د.عبدالسلام الكبسي
الإسلام دين العالمين ,
ويأمر بالعدل والإحسان ,لذلك يحتكم الناس جميعاً إليه ,
لكن الفقهاء المسلمين استبدوا , وحكموا بغير ما أنزل الله .
قضى الله بالعدل في القرآن الكريم : بمساواة المرأة بالرجل في دية القتل الخطأ , و غير المسلم بالمسلم في النفس .
دعوة لإعادة النظر في الفقه الإسلامي للسنة والشيعة .
ذهب الفقهاءُ في كل المذاهب الإسلامية سنةً وشيعةً , إلى تنصيف دية المرأة في القتل الخطأ ,بالرجل ,وهذا خطأ منهجي , وأن لايقتل المسلم بكافر , ولا المسلم بالكتابي , في وجود نص قرآني...
ويأمر بالعدل والإحسان ,لذلك يحتكم الناس جميعاً إليه ,
لكن الفقهاء المسلمين استبدوا , وحكموا بغير ما أنزل الله .
قضى الله بالعدل في القرآن الكريم : بمساواة المرأة بالرجل في دية القتل الخطأ , و غير المسلم بالمسلم في النفس .
دعوة لإعادة النظر في الفقه الإسلامي للسنة والشيعة .
ذهب الفقهاءُ في كل المذاهب الإسلامية سنةً وشيعةً , إلى تنصيف دية المرأة في القتل الخطأ ,بالرجل ,وهذا خطأ منهجي , وأن لايقتل المسلم بكافر , ولا المسلم بالكتابي , في وجود نص قرآني...
صريح , يقول بمساواة المرأة بالرجل على وجه الدية , ويقول في الآن نفسه بمساواة المسلم بغير المسلم بالنسبة للقصاص , يقول تعالى : " وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) – المائدة ." صدق الله العظيم .
وأما الآيات التالية , التي كان الفقهاء المسلمون قد ذهبوا بها حيث يكون الخطأ منهجاً , والعدل كارثة , على أنه لايؤخذ المسلم بالكافر , ولا بالكتابي في القتل العمد , وهي : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) – النساء ." صدق الله العظيم .
فقد وردت في القتل الخطأ , لا العمد , كما ذهبوا .ولذلك , بعدها مباشرة, قال تعالى: ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً " , ليفرق بين الخطأ والعمد .
ولكن الفقهاء المسلمين , لأسباب نجهلها ,كانوا قد ذهبوا , فيما ذهبوا إليه من عدم مساواة المرأة بالرجل , ولا غير المسلم بالمسلم , من باب , ربما , عدم فهم النصوص القرآنية المتعلقة بالأحكام كشريعة للعالمين جميعاً , من الجنة والإنس .
ورأينا أن كل مانزل من أحكام بالقرآن الكريم على بني اسرائيل , لم يكن من باب الإخبار , وإنما لتسري على المسلمين , كقوله تعالى : " وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) – المائدة ." صدق الله العظيم .
وقد ذهب الفقهاء المسلمون في تأويلهم لما سبق بالنسبة للنفس بالنفس غير ماذهبنا , وغير ماهو موضوع له , حتى قالوا أن ذلك من أحكامهم , بينما نزل من الأحكام في القصاص بالنسبة للمسلمين : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)- البقرة ." , صدق الله العظيم .
على وجه أن لا يقتل ذكر بأنثى , أو حر بعبد , فرقاً منه سبحانه بين المسلمين وبين غير المسلمين , وعلى وجه آخر, ذهب بعضهم , أن لايطبق حد الحرابة في قوله تعالى : " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) – المائدة , على من أفسد في الأرض بقتل غير المسلمين , بل يعود التقدير في الحكم عليه لأولي الأمر المسلمين , فإن رأوا تطبيق حكم الله عليه بالحرابة ,فليكن , وإن رأوا غير ذلك , فلهم كل الحق .
والإسلام ممن يقول ذلك , براء , فمن أفسد بالأرض على المسلمين وعلى غير المسلمين فحكمه القصاص بالقتل من نفس جنس فعله حسب حد الحرابة من الآية السابقة , وتصديقاً لقوله تعالى : " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون " , باعتبار الإسلام ديناً للبشرية جمعاء : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " , وفيه يجد المؤمن والكافر , والمسلم والمنافق , واليهودي والنصراني والصابئ والملحد , والمجوسي .., العدل , حيث لامناص منه , فهو أساس الإسلام : " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90)- النحل .
وخصوصاً , وقد نزل قوله تعالى : " لا إكراه في الدين " , صدق الله العظيم , فلا مجال للتفرقة انطلاقاً من مسلم وكافر , بل إن الجميع أمام حكم الله على حد سواء .
وعليه , فمساواة المرأة بالرجل في الدية حق للمرأة في القرآن الكريم , ضيعه الفقهاء المسلمون بالقياس الخاطئ , وينبغي تسويته , ومساواة غير المسلم بالمسلم حق قرآني لغير المسلم , وللمسلم في الخطأ والعمد سواء بسواء , وما جرى بالقرآن على نحو الإخبار عن بني اسرائيل لا للأحكام فحسب , وإن كنا ملتزمين بهذا السياق , يسري كتشريع على المسلمين وعلى غير المسلمين ,بل والشرائع من نواهي وزواجر , أوامر ومحرمات , فالشريعة واحدة , منذ ابراهيم عليه السلام حتى خاتم الأنبياء محمد عليه السلام , كأن يقول الله تعالى :
" مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) – المائدة .
وكأن يقول تعالى : " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (77) لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) – المائدة , صدق الله العظيم .
وهكذا , وهلم جرا , وقس على ذلك .
وأما الآيات التالية , التي كان الفقهاء المسلمون قد ذهبوا بها حيث يكون الخطأ منهجاً , والعدل كارثة , على أنه لايؤخذ المسلم بالكافر , ولا بالكتابي في القتل العمد , وهي : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) – النساء ." صدق الله العظيم .
فقد وردت في القتل الخطأ , لا العمد , كما ذهبوا .ولذلك , بعدها مباشرة, قال تعالى: ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً " , ليفرق بين الخطأ والعمد .
ولكن الفقهاء المسلمين , لأسباب نجهلها ,كانوا قد ذهبوا , فيما ذهبوا إليه من عدم مساواة المرأة بالرجل , ولا غير المسلم بالمسلم , من باب , ربما , عدم فهم النصوص القرآنية المتعلقة بالأحكام كشريعة للعالمين جميعاً , من الجنة والإنس .
ورأينا أن كل مانزل من أحكام بالقرآن الكريم على بني اسرائيل , لم يكن من باب الإخبار , وإنما لتسري على المسلمين , كقوله تعالى : " وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) – المائدة ." صدق الله العظيم .
وقد ذهب الفقهاء المسلمون في تأويلهم لما سبق بالنسبة للنفس بالنفس غير ماذهبنا , وغير ماهو موضوع له , حتى قالوا أن ذلك من أحكامهم , بينما نزل من الأحكام في القصاص بالنسبة للمسلمين : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)- البقرة ." , صدق الله العظيم .
على وجه أن لا يقتل ذكر بأنثى , أو حر بعبد , فرقاً منه سبحانه بين المسلمين وبين غير المسلمين , وعلى وجه آخر, ذهب بعضهم , أن لايطبق حد الحرابة في قوله تعالى : " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) – المائدة , على من أفسد في الأرض بقتل غير المسلمين , بل يعود التقدير في الحكم عليه لأولي الأمر المسلمين , فإن رأوا تطبيق حكم الله عليه بالحرابة ,فليكن , وإن رأوا غير ذلك , فلهم كل الحق .
والإسلام ممن يقول ذلك , براء , فمن أفسد بالأرض على المسلمين وعلى غير المسلمين فحكمه القصاص بالقتل من نفس جنس فعله حسب حد الحرابة من الآية السابقة , وتصديقاً لقوله تعالى : " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون " , باعتبار الإسلام ديناً للبشرية جمعاء : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " , وفيه يجد المؤمن والكافر , والمسلم والمنافق , واليهودي والنصراني والصابئ والملحد , والمجوسي .., العدل , حيث لامناص منه , فهو أساس الإسلام : " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90)- النحل .
وخصوصاً , وقد نزل قوله تعالى : " لا إكراه في الدين " , صدق الله العظيم , فلا مجال للتفرقة انطلاقاً من مسلم وكافر , بل إن الجميع أمام حكم الله على حد سواء .
وعليه , فمساواة المرأة بالرجل في الدية حق للمرأة في القرآن الكريم , ضيعه الفقهاء المسلمون بالقياس الخاطئ , وينبغي تسويته , ومساواة غير المسلم بالمسلم حق قرآني لغير المسلم , وللمسلم في الخطأ والعمد سواء بسواء , وما جرى بالقرآن على نحو الإخبار عن بني اسرائيل لا للأحكام فحسب , وإن كنا ملتزمين بهذا السياق , يسري كتشريع على المسلمين وعلى غير المسلمين ,بل والشرائع من نواهي وزواجر , أوامر ومحرمات , فالشريعة واحدة , منذ ابراهيم عليه السلام حتى خاتم الأنبياء محمد عليه السلام , كأن يقول الله تعالى :
" مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) – المائدة .
وكأن يقول تعالى : " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (77) لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) – المائدة , صدق الله العظيم .
وهكذا , وهلم جرا , وقس على ذلك .
وفيق الصباحي وحيرة الهمسات وحميد الكحلاني و 17 آخرين معجبون بذلك.
Mohammed Abdulwahab Al-Rawhani من قال ان الاسلام دين عالمي??.. الاسلامي الذي نسمع و نقراء عنه عباره عن دين عنصري ضيق الافق .... يصنف الناس بحسب جنسهم و سلالتهم... و يفضل هذا على ذاك ليس بحسب العمل و انما بمعايير اكثر ما يمكن و صفها بانها مقززه... على الاقل هذا ما نراه هذه الايام...
Abdulsalam Alkebsi من يطالب بمساواة الناس جميعا أمام حكم الله ليس بالعنصري ولا بالضيق , وإنما الناس يتهمون الناس , والناس يخترعون للناس ويوسوسون في صدور الناس , نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم .
Raheem Alshoiba محمد الروحاني انت لاتعرف حكت عليه بانه عنصري وضيق الافق لانك قد تكون لاتعرف عن قيمه او انك انت ضيق الافق اما مسلمين اليوم هم من اسائوا استخدامه وطبقوا بعض وخالفوا بعض منه اخذوا مايخدم شهواتهم وتركوا الحقيقه
القبطان نامق العنصرية من الجاهلية، والطائفية فتنة لعن الله من ايقدها، والاسلام منهما براء، كما أن الجهل وضيق الأفق قزم المسلمين وقوقعهم ونسوا أن الإسلام دين الإنسانية والعدل والرحمة، نحتاج كثيرا لمن هم من أمثال الدكتور عبد السلام الكبسي ليقدموا الاسلام الإنساني وكرحمة للعالمين، فما التصق بالاسلام من صور مقززة للحى بيضاء وسوداء وحمراء وهمجية وتخلف وأحزمة ناسفة وتكفير وتنفير وتعسير كل ذلك يجب أن يتغير على أيدي من حملوا نور العقل والمنهج والمنطقية والإنصاف.
Mohammed Abdulwahab Al-Rawhani رحيم ....عندما نرى الحقيقة التي تتكلم عنها ماثلة امامنا على ارض الواقع.. عندها نستطيع ان نتكلم عن عالمية الاسلام.. اما و نحن نمارس العنضرية و ننادي بالموت للاخر و وحالنا يرثى له فلا اظن انه يحق لنا التحدث عن العالمية.
القبطان نامق اؤيد ما طرحه الاخ محمد الروحاني لكنه يجب ان يعلم وهو بالتأكيد يعلم أن الاسلام شئ وواقع المسلمين وسلوكهم شيء آآآآآآآخر.
YaYa AhmAd Islam is good as a theory ugly when practiced, though still not late to make a revolution within Islamic believes and Islamic cultures, in my opinion it is the most important rev...مشاهدة المزيد
حيرة الهمسات استاذي الكريم المراه لم تعطى حقوقها يوما تلك الحقوق التي كفلها لها الاسلام الذي اكرمها دون الاديان
فلم يكن ظلم المراه من الدين الاسلامي والتعاليم الربانيه وانما كان من اسلام مت...مشاهدة المزيد
فلم يكن ظلم المراه من الدين الاسلامي والتعاليم الربانيه وانما كان من اسلام مت...مشاهدة المزيد
حميد الكحلاني الأسلام أنزل رحمه شامل لكل زمان ومكان مكتمل القوانين والأحكام مدعوم بقانون سماوي رباني متمثل بالقرآن الكريم والمساوه بشتئ أنواعه ضمنها بكل أنصاف لكن فهمنا الضيق والكبروالعنت رسم مفاهيم خاطئه عن صوره الأسلام فالفهم الصحيح يحتاج صفاء النيه والتعمق في فهم الأيات القرانيه بنيه الفهم والفائده فأن أخلص النيه فستتفتح أمامه بوادر الفهم الصحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق