التردي في خدمات الماء والكهرباء وصل
الذروة باليمن , والسبب في ذلك الفساد المستطير كطاعون " آيبولا " في
الدولة من الرأس حتى الأساس , ولا من حل برغم الشكوى المرة والثورات المستمرة .
للأسف الشديد بعد كل ثورة شعبية باليمن
, لا يُلتفتُ إلى الكفاءات من الرجال عند المحاصصة السياسية بالحزبية أو المناطقية , ولا إلى الثوار المرابطين على
الثغور وفي الميادين مهما بلغت تضحياتهم , الأمر الذي يؤدي إلى الفشل دائماً , في
تحقيق الأهداف أو الحفاظ على المكتسبات.
حتى الرئيس هادي يريد الدولة المدنية ,
لكن بمقاييس أجنبية .
" وشْ دراكْ بلفاتْ أُمْ رجالْ
" , ذلك ما قاله الأعرابي لربه , فقد نذر لله بالرغيف إن
أروى عطشه الشديد بالصحراء , فلما استجاب له , ادخل رغيفه في جيبه , وقال مقهقهاً :
" وشْ
دراكْ يا ربي بلفاتْ أُمْ رجالْ " .
يتكرر المشهد السياسي الذي أنجزه وأسس
له عمرو بن العاص مع أبي موسى الأشعري في خلع الإمام علي (ع) بتثبيت معاوية على
وجه الحيلة , في اليمن وغير اليمن ,ولذلك يحذرنا آباؤنا بأن لا نفوض امرءاً ساذجاً
في أمور مصيرية ولا ذي ريبة , مادمنا في حل من أمرنا وقادرين على وجه المسؤولية
على مواجهة المشكلات مهما كانت التحديات , ومهما بلغ بنا الحال من التضحيات .
لا تنس الأمريكي لوثر , فهو من الصالحين
.
أحب Jane Novak لأنها أمريكية , ولأنها تدافع عن المظلومين في العالم واليمن بالذات , ومع
ذلك , أقول : " الموت لأمريكا " لأنني شيوعي و شيعي , ولأن الإدارة الأمريكية
تتدخل في شأن اليمن الداخلي بدعم داعش , و الحكومات المستبدة
تنفسْ بعمق قبل أن تعلق على منشوري , ولا
تكن كمن " يسلم على غير الضيف "
.
لا ننازع الناس في أنسابهم , ولا نطعن فيها
بعد قوله تعالى : " ادعوهم لآبائهم " , ولقد بُني الإسلام على الأنساب فيما
يتعلق بتحريم الزواج من الأمهات و الأخوات , والعمات والخالات ... إلى آخره , وبنى
على ذلك المواريث , فلا تدخل يا صديقي حيث يريد الشيطان , فإنما نساءكم أمهاتنا .
.
" لا شكر على واجب " , يقول الإنجليز
, ولا يتهرب مثلي من صديق مثلك , فالناس مقامات .
.
لا يلام من يشبه الحفيد بجده , ولا يقال
لمن يتعاطى مع الحق : آثم .
.
لم يكن محمد (ص) استاذاً جامعياً , ومع
ذلك غير مجرى التاريخ , وكان سبارتاكوس عبداً , فعمل مالم يعمله الأحرار .
.
احترم كل من يحاورني ,حتى لو كان على النقيض
مني .
.
إنما صديقي من يحاورني مهما اختلف معي
, لا من يجاريني رياء وملقاً , فشكراً لكل صديق لدود
.
سلْ يا صديقي , حتى يتبين لك الخيط الأبيض
من الخيط الأسود من العلم , ولن تندم .
.
من يقول كالإمام علي (ع) : " لم يلد
آدم عبداً ولا أمة " , فهو جدير بأن يكون قدوة للعالمين .
.
سلْ وحسب , وسترى كم أنا صادق أمين .
.
لا يورث الصحابي الملك لولده , وقد قال
الله : " وأمرهم شورى بينهم " , ولا يخرج على خليفة عادل , ويخون العهود
كمعاوية مع الحسن (ع), فهل أزيدك ؟
" سلوني قبل أن تفقدوني فيما لا تعلمونه
من أمور دينكم ودنياكم " , لم يقل ما سلف غير اثنين : أنا , و الإمام علي (ع)
, فهل قلتُ غير الحق ؟
.
إنما نضرب بأمثال بمعاوية وأبي جهل و ابن
أبي المثلَ في الشر كي يفهم أمثالك ممن لا يفرق بين الناقة والبعير , أما اللبيب فتكفيه
الإشارة , هكذا قال الأقدمون وما كذبوا .
.
لا يكذب الحر , ولايغدر التقي , ولا يفجر
المؤمن ولا يكره من أبدى المودة لرسول الله وآله الطاهرين , فلا تتطاول على رجل عادل
, فتسقط كجلمود صخر في بئر الشيطان .
.
إنما يقصد القرآن المؤمنين , بقوله :
" ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا " , لا القاعدة
و داعش وأخواتها من أمهات جميل ومعاوية و ابن سلول .
الأمور كلها بيد الله , وما علينا سوى نصب
السبب .
ليس مثل : " بسم الله " عند افتتاح
كل عمل طيب , فلا تنسوها , فهي إرادة في إطار البشر , مثل : " كن " للإرادة
الإلهية .
لو علم هذا الشهيد الذي حملته بيدي في
9-9-2014قبالة رئاسة الوزراء أن الثورة ستؤدي إلى حكومة خالد بحاح لما خرج :
إنما الجنة لأمثال جورج جرداق ممن خدم الحقيقة
و وحد الإنسانية بكتاباته الخالدة , لا لأمثالك من " المرابيش " يا محمد
ناصر ابن داعش .
حسناً , نحن ضد تدخل السفير الأمريكي في
الشأن الداخلي , فلنواصل الحديث بالبحث عن قتلة الدكتور محمد عبدالملك المتوكل .
.
العاقل من اليهود أدار ظهره لخزعبلات التوراة
, وفلح بالعلم مثل أنيشتاين, علاوة على إدانته لأسطورة الوطن القومي لليهود بأرض الميعاد
, فلماذا تلومني على لعن من أقروا قتل الشعب الفلسطيني باسم الخرافات وتحت مظلة الصهيونية
.
.
لا يقال لمن يستشهد بكلام الله : هل هذه
فتوى أم رأي شخصي ؟ فالكلام واضح جداً .
لمن سألني : " هل للمرأة حق في الاستماع
لمكالمات زوجها " , أقول :
لا يحق لها ولا يحق له :يقول الله : ولا
تجسسوا " , ويقول تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد
لكم تسؤكم " صدق الله العظيم
.
في 2007 غادر يهود صعدة إلى صنعاء ,وعددهم
حوالي 45 شخصا قرية الحيد غرير في منطقة «آل سالم» بصعدة , بإيعاز من الرئيس السابق
علي صالح في سبيل " شحت " تعاطف الخارج معه في الحرب الظالمة التي شنها ضد
أهالي صعدة , فلا تهرف بما لا تعرف يا sargon .
عجبتُ لهؤلاء الشبان الذين لا يعرفون أن
اليهودية ديانة عنصرية كأنهم لا يعرفون شيئاً عن هذه الديانة المحرفة , وكأنهم لا يعرفون
أن إسرائيل دولة محتلة قامت على أساس عنصري بقتل شعب آخر وتدميره وعدم قبوله ولا قبول
لمن ليس يهودياً على أساس من العرقية , فيا للعجب !
.
اليهودية ديانة عنصرية إن كنتَ تجهل , فلمَ
الإعتراض على أمثالي ممن يدين العنصرية بلعن اليهود ؟! اقرأ ما يقول (بولس حنا مسعد)
في مقدمة كتابه (همجية التعاليم الصهيونية): "للمسيحي إنجيله يبشّر به العالم،
وللمسلم قرآنه ينشره بين جميع الشعوب، أما الإسرائيلي فله كتابان: كتاب معروف وهو التوراة
لا يعمل به، والآخر مجهول لا يعرفه العالم وهو التلمود، يفضّله على الأول ويدرسه خفية،
وهو أساس كل مصيبة.. والنصارى يؤمنون بأن الله هو أبو الجميع، والمسلمين يعترفون بأن
الله رب العالمين.. أما الصهيونيون يريدون أن يكون الإله لهم وحدهم!!.. زد على ذلك،
أن التلمود ينصّ على أن جميع خيرات الأرض، ملك لبني إسرائيل، وأن النصارى والمسلمين
وعبدة الأوثان خلقوا عبيدا لهم !!".
سلْ شكسبير في " تاجر البندقية
" , وستعرف مدى قماءة اليهودي با عتباره عنصرياً , يا (حصيف ) .
.
سلْ أبيك إن كنت تجهل نفسك !
إن لم يكن السفير الأمريكي ماثيو توبلر
داعشياً فهو صهيوني , ويريد أن تظل تحت جزمة إدارة اليانكي , يا مانكي .
.
تحدثني وكأن المنصب أكبر مني , اللعنة
!
.
إن لم يكن السفير الأمريكي ماثيو توبلر
داعشياً فهو صهيوني , ويريد أن تظل تحت جزمة إدارة اليانكي , يا مانكي .
.
حتى لو أصبحتُ وزيراً للثقافة فسأظل كما
أنا عليه , أقول : الموتُ لأمريكا ,الموتُ لإسرائيل , اللعنة على اليهود .. , فاسمعها
مني , فالمبادئ هي المبادئ .
.
لا يقال للباز من الرجال : نازي .
.
الإلحاد مسألة شخصية بحته : من شاء فليؤمن
ومن شاء فليكفر .
.
إنما العنصرية فهمك للقرآن الكريم , فلا
تحتج علينا بفهمك السقيم في زمن الصهاينة : داعش وأضرابها ,ممن سحقتهم أقدام أنصار
الله كالصراصير في المناسح والعدين والرضمة .
علمنا أن من الدواعش من يقود الطائرة الحربية
, فمن دربهم بالله عليك ؟ لا تقل لي : أنها كرامات .
من تراهم ليسوا مسلمين ولا يمنيين بل دواعش
السفير الأمريكي "ماثيو تويلر" .
إنما الله في القرآن من لعن اليهود لسوء
أفعالهم , فهل نعترض على الله من أجل عيون هيلاري كلينتون ؟
.
مازالت دماء لشهداء لم تجف بعد , حتى ذهب
المنافقون قبحهم الله , إلى بروكسل باسم العدالة التصالحية .
.
تطالعنا المواقع بلوائح عجيبة وغريبة لأسماء
متوقعة لما قيل عنها حكومة بحاح , نرجو أن لا تكون صحيحة , فما ثرنا في 2014 لأجل هؤلاء
ليكونوا علينا وزراء وقتَ كانوا في الجهة الأخرى من التواطؤ بالجرعة والاصطفاف ضد الثورة
.
لستُ بناسٍ ما قطعناه من عهود في 2011
,بأن لن نخون دماء الشهداء ,حتى خانها من ثرنا عليهم في 2014 , فهل سنكرر المأساة ؟
!!
.
الكفاءة على وجه المسؤولية في الحكومة لا
تعني أن نعمل حساب لهؤلاء دون أولئك على غرار المناطقية والحزبية , مالم , فالثورة
مستمرة .
.
من العدل أن ينال الثوار ثمرة ثورتهم بحكومة
من بينهم لا من سلة الحثالات ممن اصطف مع الديكتاتورية ومازال يناضل ليكون شريكاً في
الحكومة إذ لا ندية بين الثائر والجائر .
.
نحن شركاء ضمن الإطار المفتوح للمسيرة القرآنية
منذ قاتل المؤمنون الأحرار مع النبي (ص) في بدر , وخيبر و الخندق على تنزيله ثم في
الجمل مع علي (ع) وصفين والنهروان على تأويله حتى كربلاء , ومران , ولا نهتم لقولك
لنا " مطبلين للحوثي " , ما دمنا نعرف ما نفعله , فآهتم لأمرك يا أعرابي
,فإن أوهن البيوت بيت الموغور بالضغينة بلا سبب علينا وعلى غيرنا من الفضلاء .
خطاب السيد عبدالملك الحوثي اليوم , بمناسبة
عاشوراء , كان في المستوى من المسؤولية والثقة , فلن يتكرر " يزيد " , وعلى
العالم أن يفهم أن الوعي وصل الذروة بالشعب اليمني ليدرك الأعداء من الأصدقاء , والوطنيين
من العملاء .
.
ينبغي على أنصار الله بعد حادثة اغتيال
الدكتور المتوكل ,أن يعيدوا النظر في كل شيء , تقييماً للخطوة القادمة .
هيهات لبحاح وغير بحاح أن يستمر بالوصاية
الأجنبية على سدة الحكومة , إذ ما زال الثوار على الأبواب وتعلو صيحاتهم الأسوار .
لا أظن بحاح في لقائه بالسفير السعودي اليوم
, يبحثُ معه الضرورة من رفع المعانة عن كاهل المغتربين , ولا المنسيين من اليمنيين
في السجون السعودية , ولا أهمية القضاء على إرهاب القاعدة .. إلخ إلخ , إذ أن ذلك ليس
ضمن الأجندة لبحاح , ولا يعنيه على ما يبدو سوى استلام الخارطة المستقبلية في القضاء
على ما تبقى من كفاءات و نزاهات المرحلة القادمة .
من اللياقة في الحوار الإفصاح عن الفكرة
, فتألق بالتعبير عن فكرتك على نحو مثالي .
من يعبر عن رأيه لا يقصي أحداً , فحرية
القول تعلو على كل شيء , لكن بعضكم لا يعلم إلى أي مدى دفع النقد بالآخرين نحو التقدم
.
لا وجود لسام حتى نقول ابن نوح , فقد غرق
مع الغارقين , فلا تصدق التلمود اليهودي , فاليهود لا يعرفون من هو ابراهيم (ع) فما
بالك ب " نوح " , يقول الله تعالى : " يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ
فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ
أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65) هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ
فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ
لَا تَعْلَمُونَ (66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ
كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ " صدق الله العظيم
.
ما دمتَ مصراً على هدم التلمود القرشي
, فآحكم " المرباع " بالعدل عند تعاطيك الحقيقة , فليس الإسلام سوى القرآن
, وليس القرآن سوى : لا إله إلا الله , وما زاد عن ذلك , فهو حواش و هوامش و زيادات
من الممكن أن نتجاوزها بالتوحيد في إعمار الأرض بالأعمال الصالحات .
المسكين من يمتلك شيئاً ولا يستطيع حمايته
, فلا تقل عن قلبك مسكين مادام مسكوناً بليلى ويستطيع الدفاع بالترافع عن نفسه في مقام
الحب .
لا يشرفني أيها الصديق , أن أكون وزيراً
في حكومة تدين بالولاء للخارج , وتستعدي به على الداخل , ولو صرتُ رئيساً للوزراء لكان
أخلق بي وبكم ,فأريكم كيف تصنع الدول بالرجال الأحرار وهم كثرة في اليمن , لكنها الحياة
, فمن خساستها أن يرتفع الوضيع , ويراوح مكانه ما بين الحيرة والفكرة من أقسم بالله
بأن لا يهادن العمالة لأنها شر محض , ولقد مكن نابليون العملاء من المال ورفض مصافحتهم
كيما لا يوسخ يده .
الواقع أن عبدالله فارس يأخذ مني لا العكس
, لكنه رديء في التعبير , ولذلك يفهمه الكثيرون بالغلط , فلا تتعالى به على مثلي ,
فو الله لو وضع لي الوساد لثبت الحق على الأرض والنور والعدل والجمال بالأوتاد , فما
اضطربت لكم رؤية ولا تشوش عقل .
ههههههه أضحكتني يا Algoly
Abdullah , فالواقع اليوم على مايبدو
للأسف الشديد يقول بأن من يتعرض لأنصار الله بالباطل يصبح وزيراً , ترى لماذا ؟
نحن قرآنيون كمحمد و علي والحسن والحسين
, فلا تحملني كوارث أبي هريرة وأغلب ما ورد عن النبي بالوضع في الصحاح الست , بليز
, بليز .
لا يتعظ الغبي , ولا يتعلم الدرس وما ينبغي
له
كان جبران خليل جبران مقلداً رديئاً في
كتاباته للإنجيل , فكيف تصدقه حين يقول : " إيها المسيح نحن صديقان , وإن لم نتفق
" ؟
لو لم يكن في التاريخ خير لما قص الله على
محمد(ص) في القرآن " مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ
فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ " , صدق الله العظيم
.
ليتني كنتُ فارسياً يا صديقي , فلا أرى
حكومة بحاح ماثلة أمامي كطيلسان ابن حرب الذي يقال أنه تمزق من كثرة الرقع .
من كان إلهه عقله , فقد أقر لله بالوحدانية
إنما نحمل على الرئيس هادي لاحتقاره الشعب
,بقوله أن حكومة بحاح كلها كفاءة و نزاهة .
العنصرية في ذبح غيرك لك كداعش , باسم الخلافة
الإسلامية .
لا تلد الحرة إلا حراً , فلا تعق أمك باستعباد
غيرك لك .
دفاعاً عن حرية أن يقول المرء ما يشاء
, ويعتقد فيمن يشاء أيضاً , بما ليس ملزماً لغيره , ليفعل كل شخص ما يشاء , فلست عليهم
بمسيطر , يقول الله .
وهل كانت التوراة إلا يمنية , فثمة دلائل
تشير إلى أن مسرح الأحداث باليمن , لكننا كأكاديميين لم نتأكد بعد
ليس ثمة أجمل ما قيل في اليمنيين من قول
رسول الله : " أرق قلوباً وألين أفئدة " , فلا تخذلوا رسول الله فيكم وقد
علمتم أنه الصادق الأمين .
حتى الفرنسيين يقولون لمن يحترمونه :
" مسيو " , فتلطفوا في الخطاب فنحن أولى بالأخلاق لو علمتم .
إنما يقال سيدي للحر من الرجال .
من ترفع بنسبه على الناس لا يقال له : سيدي
.
من باب " الإيتيكيت " , قل لغيرك
: سيّدي , إذ لا حرج ولا غبن .
لو علم النساء أن من يلدنهم سيصبحون عبيداً
لوأدنهم بالإجهاض قبل الولادة , فلا تتركوا الفرصة لأحد من البشر أن يستعبدكم ولو كان
الثمن للحرية الموت .
لا تعدم المسيرة القرآنية الرجال الأكفاء
حتى نترك الحكومة لمن ليسوا لها بأهل .
كلما رأيتُ صديقي محمد المقالح ,أتذكرُ
: " مالك الأشتر " , فمنذ 2004 وهو يناضل في سبيل المسيرة القرآنية , وأشهد
لله أنه كان يتواصل ونحن جلوس في المقيل مع الشهيد السيد حسين الحوثي عبر التلفون ليسأله
عن حاله وهو محاصر بواحد من كهوف مران .
إنما الشرعية للشعب , فالويل لمن يحاول
الإلتفاف على شعب 21 سبتمبر 2014 .
لم يعجبني اسم " بحاح " منذ البداية
.
كأنما يريد الرئيس هادي وبحاح أن يقولا
: " إما نحن أو الفوضى "
ينبغي أن تكون عالمياً يا صديقي , حتى تفهم
مثلاً , معنى تمرد سبارتاكوس , و تضحيات غاندي , وإصرار جيفارا , و عظمة باستور , والبنسلين
, وأهمية دواء ال Xanax .. أو فارجع إلى
الكهف كأجدادك البشريين في عصور ما قبل الإنسان .
حرية التعبير فوق كل طائفية و مذهبية ,
فقل ما شئت , فالمهم أن تكون حراً وحسبُ
يبدو أن الرئيس هادي يتحدى مستقوياً بالخارج
إرادةَ الشعب بحكومة بحاح .
التاريخ هو التاريخ , فلماذا تحشر المذهبية
في وقائع من التاريخ مشهودة , وتدرس في الجامعات ؟
لم يمنع عنترة العبسي وهو من هو في الإخباريات
من القوة والبأس الشديد أن يكون في الآن نفسه أرق قلباً وألين فؤاداً كحال اليمنيين
عموماً , حتى يقول في " عبلة " أعذب النسيب و أشجن الغزل , كقوله وهو في
المعمعة من الحرب : " ولقد ذكرتك والرماح نواهل-- مني و بيض الهند تقطر من دمي
/ فوددت تقبيل السيوف لأنها -- لمعت كبارق ثغرك المتبسم " , وعليه , فما المانع
في أن يقال لليمنيين بأنهم أرق قلوباً وألين أفئدة , ويقال لهم في الآن ذاته بالقرآن
على لسان حالهم : " نحن أولوا قوة وبأس شديد " ؟ !!
لا بأس بفيتامين " واو " في الآخرة
, مادام مفعوله سحري في الدنيا , إلى درجة مذهلة بحيث صعد رجال و نساء من أعداء الثورة
على أكتاف الثوار إلى سدة الدولة كبحاح و هادي , و حكومة بحاح ال " سلف بيش
" .
لا بأس بفيتامين " واو " في الآخرة
, مادام مفعوله سحري في الدنيا , إلى درجة مذهلة بحيث صعد رجال و نساء من أعداء الثورة
على أكتاف الثوار إلى سدة الدولة كبحاح و هادي , و حكومة بحاح ال " سلف بيش
" .
وما الفائدة في تخصص من لا يريد خدمة بلاده
, ويناضل حفراً في الصخر في سبيل التنوير !؟
أقول له : " كنْ عالمياً " ما دمتَ في الغرب , فيرد متحمساً
كنشيد مدرسي : " مقبنة , مقبنة " , اللعنة , ف"غراب صايب مبلي بصايب
" .
مَنْ لايحجر رأياً على الآخرين , فقد انصف نفسه .
آمنْ بالثقافة المفتوحة وبالمجتمعات المفتوحة مثلي , يا عبدالله فارس
, واترك العنصرية مادمتَ على الأقل تعيش بأمريكا , فثمة غيرك يراك ضئيلاً و مضحكاً
وأنت تعبد آلهة وطنك التي حسب قولك " تقدس اليماني وهي التي تركع عند قدميه وتقول
له لبيك " , إذ كل أرض وطني , وكل بلاد بلادي , مادمت فيها كريماً و حر .
من اللياقة في الحوار الإفصاح عن الفكرة , فتألق بالتعبير عن فكرتك على
نحو مثالي .
من يعبر عن رأيه لا يقصي أحداً , فحرية القول تعلو على كل شيء , لكن بعضكم
لا يعلم إلى أي مدى دفع النقد بالآخرين نحو التقدم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق