الاثنين، 8 أكتوبر 2012

عبدالسلام الكبسي التقاه محمد السيد يناير2011


رئيس بيت الشعر اليمني الدكتور عبد السلام الكبسي يعلن أحقيته في تولي وزارة الثقافة



فجرَ الشاعر والأكاديمي والناقد الدكتور عبد السلام الكبسي رئيس مؤسسة بيت الشعر اليمني مفاجأة ثقافية بامتياز، وذلك مع مطلع العام الجديد، من خلال إعلانه عبر وكالة أنباء الشعر ، أحقيته في تولي منصب وزير الثقافة في اليمن ، مؤكداً أن الوزارة من حقه وليست من حق أي شخص آخر سواه ، مشيراً بأنه ينتظر القرار السياسي فقط ليتولى هذا المنصب، وأرجع الدكتور عبد السلام الكبسي في حوار صريح مع الوكالة ، الاضطرابات التي شهدتها عدد من بيوت الشعر العربية إلى" الخلافات الشخصية" قائلاً ، بأن الأدباء والشعراء الكبار في الوطن العربي " نرجسيون " مؤكداً بأن المحاولات الانقلابية ضد بيت الشعر ، قد فشلت أمام النجاحات التي حققتها البيت ، نافياً أي وجود للموتى في بيت الشعر منوهاً بأن الشاعرات اليمنيات يختفين بمجرد زواجهن ! مؤكداً بأن أي شاعر يعتمد على الشعر كمصدر دخل سوف يخرج إلى الشارع " مجنوناً " !! وهاكم تفاصيل الحوار .
خدمة للشعراء
  • لماذا بيت للشعر في اليمن ؟
- لقد أتجه العالم اليوم إلى إنشاء تخصصات في مختلف المجالات ومنها المجال الثقافي، لذا فنحن توجهنا صوب هذا الاتجاه ووجدنا من الضرورة والأهمية إنشاء مؤسسة بيت الشعر في اليمن بهدف التركيز على هذا الضرب من الإبداع ورعايته وتقديمه للجمهور بصورة أكاديمية علمية ، والاستفادة من التجارب العالمية والعربية المتعلقة في بيوتات الشعر في العالم وقد نجحنا في تأسيس مؤسسة بيت الشعر ولمسنا هذه النتائج والثمار الطيبة من وراء ذلك ، خدمة للشعراء والأدباء اليمنيين .
  • لكن دكتور .. هناك من يقول بأن بيت الشعر هي عبارة عن تحجيم وكبح جماح الشعر والشعراء ؟
- على العكس من ذلك ، لقد عملت المؤسسة على انتشال الشعراء وخاصة الكبار منهم ، من دائرة الإهمال والتهميش والنسيان إلى دائرة الضوء والاهتمام ، والعمل على دفعهم إلى الأمام وعمل على إخراجهم من دائرة النسيان وقدمهم بتلك الصورة الرائعة ، من خلال الإعلان عن العشرات من الدورات الشعرية بأسمائهم ، وبالنسبة للشعراء الناشئين ، فإن بيت الشعر يحتضنهم أيضاً .
ليست تقليداً!
  • هل مؤسسة بيت الشعر تُعد تقليداً لبيوت الشعر العربية ؟ أم أنها جاءت مختلفة ؟
- مؤسسة الشعر في اليمن ، لم تأت تقليداً لأي بيت شعر عربي آخر ، لأن برامجنا ونشاطاتنا وأهدافنا مختلفة ، فنحن مثلاً في بيت الشعر اليمني ، من ضمن أهدافنا الإستراتيجية تحويل اليمن إلى مركز ثقافي بامتياز ، ولذلك نحن في بيت الشعر اليمني ، مختلفون عن الآخرين ، فهم ربما يهتمون بواقع القصيدة الشعرية ، لكننا ، نهتم في الواقع الشعري في إطار الثقافة اليمنية الوطنية على وجه الخصوص .
هذا شأنهم!
  • البعض يسعى إلى تهميش البيت والتقليل من دوره على الساحة الثقافية اليمنية ،ردكم ؟
- بيت الشعر اليمني ، مؤسسة يافعة ، وهي لا تزال في بداية الطريق رغم الانجازات التي حققتها على صعيد المشهد الثقافي والشعري اليمني ، فنحن على صعيد الأفكار نؤثر في المشهد الثقافي برمته ، وعلى صعيد البرامج فنحن نحققها أولاً بأول ، وبالنسبة للذين يتجاهلون بيت الشعر ، فهذا شأنهم هم ولا يمثل لنا ذلك شيئاً ، فسمعة ومكانة البيت لن تأتي من قبل هؤلاء ، وإنما تأتي من خلال الجمهور وتفاعله مع المؤسسة ، حيث تفتخر بيت الشعر بجمهورها العريض على مستوى اليمن والعالم العربي، فلا توجد مؤسسة ثقافية عربية لديها جمهور مثل مؤسسة بيت الشعر اليمني .
لا وجود للموتى!
  • لكن دكتور عبد السلام ..هناك من يقول بأن بيت الشعر يكرم ويحتفي بالشعراء الموتى فقط، تعليقك؟
- هذا غير صحيح ، فقد كرمنا منذ انطلاق المؤسسة المئات من المثقفين والشعراء والشاعرات من اليمن والوطن العربي، ونؤكد لكم بأنه لا وجود "للموتى " في بيت الشعر!
المحاولات الانقلابية"فشلت"!
  • كيف تفسرون المحاولات الانقلابية لإنشاء بيت بديل عن بيت الشعر الحالية ؟
- كلما زاد نجاح الوكالة، كلما زاد أعداء النجاح ونحن نفتخر بأن لنا أعداء وخصوم،وفي نظري ورأيي الشخصي فإن المسألة في هذا الجانب هي نسبية ،فاليوم هم أعداء وغداً سيكونون أصدقاء
  • هل هناك معايير معينه لاختيار دورات الشعراء التي تعلنها البيت من وقت لآخر ؟
- طبعاً ، هناك العديد من الشروط والمعايير التي تعتمدها المؤسسة في دوراتها الشعرية ، منها ، أ، يكون الشاعر متميزاً ، وصاحب تجربة على صعيد التأثير في الواقع الثقافي اليمني والعربي إن أمكن لأنه لا يمكن لنا أن نقيم دورة لشاعر ناشئ ، فنحن نهتم بالشعراء الكبار،ولاغير الشعراء الكبار.
من حقي !
  • دكتور ..تُوصف بالناقد والأكاديمي والشاعر، فأي من هذه الأوصاف تفضل؟
- كل هذه الألقاب هي من حقي ،لأنني أكاديمي وناقد وشاعر ومفكر أيضا ، ،فأختر ما شئت أنت من هذه الألقاب والصفات .
  • أنت متهم بعدم الاعتراف بقصيدة النثر ، ردكم؟
- نحن نعترف بقصيدة النثر في إطار النثر ولاغير النثر،لأن الشعر هو الموزون والمقفى الذي يدل على معنى!
نناضل من الشارع!
* لماذا اختفى مشروع جائزة بيت الشعر؟
- نحن مازلنا نناضل من الشارع ،بهدف إيجاد ثقافة يمنية مختلفة ،فلا يوجد معنا إمكانيات مادية ،فالواقع اليمني اليوم لا يتوجه إلى دعم الثقافة والمثقفين والإبداع والمبدعين، بل نجده منصرف نحو السياسة والقضايا السياسية، ولذلك لن نستطيع تحقيق هذا الهدف ،ليظل هدفُ مؤجل .
الشاعرات يختفين بمجرد الزواج!
  • أين الشاعرات من بيت الشعر ؟
- فاطمة العشبي هي الشاعرة الوحيدة التي كان لها حظاً في برامج ودورات بيت الشعر،وهدى أبلان ستكون في المستقبل القريب ، هي الشاعرة الثانية التي تُخصص لها المؤسسة دورة شعرية خاصة بها،فالشاعرات في اليمن لا توجد لديهن تجارب شعرية كبيرة ، مثلهن مثل الشاعرات في العالم العربي، ونحن نهتم بالشاعر الكبير،علماً بأن الشاعرات في بلادنا يختفين بمجرد الزواج الذي يخترنه عن الشعر!
  • شهدت العديد من بيوت الشعر العربية ، بعض الاضطرابات والاختلافات ، كيف تفسر ذلك دكتور ؟
- الخلافات التي نسمعها من وقت لأخر داخل بيوت الشعر العربية ، تعود إلى خلافات شخصية ، والأدباء والشعراء الكبار في العالم العربي هم " نرجسيون " وتتضخم " الأنا " لديهم ، ولذلك فإن التواضع مهم عند مراحل النجاح ، بل إن هذا شرط أساسي لاستمرار النجاح وتطوره .
وزارة الثقافة من حقي أنا!
  • علمنا بأن الدكتور عبد السلام الكبسي،عينه على وزارة الثقافة في اليمن،ماصحة ذلك؟
- هذا صحيح،فأنا أطالب بالوزارة منذ فترة لأنها من حقي ،وأنا مازلت أطالب بتحقيق ذلك لدى أصحاب القرار،لأنني صاحب مشروع ثقافي كبير،وأريد أن أنفذ هذا المشروع من خلال تحويل اليمن إلى مركز ثقافي بامتياز، وهذا الأمر رهين بالقرار السياسي،فإذا أراد أصحاب القرار أن تكون اليمن مركزاً ثقافياً عربياً فليلبوا رغبتي هذه، لذا أنا من خلال وكالة أنباء الشعر العربي،أعلن مطالبتي بوزارة الثقافة اليمنية لأنها من حقي أنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق