براءة !!
الولاء للأفضل ، والبقاء للأصلح !
آية !
" براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين " !!!؟؟
الجواب :
براءة، لا تكون البراءة براءة إلا إذا استحقت وضعية قانونية على الوجه من الحق.
وهي عبارة عن بيان حقيقة، أو وثيقة رسمية تخول لمبرزها أن يسود، أو أن تكون هي من تسود على غيرها من المعمول به سابقا، باعتبارها " ثبت " ، و "حجة ".
علاوة على التعليل القانوني الذي تتمتع به، ويخول لها لأن تسود على غيرها على الوجه من الوجوب.
يقول الله :" أم لكم براءة في الزبر ( الصحف الأولى ) " .
ويقول الله :" وكل شيء فعلوه في الزبر وكل صغير وكبير مستطر " .
وعليه، فالبراءة وثيقة تمتلك حجيتها الشرعية والعرفية والقانونية لأنها أبر من غيرها، وأطوع، وأولى.
وباعتبار أن الطرف الآخر ، آثم لنكثه بالعهد و خيانته إذ لم يعد مؤتمنا عليه .
وعليه لزم إنذاره بماهو ملزم له، مالم فقد أعذر من أنذر .
2:
(( علاوة على التعليل القانوني الذي تتمتع به، ويخول لها لأن تسود على غيرها على الوجه من الوجوب )).
يقول الله؛ " يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم " .
3:
بعد نزول براءة، تغير الوضع، ولا قبول لأي شكل من أشكال الوجود الشركي في المسجد الحرام باعتباره مركز الإسلام، وقبلة المسلمين، وعلى ذلك تم إبلاغ رسالة الله ورسولة للطرف الآخر مع فتح الأبواب لمن يريد أن يدخل في العهد الجديد ، عهد الله ورسوله الذي لا يعلو فوقه عهد ولا يسود دونه عهد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها :"هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " .
هذا العهد هو الذي يجب أن يسود لأن من دخله معصوم دمه وماله و عرضه، حيث لا نفاق، ولا فساد ولا سفك دماء، فافهم، وقل رب زدني علما.
د. ع الكبسي.
الولاء للأفضل ، والبقاء للأصلح !
آية !
" براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين " !!!؟؟
الجواب :
براءة، لا تكون البراءة براءة إلا إذا استحقت وضعية قانونية على الوجه من الحق.
وهي عبارة عن بيان حقيقة، أو وثيقة رسمية تخول لمبرزها أن يسود، أو أن تكون هي من تسود على غيرها من المعمول به سابقا، باعتبارها " ثبت " ، و "حجة ".
علاوة على التعليل القانوني الذي تتمتع به، ويخول لها لأن تسود على غيرها على الوجه من الوجوب.
يقول الله :" أم لكم براءة في الزبر ( الصحف الأولى ) " .
ويقول الله :" وكل شيء فعلوه في الزبر وكل صغير وكبير مستطر " .
وعليه، فالبراءة وثيقة تمتلك حجيتها الشرعية والعرفية والقانونية لأنها أبر من غيرها، وأطوع، وأولى.
وباعتبار أن الطرف الآخر ، آثم لنكثه بالعهد و خيانته إذ لم يعد مؤتمنا عليه .
وعليه لزم إنذاره بماهو ملزم له، مالم فقد أعذر من أنذر .
2:
(( علاوة على التعليل القانوني الذي تتمتع به، ويخول لها لأن تسود على غيرها على الوجه من الوجوب )).
يقول الله؛ " يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم " .
3:
بعد نزول براءة، تغير الوضع، ولا قبول لأي شكل من أشكال الوجود الشركي في المسجد الحرام باعتباره مركز الإسلام، وقبلة المسلمين، وعلى ذلك تم إبلاغ رسالة الله ورسولة للطرف الآخر مع فتح الأبواب لمن يريد أن يدخل في العهد الجديد ، عهد الله ورسوله الذي لا يعلو فوقه عهد ولا يسود دونه عهد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها :"هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " .
هذا العهد هو الذي يجب أن يسود لأن من دخله معصوم دمه وماله و عرضه، حيث لا نفاق، ولا فساد ولا سفك دماء، فافهم، وقل رب زدني علما.
د. ع الكبسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق