الجمعة، 21 نوفمبر 2014

عبدالسلام الكبسي شعر عبدالسلام الكبسي





عبدالسلام الكبسي

 

 

"1"

 

ستكرمنيْ

ذاتَ يومٍ بهيجٍ بلاديْ

لأني منحتُ كلاميْ الحياةْ

وفي لحظاتِ الألمْ

والدّموعِ العظيمةِ ,

كنتُ لوحديْ , أغني للحريةْ

سيمر ,

وقد مر وقت طويل ,

لكيما يقولون كان هنا ,

الشاعر " الوغد " ,

سجل لحظتنا , واختفى كالسرابِ ,

فيا للشعورِ العجابْ

 

"2"

 

ليسَ " درويشُ "

مَنْ أشعلَ النارَ في شجرِ الناسِ ,

بل إنَّهُ شِعْرُه , أشعلَ الناسِ ,

ياللتألقِ ,

في شِعْرِهِ يزهرُ الكبرياءْ

إِنَّهُ كالحقيقةِ , كالموتِ , كالطُّوفانِ

يساندُ وجْدَ الرِّجالِ ,

وبالدمعِ , والصرخاتِ ,وبالوردِ

يفتحُ للعابرينَ الحدودْ

ويقودُ إلى كلِّ صبحٍ جديدْ

 

 

 

"3"

 

وَحْدَهُ العَنْدَلِيْبُ ,

الَّذِيْ يَتَعَرَّفُ لِلْعِطْرِ فِيْ الوَرْدِ

لِلْمَاءِ فِيْ الحَجَرِ الصَّلْدِ

لِلْحُرِّ مِنْ صَادِقِ الوَعْدِ , لا العبدِ

فِيْ الزَّمَنِ الوَغْدِ

لِلرِّقِ فِيْ القَيْدِ , للمجدِ فِيْ الكَدِّ

أَقْوَالُهُ حِكْمَةٌ ,

ولِذَلِكَ , سَارَتْ كَمَا النَّارِ ,

فِيْ النَّاسِ , نَحْوَ الخُلُوْدْ

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق