الأربعاء, 26-نوفمبر-2014
|
الدكتور/ حسين العواضي -
? المسافة واقفة بيننا أنت تعرف أنك أبعد منك وتعرف أني قريب إليَّ إذن لا طريق إليك تؤدي إلي إذن لا طريق إليَّ تؤدي إليك ? لم أجد أمضى وأبهى من هذه اللوحة الشعرية المدهشة للراحل المبدع عبداللطيف الربيع، تكشف عقم حوارنا، وجور نفاقنا، وضياع بصرنا وبصيرتنا، وضلال، هدفنا وطريقنا. ? كلما أنهينا حواراً، ولجنا في حوار آخر، وكلما مضينا وبصمنا على وثيقة طويناها وجئنا بوثيقة أخرى. ? لا صدق في النوايا، ولا ضوء في الخبايا ويطل بنا الشاعر المرهف عبدالسلام الكبسي على وادي الضياع، حيث تباع العواطف للطواهش والسباع: ? لدينا الكثير من الوقت كي نتشاجر من أجل لا شيء ننهب بالعدل ما ورث الأولون ونبتز باسم المآذن والدين عاطفة الطيبين لدينا الكثير ? وتشخيص الحال .. وواقع المآل عند الجراح الحصيف حسن عبدالوارث، في هذه اللوحة الصارخة، الصادقة. ? قم وصلِ نحو (قُم) أو إلى نجد وضمُ وارتزق من ذا وذا ثم عدهم (بنقم) والعن الشعب إذا رفض البيع لهم ? هذا دور الأدب الراقي، وتلك الوظيفة السامية للشعر، وحين تحاصرنا الحيرة، وتخبطنا الطلاسم والألغاز نكتشف في ثناياه، ما يغني ويشفي. ? أما خلاصة الخلاصة، فإن جُل النخب السياسية التي تعارض أو تحكم تخلو من الشعراء!! ? وفي الغالب إما خبثاء أو جهلاء أو ضعفاء أو عملاء، فماذا يرتجى من هؤلاء؟ |
الخميس، 27 نوفمبر 2014
لدينا الكثير من الوقت شعر عبدالسلام الكبسي , بقلم د.حسين العواضي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)