ينبغي أن نتعاون في شن حملة على الفيس
بوك بشأن خطر القاعدة في مأرب على آثارنا اليمنية القديمة , قبل أن يقع الفأس في الرأس
, فآثارنا هوية وطنية وحضارية إنسانية .
آثار اليمن القديمة على مرمى من إرهاب
القاعدة , وما حدث بالأمس مع داعش بآثار العراق قد يتكرر على يد المدعو قاسم الريمي
وأمثاله من المفسدين في الأرض .
من اللياقة أن تقول لمن عرض عليك المساعدة
حتى لو كنتما على طرفي نقيض كفرقاء : " شكراً " .
من الحكمة دمج أنصار الله بالجيش , فهم
حراس الحدود , و مصفدو الإرهابِ بالقيود .
و مَنْ قال لك ما زعمتَ في منشورك السيء
الصيت من أن " في الجنة يمكنك شرب الخمر وممارسة الجنس مع بنات الحور وغيرها من
المميزات التي هي محرمة في الدنيا صدقوني إنها مجرد لعبة وبإمكان أي شخص أن يلعبها
وينتقل من مرحلة " level " إلى مرحلة
أخرى " , فما خلقت الجنة والكلام الآن لي , لأمثالك من جمقى الفيس بوك الذين يكتبون
وينشرون في الآن نفسه كل َّ ما يخطر ببالهم دون أن يكلفوا أنفسهم عناء خوض تجربة وجودية
واحدة كفقدان من تحب بالطلاق أو بالموت على سبيل المثال , ولذلك أنصحك بالإستغفار أو
بمجالسة العلماء أو بالسفر وسترى كم كنتَ أحمقاً و يركن إلى البوكيمون , اللعنة !
لا تتهم قريش كالعادة , يا صديقي , فالتلفزيون
هو المسؤول الوحيد عن عزوف المجتمع اليمني عن ارتياد صالات السينما , في وجود العشرات
من القنوات الخاصة بالmovie , ومع ذلك فمازالت
السينما الأهلية بصنعاء تناضل بأفلام الأكشن و الهندي الرديئة الجودة .
ومَنْ منا لا يقبل الأقدام من أمه إلا
الشقي !
وما ذنب الأطفال حتى تنتصر الحمير الوحشية
للقاتلة ؟
لا غفران لها , ولا تعاطف , فقد ذبحت أطفال
العائلة التي كانت تعمل لديها , وكان الأجدر بها لو كانت بريئة أن تمكن الموت منها
بالسم على أن تنتقم .
رغم أهمية ما أنشره من أفكار إلا أن المعجبين
بها قلة , حتى أتناول معاوية بالركل على مؤخرته فيخرج الدواعش كقبائل الفايكنج , وهات
لك من تعليقات وإعجابات !
من يقرأ مقالك الضخم عني دفاعاً عن توكل
كرمان بدعوى أنني عنصري , يقول : مالكولم أكس !
اليمن خارج التغطية من الكهرباء , وجالس
يقول لي :
" الإمام كان يطفيْ على الناس
".
ليس ثمة من علم لدني سوى الوحي , وأما
الكرامات فهي نشاط بشري متقد .
أنصار الله إزاء الحكومة , كمن يرافب لصاً
ذا سوابق على خزنة مفتوحة على مصراعيها من الذهب .
ينبغي على أنصار الله أن لا يكونوا كمن
يقود أعمى مخاتل إلى الرصيف المقابل , مادام بإمكانهم تجنب خنجره المخبأ تحت الثياب
.
الإنتقام بشع كوجه الشيطان .
التقليد سيء , رغم مرافعتك الجميلة عن
اليابان .
الفضل يا صديقي , لمن يخترع القانون في
العلوم التطبيقية والنظرية , لا لمن يشتغل عليه باحتراف وإتقان , ولك في الرولكس خير
مثال , فاليابان بقضها و قضيضها ,لن تتجاوز سويسرا , ولو كانت والصين لبعضهما ظهيرا
, فلا تدعي ما ليس حق للياباني في السبق نحو الاختراعات على نحو الإبتداء , نقول ذلك
كدرس في التواضع المعرفي , واسمعوا , يا عرب .
مازالت اللجان الشعبية لأنصار الله تقوم
بواجبها الوطني في حماية البلاد والعباد وبلا مقابل سوى أنهم أصحاب مبادئ , وقاسم الريمي
يتوعد !
قل للأتراك هذا الكلام يا صديقي , فهم أول من " شرشف " النساء
بالسواد الحالك كالغراب !
ليس مثل النفس المطمئنة في الوثوق بمد
الحياة , و جزرها , فكن مطمئناً مع التقدم في العمر , وسارع في الخيرات وكن لها من
السابقين .
إنما خلق الله الرجل لتمشي بها , واللسان
لتتكلم , وأما اللغة فهي اصطلاحية تعلمها الإنسان شيئاً فشيئاً بالتجرية و المحاكاة
, حتى استقامت وأصبحت مختلفة الألسن , فلا تسمعوا لهذيان السلف فما كان آدم يتكلم العربية
حتى لا يقول اليهود أن آدم أول ما تكلم نطق العبرانية .
ليس لليابان من فضل على العالم سوى أنهم
مقلدون للغرب من الدرجة الأولى بالتفوق والإمتياز , إذ لم يسجلوا إلى الآن أي اختراع
جديد يعمل على تحولات تاريخية للإنسانية على صعيد العلم أو الفلسفة أو التكنولوجيا
أو الحريات , فليتواضع العربُ إذ مازالوا تحت القرودية من الإنجازات .
لم يغرق سوى من كفر بدين نوح , وأما من
آمن فقد نجا , يقول الله : وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ
مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ
كَمَا تَسْخَرُونَ (38) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ
عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (39) حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا
احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ
الْقَوْلُ وَمَنْ آَمَنَ وَمَا آَمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ " , صدق الله
العظيم .
كل شيء قابل للبحث , كل شيء قابل للنقد
, فمن معي منكم أيها الأصدقاء ؟
ليس إلا زرادشت من صعد إلى السماوات العلى
على ظهر برذون حسب دعوى أتباعه , فأخذها المسلمون بالترجمة ونسبوها لمحمد (ص) وكأن
المعراج أهم من القرآن .
أول ما خلق الله الإنسان , ثم بعقله تعلم
الكتابة بالقلم , فلا تضحكوا علينا العالمين بدعوى أن خلق القلم كان قبل الإنسان ,
يا " مسلمين " .
اختراق حاجز الصوت ممكن , وقد حدث بالكونكود
والميراج , لكن الضوء : لا , ذلك ما تعلمناه من آينشتاين .
أهل الكهف معجزة , فقد ناموا , والنوم
معادل موضوعي للموت , وكانوا في الكهف , والكهف معادل موضوعي للقبر , ثم بُعثوا من
النوم . بمعنى أن القرآن , يريد أن يقول لك قبل آينشتاين أن الزمن نسبي ,وأن البعث
ممكن . هل فهمت ؟ لا حظ النسبية في الزمن في قوله تعالى : وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ
يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ
.
قل لي : ما هو مشروع القاعدة السياسي منذ تورا بورا ؟ ليس ثمة إلا القتل .
من تسميه بالبعض أصبح بالثورة الشعبية
في 21 سبتمبر 2014 هو الدولة , فلتمارس الدولة حقها في القضاء على المفسدين في الأرض
.
عندما تعجز الدولة عن دحر القاعدة كإرهاب
مستطير , ينبغي على الشعب أن يعلن حلة الطوارئ بالتصدي لكل إرهاب , فمسؤولية القضاء
على الإرهاب مسؤولية الجميع .
لم يكن عمر نبي الله نوح إلا كأعمارنا
, مابين :" 40 : 90 " , لكن القوم لم يفهموا القرآن حتى يؤولوا اللبث بالدين
لا بالشخص في قوله تعالى : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ
أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ
" , صدق الله العظيم .
لو لم يكن علي كما قال عنه محمد (ص) :
" من كنت مولاه فعلي مولاه " ,لما ظل في قلوب مئات الملايين في العالم الإسلامي
كولي لكل تقي , فمن ألبس عدنان ابراهيم نظارة سوداء حتى يقتنع أو لا يقتنع , إن صح
الخبر , بولاية أمير المؤمنين علي (ع) !؟
مَنْ تراهم كداعش والنصرة وأضرابهم من
الشياطين ليسوا بمجاهدين ولا بمسلمين ,لكن المخابرات الأمريكية سي آي إيه تحسبهم علينا
تعزيزاً لدور المستر همفر القديم الذي ساهم في إعادة الإعتبار للخوارج بتأييد محمد
بن عبدالوهاب باعتباره بديلاً لمحمد بن عبدالله من وجهة نظر بريطانية صرفة وبناء على
ما تم إنجازه في ثقافتنا العربية الإسلامية من دور محسوب لبني أمية في صناعة التلمود
الإسلامي بالإخباريات والمرويات النبوية بالوضع وهي في الحقيقة لم تكن سوى نسخة منقولة
حرفياً من التلمود اليهودي بما تضمنه كتابي العهد القديم والجديد , أما الإسلام إذا
أردتَ أن تراه فليس إلا ما احتواه القرآن الكريم في التنزيل بمحمد (ص) , والتأويل بعلي
(ع) , فافهم .
لا تهمل المجاز في القرآن حتى لا تقع في
التجسيم , فالله ليس كمثله شيء .
ليس لليابان من فضل على العالم سوى أنهم مقلدون للغرب من الدرجة الأولى
بالتفوق والإمتياز , إذ لم يسجلوا إلى الآن أي اختراع جديد يعمل على تحولات
تاريخية للإنسانية على صعيد العلم أو الفلسفة أو التكنولوجيا أو الحريات ,
فليتواضع العربُ إذ مازالوا تحت القرودية من الإنجازات .
إنما استخلف الله في الأرض الإنسان , لا العربي
ولا الأعراب من المسلمين ومن على شاكلتهم , ولذلك , وقد خاطبه بالإنسان في الثلاثة
الأرباع من القرآن تكريماً له , ولا غرابة أن تصدر المكارم الإنسانية ممن يحمل القيم
في الغرب , فلنتواضع لمواقف إنسانية بالإنحناء كتحية و عرفان , ولنقل لكل من يعمل الصالحات
: ادخلوا الجنة بسلام .
ينبغي أن نتعاون في شن حملة على الفيس بوك بشأن
خطر القاعدة في مأرب على آثارنا اليمنية القديمة , قبل أن يقع الفأس في الرأس , فآثارنا
هوية وطنية وحضارية إنسانية .
آثار اليمن القديمة على مرمى من إرهاب القاعدة
, وما حدث بالأمس مع داعش بآثار العراق قد يتكرر على يد المدعو قاسم الريمي وأمثاله
من المفسدين في الأرض .
من اللياقة أن تقول لمن عرض عليك المساعدة حتى
لو كنتما على طرفي نقيض كفرقاء : " شكراً " .
من الحكمة دمج أنصار الله بالجيش , فهم حراس
الحدود , و مصفدو الإرهابِ بالقيود .
و مَنْ قال لك ما زعمتَ في منشورك السيء الصيت
؟ أن " في الجنة يمكنك شرب الخمر وممارسة الجنس مع بنات الحور وغيرها من المميزات
التي هي محرمة في الدنيا صدقوني إنها مجرد لعبة وبإمكان أي شخص أن يلعبها وينتقل من
مرحلة " level " إلى مرحلة أخرى
" , فما خلقت الجنة والكلام الآن لي , لأمثالك من جمقى الفيس بوك الذين يكتبون
وينشرون في الآن نفسه كل َّ ما يخطر ببالهم دون أن يكلفوا أنفسهم عناء خوض تجربة وجودية
واحدة كفقدان من تحب بالطلاق أو بالموت على سبيل المثال , ولذلك أنصحك بالإستغفار أو
بمجالسة العلماء أو بالسفر وسترى كم كنتَ أحمقاً و يركن إلى البوكيمون , اللعنة !
لا تتهم قريش كالعادة , يا صديقي , فالتلفزيون
هو المسؤول الوحيد عن عزوف المجتمع اليمني عن ارتياد صالات السينما , في وجود العشرات
من القنوات الخاصة بالmovie , ومع ذلك فمازالت السينما
الأهلية بصنعاء تناضل بأفلام الأكشن و الهندي الرديئة الجودة .
ومَنْ منا لا يقبل الأقدام من أمه إلا الشقي
!
وما ذنب الأطفال حتى تنتصر الحمير الوحشية للقاتلة
؟
لا غفران لها , ولا تعاطف , فقد ذبحت أطفال العائلة
التي كانت تعمل لديها , وكان الأجدر بها لو كانت بريئة أن تمكن الموت منها بالسم على
أن تنتقم .
رغم أهمية ما أنشره من أفكار إلا أن المعجبين
بها قلة , حتى أتناول معاوية بالركل على مؤخرته فيخرج الدواعش كقبائل الفايكنج , وهات
لك من تعليقات وإعجابات !
من يقرأ مقالك الضخم عني دفاعاً عن توكل كرمان
بدعوى أنني عنصري , يقول : مالكولم أكس !
اليمن خارج التغطية من الكهرباء , ومازال يقول
لي :
" الإمام كان يطفيْ على الناس ".
ليس ثمة من علم لدني سوى الوحي , وأما الكرامات
فهي نشاط بشري متقد .
أنصار الله إزاء الحكومة , كمن يرافب لصاً ذا
سوابق على خزنة مفتوحة على مصراعيها من الذهب .
ينبغي على أنصار الله أن لا يكونوا كمن يقود
أعمى مخاتل إلى الرصيف المقابل , مادام بإمكانهم تجنب خنجره المخبأ تحت الثياب .
الإنتقام بشع كوجه الشيطان .
التقليد سيء , رغم مرافعتك الجميلة عن اليابان
.
الفضل يا صديقي , لمن يخترع القانون في العلوم
التطبيقية والنظرية , لا لمن يشتغل عليه باحتراف وإتقان , ولك في الرولكس خير مثال
, فاليابان بقضها و قضيضها ,لن تتجاوز سويسرا , ولو كانت والصين لبعضهما ظهيرا , فلا
تدعي ما ليس حق للياباني في السبق نحو الاختراعات على نحو الإبتداء , نقول ذلك كدرس
في التواضع المعرفي , واسمعوا , يا عرب .
مازالت اللجان الشعبية لأنصار الله تقوم بواجبها
الوطني في حماية البلاد والعباد وبلا مقابل سوى أنهم أصحاب مبادئ , وقاسم الريمي يتوعد
!
قل للأتراك هذا الكلام يا صديقي , فهم أول من " شرشف " النساء
بالسواد الحالك كالغراب !
ليس مثل النفس المطمئنة في الوثوق بمد الحياة
, و جزرها , فكن مطمئناً مع التقدم في العمر , وسارع في الخيرات وكن لها من السابقين
.
إنما خلق الله الرجل لتمشي بها , واللسان لتتكلم
, وأما اللغة فهي اصطلاحية تعلمها الإنسان شيئاً فشيئاً بالتجرية و المحاكاة , حتى
استقامت وأصبحت مختلفة الألسن , فلا تسمعوا لهذيان السلف فما كان آدم يتكلم العربية
حتى لا يقول اليهود أن آدم أول ما تكلم نطق العبرانية .
إنما استخلف الله في الأرض الإنسان , لا العربي ولا الأعراب
من المسلمين ومن على شاكلتهم , ولذلك خاطبه بالإنسان في الثلاثة الأرباع من القرآن
تكريماً له , ولا غرابة أن تصدر المكارم الإنسانية ممن يحمل القيم في الغرب , فلنتواضع
لمواقف إنسانية بالإنحناء كتحية و عرفان , ولنقل لكل من يعمل الصالحات : ادخلوا الجنة
بسلام آمنين .
لا تبالغ يا صديقي , فليست عمران سان تياجو ولا صنعاء بنيويورك
,حتى تقول سكنت سكون الموتى بعد 21 سبتمبر 2014 , وستكونان كذلك , إن ظل الفاسدون عليها
بالفساد يعرشون , فليبادر الأحرار لاستعادة الروح ممن يحاول تطويقها بالحكومات الهزيلة
.
إنما التجريب بالفشل ثم الفشل ثم الفشل حتى النجاح ما قاد
الغرب إلى الإختراعات على نحو غير سابق , فلا تصدق الآسيويين فهم مجرد مقلدين وقد ركنوا
إليه واستحبوه حتى صار عادة و عبادة , هات مثلاً , مادمتَ معجباً بهم على تميز أو اختلاف
, لن تجد .
لولا الموسيقى لصدق ظن الإنجليزي في الهند , أنها بدون انجلترا
, ميتة .
إنما حرم الله الخمر على المسلم لا على العلماني , فليلتزم
المسلم , وما على العلماني من حرج مالم يتظاهر بشربها على مسمع ومرأى من وجوده كالبعثات
الديبلوماسية ,في بلد مسلم كاليمن مثلاً- هذا رأيي تعليقاً على القاضي عبدالوهاب قطران
, فما رأي القراء ؟
رفاق اليمن على مايبدو , من المدمنين على المارلبورو .
مادام في استطاعة اليمني العيش في وطنه بالستر , فليحمد الله
على النعم , فالغربة ساحقة ,ماحقة وخصوصاً , إذا كانت بالسعودية , فنظام الكفيل رق
, وأي رق , وعبودية ما بعدها عبودية .
ليس أنصار الله بالرجعيين يا صديقي , ولا هم بتاركي الحبل
على غاربه لرموز الفساد , ولا بمفرطي حق الشعب في المكتسبات من الثورة في 21 سبتمبر
2014 , لكنك عجول في الخير , فهلا تأنيت حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.
كل امرئ بأمه مفتون , وفي سورة لقمان تتجلى عظمة الحكمة بالعظات
, فطاعة الوالدين قرينة بالتوحيد .
في الغابة البشرية فقط , يتجلى الإنسان بالمسؤولية , فلا
تكن إمعه , يقولون فتقول , ويفعلون ,فتفعل .
عِشْ يومك بهدوء , فالقدر كل يوم هو في شأن .
وما وجه الخطأ في منع اللجان الثورية للخمر ؟ فنحن بلد مسلم
, ومن العجز أن لا نأمر بالمعروف و ننه عن المنكر .
ينتقد ( التقدميون ) اللجان الثورية لمنعها الخمرة على الديبلوماسيين
في بلادنا , ويعتبرون ذلك التصرف من أنصار الله رجعية , وإذا كان الأمر كذلك , فماذا
ستقولون على السعودية و فرنسا وبريطانيا بشأن القات ؟!
ومن قال لك أن الإسلام هو الكهنوت ؟ حتى تقول لمثلي :
" تطالب بدوله مدنية وتدعو للكهنوتية باسم الدين" !
من الحرية أن يراعي الأجانب مشاعرنا كبلد مسلم , فلا يجاهرونا
بالتعاطي مع المنكر , فالخمر رجس من عمل الشيطان .
ليست حكومة خالد بحاح سوى هدر للوقت , وإضعاف للثقة , وعلى
أنصار الله تحمل المسؤولية كاملة لمصداقيتهم ولاعتبار ما يقدمونه من تضحيات جسيمة يوماً
بعد يوم .
صل الظهر مادمتَ تشك في الجمعة .
من الحكمة إغلاق كل قناة تدلس بالأراجيف , فليس من حرية التعبير
إطلاق العنان للكذب .
ليكن من التفاهمات تحت الطاولة ما يكون , فالمهم أنها
تصب في الأخير لصالح اليمن ووحدته اوطنية من المهرة حتى باب المندب ومن جيزان حتى
عدن , وليمت بغيضه العملاء والأعداء , فالثورة مستمرة
راهن ولو لمرة واحدة , فالحياة قصيرة
الصمت أحياناً , لغة
على المدى القريب , سنحتفل باليمن كيابان الجزيرة
العربية , لن نخذل أولادنا , أقسم بذلك , الذين يحرسون اليمن كلجان شعبية ضمن
مسيرة القرآن لأنصار الله .
أحيي رجالات حزب الإصلاح , ففي ذهابهم إلى صعدة تتجلى
الحكمة اليمانية , والمحك هو الرعاية للعهود على المدى الطويل
من يسيطر على الميدان , فهو الدولة , لكنكم مغرمون
بالمكاتب , اللعنة !
العقدة هي العقدة بالنسبة لبعض المغتربين اليمنيين , حتى
وأنت بأمريكا وتتمتع بالجرين كارت , مازلت تسبح بحمد آل سعود و مكتوم , اللعنة ,
يا هذا إن جبال اليمن أجمل من أبراج الرياض و دبي .
نحن في الطريق صعوداً , إلى دولة القانون , لكنّ الجارة
" سعده " لا تتوقف عن رجمنا بالحجارة .
زرْ سقطرى , وستغير رأيك , فليست دبي سوى دمية جميلة .
لا يشرب الخمر نصارى الفاتيكان , فلا تجازف بالمعلومات
الغالطة .
نحن مع الصلح , مالم يكن لمآرب أخرى إخوانجية .
لم يشجع منظر أحمد الأسير الفنانة صباح لتدخل الإسلام ,
وما ينبغي لمثله أن يمثل الإسلام , وقد ماتت كمسيحية وأمرها إلى الله , رحمها الله
في بريطانيا وفرنسا , يصادرون القات ويرسلون حامله الى
المحكمة , حتى لو كان ديبلوماسيا , فلم الاعتراض على اليمنيين بمصادرتهم الخمر في
مطار صنعاء على الأجانب ؟
على الأجنبي مراعاة مشاعر البلد الذي يعيش فيه , كما يجب
على اليمني أن لا يعترض على فرنسا و بريطانيا في ادراج القات ضمن المخدرات , ومن
حيث الحكم , فلا حكم عليه بالجلد , مالم يجاهر بشرب الخمر أو يتعدى على الحق العام
أو الحق الخاص لغيره , فيخضع لقانون اليمن .
لم يكن اليهود يشربون الخمرة ,فمازالت محرمة في كتابهم
الى اليوم , لذا لا داعي للسؤال (البريء) : هل النبي محمد أجبر جيرانه من يهود
المدينة على عدم شرب الخمر ؟
لا يوجد حد لشارب الخمر في القرآن لكنّ القياس موجود ,
قياسه كفاحشة بفاحشة الفرية , حسب اجتهاد الامام علي (ع) , فافهم .
دبي في رأيي وقد زرتها وسكنت على الجميرا بيش بدعوة من
مؤسسة حاكم دبي محمد بن راشد في مهرجان دبي للشعر العالمي ليست إلا وردة بلاستيك
إزء اليمن , لكن اليمن مسروقة من أهلها على يد الحثالات
لا بأس , فالصلح خير , ومن الحزم الحذر , فما عرفنا
" الإصلاح " إلا نفعيين برجماتيين , يهمهم مصالحهم وحسب
مازالت عناصر القاعدة تتهافت كالذباب على قرية
"المناسح " , لكن أنصار الله لهم بالمرصاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق