( مدير عام
البرامج بإذاعة صنعاء – البرنامج العام )
تقديراً له
كمثقف , وناقد , وكاتب , وإعلامي واعترافاً له بالنجاح على صعيد الوظيفة سكرتيراً لمديرعام الإذاعة ,
وموظفاً في إدارة التنسيق والمكتبة الفنية , ورئيساً لقسم المنوعات في إدارة
البرامج الثقافية والمنوعات , ومديراً لإدارة البرامج الثقافية والمنوعات في الإدارة
العامة للبرامج , وأخيراً مديراً عاماً للبرامج في إذاعة صنعاء البرنامج العام
والذي مازال يشغله حتى الآن .ولما تتميز به كل أعماله الثقافية كمذيع وكاتب للعديد
من البرامج الإعلامية والثقافية والمنوعات والأعمال والمسلسلات الدرامية التي كان
يعدها للإذاعة منذ 1976 من عمق وأصالة واختلاف , في مقدمتها على صعيد الشهرة من
المسلسلات الإذاعية : إلا
الحب , ولامزوج سلا ولاعزب مستريح , و ماحد عليها بسالي , وشمعة في مهب الريح ,
وهمس السواقي , والحب والثأر( الذي سيتحول الى عمل تلفزيوني ناجح فيما بعد ) ,
والقدر الخالد , وأحلام الفجر , وخلو لسعد حاله , ووكيل آدم في عياله , وكل واحد
جنانه عينه .علاوةً على الأعمال الدرامية , مثل : قلوب على الأوتار , ولطائف السمر
, وقصيدة في حكاية , وجزيرة الأحلام , وعلى ضفاف الأماني .
غيرذلك
البرامج الغنائية بالإشتراك : في الإنتظار الطويل , ومجالس يمانية .الأمر الذي أهل
أغلبها لتفوز بجوائز ثقافية في عدد من
المهرجانات المحلية والعربية .
د. محمد ناصر
حميد
( أستاذ اللسانيات -
جامعة صنعاء )
تقديراً له
كمثقف ,وعالم , وباحث أكاديمي , واعترافاً له بالنجاح في كل الأعمال والوظائف التي
شغلها ويشغلها مدرساً في مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين 1978 – 1983
,مستشاراً إعلامياً في وزارة الشؤون الإجتماعية 1978 – 1982 , مشرفاً لغوياً في
الإذاعة 1983 – 1986 , معيداً في جامعة صنعاء بكلية الآداب قسم اللغة العربية 1984
– 1991 , مدرساً في الجامعة نفسها 1991- 1997 , فأستاذاً مساعداً للسانيات (
الدراسات اللغوية ) من عام 1997, أستاذاً للغة العربية ( النحو) في المعهد العالي
للقضاء من عام 2004 .
ولنجاحه على صعيد الأعمال النقابية والإجتماعية
التطوعية كعضو في نقابة الصحفيين اليمنيين1984 – 1986 , وكرئيس للإتحاد الوطني
لجمعيات المعاقين اليمنيين من عام 2001 إلى بداية 2006 ,وكعضو مجلس إدارة صندوق
رعاية وتأهيل المعاقين 2001 – 2006 , وكأمين شؤون الإعلام في المنظمة العربية
للمعوقين 2002 – 2008 , وكنائب أول لرئيس المنظمة العربية للمعوقين ومسؤول الشؤون
الخارجية من عام 2008 ,وكعضو لجنة تطوير اختصارات طريقة ( برايل ) للمكفوفين العرب
بالرياض – السعودية من عام 2002 .
ولما تتميز أنشطته العلمية والثقافية و
الإعلامية على صعيد البحث وغيره من عمق وأصالة بدءاً بإطروحتيه للحصول على
الماجستير والدكتوراة في- على التوالي - (
المصدر المؤول في القرآن الكريم – دراسة في النحو والدلالة ) , و (تحليل سيبويه
للجملة الفعلية في ضوء علم اللغة الحديث ) , ثم ( من قاموس القرآن الكريم ) , وهو
عبارة عن أبحاث أكاديمية بثت عبر أثير إذاعة صنعاء في برنامج تحت هذا العنوان ,
وبعدد 90 حلقة , ولا تزال السلسلة مستمرة , ثم ( الحوار في القرآن الكريم )
لثلاثين حلقة , وما تزال السلسلة مستمرة . إلى غير ذلك من الدراسات والمقالات
النقدية لعدد من الأعمال الأدبية الإبداعية المنشورة في العديد من المجلات
المتخصصة , مثل: ( اليمن الجديد , والدوحة ) وغيرهما.
ولنجاحه في
الإشراف – إشرافاً مشاركاً – على عدد من الرسائل والأطروحات العلمية التي تقدم بها
طلابه للحصول على الماجستير والدكتوراة في قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة
صنعاء.
وعلى مستوى
آخر لنجاحه في إعداد مجموعة من البرامج الإذاعية وتقديمها , مثل:( من الأدب
العالمي , في رحاب الجامعة , كنوز من الماضي , نزهة الجمعة , سهرة مع فنان ,
ذكريات الأوراق , أيام من عمري , آفاق تنموية , كاتب وكتاب , دين ودنيا , لقاء
الأسبوع – ومايزال في خارطة البث الإذاعي - , إضافةً الى نجاحه في العديد من الندوات
الإذاعية المشتركة بين إذاعة صنعاء وبعض إذاعات الدول العربية . ونجاحه في برنامجه
التلفزيوني ( الأمة الوسط) بقناة الإيمان الفضائية اليمنية لإثنين وخمسين حلقة وما
يزال التسجيل مستمراً.
ولنجاحه في كل
إسهاماته مشاركاً وبعدد من الدراسات في العديد من المؤتمرات , والندوات , وورش
العمل , وحلقات النقاش العلمي في مختلف الأنشطة العلمية والثقافية , والإجتماعية
,فيما يتعلق بالنقد العربي المعاصر بجامعة صنعاء , 1985. والفكر والفن من أجل نصرة
الثورة الفلسطينية 1988 . اللغة العربية والتحولات المعاصرة , جامعة الإسكندرية ,
1989 .الوحدة اليمنية وآفاق المستقبل , معهد الدراسات العربية , القاهرة,
1994.المعوقون في اليمن الحاضر والمستقبل والتوقعات ,صنعاء ,1998 .تمويل العمل
الإجتماعي في المستقبل , البحرين , 2002. دور الإعلام في الترويج لحقوق الأشخاص
المعوقين في العمل , الأردن 2007 .التعليم في العقد العربي للأشخاص المعوقين
واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ,السعودية 2009 .حق الأشخاص ذوي الإعاقة في
الثقافة والإعلام على وفق مانصت عليه إتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة , تونس ,
2009.وتأسيس العقد العربي للأشخاص المعوقين , بيروت , 2002 . والمؤتمر الخاص
بتطوير اختصارات ( برايل) للمكفوفين العرب , الرياض , 2002.
ولنجاحه في ترأس وفد اليمن إلى إجتماعات لجنة الأمم
المتحدة المكلفة بمناقشة الإتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بمقر
الأمم المتحدة, نيويورك 2001 – 2007 .إلى غير ذلك فيما يتعلق بالإسهام في كثير من
الدورات التدريبية حول اللغة والإعلام والأداء الإذاعي والتلفزيوني على وجه الخصوص
بصنعاء ,1998 – 2008 .علاوةً على دوره
أستاذاً جامعياً يساهم في تنمية المجتمع بالعلم والمعرفة.
د. محمد فارع محمد الدبعي
( أستاذ العلوم - جامعة صنعاء)
تقديراً له
كمثقف ,وعالم , وباحث أكاديمي , واعترافاً له بالنجاح في كل المهام الرسمية وغير
الرسمية التي تقلدها : مهندساً هيدروجيولوجياً بالإدارة العامة للري بوزارة
الزراعة بعدن 1978 .رئيساً أخصائياً للمياة بالإدارة العامة للري بوزارة الزراعة
بصنعاء 1989 . رئيساً لقسم علوم الأرض والبيئة بكلية العلوم , جامعة صنعاء 91 -
2006 . عضواً بمجلس كلية العلوم 91 – 2006 .عضواً في فريق إعداد تقرير التنمية
البشرية الأول , صنعاء 1998 . مستشاراً لمصادر المياة والبيئة بمنظمة الفاو ,
صنعاء , 1997 – 1998 .مستشاراً لمشروع إعداد وتدريب وتأهيل معلمي المرحلة الثانوية
( أمديست) , البنك الدولي , صنعاء ,1996 – 1998 . رئيساً للجنة الفنية للمجلس
الأعلى للمياة , عدن , 86 – 1988 . منسقاً وطنياً لمشروع الأمم المتحدة ( 008/86/RAB ) لتدريب
الفنيين في مجال مصادر المياة ( مشروع إقليمي يشمل : اليمن , والسودان , والصومال
, وجيبوتي ) 86 – 1988 .نائباً للمدير العام للإدارة العامة للري بعدن , وزارة
الزراعة, 1984 – 1988 . مديراً لمشروع دراسة هيدروجيولوجية لمنطقتي : نصاب و مرخة
, شبوة ,وزارة الزراعة , 79 – 1981 .نائباً لرئيس الجمعية اليمنية لحماية المياة .
عضواً للجمعية الهيدروجيولوجية العالمية , والجمعية الهيدروجيولوجية السلوفاكية ,
والجمعية الجيولوجية اليمنية .
ولنجاحه في
الإشراف كمشارك على عدد من الرسائل الجامعية في ( الإعتبارات الزلزالية في اليمن)
, 1997 . و ( تدهور نوعية المياة الجوفية بحوض صنعاء/ اليمن , كلية الدراسات
العليا بالجامعة الأردنية, 2000 . و ( المياة الحارة في اليمن ), جامعة صنعاء .و (
تأثير محطة المعالجة لمياة الصرف الصحي على المياة الجوفية في منطقة الرحبة , أمانة
العاصمة ,صنعاء – اليمن ). و ( أثر شح المياة في المناطق الريفية ) مركز صبر
المودام , تعز – اليمن .
ولنجاحه في كل
مشاركاته لأكثر من ثلاثين مؤتمر ولقاءعلمي , وورش عمل , وبرنامج تدريب محلي وعربي
ودولي منذ 1980 حتى 2007 , مثل : إستخدامات علم الإستشعار عن بعد في الكشف عن
الموارد الطبيعية أثينا UNDP, 1980 . والمؤتمر الهيدروجيولوجي العالمي الثالث والعشرون حول
الإستنزاف للخزانات المائية الجوفية في جزر الكناري , أسبانيا , 1991 .المؤتمر
الهيدروجيولوجي العالمي التاسع والعشرون حول إدارة استخدامات الأراضي والمياة ببراتسلافيا
– سلوفاكيا , 1999 .الدورة في تحلية المياة بطريقة أغشية التناضح العكسي , النظرية
والتطبيق , بالمنامة – البحرين , 2006 . المؤتمر العلمي الدولي الثالث للجمعية
المصرية للسموم البيئية , البيئة والتنمية المستدامة في اليمن , جامعة بني سويف
الغردقة – مصر , 2007 .
ولما يتميز به
نتاجه العلمي من جدة , وعمق , وأصالة ,ومنهجية لأكثر من 33 بحثاً منشوراً في مجال
الهيدروجيولوجيا , وعلم المياة السطحية ( هيدرولوجيا) , وهيدروجيولوجيا اليمن ,
وعلوم الأرض , والإنسان والبيئة , وغير ذلك مما هو متعلق أساساً باليمن على وجه التحديد
والعالم .
علاوةً على
دوره كأستاذ جامعي في تنمية المجتمع بنشر العلم والمعرفة .
التوصيات
بشأن ذوي
الإحتياجات الخاصة
يؤكد بيت
الشعر اليمني على وجه التوصيات فيما يتعلق
بذوي الإحتياجات الخاصة كشريحة في المجتمع
لا يمكن تجاهلها على أهمية دور الوزارات المعنية , مثل : التربية والتعليم ,
والشؤون الإجتماعية والعمل , والصحة ,
والجامعات اليمنية وغيرها في تقديم الرعاية التعليمية والتربوية والتثقيفية للطلبة وغير الطلبة من ذوي الإحتياجات الخاصة من خلال مراكز
التأهيل , ومراكز الخدمات والتوعية والدعم
والنوادي الرياضية و التثقيفية والإجتماعية علاوةً على دور القطاع الخاص في هذا
الجانب كدليل على رقي المجتمع , و من أجل كرامتهم كبشر لهم الحق في الحياة والطموح
والعيش الكريم .
مؤسسة بيت
الشعر اليمني
الأربعاء , 20
يناير 2010
مطوية خاصة
بالمرحلة الثانية من
دورة
الشاعرالكبير مطهر الإرياني ( إبريل – سبتمبر
2010 )
بيت الشعر
اليمني
الأربعاء , 7
/ 7 / 2010
بسم الله الرحمن الرحيم
الجمهورية اليمنية - مؤسسة بيت الشعر اليمني
(من
أجل نص شعري مختلف)
البرنامج
المرحلة
الثانية من دورة :
الشاعر الكبير مطهر الإرياني ( إبريل –
سبتمبر 2010 )
-
القرآن الكريم
............ أ. حاتم شراح
-
كلمة بيت الشعر
......... د. عبدالسلام
الكبسي رئيس بيت الشعر
-
كلمة الثقافة ............
د. محمد
المفلحي وزير الثقافة
-
كلمات الأدباء
والمثقفين والأصدقاء :
1.
الشاعر محمد الشرفي
2.
الشاعر عبدالله هاشم
الكبسي
3.
الدكتور حسين العمري
4.
أيمن مطهر الإرياني
5.
الدكتور علي الأشبط
6.
الدكتور منصور القاضي
7.
الدكتور عادل الشجاع
8.
الدكتور ابراهيم
أبوطالب
9.
محمد محمد الأشول
10.لطف الصوفي
-
الفقرة الغنائية
.............. الفنان عبدالرحمن الأخفش
-
فقرة التكريم ( بيان
التكريم )...: أ. مجاهد
العشماوي ( إبن النيل )
بيت الشعر اليمني
الأربعاء , 7 /7
/ 2010
د. عبد السلام
الكبسي – رئيس بيت الشعر
كلمة بيت
الشعر اليمني :
" الإرياني
شاعر أعاد الإعتبار للثقافة الشعبية اليمنية ".
نؤكد على أن
مطهر الإرياني شاعرٌ كبيرٌ أعاد الإعتبار للثقافة الشعبية اليمنية الوسيطة من خلال
الشعر بقراءتها أولاً وثانياً, قراءة العاشق المتأمل المستقرئ المفكر , وبهضمها ,
وثمثلها بإعادة صياغتها كأجمل وأعمق ,و أرشق ,وأدق ماتكون عليه الصياغة الجميلة
على صعيد الفن للشاعر الفنان المبدع الحق مطهر الإرياني في ديوانه الفريد "
فوق الجبل " , مجدداً في الأشكال والمعاني من خلال : الأوبريتات , والملاحم ,
والوطنيات , والرموز الشعرية داخل نسق الموروث الثقافي اليمني الشعبي ,كعلي ولد
زايد وحميد بن منصور , وغير ذلك من المأثورات القولية المتداولة عبر الأجيال دونما
حاجة لنسبتها الى أحد من الناس , ,كأن قائلها الجميع , فأتى مطهر الإرياني كشاعر
عبقري مفيداً من ثقافته الموسوعية في التاريخ والآداب والديانات ليعيد صياغتها بإسلوب
فذ متماهياً فيها إيقاعه الشخصي بحيث صار من المستحيل على الجميع التفريق بينها ,
بين صناعة مطهر الإرياني , وصناعة الأجيال القديمة , فقد تناصت الكلمات بالكلمات ,
وتداخلت بانسجام الصور بالصور , وهاجرت الأفكار في الأفكار في أسلوب صياغي ساحر
وجذاب , فتهافت الفنانون والمطربون عليه , وانتشر كأمثلة متداولة , ومحفوظات
متناولة لدى الخاصة والعامة .
من كلام مطول
كنا قد انتخبنا منه شهادةً للناقد عبدالباري طاهر الذي يرجع سر شاعريته إلى إتقانه
لقصيدة العمود، ووإلمامه الواسع للأدب الشعبي،إضافة الى وراثته تقاليد وقيم القصيدة
الشعبية وخبرته باللهجات الشعبية ,
ومعرفته حياة الناس العاديين وإدراك سر موروثهم الإنساني . وأن القدرة الفائقة
التي يتمتع بها كشاعركبير, على التعبير الابداعي عن هذه الروح الممتدة في التاريخ
آلاف السنين هو ماجعل من أغانيه زاداً يومياً ولحظياً للفلاح في الحقل والراعية في
الوادي ،والمسافر ،ونشيد الأعراس ,وزامل المحارب ،وسلاحاً بيد المقاومة الوطنية في
مقارعة الاستعمار والاستبداد،كانت وظلت تعويذة العروسة في زفتها الزاهية وموالاً
لعمال البحار للهاربين من الفناء في أزمنة الطاعون والهلاك الجماعي في ساعة لاتعرف
الشاطئ وليس لها سارية(...). ،علاوةً على تمجيده لقيم العمل والجمال والحب
والحياة،وقيم الوطنية والذود عن الكرامة والمثل.
يقول الدكتور
عبدالعزيز المقالح في إشارة الى ديوان " فوق الجبل " كمجموعة قصائد
بالعامية , أن الشاعر إرتقى بها شكلاً ومضموناً إلى درجة من الخصوبة والنضج اللذين
يتعانق فيهما الخاص والعام , ويتآلف فيهما المادي والمعنوي في وحدة منسجمة , على
حد تعبيره , ويقرر أنه شاعر الريف والطبيعة بلا منازع .
ويرى الشاعر
عبدالله البردوني في كتابه " رحلة في الشعر اليمني "أن ثقافة الشاعر ودربته فيما يتعلق
بالشعر العمودي كان له أكبر الأثر على تجربته في الشعر الشعبي الذي قصد التحول
إليه ليتحدث بلغة الشعب المزارع والعامل (...)ولعل إكثار مطهر الإرياني من المران
في هذا اللون عمل على إسلام لغة ابن الشعب أسرارها , فالتصور بسيط كحياة ابن الشعب
, والتفكير من نوع تفكير ابن الشعب "
.
ومن مكان
مغاير يقول البردوني من خلال فصل نقدي كامل بديع بعنوان: " تحولات الأغنية
الشعبية على يد مطهر الإرياني "في كتابه " فنون الأدب الشعبي في اليمن
" بريادة مطهر الإرياني على اعتبار ما أحدثه من تحولات شعبية غنائية (...)
فرادته تتجلى في هذا الإحياء لفن الشعب (...)إنطلاقه من الموروثات الشعبية (...)
المهم أن المعارضة المقصودة عند الشاعر الأصيل تأثر لا اجترار , وهي عند مطهر غير
التأثر وغير الإجترار , وإنما هي تحول تراث الماضي لتعزيز الحاضر , وتحويل مجراه
من فردية إلى إجتماعية ثورية .(...) انطلق في قصيدته من الشكل الشعبي مطوراً له ,
محولاً وجهته من تعبير فئوي إلى تعبير عن الهموم الوطنية .
غير هؤلاء
سيسجل بعد قليل , عدد من المثقفين شهاداتهم إرتجالاً وبعد تأمل ,شفاهية ً ومكتوباً
في حق شاعرنا العملاق , وسنبني عليها
مستقبلاً نتائج هذه الدورة لتعلقها بشاعر موسوعي شعراً , وأدباً ونقداً , وعلوماً
وآثاراً , وتواريخ , وسيرَ , ولغاتِ وقواميس فتحية ً للشاعر الناقد الكاتب الآثاري
اللغوي المؤرخ مطهر الإرياني , تحية ً لك أيها الشاعر الذي أطرب الملايين , وأمتع الأجيال .
تحية لك كلما
قرأنا , أو استمعنا ممن ألهمتهم الفن في
الطرب , والسحر في الغناء , أمثال : الآنسي , والسمة , والسنيدار , وغيرهم من خلال
: "وقف وودع" , و" خطر غصن
القنا" , و "طاب اللقا
والسمر" , و" الباله " ,و" يا دايم الخير دايم " , و
" فوق الجبل " , و" جينا نحييكم " , و "هيا نغني
للمواسم" , و" قالت الهايمة " , إلى آخره.
أيها الحضور
الكريم,
يسرنا اليوم , وعلى شرف دورة شاعرنا الكبير , تكريم
أكاديميين , وتكريم شعراء ,ومثقفين , ومسرحيين , وصحفيين , وتربويات, وجميعهم : يساهم
في تنمية المجتمع , وهم : حسب الترتيب الأبجدي : " أ.أنصاف علوي , د. بدر الأغبري ,
د. خديجة المغنج , أ.شفيقة النزاري , أ. طارق البراق , د. نبيلة
السنيني ,أ.عبدالحميد المهدي , أ.فوزية المحضار,أ. لطف الصوفي ,أ. محمد المشرمة , أ.محمد
لطف غالب , أ.مطهر الإشموري , أ.هدى السنيني
".
كما يسرنا اليوم
تكريم مجموعة رمزية من رجال الأمن المشهود لهم بالنزاهة والمعنيين بالخدمات , ومكافحة
الجريمة واستتباب الأمن والسكينة العامة , وقد حصل أن راهن منهم , من راهن بحياته
,وأشير هنا الى العقيد محمد محمود جميل الذي تعرض في يوم ما , أثناء اداء واجبه في
القبض على أحد القتله , إلى عدة طلقات ناريه قاتله كادت أن تودي بحياته , كما أشير
إلى المساعد مجاهد القاهري مثلاً , لأهمية ما قام به مؤخراً , وكان محل إعجاب وتقديرالمواطنين
في صنعاء , فيما يتعلق بالجريمة المدوية للحلاق , بفراسته في تتبع الخيط المؤدي إلى
الجاني , واستدراجه , وإلقاء القبض عليه , وتقديمه إلى الجهات المختصة لينال الجزاء
العادل .
نحيي في هذ السياق
كلاً من " العقيد محمد محمود جميل, المقدم
توفيق الوجيه , المقدم ناصر أبوزياد , الرائد
احمد قائد مفتاح, الرائد فيصل الزيادي , المساعد مجاهد القاهري , المساعد خالد السنحاني
, الرقيب عبدالله العواضي , الضابطه ريما سعيد ثابت , الضابطه منى حمزه ".
هذا وسيتولى
بيان التكريم ذلك بالتفصيل .
شكرا ً لكم
د. عبدالسلام
الكبسي
رئيس بيت
الشعر اليمني
بيان تكريم
المثقفين
في إطار
المرحلة الثانية من دورة الشاعر الكبير مطهر الإرياني ( إبريل – سبتمبر 2010 )
يؤكد بيت
الشعر اليمني على الأهمية القصوى في تكريم المثقفين بناء على وقائع سيرهم الذاتية
في غير موقع ثقافي وطني إنساني , و لما أنجزوه من أجل مجتمع نام وحديث .
ويكون
المثقفون والمثقفات التالية أسماؤهم :
" أ. احمد قائد مفتاح ,
المخرجة أنصاف علوي , د. بدر
الأغبري ,
أ. توفيق الوجيه , أ. خالد السنحاني , د. خديجة المغنج , أ. ريما سعيد ثابت ,
أ. شفيقة النزاري , أ. طارق البراق أ. هدى السنيني , أ.
عبدالحميد المهدي ,
أ. عبدالله العواضي , أ. فيصل الزيادي , أ. فوزية المحضار,
أ. لطف الصوفي , أ. مجاهد القاهري , أ. محمد المشرمة , أ. محمد لطف غالب ,
أ. محمد محمود جميل ,أ. مطهر الأشموري , أ. منى حمزة , أ.
ناصر أبوزياد , د. نبيلة السنيني ".
هم المعنيون
بالتكريم لما سلف , وبناءً على الحيثيات الآتية :
الرائد احمد قائد مفتاح
تقديراً له كرائد
في وزارة الداخلية – الإدارة العامة للمرور على الخدمات التي قدمتها منذ التحاقه
بمرور الأمانة في أواخر الثمانينات بقسم التجديدات , ثم نائباً لمدير مرور المنطقة
الغربية , وحالياً : نائباً لمدير مرور التحرير,مجسداً بمثالية قيم المرور كمؤسسة
خدمية بما يعنيه ذلك من تحضر , ورقي , وتنمية المجتمع .
المخرجة أنصاف
العلوي
تقديراً لها كمثقفة , ومسرحية , واعترافاً لها
بالسبق كأول مخرجة مسرحية في اليمن والجزيرة والخليج عام 1981 ،من خلال أول عمل
مسرحي أخرجته وهو مسرحية " قارب في غابة " .
ولنجاحها في
كل الأعمال المسرحية التي أخرجتها , وهي كالآتي :- " مسرحية أحلام للأطفال قطاع خاص 1992,
ومسرحية أنا وحماتي ومدير المسرح ( تأليفا
وإخراجا ) , و" سكريم ساخن ", و "
أنت " , و" الظل " , والسبع الخيارات , ولا يا أمي , و ثورة
, وعرض زواج , وغلطة في حياتي , ومسرحية ليالي العشق , ومسرحية سلومه تسلم ,
ومسرحية كما تشاء , ومسرحية صورة سرابية ,
ومسرحية حافة العجائز .ولنجاحها في كل مشاركاتها على صعيدالمسلسلات والبرامج
التلفزيونية والإذاعية اليمنية , وهي :-
1. المسابقات الرمضانية قناة عدن الثانية , 2.
خطوات على جبال اليمن , 3. صفية الحشرية , 4. القضية لم تنتهي بعد , 5.صورة طبق
الأصل – عدن , 6.مسلسل البحث عن مضيفة , 7.مسلسل نأكل ذهب – عدن , 9.مسلسل الحنين
, 10.مسلسل كيد امرأة – تلفزيون عدن , 11.مسلسل كيني ميني , 12. مسلسل همي همك
الجز الثاني , 13.مسلسل التحدي , 14. الديك الفصيح , وحالياً : المسات الأخيرة
الفلم الروائي أحلام فارس عن أهم المواقف الإنسانية في حياة فخامة الأخ الرئيس علي
عبد الله صالح من تأليفها وإخراجها .
حصلت على جائز
ذهبية في مهرجان المسرح التجريبي – القاهر 2005-2006م من بين سبعين دولة من دول
العالم , ودرع مهرجان دمشق للمسرح الدولي من بين 14 دول من بين دول العالم . طبع
لها عدده أعمال مسرحية ودراسات ثقافية سياسية أهمها: المشهد الثقافي, والثقافي
السياسي ,والبعد الفلسفي . لها مشاركات
الخارجية في تونس محاضرة بعنوان ( سينما المسرح والدراما النسائية ) , والجزائر
عرض مسرحية ( أنت ) ومحاضرة بعنوان المسرح النسائي , والقاهرة عرض مسرحي ( أنت ) , ودمشق عرض مسرحية الظل.
د. بدر
الأغبري
تقديراً له كمثقف , وخبير , وباحث أكاديمي
, واعترافاً له بالنجاح في كل المهام الرسمية وغير الرسمية التي تولاها
على الوجه الآتي :
1. مسئول الأنشطة الطلابية قرار مدير الجامعة رقم(357) 1988م
2. مسئول التربية العملية قرار مدير الجامعة رقم(466) 1990م
3. وكيل التربية لدبلوم المتوسط قرار مدير الجامعة (29) وقرار رقم (516) عام
1991م 1991م
4. رئيس قسم التربية وعلم النفس(كلية الآداب والتربية )جامعة ناصر ليبيا 1994م-1997م
5. عميد كلية التربية والآداب والعلوم خولان قرار مدير الجامعة رقم (487) 1998م-2001م
6. رئيس قسم الإدارة والتخطيط التربوي( قرار رئيس الجامعة رقم(823) وقرار رقم
(830) نوفمبر 2001م-2006م
7. رئيس جلسة علمية في ندوة العربية حول أهمية التعليم الفني والمهني في التنمية
/الاتحاد العربي التعليم التقني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بصنعاء 1988م
8. عضو مجلس كلية التربية 1988م-1993م
9. عضو تحرير مجلة مركز البحوث والتطوير التربوي-وزارة التربية والتعليم(صنعاء) 1991 -2007م
10. مقرر جلسة في ندوة اقتصاديات التعليم وعمل المرآة في ليبيا 1997م
11. رئيس مجلس كلية التربية والآداب والعلوم خولان 1998م-2001م
12. عضو المجلس الأكاديمي بالجامعة 2000م-2002م
13.عضو لجنة وضع برنامج التأهيل التربوي لمخرجات المعاهد التقنية وكليات المجتمع 2002م
14. رئيس جلسة علمية في ورشة عمل الخاص في توصيف برنامج النمو المهني لأعضاء
هيئة التدريس الجامعي والتي تقيمها نيابة رئاسة الجامعة للشئون الأكاديمية /كلية التربية 2003م
15. عضو اللجنة الأكاديمية بكلية التربية 2004م
16. عضو لجنة دراسة موضوع أنشاء جامعة صعدة 2004م
11. عضو لجنة دراسة وتقويم التربية العملية بالكلية 2005م
12. عضو لجنة دراسة برنامج قسم الأصول والإدارة التربوية /جامعة تعز 2000م
13. رئيس جلسة علمية في مؤتمر جودة التعليم الجامعي /جامعة البحرين 2005 أبريل
14. عضو لجنة المعلوماتية ودروها في رفع كفاءة قطاعات الإنتاجية والخدمية /
جامعة صنعاء إبريل 2005م
15. رئيس جلسة علمية لمؤتمر الطفولة الوطني الأول /جامعة تعز, مايو 2005م
16. رئيس جلسة في فعالية الأسبوع التربوي الأول لدول الخليج/ وزارة التربية
والتعليم / صنعاء مايو 2005م
17. عضو اللجنة التحضيرية لملتقى العلمي الأول تعريب العلوم مالها وما عليه/جامعة
عدن سبتمبر 2005م
18. عضو لجنة التحكيم للمنشورات الصادرة للجامعة / صنعاء / قرار رئيس الجامعة
(486) 2006م
19. رئيس جلسة علمية في ندوة تقويم الاختبارات في كليات /جامعة صنعاء يونيو 2006م
20. رئيس جلسة في مؤتمر الطفولة الثاني/جامعة تعز, يونيو2006م
21. رئيس لجنة مراجعة أوضاع الدراسات العليا بالكلية / جامعة صنعاء, 2006م-2007م
22. عضو لجنة تقييم كليات التربية ـ بجامعة صنعاء / قرار رئيس الجامعة (729) 2007
23. رئيس فريق العمل لإعداد وثائق مساقات برنامج الدبلوم العالي للإدارة المدرسية
ـ وزارة التربية والتعليم سبتمبر
2007
24. رئيس لجنة تقييم كليات التربية –جامعة صنعاء –قرار رئيس الجامعة رقم(1029)
ديسمبر
25. رئيس جلسة منتدى التدريس الجامعي الثالث كلية التربية /صنعاء
26. رئيس جلسة منتدى التدريس الجامعي الخامس,مركز الارشاد النفسي والتربوي
27. رئيس جلسة علمية في ندوة الشيخ
البيحاني جامعة عدن-ديسمبر2008م
28. رئيس الجمعية اليمنية للعلوم التربوية والنفسية , صنعاء 2010م
ولنجاحه في :
1. تأسيس جمعية الأغابرةالاعروق الاجتماعية الخيرية / وزارة الشئون الاجتماعية
والعمل 1992م
2. مؤسس الدبلوم المتوسط /جامعة صنعاء 1991م
3. مؤسس مجلة التنوير ( رئيس التحرير ) ـ وزارة الأعلام 1992م
4. تأسيس كلية التربية والآداب والعلوم /خولان / جامعة صنعاء 1998م
5. تأسيس قسم العلوم والتربوية والنفسية/خولان 1999م
6. تأسيس قسم علوم القرآن/خولان 1999م
7. المشاركة في تأسيس وإعداد اللائحة المنظمة لإعمال المجلس الأكاديمي / جامعة
صنعاء 2001م/2002م
8. تأسيس الجمعية اليمنية لتعريب العلوم /جامعة عدن 2002م
9. تأسيس اللجنة الأكاديمية بالكلية / كلية التربية 2002م
10. من ضمن تأسيس برنامج دبلوم التأهيل التربوي لتخصيص التعليم التقني / جامعة
صنعاء 2002.
11. المشاركة في عمل تصور لإنشاء جامعة صعدة ( قرار رئيس الجامعة رقم (5) لعام
2004.
12. المشاركة في تأسيس وإصدار مجلة البحوث والتطوير التربوي / وزارة التربية
/ صنعاء قرار رقم (87) لعام 1991م
13. المشاركة في عمل تصور اللائحة التنظيمية للجمعية اليمنية للعلوم التربوية
والنفسية 2009.
إضافةً الى نجاحه كرئيس أو عضو في
الجمعيات المهنية المحلية والدولية , وهي :
1. الاتحاد العربي للتعليم التقني العراق 1989م
2. الاتحاد التربويين العرب العراق 1990م
3. رابطة التربية الحديثة القاهرة 1990م
4. الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية القاهرة 1992م
5. الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس القاهرة
1994م
6. الجمعية اليمنية لتعريب العلوم اليمن 2002م
7. جمعية مكافحة القات(مؤسسة العفيف- صنعاء) اليمن 2002م
8. جمعية الأغابرة والاعروق الاجتماعية الخيرية اليمن 1992م
9. المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجي ( الشارقة ) الشارقة, 2000
10. الجمعية اليمنية لتنمية المواهب و الابداع صنعاء 2004م
11. رئيس الجمعية اليمنية للعلوم التربوية
والنفسية , صنعاء أكتوبر, 2009
ولنجاحه على صعيدالمقررات الدراسة الجامعية الأولية ومقررات الدراسات العليا فيما يتعلق
بنظام التعليم في اليمن والإدارة التربوية في اليمن والتربية المقارنة والإشراف التربوي
, وإدارة الصفوف, والتربية والتعليم في اليمن, والتعليم في دول الخليج العربي .
إضافةً الى نجاحه في الإشراف على مقرر
التربية العملية: ( فلسفة التربية , وتاريخ
التربية , وعلم الاجتماع التربوي, ونظام التعليم المقارن في اليمن وبعض الدول المتقدمة
والنامية ).
ولنجاحه في الإشراف على أكثر من 30
رسائلة جامعية منجزة لطلاب الدراسات العليا.
مابين الماجستير , والدكتوراة كرئيس , أو مشارك , أو عضو لجنة امتحان منذ 1997 حتى 2010
ولما تمتاز بحوثه العلمية من أصالة ومنهجية لأكثر من 30 بحثاً منشوراً بعدد من الدوريات والمجلات المحكمة
فيما يتعلق بإعداد المعلم في الجمهورية اليمنية 1989
, والتعليم الفني في الجمهورية العربية اليمنية ودوره في التنمية 1989 , والتعليم الزراعي في الجمهورية العربية
اليمنية 1990 , وإعداد المعلم في الجمهورية
اليمنية في ضوء الاتجاهات المعاصرة 1990,
وثبت بالرسائل العلمية والماجستير والدكتوراه التي تناولت واقع التربية والتعليم في
الجمهوريات اليمنية , وجامعة صنعاء واقعها وتطورها ,1991 , وواقع التربية العملية
,1992 , والتعليم الثانوي العام في اليمن في ضوء بعض الاتجاهات المعاصرة 1991 , والتعليم الفني والتدريب المهني في
الجمهورية اليمنية1993, والسياسية التعليمية في الجمهورية اليمنية 1993 , والإعداد والتأهيل التربوي لعضو هيئة
التدريس أثناء الخدمة بجامعة صنعاء دراسة تحليلية نظرية 1995 , ودراسة مقارنة لنظام التعليم الثانوي في كل من اليمن وليبيا 1998 , وتصور الطلبة لشخصية الأستاذ الجامعي
الكفؤ في التدريس الجامعي بجامعة ناصر/ ليبيا 1998
, والعولمة والتحديات التربوية في الوطن العربي 1999
.. إلخ .
علاوةً على الكتب التخصصية المؤلفة في مجال التعليم , وهي :
1. نظام التعليم في الجمهورية اليمنية 1992 .
2. التعليم التقني والتدريب المهني 2000 .
3. نظام التعليم وتاريخه في الجمهورية اليمنية 2002 .
4. إصلاح التعليم وتطويره في اليمن 2003م/2004 .
5. قضايا ومشكلات التعليم في اليمن .
6. التربية والتعليم في اليمن 2005
.
7. اتجاهات معاصرة في التعليم اليمني 2007.
8. تاريخ التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية 2009.
9. التعليم في اليمن الواقع و الطموح 2009.
10. نظام التعليم المقارن في اليمن وبعض الدول المتقدمة 2009.
ولنجاحه مستشاراً هيئة التحرير لمجلة كلية التربية كلية التربية/جامعة صنعاء
, ومستشاراً هيئة التحرير لمجلة مركز البحوث والتطوير التربوي وزارةالتربيةوالتعليم, وعضو فريق إعداد التقرير الوطني الثالث للتنمية البشرية وزارة التخطيط والتعاون الدولي/صنعاء , وعضو
فريق في إعداد التقرير الإستراتيجيمركز الدراسات الإستراتيجية/صنعاء 2001-2003-2005م , وعضو فريق إعداد تقرير حول إستراتيجية
التخفيف من الفقر وزارة التخطيط والتعاون
الدولي/ صنعاء , ومشارك في حلقة النقاش حول لتقرير التنمية الألفية لليمن
1996-2015وزارة التخطيط والتعاون الدولي/ صنعاء, وعضو فريق في إعداد تقرير حول مؤشرات
التعليم في الجمهورية اليمنية المجلس
الأعلى للتخطيط التعليم , وعضو فريق عمل حول التربية والعولمة والشباب,مجلس الشورى/
صنعاء 2006م , وعضو فريق لجنة إعداد
إستراتيجية التعليم الفني والتدريب المهني, وزارة التعليم الفني والتدريب المهني, وعضو
فريق لجنة إعداد إستراتجية التعليم ا لعالي والبحث العلمي,وزارة التعليم العالي والبحث
العلم , ومستشار الجمعية اليمنية لتنمية الموهوبين والمبدعين وزارة التربية والتعليم/
صنعاء 2004م , وتقديم تصور لجائزة العفيف الثقافية صنعاء 2006
, ومشارك في لجان إعداد المناهج الجامعية (جامعة صنعاء، وحضرموت، وتعز، وإب) صنعاء ,
وعضو فريق إعداد التقرير الاجتماعي للمركز
اليمني السنوي المركز اليمني للدراسات الاجتماعية
وبحوث العمل 2009م , وعضو فريق إعداد التقرير
السنوي للمركز اليمني للدراسات الإستراتيجية المركز
اليمني للدراسات الإستراتيجية صنعاء 2009
. إلى جانب عدد كبير من المقالات المنشورة في الصحف والمجلات . بالإضافة الى مايقوم
به كمحكم في ترقيات عدد من الدكاترة , وبحوث الترقية على صعيد الجامعات اليمنية .ولنجاح كل مشاركاته في المؤتمرات والندوات
وورش العمل . وفي عدد من الدورات التدريبية لمديرات ووكيلات رياض الأطفال , ومديري
مدارس مرحلة التعليم الأساسي ,ومجال الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة , وأساسيات الكمبيوتر والإنترنت, وحول إدخال البيانات
والمعلومات التعليمية في الحاسب الآلي , والمشاركة في دورة اكتساب مهارات تقنيات المعلومات
, وحضور دورة البوربوينت بوزارة التربية والتعليم وجامعة صنعاء , وغيرهما. نال عدداً
من كتب الشكر والتقدير والأوسمة والجوائز والدروع من جهات رسمية ومدنية .علاوةً على
دوره كأستاذ جامعي في تنمية المجتمع بنشر العلم والمعرفة .
المقدم توفيق الوجيه
تقديراً له كمقدم في وزارة الداخلية – أمن أمانة العاصمة على الخدمات التي
قدمها لسنوات طويلة منذ التحاقه بعمله
ضابطاً لأمن منطقة الصافية ,ثم مديراً لشؤون الضباط – منطقة شعوب ,ثم مديراً لمركز
شرطة سعوان , وحالياً : مديراً لمركز شرطة علاية السبعين 2010 وما يترتب على ذلك من استتباب الأمن والسكينة
العامة , وسلامة الأفراد , وحقوق المجتمع .
المساعد أول خالد السنحاني
تقديراً له كمساعد أول في وزارة الداخلية – الأحوال المدنية على الخدمات التي
قدمها لسنوات طويلة منذ التحاقه بعمله في
1985 حتى 2010 مساهماً في استتباب الأمن والسكينة العامة , وسلامة
الأفراد , وحقوق المجتمع .
د. خديجة المغنج
تقديراً لها كمثقفة , وشاعرة , وباحثة أكاديمية , واعترافاً لها بالنجاح على صعيد العمل الأكاديمي كأستاذ مساعد للأدب والنقد .
ولما تتميز بحوثها الأكاديمية من عمق وأصالة فيما يتعلق ب: استلهام التراث في شعر عبدالعزيز المقالح (رسالة ماجستير مطبوعة )منشورات وزارة الثقافة والسياحة ،صنعاء، 2004 . و تجليات الحداثة في الشعر اليمني المعاصر (رسالة دكتوراة غير مطبوعة) .إضافةً الى الدراسات والمقالات النقدية, مثل : لغة الوجه في شعر عبدالعزيز المقالح ، علامات في النقد ، النادي الأدبي الثقافي ،جدة ،
مجلد(13)،الجزء (49) 1424هـ .و حضور القصيدة عند الشاعر احمد العواضي
، الملحق الثقافي ، الثورة ./و تنضيد القصيدة عند الشاعر محمد هيثم ، منتدى الناقد العربي .و مفتتح القراءة الأولى لديوان فاطمة العشبي (إنها فاطمة ) ، بيت الشعر اليمني .واللحن والملاحن في اللغة ،
الملتقى العلمي ،
كلية التربية والعلوم التطبيقية ،
حجة.
ولما تتميز به أشعارها بديوان:
نزيف اليراع ، منشورات وزارة الثقافة والسياحة ،
صنعاء ، 2004 .وغيره من القصائد المنشورة بالصحف والمجلات , من عاطفة مشبوبة في اللغة , والتخييل , والدلالات .
علاوةً على دورها كأستاذة جامعية في تنمية المجتمع بنشر العلم والمعرفة.
الضابطة ريما سعيد ثابت
تقديراً لها كضابطة في وزارة الداخلية – أمن الأمانة على الخدمات التي
قدمتها منذ التحاقها بعملها في 2005 , مساهمةً في استتباب الأمن والسكينة العامة , وسلامة الأفراد , وحقوق المجتمع .
أ. شفيقة النزاري
تقديراً لها كمثقفة
, وتربوية , وإدارية , واعترافاً لها بالنجاح في كل المهام الرسمية وغير الرسمية التي
أوكلت إليها كمدرسة لغة عربية بمدرسة أسماء بتعز 80 – 1981 , ومدرسة لغة عربية بمدرسة
سالم الصباح بأمانة العاصمة 82 – 1990 , ومديرة لمدرسة خديجة 90 – 1992 , ومديرة لمدرسة
الشهيد محمد مطهر زيد 93 – 2010 .
عضوة في المؤتمر الشعبي
العام 1993 , رئيسة الدائرة الرابعة للقطاع النسائي بالمؤتمر الشعبي العام , ثم مسؤولة
النشاط النسائي لإتحاد نساء اليمن بالدائرة الرابعة , وعضوة في نقابة المهن التعليمية
,إضافة إلى مشاركتها الناجحة في جميع إنتخابات
المجالس المحلية , والإستفتاء على الدستور,
ومجلس النواب , والرئاسية .
شاركت بنجاح في الكثير
من الدورات في مجال التربية وحقوق الطفل , ومناهضة العنف ضد الأطفال , وإستشراف المستقبل
للإدارة المدرسية ,وتبادل الخبرات للإدارة المدرسية بين اليمن والكويت وغيره داخل اليمن ودول الخليج العربي الأمر الذي أهلها لتحوز على أكثر من 22 شهادة تقدير
وشكر وتكريم من قبل عدد مهم من المؤسسات الخاصة والعامة . علاوة على دورها كمدرسة في
تنمية المجتمع بالعلم والمعرفة .
أ.طارق محمد
عبدربه البراق
( رئيس تحرير مجلة
الوعي الضريبي )
تقديراً له
كمثقف , وإداري , وكاتب , وصحفي , واعترافاً له بالنجاح في كل المهام الرسمية وغير
الرسمية التي أُكلت إليه مديراً عاماً للمحاسبة والمراجعة لضرائب الدخل بمصلحة
الضرائب , ومديراً عاماً للضريبة العامة على المبيعات بمصلحة الضرائب , ومديراً
عاماً للضرائب على الإنتاج والإستهلاك والخدمات بمصلحة الضرائب , ومديراً
عاماًلمكتب ضرائب أمانة العاصمة , ومديراً عاماً لمكتب ضرائب محافظة إب , ومديراً
عاماً للضرائب على الشركات , ومديراً عاماً لمكتب ضرائب محافظة حضرموت , وعضواً في
المؤتمر الشعبي العام , ومستشاراًلقطاع الإقتصاد والخدمات بالأمانة العامة منذ
2002 , وعضواً للجنة الدائمة ( المحلية ) منذ 1999 , ونائباً لرئيس الهيئة
التنفيذية للمؤتمر الشعبي العام بحضرموت 92 – 1993 , وعضواً للجنة الفنية للمؤتمر
الشعبي العام بمحافظة إب 96 – 1997 , وعضواً في مجلس إدارة الإتحاد العربي للثقافة
والإبداع .
شارك في العمل
التنظيمي في كافة الفعاليات الإنتخابية ( الرئاسية / البرلمانية / المحلية ) .
شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات في الدول العربية والأجنبية في المجال
الضريبي , وآخرها ندوة خبراء لجنة التعاون الدولي في المسائل الضريبية المنعقدة
بسويسرا – جنيف , 2006 .
مؤسس ورئيس
تحرير مجلة الوعي الضريبي الصادرة عن رئاسة مصلحة الضرائب منذ نوفمبر 1998 , وله
إسهامات صحفية من خلال عدد من الكتابات في المجال المالي والإقتصادي والسياسي
والإداري والثقافي بإتجاه تنمية المجتمع .
أ.
هدى السنيني ,
تقديراً لها
كمثقفة ,ومعلمة , وإدارية , واعترافاً لها بالنجاح في كل الأعمال الرسمية وغير
الرسمية التي شغلتها معلمةً 2000 – 2002 , ووكيلةً لمدرسة آمنة بنت وهب 2003 –
2007 , ومديرةً لمدرسة آمنة بنت وهب 2007 – 2010 . ولنجاحها كمدربة محور 2004 –
2010 , ونجاحها في تنفيذ عدد من البرامج التدريبية ,مثل : تنفيذ البرنامج التدريبي
الخاص بالإدارة المدرسية ( الجزء الأول والثاني والثالث ) , والبرنامج التدريبي
الخاص بمعلمي الصفوف الأولية ( 1 – 2 ) , ( الجزء الأول والثاني والثالث ) ,
والبرنامج التدريبي الخاص بمعلمي العلوم للصفوف من ( 4 – 9 ) , ( الجزء الأول
والثاني ) . ولنجاحها في أكثر من 17 دورة تدريبية ومشاريع وورش وبرامج في الإدارة
المدرسية , ونشر وتنمية ثقافة الحوار , وأنصار البيئة , والدفاع المدني , ومتطلبات
الجودة المدرسية في الداخل والخارج .
أ. عبدالحميد المهدي
تقديراً له كمثقف , وإداري , وأديب
, وشاعر , واعترافاً له بالنجاح في كل المهام الرسمية , وغير الرسمية التي تولاها
: مديراً عاماً لمحافظة صعدة , مديراً عاماً للعلاقات العامة , ومديراً عاماً للمتابعة
, ومديراً عاماً للرقابة والتفتيش بوزارة الأشغال العامة , وعضواً بالهيئة الإدارية
للإتحاد العام لهيئة التعاون الأهلي للتطوير , وأميناً عاماً لمجلس تنسيق التعاونيات
للواء حجة , ومديراًلمكتب الرئيس والأمين العام للإتحاد العام لهيئات التعاون العام
والتطوير , وأميناً لسر الهيئة الإدارية للإتحاد العام لهيئات التعاون العام والتطوير
, ووكيلاً مساعداً لوزارة النقل للشؤون المالية والإدارية منذ 1990 حتى اليوم .
عضواً في بيت الشعر اليمني , وعضواً في الإتحاد العربي للثقافة والإبداع , وعضواً
لإتحاد سفراء الطفولة العرب .
أصدر 3 دواوين شعرية , وهي : 1. بين يدي الإسراء 2006 , 2. من أوراق العمر
2007 , 3. ألوان 2008 .
ساهم كشاعر في رفد المنشدين اليمنيين بالكثير من القصائد النبوية و الإلهيات
.
رقيب أول عبدالله العواضي
تقديراً له كرقيب
أول في وزارة الداخلية – أمن أمانة العاصمة على الخدمات التي قدمها لسنوات طويلة منذ التحاقه بعمله في 1989 حتى
2010 مساهماً في استتباب الأمن والسكينة
العامة , وسلامة الأفراد , وحقوق المجتمع .
الرائد فيصل الزيادي
تقديراً له كرائد
في وزارة الداخلية – الإدارة العامة للبحث الجنائي على الخدمات التي قدمها لسنوات طويلة منذ التحاقه بعمله بالبحث عن
الحقيقة والحد من الجريمة , وما يترتب على ذلك من استتباب الأمن والسكينة العامة ,
وسلامة الأفراد , وحقوق المجتمع .
أ.فوزية المحضار
تقديراً لها كمثقفة , وإدارية , واعترافاً لها بالنجاح في
كل المهام الرسمية وغير الرسمية : مدرّسةً لمادة علم النفس بمدرسة أم سلمة ، منذ
1989 حتى 1993 , وأخصائية جتماعية . بمدرسة أم سلمة ، منذ 1993 حتى 1998 , ووكيلة مدرسة ، بمدرسة أم سلمة منذ
1998 حتى 2002 , ومديرة مدرسة معين الثانوية للبنات منذ 2002 حتى الآن , ورئيسة لجنة
انتخابية أصلية عام 2006 , وعضو قيادي نسائي في الدائرة السادسة للمؤتمر الشعبي العام
, وعضو في اتحاد نساء اليمن, وعضو في الهيئة الوطنية للتوثيق , ومسؤولة مالية في جمعية
العشرين من سبتمبر السكنية . ولنجاحها في كل مشاركاتها في أكثر من 35 دورة متنوعة و
مختلفة , منها الوطنية ,ومنها التابعة لمنظمات نسوية محلية ومنظمات عربية , ومنها التابعة
لمنظمات دولية كاليونيسيف و اليونسكو , أبرزهـا : الدورات إدارية في مجال تطوير الإدارة
المدرسية , والدورات إرشادية في مجال تعليم الفتاة , والدورات توعوية في مجال تطوير
المرأة اليمنية , والدورات ثقافية في مجال تشجيع الإبداع عند الطالبات , والدورة توعوية
في مجال الصحة العامة , والدورة الخاصة في مجال رياض الأطفال , والدورة الخاصة في مجال
صيانة المبنى المدرسي , والدورة الخاصة في مجال النهوض بالتعليم في الدول العربية
, والدورة الخاصة بأنظمة الجودة العالية .ولنجاحها كمشاركة في اللجان الفرعية للانتخابات
النيابية و الرئاسية أعوام 1997و1999 و 2003 و 2006 , ومشاركة في مؤتمرات الخاصة بالتعليم
و الإسكان , ومشاركة مع السفارة اليابانية في المشروعات المتاحة و تطوير التعليم ,
ومشاركة مع المجلس البريطاني في مشروع التوأمة بين المدارس في الوطن العربي و مدارس
بريطانية للمرحلة الثانوية , ومشاركة مع المجلس البريطاني في تنفيذ مشروع ( كارافان
) لتعليم اللغة الإنجليزية لطلاب التعليم الأساسي , ومشاركة مع السفارة الفرنسية في
مشروع ترشيد المياه تحت شعار ( معرفة أكثر تؤدي إلى استخدام أفضل ). وقد حصلت على الكثير
من شهادات التقدير وشهادات المشاركة الفعّالة من مختلف الوزارات و الجهات المحلية و
المنظمات العالمية .
الشاعر لطف
محمد علي الصوفي
تقديراً له
كمثقف , وشاعر بدأ الشعر ( الشعبي , والحميني , والفصيح) في مطلع السبعينيات من
القرن الماضي , وله الكثير من المشاركات الرسمية والشعبية لأكثر من ثمانين قصيدة
بثتها الفضائية اليمنية , وأربع وستين قصيدة في الصحف الرسمية , واثنين وخمسين
قصيدة في الإذاعة , وقد ضم بعضها ديوان شعر : " ديوان اليمن الثقافي في بحور
القوافي " الصادر عن وزارة الثقافة 2004 .فاز بعدد من المهرجانات , مثل :
مهرجان الشعر اليمني- المركز الثالث -
1998 , ومهرجان محافظة صنعاء – الدرجة الثانية – 1992 , ومهرجان المعاقين
في 1991 , و1996 , ودورة الجامعة العربية , الدورة 63 , 2008 , ووزارة الإعلام في
مسابقة الأغاني والأناشيد الوطنية 2008 -
المركز الثامن عشر - , وجمعية رعاية
الأسرة 1992 – المركز الأول - , وأربعينية الملك حسين بن طلال بقصيدة كبيرة ,
وقناة فواصل 2007 , وبرنامج " صدى القوافي " 2009 – مرحلة الستة عشر –
حاصلاً على لقب شاعر الحكمة .
كرم من قبل
عدد من الجهات , مثل : الطيران القطري , ووزارة الخارجية اليمنية .
ولما يتميز
شعره من معان وقيم وطنية وإنسانية أصيلة .
المساعد أول مجاهد القاهري
تقديراً له كمساعد أول في وزارة
الداخلية – الإدارة العامة للبحث الجنائي على الخدمات التي قدمها لسنوات طويلة منذ التحاقه بعمله بالبحث عن
الحقيقة والحد من الجريمة , وما يترتب على ذلك من استتباب الأمن والسكينة العامة ,
وسلامة الأفراد , وحقوق المجتمع . ولأهمية ما قام به مؤخراً , وكان محل إعجاب وتقديرالمواطنين
في صنعاء , فيما يتعلق بالجريمة المدوية للحلاق , بفراسته في تتبع الخيط المؤدي إلى
الجاني , واستدراجه , وإلقاء القبض عليه , وتقديمه إلى الجهات المختصة لينال الجزاء
العادل .
أ.محمد المشرمة
تقديراً له كمثقف , وإداري ,
واعترافاً له بالنجاح في كل المناصب الرسمية وغير الرسمية التي أوكلت إليه منذ كان
مدرساً ووكيلاً لمدرسة أبي بكر الصديق من 1988 حتى 1990 , ثم تعين بجامعة ذمار في
1998 متدرجاً مديراً لإدارة شؤون الموظفين في 2000 ,ثم سكرتيراً للجنة شؤون الموظفين
2000 , فنائباً لمدير إدارة الشؤون الأكاديمية وشؤون هيئة التدريس 2003 , ومديراً
عاماً للإدارة العامة للإحصاء والتخطيط ومؤسس الإدارة بالجامعة بتكليف من رئيس
الجامعة 2004 , ومديراً عاماً للإدارة العامة للخدمات 2005 , ومديراً عاماً
للإدارة العامة للخدمات والشؤون العامة 2006 , ومديراً عاماً للإدارة العامة
للشؤون الإدارية 2008 ,إضافة الى كونه عضواً في عدد من اللجان , مثل :لجنة إعداد
الموازنة , والخطة الخمسية الثانية الأولى للجامعة , والتسويات لموظفي الجامعة ,
والجرد السنوية , والمسح الوظيفي.
وعلى صعيد آخر فقد ساهم بنجاح وفاعلية في إنجاز مشروع الأراضي لمنتسبي
الجامعة 2001 – 2009 , , وفي التنسيق لإنجاز مشروع كلية التربية , ومتابعة الإسقاط
لمخططات الحرم الجامعي , والتنسيق والمتابعة لإنشاء قسم معلمي ذوي الإحتياجات
الخاصة 2008 – 2010 , ومتابعة إعداد
الدراسة الخاصة بمشروع معالجة المياة والصرف الصحي , والبحث عن مصادر تمويل له,
والمساهمة الفاعلة في متابعة تأسيس مركز الإرشاد والرعاية النفسية وتجهيزه ,
ومتابعة تأسيس المكتب الإستشاري الهندسي , ومشروع قسم العلاج الطبيعي بكلية الطب
البشري . غير ذلك لنجاحه في مشاركاته بعدد من الدورات , ونيله إزاء ذلك الكثير من
شهادات الشكر والتقدير.
أ. محمد لطف غالب
تقديراً له كمثقف ,وباحث , ومحقق ,
وقانوني , واعترافاً له بالنجاح في كل المهام الرسمية وغير الرسمي التي تولاها : موظفاً
بوزارة الإعلام والثقافة 1976 , مديراً لإدارة الملحقيات الإعلامية بالإدارة العامة
للإعلام بوزارة الإعلام والثقافة 1977 , مديراً عاماً بالتكليف للإدارة العامة للإعلام
بوزارة الإعلام والثقافة 1978 – 1979 ,مديراً لإدارة الإعلام الخارجي بالإدارة العامة
للإعلام في وزارة الإعلام والثقافة 1980 , سكرتيراً لتحرير مجلة اليمن الجديد الصادرة
عن وزارة الإعلام والثقافة , أميناً للجنة الكتاب بوزارة الإعلام والثقافة , مديراًللإدارة
القانونية , فمديراً عاماً للشؤون القانونية بوزارة الثقافة 1990 – 1993 .إضافة ً الى
نجاحه كعضو للجنة الرئيسة للإستفتاء على الدستور في محافظة لحج 1991 , وكعضو في مجلس
النواب عن الدائرة الإنتخابية 71 , بمحافظة تعز للفصل التشريعي 1993 – 1997 , وكمستشار
لوزارة الثقافة والسياحة بموجب القرار الجمهوري رقم 223 لسنة 1999 , وكرئيس تحرير مجلة
الإكليل الصادرة عن وزارة الثقافة 2002 ,وكعضو للمكتب التنفيذي لصنعاء عاصمة الثقافة
العربية 2004 ( مسؤول وحدة طباعة الكتب وتحقيق المخطوطات ) , مع الإشارة الى نجاح إشرافه
على طباعة أهم الكتب الثقافية والتراثية في مختلف المجالات المعرفية .
شارك بنجاح في عدد من اللجان التخصصية في المجالين الثقافي و القانوني , ومنها
: إعداد مشاريع قوانين الصحافة والمطبوعات , الرقابة على المصنفات الفنية , ومشروع
قانون صندوق التراث والتنمية الثقافية وقانون السياحة , قرارات إنشاء الهيئات والمؤسسات
التابعة لوزارة الثقافة , اللوائح التنظيمية للهيئات والمؤسسات التابعة لوزارة الثقافة
.
كما شارك بنجاح في عدد من المؤتمرات والمهرجانات والفعاليات الثقافية والقانونية
بدمشق , وصنعاء , وغيرهما.
العقيد محمد محمود جميل
تقديراً له كمثقف , وإداري , ورجل أمن ,
واعترافاً له بالنجاح في كل الناصب القيادية التي شغلها مديراً لفرع الأحوال
المدنية والسجل المدني بمحافظة مارب 1984 والجوف 1984 , مديراً عاماً للعلاقات
العامة بمصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني , مديراً لإدارة الأحوال المدنية
والسجل المدني بمديرية همدان , ضابطاً للتوجيه السياسي بمصلحة الأحوال المدنية والسجل
المدني , مديراً لأمن المنطقة السادسة بأمانة العاصمة 2000 , مديراً لأمن منطقة
الصافية بأمانة العاصمة .
شارك بنجاح في
عدد من الدورات التخصصية بكلية الشرطة 1981 ,وفي مجال الأمن العام في أكاديمية
الشرطة , وفي أعمال السجل المدني , والكمبيوتر , وتخطيط القوى العاملة , والقيادة
والعمل السياسي الدفعة 86 .ونال عدداً من شهادات التقدير من قبل وزير الداخلية
2000 , ووزير الدولة أمين العاصمة 2002 و 2004 , ومدير عام أمن أمانة العاصمة 2001
, ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن العام ومدير عام أمن أمانة العاصمة .
أ.مطهر الأشموري
,
تقديراً له كمثقف , وكاتب , وصحفي , واعترافاً له
بالنجاح منذ التحق بمؤسسة الثورة للصحافة في 1976 مؤسساً القسم الرياضي بصحيفة
الثورة , ومصدراً الملحق الرياضي الأسبوعي . ولنجاحه في تأسيس إتحاد الإعلام
الرياضي شاغلاً العديد من مواقعه , مثل : الأمانة العامة , ورئاسة الأتحاد .شارك
من خلال هذا النشاط في العمل الإعلامي ولجان النشاط للإتحادات العربية والقارية
والدولية , وكان أول من كرم من اليمن بين رواد الإعلام الرياضي العربي من قبل
الإتحاد العربي للصحافة الرياضية والإتحاد العربي للألعاب الرياضية. نال تكريم
وكأس اللجنة الأولمبية الدولية كأفضل شخصية من خلال إحترامها للإعلام الرياضي.كان
ضمن أبرز من ساهم بفعالية في الملتقيات الشبابية لشباب اليمن الموحد , وفي تفعيل
الأنشطة الشبابية المعرفية والثقافية والفكرية بإتجاهاتها ومستوياتها المختلفة
.إهتم بالقضايا العامة كمساهم بين كتاب صحيفة " الثورة " , ومن ثم في
الكتابات السياسية وبين المحللين السياسيين الذين برزوا أو تميزوا في إطار
المتغيرات الداخلية والخارجية بعد الوحدة .ولنجاحه في الكتابة والتحليل لعدد من
الصحف , مثل : " الوطن " القطرية , و " أخبار العرب " الإماراتية
, و " القدس " العربية .إضافة ً لمساهمته الناجحه في تطوير وتحديث صحيفة
" الشموع " الأسبوعية إلى مرتبة متقدمة بين الصحف الأسبوعية الأهلية
وكان ذلك أرضية التأسيس لما باتت تعرف بمؤسسة " الشموع " , التي تصدر
عنها الصحيفة اليومية : " أخبار اليوم " . ولنجاحه كأمين عام لنقابة
الصحفيين بالتأكيد على الإنتماء المهني للصحافة ونقابة الصحفيين , وكرئيس تحرير
لصحيفة " الرياضة " كصحيفة أنجح ,و أكثر نجاحاً بالإنتشار المتزن
والمتوازن في المدن الرئيسة في اليمن بلا استثناء بما جعلها تصل الى طبع خمسين ألف
نسخة .
الضابطة منى حمزة
تقديراً لها كضابطة في وزارة
الداخلية – أمن الأمانة على الخدمات التي قدمتها منذ التحاقها بعملها في 2005 ,
مساهمةً في استتباب الأمن والسكينة العامة , وسلامة الأفراد , وحقوق المجتمع .
المقدم ناصر أبوزياد
تقديراً له كمثقف , وشاعر, واعترافاً له بالنجاح
في كل أعماله في سلك الشرطة ضابطاً إدارياً منذ 1975 حتى الإمتداد . ولكل ما يقوم
به من أنشطة إنسانية وخدمات إجتماعية على مستوى منطقته بقرية بيت جرم , عزلة
الضباينة , مديرية سنحان , محافظة صنعاء .
ولإسهاماته الشعرية
على صعيد الشعر " الحميني " , و "الفصيح " لأكثر من 12 مجموعة
شعرية مازالت تحت الطبع ما عدا ديوان " أنت الحبيب " الصادر ضمن منشورات
وزارة الثقافة 2004. كتب عنه عدد من النقاد , مثل : الدكتور عبدالسلام الكبسي ,
والدكتور عبد العزيز المقالح حيث يقول في مقدمة ديوان " صمتك إنشاد "
بعد قراءته له في 2004 : " ناصر مبخوت أبو زياد اسم شعري متميز , تنشق عنه
الأرض اليمنية فجأة وبلا مقدمات , على الأقل بالنسبة لي , وهو يتمتع بموهبة عالية
تجعله يلامس القضايا من موقف شعري رفيع وهو يدرك كيف يتعامل مع مكونات الشعر اللغوية
والجمالية " .
د. نبيلة السنيني
تقديراً لها كمثقفة , وباحثة أكاديمية , واعترافاً
لها بالنجاح في كل الأعمال الرسمية المناطة بها بجامعتي صنعاء وعمران , ولأهمية بحوثها العلمية في جغرافية المدن
والتخطيط الحضري , وجغرافية التنمية .
ولنجاحها في عدد من المؤتمرات والدورات , وورش العمل
في الداخل والخارج , علاوةً على دورها كأستاذة جامعية في تنمية المجتمع بنشر العلم
والمعرفة .
بيت الشعر
اليمني
بتاريخه : 7 /
7 / 2010
بيان مؤسسة بيت الشعر اليمني
في رحيل الشاعر الكبير محمود درويش
بقلوب حزينة ينعي بيت الشعر اليمني الى العالم وفاة الشاعر الكبير محمود درويش
( مواليد 13 / مارس / 1942 )
الذي وافاه الأجل يومنا هذا السبت
9/8/2008 إثر عملية جراحية بالولايات المتحدة الامريكية عن عمر ناهز 66 عاماً
. وبيت الشعر الذي ينعي رحيل هذا العلم الشعري الكبير
, يؤكد أنه قد أدى رسالته في الحياة كشاعر رائد مجدد ومثقف ومناضل تجاه نفسه ، وأهله، وقومه، وأمته ، وثقافته، ولغته، وقضيته : قضيه الشعب الفلسطيني العادله ، والإنسانية جمعاء.
ويرى بيت الشعر اليمني أن محمود درويش واحد من أساطين الشعراء العرب الرواد المجددين في ثقافتنا العربية المعاصرة الذين نجحوا في إنجاز تجاربهم ذات الخصوصية والتميز ، الثراء والإضافة لا على صعيد الشكل فحسب وإنما الدلالة بما تعنيه من معنى ورسالة
. فقد حمل قضيته ومظلومية شعبه الفلسطيني جاعلا ً من أشعاره سلاحاً حقيقياً مرادفاً للبندقية في سياق الفعل النضالي المستمر من أجل حرية الشعب الفلسطيني العربي بامتياز .
رحم الله الفقيد الكبير و اسكنه فسيح جناته . إنا لله وإنا إليه راجعون
بيت الشعر اليمني
بتاريخه : السبت , 9 / 8 / 2008
بسم الله
الرحمن الرحيم
بقلوب حزينة ينعي بيت الشعر اليمني إلى المشهد
الثقافي اليمني والعربي والإنساني وفاة
الشاعر السبعيني الكبير علي بن علي صبره بعد صراع طويل مع المرض
, يوم أمس
الخميس الموافق 2 مارس 2009 عن عمر تجاوز السبعين عاما ,ً فهو من مواليد
1938 , وقد أصدرالدواوين : "اليمن الثائر " 1967 ، " القلم والمدفع " 1947 ، ثم صدرت اعماله الكاملة في جزأين, علاوة
على ديوانه الشعري الحميني والذي لايزال مخطوطا ً,
ويمتح منه الفنانون اليمنيون الكبار
, فقد غنى له الآنسي والسنيدار والسمة وغيرهم
, وبيت الشعر إذ ينعيه يؤكد على أنه أدى رسالته في الحياة كأديب وشاعر ومثقف كما هي جلية في تراثه الشعري والأدبي والحياتي , تغمد
الله الفقيد بواسع الرحمة
, وأسكنه فسيح جناته , وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون .
بيت الشعر
اليمني
بتاريخه ,الجمعة 3
مارس 2009
بيان نعي
ينعي بيت الشعر اليمني إلى المشهد اليمني وفاة الشاعر
السبعيني الأستاذ محمد أنعم غالب ( من مواليد 1932م – تعز ( عن عمرٍ ناهز الـ 76 عاماً
, يوم أمس الجمعة, الموافق 12 ديسمبر 2008.وبيت الشعر إذ ينعيه يؤكد في الان نفسه ان
المرحوم قد أدى رسالته في الحياة تجاه أهله ووطنه والإنسانية كما ينبغي , تغمد الله
الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
"إنا لله
وإنا إليه راجعون".
بيت الشعر
اليمني
السبت , 13 / ديسمبر / 2008
بيان نعي
المرحوم احمد جابر عفيف
صادر عن بيت
الشعر اليمني
ينعي بيت
الشعر اليمني الى المشهد الثقافي اليمني والعربي
وفاة الأستاذ الكبير المؤسس الرائد المرحوم احمد جابر عفيف ( مواليد بيت الفقيه،محافظة
الحديدة، سنة 1929 ) الذي وافته المنية فجر يومنا هذا السبت الموافق 6 فبراير
2010 بعد عمر طويل حافل بالإنجازات والمحاسن والمكارم منذ عمل بالتدريس في الحديدة،
وتدرج في الإدارة التربوية حتى عين مديراً للمعارف في لواء الحديدة ثم مفتشاً بوزارة
المعارف سنة 1955 بصنعاء.
و بعد قيام ثورة
26 سبتمبر 1962 عين نائباً لوزير الصحة، سفيراً للجمهورية في لبنان وسورية ، فرئيساً
لشركة المحروقات اليمنية ، ووزيراً للتربية والتعليم و رئيساً أعلى للتعليم العالي.
مشرفاً على إنشاء جامعة صنعاء، ومركز الدراسات والبحوث اليمني ، رئيساً لمركز الدراسات
والبحوث اليمني، عضواً في مجلس الشعب التأسيسي ، رئيساً لمجلس إدارة بنك التسليف للإسكان
،عضواً في المجلس الاستشاري لفترات عدة . سخر بيته الشخصي ليكون مؤسسة ثقافية
بإسمه , وفتح أبوابها لكل المثقفين , ومن كل الأجيال , في محاولة ناجحة وجادة
للتنوير .
وبيت الشعر إذ ينعيه يؤكد على أنه قد أدى ما
عليه من رسالة على أحسن وجه كمثقف وأديب وتربوي تجاه أمته , وأصدقائه , وأهله حتى
وافاه الأجل . تغمد الله الفقيد وأسكنه فسيح الجنات .
إنا لله وإنا إليه راجعون .
مؤسسة بيت الشعر اليمني
بتاريخه:صنعاء
- السبت , 6 فبراير 2010
بيان نعي
وفاة العلامة يحيى ناصر حسن
الدرة
صادر عن مؤسسة
بيت الشعر اليمني
ببالغ الأسى والحزن
ينعي بيت الشعر اليمني الى العلماء والمثقفين
والجمهور في اليمن والعالم العربي والإسلامي وفاة القاضي العلامة يحى ناصر حسن الدرة
المولود بصنعاء سنة 1935 , والذي وافاه الأجل فجر
يومنا هذا الموافق 14 مارس 2010 . وقد سبق لمؤسسة بيت
الشعر أن كرمت المرحوم , قبل عام من وفاته , كمثقف وعالمٍ شرعي , أجازه
المفتي العام للجمهورية العلامة المرحوم أحمد بن محمد زباره في جميع مقروءاته، وأذن
له بالفتوى نيابةً عنه , كما أجازه العلامة محمد محمد المنصور، والعلامة محمد إسماعيل
العمراني، وشيخ القراء العلامة أحمد ناصر الخولاني في قراءة حفص للقرآن الكريم .
درس اللغة العربية بالمعهد العالي بالإعلام المسمى (معهد
خليفة)، ودرس الفرائض والعربية وغيرهما بمسجد الجامعة القديمة.
نجح في الإعداد والتقديم
لعدد من البرامج الرائدة الدينية والثقافية بالإذاعة والتلفزيون , التي كونت جمهوراً
عريضاً من المتطلعين للتفقه في أمور الدين بالفتوى الشرعية الصحيحة , بعيداً عن المذهبية
والتعصب، وعملاً بالأحوط والوسطية من خلال استضافته للعلماء , والفقهاء المفتين.
تغمد الله
الفقيد بواسع رحمته , وأسكنه فسيح
جناته مع الأنبياء والعلماء والشهداء والأتقياء الأنقياء الصالحين , وعصم قلوب أهله
وأشياعه ومحبيه وطلابه وذويه .
إنا لله وإنا
إليه راجعون .
مؤسسة بيت
الشعر اليمني
بتاريخه :14 مارس 2010
صنعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق