البر و البر، ما الفرق!!؟
شيء جدير بأن يجاهد من أجله ، حتى يتم الحصول.
ذلك لأنه لا سبيل مضمون إلى الجنة بغيره، فمن ناله لا خوف عليه ولا هو يحزن.
سؤال :
ماهو البر في قوله تعالى :" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم " ، وما الفرق بينه وبين :" ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب .. " !!
الجواب :
1:
البر، في ليس البر...، هو الدين ، دين الإسلام ( و الإيمان طريقة، فاستقم كما أمرت... ) .
2:
البر ، في لن تنالوا البر... ، شيء جدير بأن يجاهد من أجله ، حتى يتم الحصول.
ذلك لأنه لا سبيل مضمون إلى الجنة بغيره، فمن ناله لا خوف عليه ولا هو يحزن.
والبر على ذلك، هو (( كتاب الحصانة ))من شر الدنيا و شر الآخرة، فسارعوا من أجل الحصول عليه .
ولقد جعله الله للمنفقين أموالهم في سبيله طواعية فلا يطلبون جزاء وعن حب فلا ينتظرون الشكر ، ومن خير ماهو موجود، بقوله تعالى :" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " .
ومن أنفق مما يحب، فقد برأت ساحته من سيئة النفاق و الشرك بالله، فلا نجس ذات ولا رجس صفات.
ومن يك هكذا، فقد وقى نفسه وأهليه نارا :" يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا " .
كما وأن هذا ال(( كتاب الأبيض )) ، مكتوب عليه : عبد مخلص ، أي " مقرب " .
ومن يك هذا حاله، فالله قريب منه، بمعنى أنه مستجاب الدعوة :" وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون " .
3:
فانفقوا بسخاء و حب،
فالله يحب المحسنين.
وإن لم تجدوا، فكلمة طيبة، ذلك لأن الإنفاق في سبيل الله بلا رياء، ولا أذى يرفع فورا، إلى الله ،فافهم إلى هنا، وانفق على نفسك وأهلك الأقربين بالمعروف ، وبقية الناس، وفي سبيل إعلاء كلمة الله.. إلى آخر فعل الخيرات، واعلم بأن الله لم يتبرأ إلا من المنافقين ( المغضوب عليهم ) ، والمشركين ( الضالين ) ، ولن يدخل الجنة منافق و لا مشرك إن الشرك لظلم عظيم ، لأن المشرك لايكون مشركا إلا وهو يعلم يقينا أنه لا شريك لله في ملكه، ومع ذلك يشرك بالله، ويرتكب الكبائر، فافهم، وقل رب زدني علما.
د. ع الكبسي.
شيء جدير بأن يجاهد من أجله ، حتى يتم الحصول.
ذلك لأنه لا سبيل مضمون إلى الجنة بغيره، فمن ناله لا خوف عليه ولا هو يحزن.
سؤال :
ماهو البر في قوله تعالى :" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم " ، وما الفرق بينه وبين :" ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب .. " !!
الجواب :
1:
البر، في ليس البر...، هو الدين ، دين الإسلام ( و الإيمان طريقة، فاستقم كما أمرت... ) .
2:
البر ، في لن تنالوا البر... ، شيء جدير بأن يجاهد من أجله ، حتى يتم الحصول.
ذلك لأنه لا سبيل مضمون إلى الجنة بغيره، فمن ناله لا خوف عليه ولا هو يحزن.
والبر على ذلك، هو (( كتاب الحصانة ))من شر الدنيا و شر الآخرة، فسارعوا من أجل الحصول عليه .
ولقد جعله الله للمنفقين أموالهم في سبيله طواعية فلا يطلبون جزاء وعن حب فلا ينتظرون الشكر ، ومن خير ماهو موجود، بقوله تعالى :" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " .
ومن أنفق مما يحب، فقد برأت ساحته من سيئة النفاق و الشرك بالله، فلا نجس ذات ولا رجس صفات.
ومن يك هكذا، فقد وقى نفسه وأهليه نارا :" يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا " .
كما وأن هذا ال(( كتاب الأبيض )) ، مكتوب عليه : عبد مخلص ، أي " مقرب " .
ومن يك هذا حاله، فالله قريب منه، بمعنى أنه مستجاب الدعوة :" وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون " .
3:
فانفقوا بسخاء و حب،
فالله يحب المحسنين.
وإن لم تجدوا، فكلمة طيبة، ذلك لأن الإنفاق في سبيل الله بلا رياء، ولا أذى يرفع فورا، إلى الله ،فافهم إلى هنا، وانفق على نفسك وأهلك الأقربين بالمعروف ، وبقية الناس، وفي سبيل إعلاء كلمة الله.. إلى آخر فعل الخيرات، واعلم بأن الله لم يتبرأ إلا من المنافقين ( المغضوب عليهم ) ، والمشركين ( الضالين ) ، ولن يدخل الجنة منافق و لا مشرك إن الشرك لظلم عظيم ، لأن المشرك لايكون مشركا إلا وهو يعلم يقينا أنه لا شريك لله في ملكه، ومع ذلك يشرك بالله، ويرتكب الكبائر، فافهم، وقل رب زدني علما.
د. ع الكبسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق