الدكتور الكبسي : أنصارالله مشروع ممانعة من المهم أن يوجد في بلادنا وفي كل بلد إسلامي
أفق نيوز
قال أستاذ الأدب العربي في جامعة عمران الدكتور عبدالسلام الكبسي أن أنصار الله مشروع ممانعة ,وليس مذهباً فقهياً , رصيده الصمود أمام أعتى 6 حروب ,ومسيرة قرآنية بدأت من جبال مران لكي لاتنتهي , ومشاركة بثورة الشعب السلمية في 11 فبراير 2011 , ولذلك ,فهو كمشروع ممانعة يتقاطع مع حزب الله , ومع ايران , في الممانعة , ضد الإستبداد والإستكبار في العالم , ويزيد عن حزب الله بلبنان حسب أنصار الله , أن خطابه يتجاوز الجهوية والإقليمية للعالمية حيث يهتم لأمر كل مسلم ومسلمة .
وأضاف الدكتور الكبسي في رده على تساؤل أحد أصدقائه - وفق ما ورد على حائطه بالفيس بوك - : « صحيح أن مؤسس أنصارالله زيدي المذهب هو حسين الحوثي بن العلامة المجتهد الزيدي بدر الدين الحوثي , لكنه كمشروع إسلامي لايتأطر بالمذهبية , ولذلك , ففيه شوافع و زيود , ويسار و يمين».
وأكد رئيس بيت الشعر اليمني ورئيس تحرير مجلة دمون الدكتور عبدالسلام الكبسي أن من المهم أن يوجد مثل هذا المشروع في بلادنا , وفي كل بلد اسلامي , خصوصاً , وقد فشل المفكرون , ومنهم الباحثون والأكاديميون , والمثقفون في بناء مشروع يناهض العولمة بالحوار , كما فشل اليسار العربي من قبل في مناهضة الإمبريالية ,لفشل النظرية الماركسية في عقر دارها بالبرويستيكا , وبهيمنة الغرب حتى صار العالم قطباً واحداً تنهار الأنظمة والدول بآنهياره , فكانت عالة عليه .
وختم الدكتور الكبسي حديثه قائلاَ:
«لقد فوجئ المثقفون التقدميون بعربة البوعزيزي كما فوجئ الإستبداد , فقد دجنوا , وتعالوا حد صعودهم البروج العاجية بالخطاب المفارق , ففارقهم الناس في الواقع..وفي مشروع أنصار الله بالممانعة تكمن الأهمية القصوى من ظرفنا الأقصى قرباً من خطر الأمركة للعالم ولليمن بالذات , ومن خطر الإستبداد , ومن خطر التهافت نهباً لكرامتنا الوطنية تراباً وإنساناً..وإنما يلزم أنصار الله الإستمرار في الأساس من قيام ثورة 11 فبراير 2011 بالتأكيد على خيار الشعب بالدولة المدنية .
نقلاً عن صحيفة المسار
وأضاف الدكتور الكبسي في رده على تساؤل أحد أصدقائه - وفق ما ورد على حائطه بالفيس بوك - : « صحيح أن مؤسس أنصارالله زيدي المذهب هو حسين الحوثي بن العلامة المجتهد الزيدي بدر الدين الحوثي , لكنه كمشروع إسلامي لايتأطر بالمذهبية , ولذلك , ففيه شوافع و زيود , ويسار و يمين».
وأكد رئيس بيت الشعر اليمني ورئيس تحرير مجلة دمون الدكتور عبدالسلام الكبسي أن من المهم أن يوجد مثل هذا المشروع في بلادنا , وفي كل بلد اسلامي , خصوصاً , وقد فشل المفكرون , ومنهم الباحثون والأكاديميون , والمثقفون في بناء مشروع يناهض العولمة بالحوار , كما فشل اليسار العربي من قبل في مناهضة الإمبريالية ,لفشل النظرية الماركسية في عقر دارها بالبرويستيكا , وبهيمنة الغرب حتى صار العالم قطباً واحداً تنهار الأنظمة والدول بآنهياره , فكانت عالة عليه .
وختم الدكتور الكبسي حديثه قائلاَ:
«لقد فوجئ المثقفون التقدميون بعربة البوعزيزي كما فوجئ الإستبداد , فقد دجنوا , وتعالوا حد صعودهم البروج العاجية بالخطاب المفارق , ففارقهم الناس في الواقع..وفي مشروع أنصار الله بالممانعة تكمن الأهمية القصوى من ظرفنا الأقصى قرباً من خطر الأمركة للعالم ولليمن بالذات , ومن خطر الإستبداد , ومن خطر التهافت نهباً لكرامتنا الوطنية تراباً وإنساناً..وإنما يلزم أنصار الله الإستمرار في الأساس من قيام ثورة 11 فبراير 2011 بالتأكيد على خيار الشعب بالدولة المدنية .
نقلاً عن صحيفة المسار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق