النجاة!
من يريد النجاة، فليقتحم ضعفه نحو الجنة بالصالحات وليأخذ بيد الآخرين نحو النجاة من النار .
آية !
" ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار " !!
الجواب :
النجاة، لا تكون إلا باقتحام العقبة .
والعقبة، قد تكون :" مانع, أو معرقل, أو حاجز, أو حجر عثرة, أو حائل, أو عائق.. " .
والإقتحام هو الدخول في الشيء بسلام ، والقدرة على الخروج منه بسلام إلى الجهة الأخرى من دار السلام.
يقول الله :" فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة " .
ويتحقق ذلك عملا، بفك الرقاب، وإقالة العثرات، وإطعام الطعام، والتراحم، والتعاون على البر والتقوى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... إلخ.
كل هذه الأعمال الطيبة هي وسيلة النجاة، والقربى من الله، أو أن فيها النجاة من النار.
فابرم مع الله معاهدة، إن أوفيت بما نصت عليه من التزامات ، وواجبات عليك، نجوت بنفسك من النار ، إلى الجنة كمكافأة لك على برك بالعقد بينك وبين الله من جهة ، وفي سبيل الآخرين المحتاجين لك كإنسان، فالإنسان للإنسان، وعليه : " كن أنت أول من يخترق حاجز الجليد " مادمت سميعا بصيرا :" ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين فلا اقتحم العقبة بفك الرقاب، وإطعام الطعام،.. إلخ ما يمكن إزالته من موانع و عراقيل و عثرات وعوائق من طريق الناس إلى النجاة ( الجنة ) ، فالإنسان للإنسان، فلا تترك غيرك في الضلال وبيدك الهدى ، ولا تتركه في الظلمات وبيدك النور ،ولا تتركه في العسر وبيدك اليسر ، وإن تردد لضعفه في المضي نحو النجاة ، فكن أنت قلب الأسد واقتحم الحاجز ، حاجز الخوف قبله حتى يأنس للمضي في أثرك نحو الجهة الأخرى من الآخرة :" الجنة " ، فافهم، وقل رب زدني علما.
د. ع الكبسي.
من يريد النجاة، فليقتحم ضعفه نحو الجنة بالصالحات وليأخذ بيد الآخرين نحو النجاة من النار .
آية !
" ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار " !!
الجواب :
النجاة، لا تكون إلا باقتحام العقبة .
والعقبة، قد تكون :" مانع, أو معرقل, أو حاجز, أو حجر عثرة, أو حائل, أو عائق.. " .
والإقتحام هو الدخول في الشيء بسلام ، والقدرة على الخروج منه بسلام إلى الجهة الأخرى من دار السلام.
يقول الله :" فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة " .
ويتحقق ذلك عملا، بفك الرقاب، وإقالة العثرات، وإطعام الطعام، والتراحم، والتعاون على البر والتقوى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... إلخ.
كل هذه الأعمال الطيبة هي وسيلة النجاة، والقربى من الله، أو أن فيها النجاة من النار.
فابرم مع الله معاهدة، إن أوفيت بما نصت عليه من التزامات ، وواجبات عليك، نجوت بنفسك من النار ، إلى الجنة كمكافأة لك على برك بالعقد بينك وبين الله من جهة ، وفي سبيل الآخرين المحتاجين لك كإنسان، فالإنسان للإنسان، وعليه : " كن أنت أول من يخترق حاجز الجليد " مادمت سميعا بصيرا :" ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين فلا اقتحم العقبة بفك الرقاب، وإطعام الطعام،.. إلخ ما يمكن إزالته من موانع و عراقيل و عثرات وعوائق من طريق الناس إلى النجاة ( الجنة ) ، فالإنسان للإنسان، فلا تترك غيرك في الضلال وبيدك الهدى ، ولا تتركه في الظلمات وبيدك النور ،ولا تتركه في العسر وبيدك اليسر ، وإن تردد لضعفه في المضي نحو النجاة ، فكن أنت قلب الأسد واقتحم الحاجز ، حاجز الخوف قبله حتى يأنس للمضي في أثرك نحو الجهة الأخرى من الآخرة :" الجنة " ، فافهم، وقل رب زدني علما.
د. ع الكبسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق