د.عبدالسلام الكبسي
مقياس العظماء ودور المثقفين في التغيير ببلادنا صفر
إلى الشعراء :صدام الكعبابي واسماعيل المحطوري وناصر ابوزياد وهشام هاشم الكبسي.
يقاس العظماء , في كل مجالات العلوم التطبيقية والإنسانية بمقدار الأفكار التي يطرحونها , وتؤثر في الآخرين على وجه الإيجاب ,وبالإنجازات العلمية والمعرفية التي عملت على تحولات مفصلية حضارية في تاريخ الإنسانية , وبما يحققونه عبر اشتغالهم على القليل من الرؤى من كثير الأشياء .
وقد يظهرون فرادى , ككوبرنيكوس ويحدثون برأي قطيعة معرفية في تصورنا نحو الوجود والموجود من حولنا...
إلى الشعراء :صدام الكعبابي واسماعيل المحطوري وناصر ابوزياد وهشام هاشم الكبسي.
يقاس العظماء , في كل مجالات العلوم التطبيقية والإنسانية بمقدار الأفكار التي يطرحونها , وتؤثر في الآخرين على وجه الإيجاب ,وبالإنجازات العلمية والمعرفية التي عملت على تحولات مفصلية حضارية في تاريخ الإنسانية , وبما يحققونه عبر اشتغالهم على القليل من الرؤى من كثير الأشياء .
وقد يظهرون فرادى , ككوبرنيكوس ويحدثون برأي قطيعة معرفية في تصورنا نحو الوجود والموجود من حولنا...
, فمذ قال أن الشمس مركز الكون في وجه من يقول العكس ولقرون من الزمان متراكمة , تغير العالم .
وقد يظهرون كنخبٍ في تعاون عدد من النخب المثقفة ,إذ لابد من تعاون النخبة لنجاح المشاريع , فاليد الواحدة لاتصفق ,كما حصل بمصر في بداية عصر النهضة من خلال جمال الدين الأفغاني وشوقي وخليل مطران والعقاد وطه حسين , وغيرهم .
ويتساوى هؤلاء العظماء فيما قدموه , فالمحك ليس التخصص , وإن كان لابد منه , بل قوته تأثيراً في الناس بحل مشكلاتهم , وقد يكون الحل بالكلمات ,كالشعارات , والخطابات .., وقد يكون بتسمية الأشياء بمسمياتها , وقد يكون بوضع القواعد الذهبية للأفكار والعلوم والفنون والآداب , وقد يكون بمنطقة الحوار , وقد يكون بتقديم حل بسيط , بتحقيق فكرة ما على نحو الواقع , تتلخص في عدد من السطور , كما حصل للدكتور محمد يونس رائد القروض الصغيرة
أستاذ الاقتصاد السابق في جامعة "شيتاجونج" إحدى الجامعات الكبرى في بنغلاديش، ومؤسس بنك جرامين Grameen Bank، فقد حاز على جائزة نوبل في 2006 وعلى الميدالية الذهبية للكونغرس الاميركي لمساعدته فقراء بلاده بنجلادش على الحصول على قروض تمويل عينيه لاتتجاوز الخمسة دولارات , قيمة وجبة فطور واحدة يدفعها الأمريكي بمطاعم ماكدونالد , ولقد شاهدت برنامج أوبرا بالقناة الثانية , وهو يتحدث لأوبرا عن ما فعله تجاه مئات المئات من العائلات البنجلادشية الفقيرة , فعن طريق شراء أشياء عينية بخمسة دولارات لنساء العائلات كالغزل والخياطة كقرض حقق طموح هؤلاء الفقراء في إثبات وجودها كبشر بالعمل وانتشالها من التسول والفقر , ودون أن يقصد نوبل , فقد قصدته , ذلك لأن الله لايضيع أجر المحسنين .
وعليه لنسأل أنفسنا , كمثقفين , وكأكاديميين ماالذي قدمناه ضمن هذا الإطار , تجاه شعوبنا وبلداننا , وكم تركنا على الرصيف من بسمة , وعلى الشبان من رضىً , وهل أدينا يوماً دورنا في النصح والرشاد , وفي دفع الناس إلى بر الأمان بحل مشكلاتهم بالنزول إلى واقعهم , لا بالتنظير له من فوق المكاتب , ومن أبراجهم العاجية .
وقد يظهرون كنخبٍ في تعاون عدد من النخب المثقفة ,إذ لابد من تعاون النخبة لنجاح المشاريع , فاليد الواحدة لاتصفق ,كما حصل بمصر في بداية عصر النهضة من خلال جمال الدين الأفغاني وشوقي وخليل مطران والعقاد وطه حسين , وغيرهم .
ويتساوى هؤلاء العظماء فيما قدموه , فالمحك ليس التخصص , وإن كان لابد منه , بل قوته تأثيراً في الناس بحل مشكلاتهم , وقد يكون الحل بالكلمات ,كالشعارات , والخطابات .., وقد يكون بتسمية الأشياء بمسمياتها , وقد يكون بوضع القواعد الذهبية للأفكار والعلوم والفنون والآداب , وقد يكون بمنطقة الحوار , وقد يكون بتقديم حل بسيط , بتحقيق فكرة ما على نحو الواقع , تتلخص في عدد من السطور , كما حصل للدكتور محمد يونس رائد القروض الصغيرة
أستاذ الاقتصاد السابق في جامعة "شيتاجونج" إحدى الجامعات الكبرى في بنغلاديش، ومؤسس بنك جرامين Grameen Bank، فقد حاز على جائزة نوبل في 2006 وعلى الميدالية الذهبية للكونغرس الاميركي لمساعدته فقراء بلاده بنجلادش على الحصول على قروض تمويل عينيه لاتتجاوز الخمسة دولارات , قيمة وجبة فطور واحدة يدفعها الأمريكي بمطاعم ماكدونالد , ولقد شاهدت برنامج أوبرا بالقناة الثانية , وهو يتحدث لأوبرا عن ما فعله تجاه مئات المئات من العائلات البنجلادشية الفقيرة , فعن طريق شراء أشياء عينية بخمسة دولارات لنساء العائلات كالغزل والخياطة كقرض حقق طموح هؤلاء الفقراء في إثبات وجودها كبشر بالعمل وانتشالها من التسول والفقر , ودون أن يقصد نوبل , فقد قصدته , ذلك لأن الله لايضيع أجر المحسنين .
وعليه لنسأل أنفسنا , كمثقفين , وكأكاديميين ماالذي قدمناه ضمن هذا الإطار , تجاه شعوبنا وبلداننا , وكم تركنا على الرصيف من بسمة , وعلى الشبان من رضىً , وهل أدينا يوماً دورنا في النصح والرشاد , وفي دفع الناس إلى بر الأمان بحل مشكلاتهم بالنزول إلى واقعهم , لا بالتنظير له من فوق المكاتب , ومن أبراجهم العاجية .
خالد الضبيبي أستاذي الجميل الراقي برغم أن الابداع يكون مجالة الفضاء الافتراضي ولا يحاكي الانجاز المباشر ولا يصل الى درجة الوفاء بحتياجات المجتمع بالشكل الصريح لأنه محاكه ميتوفيزيقيه للواقع ولكن
يجب أن يكون الابداع قادر على الاقل دفع الواقع ورفده بملاحم حقيقية واطر ذا قيمة أبداعية رفيعة للوصول الى النتائج المرجوه منه
غير ذلك يضل قاصر ابداعيا وعديم الفائده
تحية لك ولمن ذكرت من المبدعين ...رأى عارض
يجب أن يكون الابداع قادر على الاقل دفع الواقع ورفده بملاحم حقيقية واطر ذا قيمة أبداعية رفيعة للوصول الى النتائج المرجوه منه
غير ذلك يضل قاصر ابداعيا وعديم الفائده
تحية لك ولمن ذكرت من المبدعين ...رأى عارض
الشاعر صدام الكعبابي للأسف الشديد ما زلنا فقط كاداة نقل ليس إلا والكثير منا ما يزالون يجهلون ما الابداع , متناسين أن الإبداع هو ان نوجد ما يمُزنا عن الاخرين وأن نحدث من خلاله التغير بشريطة أن يكون ذالك التغيير للأفضل , وقله قليلة جدا ً من فعلوا هذا ولكي نصنع امثالهم فقط يجب أن نؤمن بهم وان نمنحهم كل الثقه . تحياتي لك أستاذنا الغالي
الشاعر والمترجم هشام هاشم ربما سيكون يوما قادما نحو الفضاء الرحب إذا ماأتصل ببهاء أنفسنا لنتقبله هم رائعون يادكتور
سهير السمان أتمنى أن يتخلص المثقفون من حب الذات وإبراز الأنا فقط ، وأتمنى أن يكونوا كتلة واحدة ليستطيعوا التأثير في السياسات التي تمتهن حق شعوبها في الحياة .
إسماعيل المحطوري استاذي الدكتور شكرا جزيلا ولكن اليمن بحاجة مثقفيه في هذه الايام ومادوره في اليمن كمثقفين ومتعلمين للخروج من المازق ويوجد اناس كثيرين يموتوت من الجوع في بيوتهم وانا ادعوكم مع الشباب لانظمام في مبادرة اثيار http://www.facebook.com/groups/EtharInitiative/
مشاهدة المزيد
- مبادرة إيثار Ethar Initiative ==================إيماناً بقول الله عز وجل "وَيُؤ...ْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ" سورة الحشر، آية 9.وإيماناً بحديث رسول الله صلى الله عليه وآ...
- 1,306 عضوا · الانضمام إلى المجموعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق