د.عبدالسلام الكبسي
السبع المثاني والقرآن العظيم
لم يفهم المفسرون القدماء معنى السبع المثاني , ولذلك فقد اكتفوا بما قيل , وأغلقوا الباب قصراً على ماذهبوا فيه من تفسير سطحي , كما هي عادتهم , لايرقى لمستوى المسلم اليوم , الفكري , ولايلبي حاجة المتطلع بالهم المعرفي , هم السؤال , والحق في طرح السؤال من جديد , على نفسه , والآخرين من حوله , ليبدأ الحوار من جديد مثمراً , باستمرار المزيد من الأسئلة , فالنص القرآني مفتوح على الأزمنة , ومن حقنا أن نتجدد بقراءته من جديد , وعلى نحو مختلف . فما هي السبع المث...
لم يفهم المفسرون القدماء معنى السبع المثاني , ولذلك فقد اكتفوا بما قيل , وأغلقوا الباب قصراً على ماذهبوا فيه من تفسير سطحي , كما هي عادتهم , لايرقى لمستوى المسلم اليوم , الفكري , ولايلبي حاجة المتطلع بالهم المعرفي , هم السؤال , والحق في طرح السؤال من جديد , على نفسه , والآخرين من حوله , ليبدأ الحوار من جديد مثمراً , باستمرار المزيد من الأسئلة , فالنص القرآني مفتوح على الأزمنة , ومن حقنا أن نتجدد بقراءته من جديد , وعلى نحو مختلف . فما هي السبع المث...
اني ؟ سؤال ’ يحتاج إلى إجابة ما , وقد حاولنا أن نضع خطوطاً عريضة بحجم ومستوى آية عظيمة بالقرآن تتحدث عن نبي عظيم , وقرآن أعظم .
علاوةً على تصحيحنا لغير مفسر ومفسر بشأن آيات موسى , فقد ذهب بعضهم بعيداً , ولو تأملوا القرآن قليلاً لآهتدوا , وأنى لهم , وهم منحازون للنقل بعدم الإجتهاد منذ بدأوا في التفسيرات حتى , إن لم نصحح بالإجتهاد , يوم الخروج , وما أدراك مايوم الخروج .
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى : " وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ (87) لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88) وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89) كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآَنَ عِضِينَ (91) فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93) – الحجر .
ويقول تعالى : " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23) – الزمر .
رأي القدماء :
قال سعيد بن جبير، عن ابن عباس: " مَثَانِيَ " , قال: القرآن يشبه بعضه بعضا، ويُرَدُّ بعضه على بعض . وقال مجاهد: يعني القرآن كله متشابه مثاني . وقال قتادة: الآية تشبه الآية، والحرف يشبه الحرف . وقال بعضهم : الفاتحة , وقال آخرون : هي السبع السور الطوال – ابن كثير .
يقول تعالى : " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ " -الأنفال. وقال تعالى: " وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا "- الفرقان .
رأينا :
ذلك أهم ماجاء بتفاسير القدماء , ومازال قائماً , فهل السبع المثاني : الفاتحة ,أم السور الطوال , أم شيء آخر ؟ والواضح , وبسهولة أن الفاتحة جزء من القرآن الكريم , وما هي عليه بالقرآن , ينسحب على السور الطوال كالبقرة وآل عمران والنساء وغيرهن , مما لامجال للذهاب إلى هذا القول بالصحة .
وعليه , لابد لنا من البحث عن السبع المثاني , ولن يتم ذلك إلا إذا فهمناها على أنها خصائص من الله لنبيه محمد صلوات الله عليه وآله قصراً, وبأنها تقوم مقام آيات موسى عليه السلام , فإذا كان الله سبحانه قد آتى موسى تسع آيات حسب القرآن الكريم : " ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات " – الإسراء , وهي :
1. " ادخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء – النمل .
2. العصا : " وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى (23)- طه .
3. انبجاس الحجر بالماء :" وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160)- الأعراف .
4. البقرة : " وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) – البقرة .
5. البحر : " فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)- الشعراء .
6. إحياء بني اسرائيل بعد موتهم من الصاغقة في قوله تعالى : " يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنْ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمْ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ.
7. الرجز على قوم فرعون :
" وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آَيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ (133) وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (134) فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ (135) فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (136) وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137) – الأعراف .
8. الطور :" وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64)- البقرة .
9. آية السبت : " وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (66) , صدق الله العظيم .
في هذا السياق ينبغي فهم قوله : كونوا قردةً خاسئين , بمعنى : مبعدين مقصيين , فالمجاز هنا , قائم .
وهذه الآيات هي غير التوراة , وعليه , فمن الممكن أن تكون السبع المثاني بالنسبة للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم , بما نعنيه بالحكمة , أي التأييد على وجه الخصوصية, من قوله تعالى : " وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81) فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (82) أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)- آل عمران .
, وهي , أي السبع المثاني لرسول الله (ص) , متحققة بالسبع الآتيات :
1. التشريع بأحقيته على فعل ذلك :" السنة النبوية " , وذلك على وجه التبيين والإظهار لا عن نفسه بل عن الله سبحانه بالوحي , مثل كيفية الصلاة , ونصاب الزكاة ,وبعض الحدود وغيره: " إن اتبع إلا ما يوحى إلي " – الأحقاف ., وكما جاء على لسانه بالقرآن نفسه : " وما أنا من المتكلفين " – ص .
ويقول تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)- النساء .
ويقول تعالى : " وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48)- النور .
ويقول تعالى : " وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) – الحشر .
2. إنباء الناس بما في قلوبهم بإذن الله : " وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)- التحريم , مدنية .
ويدخل ضمنه إخباره بالمنافقين بالإسم , وبغيرهم ممن يهم بالمؤمنين على وجه المؤامرات ..إلخ .
وما يدخل ضمن هذا الإطار كالرؤيا الصادقة بدخول مكة : " لقد صدق الله رسوله الرؤيا .. " , والتنبأ بانتصار الروم بأدنى الأرض , والنصر بالفتح " اذا جاء نصر الله والفتح " , وغيره .
3. الأنفال : " يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (1)- الأنفال , مدنية , وذلك عوضاً عن الزكاة مثلاً.
4. القبلة : " قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144) – البقرة .
بما فيها من إقامة الصلاة , والوضوء بالماء , ومايعنيه رسول الله بقوله : جعلت لي الأرض مسجداً وطهورا " .. إلى آخره .
5. الصدقة بين يديه : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13) – المجادلة .
6. الصلاة عليه :" إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) – الأحزاب .
7. الرحمة للعالمين كخاتم الأنبياء والمرسلين : " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) – الأنبياء .
وما يترتب على ذلك من رفع الذكر بالكوثر, وأن لاينسى بحفظ الذكر, وشرح الصدر ووضع الوزر , والإيواء والهدى , ورؤية آيات ربه الكبرى , وكونه أماناً للناس ,واكتمال الدين , وبتصديق وعد الله له يوم لايخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم .
علاوةً على تصحيحنا لغير مفسر ومفسر بشأن آيات موسى , فقد ذهب بعضهم بعيداً , ولو تأملوا القرآن قليلاً لآهتدوا , وأنى لهم , وهم منحازون للنقل بعدم الإجتهاد منذ بدأوا في التفسيرات حتى , إن لم نصحح بالإجتهاد , يوم الخروج , وما أدراك مايوم الخروج .
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى : " وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ (87) لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88) وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89) كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآَنَ عِضِينَ (91) فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93) – الحجر .
ويقول تعالى : " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23) – الزمر .
رأي القدماء :
قال سعيد بن جبير، عن ابن عباس: " مَثَانِيَ " , قال: القرآن يشبه بعضه بعضا، ويُرَدُّ بعضه على بعض . وقال مجاهد: يعني القرآن كله متشابه مثاني . وقال قتادة: الآية تشبه الآية، والحرف يشبه الحرف . وقال بعضهم : الفاتحة , وقال آخرون : هي السبع السور الطوال – ابن كثير .
يقول تعالى : " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ " -الأنفال. وقال تعالى: " وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا "- الفرقان .
رأينا :
ذلك أهم ماجاء بتفاسير القدماء , ومازال قائماً , فهل السبع المثاني : الفاتحة ,أم السور الطوال , أم شيء آخر ؟ والواضح , وبسهولة أن الفاتحة جزء من القرآن الكريم , وما هي عليه بالقرآن , ينسحب على السور الطوال كالبقرة وآل عمران والنساء وغيرهن , مما لامجال للذهاب إلى هذا القول بالصحة .
وعليه , لابد لنا من البحث عن السبع المثاني , ولن يتم ذلك إلا إذا فهمناها على أنها خصائص من الله لنبيه محمد صلوات الله عليه وآله قصراً, وبأنها تقوم مقام آيات موسى عليه السلام , فإذا كان الله سبحانه قد آتى موسى تسع آيات حسب القرآن الكريم : " ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات " – الإسراء , وهي :
1. " ادخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء – النمل .
2. العصا : " وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى (23)- طه .
3. انبجاس الحجر بالماء :" وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160)- الأعراف .
4. البقرة : " وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) – البقرة .
5. البحر : " فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)- الشعراء .
6. إحياء بني اسرائيل بعد موتهم من الصاغقة في قوله تعالى : " يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنْ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمْ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ.
7. الرجز على قوم فرعون :
" وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آَيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ (133) وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (134) فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ (135) فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (136) وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137) – الأعراف .
8. الطور :" وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64)- البقرة .
9. آية السبت : " وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (66) , صدق الله العظيم .
في هذا السياق ينبغي فهم قوله : كونوا قردةً خاسئين , بمعنى : مبعدين مقصيين , فالمجاز هنا , قائم .
وهذه الآيات هي غير التوراة , وعليه , فمن الممكن أن تكون السبع المثاني بالنسبة للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم , بما نعنيه بالحكمة , أي التأييد على وجه الخصوصية, من قوله تعالى : " وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81) فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (82) أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)- آل عمران .
, وهي , أي السبع المثاني لرسول الله (ص) , متحققة بالسبع الآتيات :
1. التشريع بأحقيته على فعل ذلك :" السنة النبوية " , وذلك على وجه التبيين والإظهار لا عن نفسه بل عن الله سبحانه بالوحي , مثل كيفية الصلاة , ونصاب الزكاة ,وبعض الحدود وغيره: " إن اتبع إلا ما يوحى إلي " – الأحقاف ., وكما جاء على لسانه بالقرآن نفسه : " وما أنا من المتكلفين " – ص .
ويقول تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)- النساء .
ويقول تعالى : " وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48)- النور .
ويقول تعالى : " وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) – الحشر .
2. إنباء الناس بما في قلوبهم بإذن الله : " وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)- التحريم , مدنية .
ويدخل ضمنه إخباره بالمنافقين بالإسم , وبغيرهم ممن يهم بالمؤمنين على وجه المؤامرات ..إلخ .
وما يدخل ضمن هذا الإطار كالرؤيا الصادقة بدخول مكة : " لقد صدق الله رسوله الرؤيا .. " , والتنبأ بانتصار الروم بأدنى الأرض , والنصر بالفتح " اذا جاء نصر الله والفتح " , وغيره .
3. الأنفال : " يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (1)- الأنفال , مدنية , وذلك عوضاً عن الزكاة مثلاً.
4. القبلة : " قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144) – البقرة .
بما فيها من إقامة الصلاة , والوضوء بالماء , ومايعنيه رسول الله بقوله : جعلت لي الأرض مسجداً وطهورا " .. إلى آخره .
5. الصدقة بين يديه : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13) – المجادلة .
6. الصلاة عليه :" إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) – الأحزاب .
7. الرحمة للعالمين كخاتم الأنبياء والمرسلين : " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) – الأنبياء .
وما يترتب على ذلك من رفع الذكر بالكوثر, وأن لاينسى بحفظ الذكر, وشرح الصدر ووضع الوزر , والإيواء والهدى , ورؤية آيات ربه الكبرى , وكونه أماناً للناس ,واكتمال الدين , وبتصديق وعد الله له يوم لايخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم .
ياحسين و 33 آخرين معجبون بذلك.
Samer AlSdeq لو تحب تعرف ما هي السبع المثاني بادلك على مفتاح لها وهو
تفكر وابحث في معني كلمة " مثاني" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تفكر وابحث في معني كلمة " مثاني" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Abdulsalam Alkebsi ليست من رأسي بل من القرآن الكريم , يا سامر , ولايحتاج الأمر إلى مجهود فالأمور واضحة إنما ذهب من سبقنا إلى تلغيز وتسطيح القرآن الكريم , والسلام .
Abdulsalam Alkebsi بحثت وهناك جزء ثاني خاص بالمثاني , ولكننا هنا بصدد تفسير : آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم .
Samer AlSdeq انا عارف ان الايات من القرآن الكريم
بس سردك للنقاط السبعة منين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والوضوح هذا هو من وجهة نظرك ،،، ولو كان واضحاً فعلا كنت جبت الدليل على ما سقته في سردك للنقاط السبع
بس سردك للنقاط السبعة منين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والوضوح هذا هو من وجهة نظرك ،،، ولو كان واضحاً فعلا كنت جبت الدليل على ما سقته في سردك للنقاط السبع
Samer AlSdeq يا دكتور انا قادر اصيغ لي سبع نقاط مثلك
واروح اركب عليهن ايات من القران
ويصبح لدي استنباط مثلك
واروح اركب عليهن ايات من القران
ويصبح لدي استنباط مثلك
Samer AlSdeq أنا لا استنبط إلا على بناء سليم وقواعد متينة
وبعدين عندك مشكلة في ما يسمي بالجزم
خلاص ما تكتبة في منشورك قدوا صحيح والاخريين اخطـأوا ومش عارف ايش
وبعدين عندك مشكلة في ما يسمي بالجزم
خلاص ما تكتبة في منشورك قدوا صحيح والاخريين اخطـأوا ومش عارف ايش
Samer AlSdeq وبعدين لماذا لم تشير الي ما قاله الامام علي في موضوع السبع المثاني
هل انت اعلم من الامام علي ؟
هل انت اعلم من الامام علي ؟
Samer AlSdeq وبعدين المفسرون القدماء لم يفهموا وأنت فهمت
و تفسيرهم سطحي , كما هي عادتهم , وانت تفسيرك العميق
يا دكتور ما تصاغ العبارات بهذا الشكل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انت تجزم وفي نفس الوقت تقلي استنباط
تناقض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و تفسيرهم سطحي , كما هي عادتهم , وانت تفسيرك العميق
يا دكتور ما تصاغ العبارات بهذا الشكل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انت تجزم وفي نفس الوقت تقلي استنباط
تناقض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Abdulsalam Alkebsi اقرأ الموضوع بتأمل فقد فسروها بالفاتحة وبالسور السبع الطوال , والفاتحة والسور الطوال من القرآن , أنت أمام آية واضحة : سبعا من المثاني و القرآن العظيم .
Samer AlSdeq هههههههههههههههه
ذلحين الي مش عاجب له كلامك اكيد انه ما قرأ موضوعك
لا حول ولا قوة الا بالله
ذلحين الي مش عاجب له كلامك اكيد انه ما قرأ موضوعك
لا حول ولا قوة الا بالله
Abdulsalam Alkebsi وإذا لم تكن مع رأي القدماء فلنبحث أنا وأنت على السبع المثاني من القرآن نفسه , ففيه تبيان كل شيء , ومافرطنا في الكتاب من شيء .
Samer AlSdeq لا يسأل عنهم بالطريقة التي سألت انت بها
انا راي القدماء عندي ينقسم الي قسمين:
1. من كان رأيه فللعقل حكمه.
2. من كان رأيه مسنودا بسند متصل وصحيح الى الرسول فأخذ به
انا راي القدماء عندي ينقسم الي قسمين:
1. من كان رأيه فللعقل حكمه.
2. من كان رأيه مسنودا بسند متصل وصحيح الى الرسول فأخذ به
Abdulsalam Alkebsi وماالذي يمنع أن تكون سنة النبي وخصائصه ضمن السبع المثاني باعتبار المثاني آيات ضمن القرآن ضمن بناء القرآن كقرآن , يا أخي العزيز المهم أننا نبسط وأننا لم نتجاوز القرآن .
Abdulsalam Alkebsi هذا من دواعي سروري لأنني على ثقة بأن السنة من القرآن وليس من التوراة , فمابالكم تقولون بالرجم , ومابالكم تقولون بنصف الدية للمرأة , وأين هو حد الخمر ؟
Samer AlSdeq وطبعا هناك السؤال الاشهر :
الصلوات الخمس هل ذكرت في القران ؟
وهل ركعات الظهر والعصر .... الخ مذكورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واقول لك نعم
مذكور في القران الصلوات بعددها وركعاتها
الصلوات الخمس هل ذكرت في القران ؟
وهل ركعات الظهر والعصر .... الخ مذكورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واقول لك نعم
مذكور في القران الصلوات بعددها وركعاتها
Samer AlSdeq الرجم ونصف دية المراة وحد الخمر
موجود كله في القران
بس كبر دماغك شوية وتيح لنفسك فرصة بان لا تجزم بكل ما عندك
انا من اول احاول امهد لك وبدأت بالصلوات وعددها
موجود كله في القران
بس كبر دماغك شوية وتيح لنفسك فرصة بان لا تجزم بكل ما عندك
انا من اول احاول امهد لك وبدأت بالصلوات وعددها
Samer AlSdeq انا قلت سابدا لك ببرهان عدد الصلوات في القران مفصلة تفصيل لن يخطر على بالك
وانت تجرني الي الخمر والدية والرجم وانا احاول التاجيل في هذه المواضيع لطول شرحها
وانت تجرني الي الخمر والدية والرجم وانا احاول التاجيل في هذه المواضيع لطول شرحها
Samer AlSdeq انا عايز نأصل للموضوع ونمشي فيه لبنة لبنة مثل البناء
وانت تقفز للمواضيع الثلاثة ههههههههههههههههههههه
ما رايك هل كل الاركان الخمسة ذكرت في القران بتفاصيلها ؟
وانت تقفز للمواضيع الثلاثة ههههههههههههههههههههه
ما رايك هل كل الاركان الخمسة ذكرت في القران بتفاصيلها ؟
Samer AlSdeq هههههههههههههههههههههههههه
انا متعمد علشان اثير انتباهك
ومن خلال الاجابة على عدد الصلوات في القرآن الكريم تعرف ان السبع المثاني هي السنة النبوية كامله
اي الفقرة 1 التي ذكرتها انت
اما الفقرة من 2 الي 7 فلا علاقة لها بالسبع المثاني ( من وجهة نظري انا)
لانني لا اجزم بوجهة نظري
انا متعمد علشان اثير انتباهك
ومن خلال الاجابة على عدد الصلوات في القرآن الكريم تعرف ان السبع المثاني هي السنة النبوية كامله
اي الفقرة 1 التي ذكرتها انت
اما الفقرة من 2 الي 7 فلا علاقة لها بالسبع المثاني ( من وجهة نظري انا)
لانني لا اجزم بوجهة نظري
Samer AlSdeq كل أية في القران الكريم
وكل كلمة
وكل حرف
يحمل سبعا من الفهم الذي يثني بعضة بعضا
والثنية الاولي هي لنا وللعلماء في الفهم
اما الثنية الثانية والثالثة فهي للرسول ومن خلالها أتت السنة النبوية كاملة
او الثنية الثانية فقط للرسول او الي الرابعة وهكذا
الله اعلم
المهم السبع المثاني
هي الفهم والتفسير والمعني الذي يثني بعضة بعضا كلاً في جوف وبطن الاخر
وكل كلمة
وكل حرف
يحمل سبعا من الفهم الذي يثني بعضة بعضا
والثنية الاولي هي لنا وللعلماء في الفهم
اما الثنية الثانية والثالثة فهي للرسول ومن خلالها أتت السنة النبوية كاملة
او الثنية الثانية فقط للرسول او الي الرابعة وهكذا
الله اعلم
المهم السبع المثاني
هي الفهم والتفسير والمعني الذي يثني بعضة بعضا كلاً في جوف وبطن الاخر
Samer AlSdeq لذلك الرسول يتعدي فهمنا لفهمه السبع الاوجة لكل اية
بعكسنا نحن او العلماء الذين لا يعلمون الا فقط الظاهر في الاية
بعكسنا نحن او العلماء الذين لا يعلمون الا فقط الظاهر في الاية
Samer AlSdeq والاشتراك في جنس الشي هو:
أن السبع المثاني هي من جنس القرآن الكريم أي انها آيات ......
وليست هي الآيات. هناك فرق كبير
والاختلاف في الصفة هو:
صفة السبع المثاني هي فهم ومعني وادراك الايات المعطوفة كل واحد منها في الاخر.
أن السبع المثاني هي من جنس القرآن الكريم أي انها آيات ......
وليست هي الآيات. هناك فرق كبير
والاختلاف في الصفة هو:
صفة السبع المثاني هي فهم ومعني وادراك الايات المعطوفة كل واحد منها في الاخر.
Samer AlSdeq أوتيت القران ومثله معه:
يؤيد (والله أعلم) ما نكتب عنه
فالمثل الذي معه هو الثنية الثانية من كل اية
وهو الفهم المختص فقط بالرسول في فهم المعني (الثنية) الثانية لكل اية او حرف او كلمة.
فالقران هو الفهم او الثنية الاولي وهي متاحة للعلماء ولكل قارئ مدرك
ومثله معه هو الثنية الثانية
والله أعلم
يؤيد (والله أعلم) ما نكتب عنه
فالمثل الذي معه هو الثنية الثانية من كل اية
وهو الفهم المختص فقط بالرسول في فهم المعني (الثنية) الثانية لكل اية او حرف او كلمة.
فالقران هو الفهم او الثنية الاولي وهي متاحة للعلماء ولكل قارئ مدرك
ومثله معه هو الثنية الثانية
والله أعلم
Samer AlSdeq انا لا زلت ابحث
هل الرسول كان متاح له فهم السبع المثاني كامله
او فقط الاولي والثانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الرسول كان متاح له فهم السبع المثاني كامله
او فقط الاولي والثانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Abdulsalam Alkebsi لا تجادلهم بالقرآن فإنه حمال أوجه وخذهم بالسنن - من كلام علي عليه السلام لعبدالله بن عباس بشأن الخوارج .
Abdulsalam Alkebsi يا محمد لماذا لاتقرأ الموضوع على مهل , وتتأمل فيه , ثم نتناقش , فالقصد أن نفهم القرآن جميعنا , فهو سهل وواضح وإنما الأقدمون عقدوا المسألة , وقد بسطنا الأمور من أجل القارئ .
Abdulsalam Alkebsi مع الوقت ستجدها يا نبيل حاتم كافية ومقنعة , انما الناس يبدو أنهم لايثقون بدكاترة الجامعة .
Abdulsalam Alkebsi السبع المثاني شيء والقرآن شيء آخر , وقد تضمن القرآن السبع المثاني , وذكرناها , وهي من خصائص النبي .
ماريا سلوان لكم بنادقكم ولي عطري...لكم اصوات الرصاص ...ولي لحن الخلود ....لكم قصائد الثار ..ولي قصائد نزار ...لي كل النجوم ، وكل الحدائق ، وكل البحار ...يا صغاري لستم سوى عابرون باقدامكم ...لقد مر من قبلكم ذو يزن ،ومن قبله من هنا مرت سبأ متوجة لبلقيس امراة من ذهب ...ومن هاهنا مر اللصوص، ومر السكارى ،ومر الصغار ،ومر الكبار ، نساءاً وكانوا رجال..لم يبق منهم سواي انا... احفظهم كلهم كما احفظ الفاتحة ...اذكرهم ك
لهم كما لم يراني منهم احد ... اني اصل بلقيس، واصل سبأ ،واصل الذي قبلهم وما بعدهم ومن سوف ياتي ...لاني انا يا صغاري كنت قديما هنا ، وكان جواري طفل صغير يسمى الزمن ..سالته يوما عن اصله فقال اليمن ... لا اذكر اني ابحت باسمي لشخص غريب كما قد تظنون ...او انني بعته كما قد يفعلون، لان لا شيء غيري هنا في القديم فكيف لطفل ينادي باسمي وقد اسماني الله ارض اليمن
لهم كما لم يراني منهم احد ... اني اصل بلقيس، واصل سبأ ،واصل الذي قبلهم وما بعدهم ومن سوف ياتي ...لاني انا يا صغاري كنت قديما هنا ، وكان جواري طفل صغير يسمى الزمن ..سالته يوما عن اصله فقال اليمن ... لا اذكر اني ابحت باسمي لشخص غريب كما قد تظنون ...او انني بعته كما قد يفعلون، لان لا شيء غيري هنا في القديم فكيف لطفل ينادي باسمي وقد اسماني الله ارض اليمن
محمد ابن الحسن قد اختلفوا العلماء قيل انها السبع السموات وقيل بلا جماع انها ايات فاتحه الكتاب ووردة ابن كثير نقلا عن امير المؤمنين
Abdulsalam Alkebsi لماذا يا ماريا ماتنشري موضعك الجميل جدا على صفحتي بصفة رسمية ومدعمة بصورة , واستبقي هذا هنا .
محمد ابن الحسن 1630 - المصادر:
*: العياشي: ج 2 ص 250 ح 39 - عن القاسم بن عروة، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) * قال: - أن الأئمة عليهم السلام هم تأويل السبع المثاني [1631 - (الإمام الصادق عليه السلام): " إن ظاهرها الحمد، وباطنها ولد الولد. والسابع منها القائم عليه السلام "] * وقد تقدم مع مصادره في الحمد.
1631 - المصادر:
*: العياشي: ج 2 ص 250 ح 37 - عن يونس بن عبد الرحمن، عمن ذكره، رفعه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام، عن قول الله: * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) * قال: - * * *
*: العياشي: ج 2 ص 250 ح 39 - عن القاسم بن عروة، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) * قال: - أن الأئمة عليهم السلام هم تأويل السبع المثاني [1631 - (الإمام الصادق عليه السلام): " إن ظاهرها الحمد، وباطنها ولد الولد. والسابع منها القائم عليه السلام "] * وقد تقدم مع مصادره في الحمد.
1631 - المصادر:
*: العياشي: ج 2 ص 250 ح 37 - عن يونس بن عبد الرحمن، عمن ذكره، رفعه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام، عن قول الله: * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) * قال: - * * *
محمد ابن الحسن مصطلح قرآنيّ ورد في الآية 87 من سورة الحِجر، في قوله تعالى : ولقد آتيناكَ سَبْعاً مِن المثاني والقرآنَ العظيم .
ورُوي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال: «أُمُّ القرآن (أي سورة الفاتحة) السبعُ المثاني التي أُعطيتُها » (1) .
كما روي عن الإمام عليّ، والإمام الباقر، والإمام الصادق عليهم السّلام وعن عدد كبير من الصحابة والتابعين، منهم: ابن عبّاس، ابن مسعود، أبيّ بن كعب، أبو العالية، يحيى بن يعمر، سعيد بن جبير، مجاهد، قتادة، أبو فاختة.. وسواهم أنّهم قالوا بأنّ السبع المثاني فاتحة الكتاب
(2) .
وفي حديث أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام: «بسم الله الرحمن الرحيم» آيةٌ من فاتحة الكتاب، وهي سبع آيات، تمامُها «بسم الله الرحمن الرحيم » (3) .
أمّا السبب في التسمية، فقد اختُلف فيه، فقيل: لأنّها تُثنّى في كلّ صلاة (4) ، وقيل : لأنّ فيها الثناء مرّتين، وهو «الرحمن الرحيم»، أو لأنّها مقسومة بين الله وعبده قسمين اثنين (5) ، وقيل إنّ المثاني جمع المَثنية، من الثني بمعنى اللَّي والعطف والإعادة، وسُمّيت الآيات القرآنية مثاني لأنّ بعضها يوضّح حال البعض، ويلوي وينعطف عليه، كما يُشعر به قوله تعالى «كتاباً متشابِهاً مثاني » (6) . وقال النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم في صفة القرآن: يُصدِّق بعضُه بعضاً. وقال أمير المؤمنين عليه السّلام فيه: ينطق بعضُه ببعض، ويشهد بعضُه على بعض (7) .
< السابق التالي >
أضف تعليق
ورُوي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال: «أُمُّ القرآن (أي سورة الفاتحة) السبعُ المثاني التي أُعطيتُها » (1) .
كما روي عن الإمام عليّ، والإمام الباقر، والإمام الصادق عليهم السّلام وعن عدد كبير من الصحابة والتابعين، منهم: ابن عبّاس، ابن مسعود، أبيّ بن كعب، أبو العالية، يحيى بن يعمر، سعيد بن جبير، مجاهد، قتادة، أبو فاختة.. وسواهم أنّهم قالوا بأنّ السبع المثاني فاتحة الكتاب
(2) .
وفي حديث أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام: «بسم الله الرحمن الرحيم» آيةٌ من فاتحة الكتاب، وهي سبع آيات، تمامُها «بسم الله الرحمن الرحيم » (3) .
أمّا السبب في التسمية، فقد اختُلف فيه، فقيل: لأنّها تُثنّى في كلّ صلاة (4) ، وقيل : لأنّ فيها الثناء مرّتين، وهو «الرحمن الرحيم»، أو لأنّها مقسومة بين الله وعبده قسمين اثنين (5) ، وقيل إنّ المثاني جمع المَثنية، من الثني بمعنى اللَّي والعطف والإعادة، وسُمّيت الآيات القرآنية مثاني لأنّ بعضها يوضّح حال البعض، ويلوي وينعطف عليه، كما يُشعر به قوله تعالى «كتاباً متشابِهاً مثاني » (6) . وقال النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم في صفة القرآن: يُصدِّق بعضُه بعضاً. وقال أمير المؤمنين عليه السّلام فيه: ينطق بعضُه ببعض، ويشهد بعضُه على بعض (7) .
< السابق التالي >
أضف تعليق
Abdulsalam Alkebsi نعم , يا محمد ذلك التفسير اللغوي للمثاني وانما نحن بصدد تحقيقها من واقع القرآن , وما دور اللغة الا لتقول لنا أن المثاني " آيات " , ولقد ذكرنا الآيات المختصات بالنبي بالموضوع , وهن سبع . راجعوا قراءة الموضوع .\
محمد ابن الحسن قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم للامام علي ابن ابي طالب باب مدينه علمه (( لقد قاتلوني اهل مكه وفي روايه المشركين على تنزيل القراءن .... وانت سوف يقاتلوك على تأويله المنافقين .. من بعدي ................ صدق رسول الله
Abdulsalam Alkebsi ليس فيها ما يمكن أن يكون مهما فسواء كان المقصود بالخطاب رسول الله أم شخص آخر فالعظة قائمة للجميع , ثم إن الله أولى بنبيه .
محسن آل هديش قرأت كلامك ولم اجد فيه تفسير شخصي منك !! السؤال ماتفسيرك للسبع المثاني ؟؟ لنرى تفسيرك الذي توصلت اليه لأقول رأيي فيه .. وشكرآ
Abdulsalam Alkebsi وهي , أي السبع المثاني لرسول الله (ص) , متحققة بالسبع الآتيات :
1. التشريع بأحقيته على فعل ذلك :" السنة النبوية " , وذلك على وجه التبيين والإظهار لا عن نفسه بل عن الله سبحانه بالو...مشاهدة المزيد
1. التشريع بأحقيته على فعل ذلك :" السنة النبوية " , وذلك على وجه التبيين والإظهار لا عن نفسه بل عن الله سبحانه بالو...مشاهدة المزيد
ابتهال محمد مصطفى تريتر د.عبدالسلام بعد تحيتي واحترامي هذا بحر عميق وما خص به النبي الكريم أكبر علك حاولت حصر السبع لكن اعتقد أنها تحتاج مراجعة أكثر ففيها نقاط قوية واخرى ماهو أقوى منها
أحمد لقمان أخي الدكتور .. حتى لو كانت كما يقولون أنها الفاتحة .. فإن ذلك يثبت إدخال البسملة في كونها إحدى أيات القرآن الكريم ، وهم ينكرونها ويكتبوها ست آيات !!
توضيح من عبدالمنعم المحجوب:
ردحذفالأصل في مشناة هي مثناة، وتعني التثنية أي التكرار ثم انصرفت في اللغة العبرية إلى معنى اصطلاحي ثابت هو دراسة الشريعة، كأنهم أرادوا تثنيتها وتكرارها.