الرجم في الإسلام
د.عبدالسلام الكبسي
ليس الرجم حداً في الإسلام
وما رواه مسلم وغير مسلم ليس من الإسلام في شيء ,
وإنما شرع الجلد تعزيراً للزاني محصناً كان أو غير محصن , ذكراً كان , أو أنثى .فآتركوا الإساءة إلى عمر بن الخطاب و علي بن ابي طالب و عائشة سلام الله عليهم .
ليس الرجم حداً قرآنياً للزاني المحصن , ولم يقل الرسول (ص) , كما روى مسلم فيما سمي بصحيحه , اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه , وهو يقصد بذلك اليهود , كما إنه لم يأمر باليهودي , فرُجم , لأن مارواه مسلم باطل لمصادمته أولاً , قوله تعالى , بشأن الزاني...
وما رواه مسلم وغير مسلم ليس من الإسلام في شيء ,
وإنما شرع الجلد تعزيراً للزاني محصناً كان أو غير محصن , ذكراً كان , أو أنثى .فآتركوا الإساءة إلى عمر بن الخطاب و علي بن ابي طالب و عائشة سلام الله عليهم .
ليس الرجم حداً قرآنياً للزاني المحصن , ولم يقل الرسول (ص) , كما روى مسلم فيما سمي بصحيحه , اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه , وهو يقصد بذلك اليهود , كما إنه لم يأمر باليهودي , فرُجم , لأن مارواه مسلم باطل لمصادمته أولاً , قوله تعالى , بشأن الزاني...
سواءً كان محصناً , أو غير محصن , ذكراً كان , أو أنثى : الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) – النور , مدنية .
وبدليل آية اللعان , فقد ورد بها الحد للمحصن , في حالة عدم توافر الشهود : "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) - النور .
وقد ورد حكمها متسقاً, بالجلد , مع ماقبلها بالنسبة للزاني ولرامي المحصنات :
" سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3) وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) – النور .
ولأن النبي (ص) ثانياً , لم يكن كتابياً : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) – الشورى .
ويقول تعالى : " وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48)- العنكبوت .
وليس النبي عليه الصلاة والسلام, بالتالي , معنياً بتطبيق حد التوراة على أهل التوراة ,ولا أن يطبق حدها على المسلمين , وأنى له ذلك , وقد قال الله فيما يتعلق بالأخذ من الإسلام كدين بما يعنيه ذلك من شرائع و أحكام : " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ", صدق الله العظيم .وقال الله تعالى : " أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)- العنكبوت .
وقال الله تعالى : " اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3) – الأعراف .وقال الله تعالى :" فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) – النساء .وقال الله تعالى : " وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10) – الشورى .وقال الله تعالى : " أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) – المائدة .
وإنما القوم كابن الجوزي مثلاً ,في المنتظم , كانوا قد وضعوا روايات عن عمر بن الخطاب , وعلى لسانه : " لولا أن يقال أن عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم في حاشية المصحف " , وذهب من روى القصة أن قول عمر : " لكتبتها في حاشية المصحف " , مستدلاً , على فقهه.
وفي رواية أخرى , من تاريخ الطبري , ما جاء على لسان عمر نفسه : " إن الله بعث محمداً بالحق وأنزل عليه الكتاب , وكان فيما أنزله عليه آية الرجم , فرجم رسول الله , ورجمنا بعده , وإني قد خشيت أن يطول بالناس زمان , فيقول قائل : والله مانجد الرجم في كتاب الله , فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله " . وزاد , في شرح ابن أبي الحديد : " ولقد كنا نقرؤها : والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة " , و أضاف الأصفهاني في محاضرات الأدباء : " نكالاً من الله , والله شديد العذاب " .وفي السنن الأربعة , عن عائشة (رض) , قالت : " لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً , ولقد كانت في صحيفة تحت سريري , فلما مات رسول الله , وتشاغلنا بموته , دخل داجن , فأكلها " – حلة الحيوان للدميري .وهي كما ترى , أيها القارئ , روايات موضوعة كان الغرض منها الإساءة إلى الإسلام من خلال التجني على عمر وعلي وعائشة رضي الله عنهم , وبما يدلل على أن لا رجم في الإسلام للمحصن من زنى , وأن كثيراً من الإسرائيليات قد تسربت حتى حمل من حمل وزر من رُجم باسم التوراة , لا الإسلام , منذ التلمود الأموي حتى الإمتداد مع طالبان بكابول , وجماعة السنة بالصومال .
وعليه , فلا وجود لحد ثانٍ خاصٍ بالزاني المحصن بالقرآن كالرجم مثلاً ,فالزنا هو الزنا ,وإذ لا يعقل أن يؤخذ كنفس إلا بالنفس , لا بارتكابه فاحشة كالزنا , يقول تعالى " وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) - المائدة , من حيث لم يقل : النفس بالفاحشة " , ذلك هو الإسلام , " ومن يبتغ غير الإسلام ديناً , فلن يقبل منه " , آل عمران , صدق الله العظيم .
وحيث لايحل دم امرئ مسلم إلا بكفر بعد إيمان , أو نفس بنفس كما تقدم , أو بمحاربة الله ورسوله يشهر فيها سيفه ويسعى في الأرض فساداً , يقول تعالى : " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34) – المائدة .
ومن يقول بالرجم كسنة , فقد نسخ ما بالقرآن الكريم , في قوله تعالى كحد للسحاق : "وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (15) – النساء ,فهو جاهل بالنسخ إذ لا ناسخ ولامنسوخ في الحدود , بل في قضايا اخرى , كالقبلة وما شابه , مثل : " فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) – التوبة .
فهي ناسخ , والمنسوخ :, لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) – البقرة .
وعليه فإن إسقاط الرجم كحد للزاني المحصن لعدم ثبوته بالقرآن , أولى , وأوجب , من إقامته تزويراً , انطلاقاً من التوراة , ذلك هو الإسلام , ولنتحاور , إن كان عند البعض سعة , للحوار .
وبدليل آية اللعان , فقد ورد بها الحد للمحصن , في حالة عدم توافر الشهود : "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) - النور .
وقد ورد حكمها متسقاً, بالجلد , مع ماقبلها بالنسبة للزاني ولرامي المحصنات :
" سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3) وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) – النور .
ولأن النبي (ص) ثانياً , لم يكن كتابياً : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) – الشورى .
ويقول تعالى : " وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48)- العنكبوت .
وليس النبي عليه الصلاة والسلام, بالتالي , معنياً بتطبيق حد التوراة على أهل التوراة ,ولا أن يطبق حدها على المسلمين , وأنى له ذلك , وقد قال الله فيما يتعلق بالأخذ من الإسلام كدين بما يعنيه ذلك من شرائع و أحكام : " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ", صدق الله العظيم .وقال الله تعالى : " أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)- العنكبوت .
وقال الله تعالى : " اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3) – الأعراف .وقال الله تعالى :" فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) – النساء .وقال الله تعالى : " وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10) – الشورى .وقال الله تعالى : " أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) – المائدة .
وإنما القوم كابن الجوزي مثلاً ,في المنتظم , كانوا قد وضعوا روايات عن عمر بن الخطاب , وعلى لسانه : " لولا أن يقال أن عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم في حاشية المصحف " , وذهب من روى القصة أن قول عمر : " لكتبتها في حاشية المصحف " , مستدلاً , على فقهه.
وفي رواية أخرى , من تاريخ الطبري , ما جاء على لسان عمر نفسه : " إن الله بعث محمداً بالحق وأنزل عليه الكتاب , وكان فيما أنزله عليه آية الرجم , فرجم رسول الله , ورجمنا بعده , وإني قد خشيت أن يطول بالناس زمان , فيقول قائل : والله مانجد الرجم في كتاب الله , فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله " . وزاد , في شرح ابن أبي الحديد : " ولقد كنا نقرؤها : والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة " , و أضاف الأصفهاني في محاضرات الأدباء : " نكالاً من الله , والله شديد العذاب " .وفي السنن الأربعة , عن عائشة (رض) , قالت : " لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً , ولقد كانت في صحيفة تحت سريري , فلما مات رسول الله , وتشاغلنا بموته , دخل داجن , فأكلها " – حلة الحيوان للدميري .وهي كما ترى , أيها القارئ , روايات موضوعة كان الغرض منها الإساءة إلى الإسلام من خلال التجني على عمر وعلي وعائشة رضي الله عنهم , وبما يدلل على أن لا رجم في الإسلام للمحصن من زنى , وأن كثيراً من الإسرائيليات قد تسربت حتى حمل من حمل وزر من رُجم باسم التوراة , لا الإسلام , منذ التلمود الأموي حتى الإمتداد مع طالبان بكابول , وجماعة السنة بالصومال .
وعليه , فلا وجود لحد ثانٍ خاصٍ بالزاني المحصن بالقرآن كالرجم مثلاً ,فالزنا هو الزنا ,وإذ لا يعقل أن يؤخذ كنفس إلا بالنفس , لا بارتكابه فاحشة كالزنا , يقول تعالى " وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) - المائدة , من حيث لم يقل : النفس بالفاحشة " , ذلك هو الإسلام , " ومن يبتغ غير الإسلام ديناً , فلن يقبل منه " , آل عمران , صدق الله العظيم .
وحيث لايحل دم امرئ مسلم إلا بكفر بعد إيمان , أو نفس بنفس كما تقدم , أو بمحاربة الله ورسوله يشهر فيها سيفه ويسعى في الأرض فساداً , يقول تعالى : " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34) – المائدة .
ومن يقول بالرجم كسنة , فقد نسخ ما بالقرآن الكريم , في قوله تعالى كحد للسحاق : "وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (15) – النساء ,فهو جاهل بالنسخ إذ لا ناسخ ولامنسوخ في الحدود , بل في قضايا اخرى , كالقبلة وما شابه , مثل : " فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) – التوبة .
فهي ناسخ , والمنسوخ :, لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) – البقرة .
وعليه فإن إسقاط الرجم كحد للزاني المحصن لعدم ثبوته بالقرآن , أولى , وأوجب , من إقامته تزويراً , انطلاقاً من التوراة , ذلك هو الإسلام , ولنتحاور , إن كان عند البعض سعة , للحوار .
الإمامة هي أهم عبادة عند الشيعة لم يرد بها دليل من القرآن
و باب الاجتهاد أول الأبواب الفقهية عند الزيدية لم يرد به دليل من القرآن ..
إذا أنا من رأيي أن تترك هذا الكلام المبني على قواعد لم ترد بها أدلة قرآنية .. وإلا كيف تجتهد وتنكر ما أجمع عليه الصحابة وتلقته الأمة بالقبول وهو ( رجم الزاني المحصن )
و باب الاجتهاد أول الأبواب الفقهية عند الزيدية لم يرد به دليل من القرآن ..
إذا أنا من رأيي أن تترك هذا الكلام المبني على قواعد لم ترد بها أدلة قرآنية .. وإلا كيف تجتهد وتنكر ما أجمع عليه الصحابة وتلقته الأمة بالقبول وهو ( رجم الزاني المحصن )
Muheeb Ahmed Almageedy يا اخي وحبيبي عبدالسلام أذهب وابحث لك عن دين جديد انت مقتنع فيه , ومالك ومال الاسلام و التشكيك فيه , عليك من الله ما تستحق
احمد الشويع إن الرجم على من زنى وهو محصن حد من حدود الله فمن انكر ذالك فعليه التوبه وإلا فسوح يعتبر من المحاربين لدين الله وأذكر لك قصه المرأه التي اتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت يارسول الله إني قد زنيت وانا محصنه فأقم علي الحد.........إلى اخر القصه . فالتوبه التوبه
Abdulsalam Alkebsi نحن زيدية لانقول بأن الأئمة اثناعشر , ونحترم من يقول ذلك , ونجوز خلافة الشيخين في وجود علي عليه السلام ونرضي على أم المؤمنين عائشة , وكتبنا مفتوحة لكل المذاهب , ولاشأن لنا بما تلصقوه زوراً بنا , ونرضي على جميع الصحابة إلا من أبى . وباب الجتهاد عندنا مفتوح ونقدم العقل , ونعرض الحديث على القرآن فإن وافق القرآن أخذنا به وإن لم يوافق القرآن لانأخذ به , ولا نؤمن بالمهدي المنتظر بل بالقائم منا أهل البيت , فلنتحاور من خلال هذه المنطلقات .
Abdulsalam Alkebsi وأما اجماع الأمة والصحابة فقد اجمعوا على أن دية المرأة نصف دية الرجل , وهو خطأ , فالنفس بالنفس صدق الله العظيم , بمعنى ليس اجماعهم حجة في كل الأمور .
Abdulsalam Alkebsi قلت : نحن الزيدية لدينا قاعدة تتجلى في عرض كل حديث على القرآن فإن وافقه أخذنا به وإن لم يوافقه نرده , فافهموا .
أحمد غازي وهل يتعارض الحدان يا دكتور، يمكن الجمع بينهما واقرأ ما روي عن الإمام علي كرم الله وجهه وستدرك ذلك فقد جلد بالقرآن ورمى بالسنة جمعا بين الدليلين
Abdulsalam Alkebsi مدأ عرض الحديث على القرآن مبدأ زيدي كبير وقديم وقد جدده علماء الزيدية قبل أشهر منهم السيد محمد المنصور والسيد حمود المؤيد والسيد المحطوري والسيد عبدالملك الحوثي والسيد قاسم الكبسي وغيرهم .
Abdulsalam Alkebsi نحن في الزيدية أهل منهج وننطلق من قواعد , ولذلك لايفهمنا الآخرون الذين يأخذون الصح والخطأ والمهم عندهم أنه موجود بالكتب , لا , هذا خطأ منهجي , قل لي من اين وعلى اي اساس جعلوا دية المرأة نصف دية الرجل ؟
Abdulsalam Alkebsi عرضنا الأحاديث المتضاربة عن الرجم على القرآن فتصادمت معه , فتارةً يقولون جلد بناء على التوراة , وتارة قالوا هي سنة , ومرات قالوا نزلن آية الرجم , والحقيقة ان الرسول ليس كتابيا ولا يمكن ان يرجم دون نص قرآني صريح , ولا وجود الا للجلد بالقرآن , ففكروا نحن في عصر العلم ونحن بصدد الاسلام كدين الرحمة والانسانية ولا يؤخذ الانسان بفاحشة بل بقتل : النفس بالنفس وليس النفس بالفاحشة .
Abdulsalam Alkebsi نحن في الزيدية ننتقد بعضنا بعضا , ونرجح رأي عبدالله بن حمزة على الهادي , واحيانا نرجح القاسم بن محمد , وهكذا فلماذا تنكرون علينا قواعدنا ونحن أكبر مذهب في تاريخ الاسلام ؟
Abdulsalam Alkebsi الغريب انكم لا تستنكرون ممن يورد آية الرجم المزورة على انها قرآنا , وقد قال الله : مافرطنا في الكتاب من شيء .
Abdulsalam Alkebsi العجيب ان لا واحد منكم قال : لا , لمن يزعم ان القرآن كانت قد سقطت منه آية الرجم المزورة .
Abdulsalam Alkebsi ظل العالم يقول ان الارض هي مركز الكون حتى ظهر كوبرنيكوس , فهل كان اجماع العالم على حق ؟
Abdulsalam Alkebsi يا ناجي العصار : من قال قبل علي بن ابي طالب ان يجلد السكير ثمانين جلده ؟ حتى اجتهد الامام علي عليه السلام .
ناجي العصار أنا كنت أقول بقولك وبحثت في أقوال أئمةأهل البيت لعلي أجد أحد يؤيد رأيي فلم أجد فقلت لنفسي لايمكن أكون أفهم منهم في الدين وهم أقرب لعصرالرسالةمني
Abdulsalam Alkebsi يا ناجي العصار , أنت معك عقل وهو حجة عليك , وأمامك القرآن , وأمامك ايضا الروايات المتناقضة حول الرجم بعضهم يقول سنة وبعضهم يقول النبي رجم حسب التوراة وبعضهم يقول بل نزلت آية الرجم خارج القرآن ,عبر عمر بن الخطاب , ففكر , بعقلك شوية , هاهم اخطأوا بشأن دية المرأة والله يقول : النفس بالنفس , مارأيك ؟
Abdulsalam Alkebsi لقد اضحكوا علينا العالم عندما جوزوا الزواج من القاصرات ؟ بناء على روايات باطلة من ان النبي تزوج بعائشة وعمرها 8 سنين بينما كان عمرها 18 لأن عمرها مثل عمر فاطمة الزهراء 18 , مارأيك ؟ يا ناجي
Abdulsalam Alkebsi ارجو ان تعودوا الى مدونتي لاستكمال الفائدة ففيها تفسيرات ستخرج الناس من مآزق كبيرة الى بر الامان : http:// alkebsi1967.blogspot.com/ 2012/08/blog-post_3498.html
الفنان احمد السنيدار اعوذ بلله من الغلو والتطرف الا محدود والجهل الذي لحدود له (والقراءن واظح وجلي فل نعمل به فقتل النفس المحرمه حرام فاتقو الله يا ؤ لالباب)))(
Waseem Humaid السؤال هنا هل السنة النبوية الممثلة بالاحاديث جاءت لتشرع مثل القران او الى جانب القران ام انها جاءت فقط لتبين لنا ماشرع في القران؟؟ فان كانت تشرع الى جانب القران فان هذا عتراف صريح بان القران ناقص ولاتكتمل تشريعاته الا بالسنة وعليه كان الواجب على الصحابة جمعها وتدوينها كما جمعوا القران تماما وبنفس الاهميه وهذا لم يحدث وان كانت السنة لاتشرع تشريعا ليس له اصل في القران فان الرجم لم يرد في القران وعليه فان الرجم ليس حد من حدود الاسلام
جميلة الرجوي من الصعب علي وأنا الفقيرة إلى الابحار في كتب الفقه والسنة أن أخوض في مثل هذه النقاشات التي تمس الكثير مما تربينا وكبرنا عليه.. ولكن الحق أقول أن الدكتور عبد السلام في هذه المسألة يطرح طرحا موضوعيا يستحق أن يلتفت إليه ونتحاور حوله ونصل إلى نتيجة تخدم الاسلام وشريعتة السمحاء الذي أنا على يقين أنها أبدا لا تتعارض مع المنطق والعقل والأخذ مبدأ الاجتهاد بما يخدم أمة الأسلام في كل زمان ومكان.. أسال الله أن يهدينا للحق وينير لنا الطريق القويم وأشكر هنا كل من يحاور بروية وأدب وصدر رحب ،،
طلال الشعبي فلسفي يادكتور عبد السلام الكبسي يعني أن صحيح البخاري ومسلم غير صحيحين وأن تعب العلماء صار هباءا وأن الانسانية عندكم بعدم قتل من يستحق القتل
وأن قوله تعالى ولاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق .تعني عندكم ماذا ولما جاءت الاحاديث وفعل رسول الله مبينة للحق ؟
وأربعة عشر قرن لم يفكروا بما فكرتم هل كانت فلسفتكم غائبة عنهم فأفيدونا مما علمكم الله؟؟؟!!!!!!!!!!
وأن قوله تعالى ولاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق .تعني عندكم ماذا ولما جاءت الاحاديث وفعل رسول الله مبينة للحق ؟
وأربعة عشر قرن لم يفكروا بما فكرتم هل كانت فلسفتكم غائبة عنهم فأفيدونا مما علمكم الله؟؟؟!!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق