الدابة!!
الإنسان هو الذي سيصنع بظلمه مستقبله ، نحو الكارثة!
وبذلك سيحقق حلم الشيطان للأسف الشديد :"ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا " .
من العلامات الكبرى للساعة :" دابة من الأرض " ، نحاول هنا، ملامسة الآية من كل الجوانب.
الواضح أن البشر سيصلون إلى مرحلة ظنية من القدرة حتى يؤخذوا بما لم يتوقعوا البتة!
هذا الكلام لن يكون اليوم، ولكنه في المستقبل المثير للإنسانية الظالمة، وهي مرحلة التوحش حد الشيطنة وأبعد من ذلك بكثير.
آية !
" وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون " .
الجواب :
1:
وإذا نزل الحكم أو الأمر عليهم ، أخرجنا لهم دابة من الأرض، أي قارعة من الأرض.
تكلمهم ، أي تعذبهم ، أو تأخذهم كلمى .
يقول الله :" وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا " .
2:
ذلك ما نفهمه من الإلتفات في السورة نفسها بقوله تعالى :" ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون " .
والذي لاينطق، يصاب بالصعقة ويبلس :" حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون " .
وقد قصد بقوله دابة من الأرض ، لتأكيد القرب :" ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد " .
3:
دابة من الأرض، أي قارعة من الأرض، قد تكون زلزلة الساعة إن زلزلة الساعة لشيء عظيم.
تكلمهم، بمعنى : تعذبهم بحسيسها ، أو تأخذهم كلمى ، أي صرعى، أو تجندلهم .
يقال جرح كليم ، أي بليغ حتى العظم .. وكلمى، أي صرعى ، قتلى , وذلك استنادا لمن قرأ الآية نفسها :" .
4:
أما من قال :" تكلمهم " ، من الكلام، فالمعنى من ذلك قوله تعالى :" هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون " .
والدابة كما قلنا هي القارعة. وهي علامة لقيام الساعة، وهي :"
حادثة، أو مصيبة أو نكبة، كارثة ،أو طامة ،أو قارعة أو نائبة ، أو مصيبة ، أو فاجعة، أو محنة، أو رزية أو داهية ...إلخ " .
5:
أو أن تكلمهم، بمعنى : توعدهم من الوعيد.
أو أن تكلمهم، بمعنى : تحدثهم، يقول الله :" يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى.. " ، والإحالة من الدلالة تجد بيانها في سورة الزلزلة .
6:
شيء آخر، دابة من الأرض، بمعنى : حية لها حسيس ، أي صوت خفيّ تسمعه يتحرّك قريبًا منك ولا تراه، فيأخذك الفزع، وتكلمهم بمعنى : تناديهم، أو تدعوهم بأسمائهم :" ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به ( بالحق ) وأنى لهم التناوش من مكان بعيد " .
وفي ذلك ترميز للزقوم.
:" أم شجرة الزقوم إنا جعلناها فتنة للظالمين إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رؤوس الشياطين " .
7:
وقد تكون دابة من الأرض، حفرة عميقة من الأرض، تناديهم أو تدعوهم، وتمتصهم إليها كأنها عليمة بهم، بذريتها :" فأمه هاوية وما أدراك ماهيه نار حامية " ، فافهم، وقل رب زدني علما.
د. ع الكبسي.
الإنسان هو الذي سيصنع بظلمه مستقبله ، نحو الكارثة!
وبذلك سيحقق حلم الشيطان للأسف الشديد :"ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا " .
من العلامات الكبرى للساعة :" دابة من الأرض " ، نحاول هنا، ملامسة الآية من كل الجوانب.
الواضح أن البشر سيصلون إلى مرحلة ظنية من القدرة حتى يؤخذوا بما لم يتوقعوا البتة!
هذا الكلام لن يكون اليوم، ولكنه في المستقبل المثير للإنسانية الظالمة، وهي مرحلة التوحش حد الشيطنة وأبعد من ذلك بكثير.
آية !
" وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون " .
الجواب :
1:
وإذا نزل الحكم أو الأمر عليهم ، أخرجنا لهم دابة من الأرض، أي قارعة من الأرض.
تكلمهم ، أي تعذبهم ، أو تأخذهم كلمى .
يقول الله :" وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا " .
2:
ذلك ما نفهمه من الإلتفات في السورة نفسها بقوله تعالى :" ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون " .
والذي لاينطق، يصاب بالصعقة ويبلس :" حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون " .
وقد قصد بقوله دابة من الأرض ، لتأكيد القرب :" ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد " .
3:
دابة من الأرض، أي قارعة من الأرض، قد تكون زلزلة الساعة إن زلزلة الساعة لشيء عظيم.
تكلمهم، بمعنى : تعذبهم بحسيسها ، أو تأخذهم كلمى ، أي صرعى، أو تجندلهم .
يقال جرح كليم ، أي بليغ حتى العظم .. وكلمى، أي صرعى ، قتلى , وذلك استنادا لمن قرأ الآية نفسها :" .
4:
أما من قال :" تكلمهم " ، من الكلام، فالمعنى من ذلك قوله تعالى :" هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون " .
والدابة كما قلنا هي القارعة. وهي علامة لقيام الساعة، وهي :"
حادثة، أو مصيبة أو نكبة، كارثة ،أو طامة ،أو قارعة أو نائبة ، أو مصيبة ، أو فاجعة، أو محنة، أو رزية أو داهية ...إلخ " .
5:
أو أن تكلمهم، بمعنى : توعدهم من الوعيد.
أو أن تكلمهم، بمعنى : تحدثهم، يقول الله :" يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى.. " ، والإحالة من الدلالة تجد بيانها في سورة الزلزلة .
6:
شيء آخر، دابة من الأرض، بمعنى : حية لها حسيس ، أي صوت خفيّ تسمعه يتحرّك قريبًا منك ولا تراه، فيأخذك الفزع، وتكلمهم بمعنى : تناديهم، أو تدعوهم بأسمائهم :" ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به ( بالحق ) وأنى لهم التناوش من مكان بعيد " .
وفي ذلك ترميز للزقوم.
:" أم شجرة الزقوم إنا جعلناها فتنة للظالمين إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رؤوس الشياطين " .
7:
وقد تكون دابة من الأرض، حفرة عميقة من الأرض، تناديهم أو تدعوهم، وتمتصهم إليها كأنها عليمة بهم، بذريتها :" فأمه هاوية وما أدراك ماهيه نار حامية " ، فافهم، وقل رب زدني علما.
د. ع الكبسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق