تقرير مفصل عن إنجازات بيت الشعر اليمني منذ 2006 حتى
2012 .
اختتام الدورة
الأولى لبيت الشعر :
دورة الشاعر الكبير
الأستاذ حسن عبد الله الشرفي , و إعلان بدء دورة الشاعر الكبير عبد الكريم الرازحي
في أجواء مفعمة
بالمحبة وبحضور عدد كبير من الشعراء والنقاد والمهتمين نظم بيت الشعر اليمني بعد عصر
الخميس الموافق 21/12/2006 الفعالية الاحتفائية الخاصة باختتام دورة الشاعر الكبير
حسن عبد الله الشرفي وذلك في منزل الشاعر الشرفي نزولا عند رغبته واستجابة لدعوته
.. وتأتي هذه الفعالية اختتاما للدورة التي استمرت ثلاثة أشهر تكريما للشاعر الشرفي
وتقديرا لدوره الريادي الذي اسهم به في الساحة الإبداعية على مدار حياته الطويلة التي
مازال يعيشها في ذروة تألقه وعنفوان انتاجه.
الفعالية كانت
عبارة عن جلسة يمنية اكتظ فيها المكان بالوافدين بشكل غير متوقع ممن يعشقون الشرفي
شعرا وإنسانا .. الجلسة التي أدارها الأستاذ الشاعر والناقد محمد المنصور .
احتوت برنامجا
مميزا نوعيا وجديدا سواء من حيث الآلية أو من حيث المحتوى .. فقد افتتح الدكتور عبد
السلام الكبسي رئيس بيت الشعر اليمني الجلسة بكلمة اعتبرها مختتما للدورة أشار فيها
الى الدور الريادي الذي يقوم به الشاعر الشرفي وأهميته قائلا( يكتب الشاعر حسن عبد
الله الشرفي الشعر مثلما يتنفس الهواء ويشرب الماء انطلاقا من خبرة شعرية تراكمية عمرها
عدد سني عمره المديد كاشفا ومستكشفا ، قارئا ومقروءا ناظما ومنظوما أخذا ومأخوذا ،،
في شره الفنان المبدع الذي لا يرضى بالقليل لأنه كثير ولا بالحقير لأنه كبير هاضما
وهضاما ، خارجا من وممتدا في شجرة نسب الشعر العربي الوارفة الظلال....) واضاف في كلمته
( لقد كتب حسن الشرفي أكثر من ألف قصيدة وقصيدة ونشر أكثر من عشرين ديوانا شعريا الى
غير ذلك مما لايزال مخطوطا ....) الى إير ذلك مما تضمنته كلمة الدكتور الكبسي التي
أعلن في ختامها ابتداء الدورة الثانية للبيت وهي دورة الشاعر عبد الكريم الرازحي واعلان
بعض التوصيات قائلا( لنبدأ من خلال اختتام دورة الشرفي الى بقية أعلام المشهد الشعري
اليمني وذلك بالتوصيات التالية بناء على القيم الإنسانية والوطنية التي يحفل بها مشروع
الشاعر اليمني :
1- الإعلان عن
الدورة الثانية للبيت باسم الشاعر عبد الكريم الرازحي ابتداء من الأول من يناير
2007 وحتى نهاية مارس القادم..
2- إصدار كتاب
بعنوان دورة الشاعر حسن عبد الله الشرفي عن بيت الشعر اليمني يضم كل ماكتب عن الشاعر
من جديد الأوراق النقدية والثقافية والقصائد الشعرية التي تخللت الدورة.
3- وضع مقترح أمام
وزارة الثقافة باطلاق اسم الشاعر الكبير حسن عبد الله الشرفي على واحدة من القاعات
التابعة للوزارةوطبع بقية أعماله التي لا تزال مخطوطة.
4- توجيه الدعوة
الى الجامعات والمؤسسات البحثية اليمنية للإحتفاء بالشاعر الشرفي من خلال الحث على
دعم البحوث والدراسات المقدمة من الباحثين عن هذا العلم الكبير.
5- التأكيد على
استمرارية هذا التقليد الثقافي الأصيل في إطار البرنامج المتواصل لبيت الشعر اليمني.
هذا وقد احتوت
الجلسة على عدد كبير من الأوراق النقدية والانطباعية تناول فيها المشاركون الشاعر الشرفي
من عدة جوانب سواء فيما يتعلق بشعره أو سيرته ومشوار حياته.. كما رحب الأستاذ الشاعر
حسن عبد الله الشرفي ببيت الشعر اليمني في قصيدة اسماها (لبيت الشعر) يقول فيها:
السماوات العلى
والأنجمُ ونواميس التجلى أنتمُ
وأنا في كل أسباب
الهوى لم أكن إلا بكم أبتسمُ
جئت صنعاء كطفل
نصفه دفتر رث ونصف قلمُ
-الشاعر علي عبد
الرحمن جحاف الذي يعد أكثر الشعراء قربا من الشرفي طفولته وشبابه وسيرته كلها كتب شهادة
تاريخية عن حياة الشرفي وارتباطها التاريخي بحياته اسماها ( الثنائية الشعرية – بعض
الذكريات عن الثنائي حسن عبد الله الشرفي وعلي عبد الرحمن جحاف ) استهلها بإيراد حقيقة
مدهشة هي توافق تاريخ ميلاده مع ميلاد الشاعر الشرفي في نفس اليوم ونفس الشهر ونفس
السنة وسرد فيها سيرة مختصرة له مع الشاعر حسن الشرفي تضمنت العديد من الذكريات.
- الأستاذ الشاعر
والناقد أحمد الزراعي قدم قراءة نقدية بعنوان ( المرجعيات الثقافية في شعر حسن الشرفي
) تناول فيها العديد من الملامح الفنية والثافية في شعر الشرفي .
- الشاعر والناقد
محمد المنصور قدم قراءة نقدية بعنوان ( الشعر بكونه مغامرة – طبيعة وتشكيل التجربة
لدي الشاعر الكبير حسن الشرفي ) تناول فيها تجربة الشاعر الشرفي بشكل واسع وعميق.
-الشاعر علي احمد
جاحز تناول في قراءة نقدية لم تكتمل بعد بعنوان ( الرؤية المحيطة لدى الشاعر الشرفي)
اتخذ فيها قصيدة ( كائنات الوصل) انموذجا.
- الشاعر عبد الكريم
الوشلي كتب قراءة بعنوان (الوطن في شعر الشرفي )
كما قرأت العديد
من الأوراق الانطباعية عن الشاعر الشرفي من عدد من الشعراء المحبين للشاعر منهم:
الشاعر حاتم شراح
والشاعر هئل المذابي اضافة الى عدد من القصائد الشعرية المهداة للشاعر الشرفي عرفانا
بما يقدمه وما قدمه من دور توعوي وأبوي لعدد من الشعراء الشباب كان أهمهم الشاعر فيصل
البريهي والشاعر عقيل الصريمي والشاعر عبد الله الضباعي والشاعر محمد الجنيد والشاعر
محمد احمد الشامي والشاعر ناصر ابو حميد.
وقد تخلل الحفل
بعض المقاطع الغنائية التي أداها الفنان عبد الغفور الشميري كان أولها أغنية ( مطر..
مطر ) التي غناها الفنان الكبير أيوب طارش عبسي من كلمات الأستاذ الشاعر حسن الشرفي.
وقد اختتم الجلسة
الإحتفائية الأستاذ الشاعر الكبير حسن الشرفي بحديث عن تجربته الشعرية الطويلة ومقاطع
شيقة من ذكرياته وقرأ شيئا من مقدمة العمل الشعري الجديد ( متن السيرة ) وعددا من نصوص
المجموعة . معربا في خلال حديثه عن شكره لبيت الشعر على الالتفاتة التي اولاها البيت
إياه مباركا الخطى التي يخطوها البيت في طريق الدفع بحركة المشهد الشعري اليمني..
حضر الجلسة التي
استمرة حتى الساعة السابعة مساء الأستاذ عبد السلام عثمان رئيس مؤسسة الإبداع و رجل
الأعمال الوالد محمد سعد قيفي الصديق الحميم للشاعر الشرفي وعدد من المشعراء الشباب
والمهتمين وأبناء وأقارب الشاعر وعدد من أصدقائه ومحبيه.
( عن موقع بيت
الشعر اليمني , نقلاً عن صحيفة الثورة – 25 / 12 / 2006 ).
كلمة بيت الشعر
اليمني
في افتتاح الدورة
الثالثة للبيت
دورة الشاعرة فاطمة
العشبي ( إبريل – يونيو 2007 )
يلقيها الشاعر
علي احمد جاحز
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم
والصلاة والسلام على أفصح من نطق الضاد وأبلغ من تكلم في زمن كان الناس يتباهون فيه
بفصاحة الشاعر ولباقة الخطيب وعلى آله الطاهرين وصحبه المنتجبين وبعد
الدكتور محمد المفلحي
وزير الثقافة الدكتور عبد السلام الكبسي رئيس البيت السادة الضيوف الشعراء والشاعرات
الأعزاء أهلا وسهلا بكم في هذه اللحظات التاريخية .
في هذه الصباحية
الشعرية التي نحييها اليوم وتحييها مجموعة من الأخوات الشاعرات المبدعات في إطار دورة
الشاعرة فاطمة العشبي ( إبريل – 30 يونيو ) يؤكد بيت الشعر اليمني – بيت جميع الشعراء
اليمنيين بلا استثناء – على أن الإنسان المبدع هو المبدع في القصيدة الشعرية وحسب إذ
لا فرق بين الرجل والمرأة ، ولا معنى للذكورة والأنوثة في ميزان الإبداع الحقيقي وقواعده
الأصيلة ، لا في إطار الثقافة العربية فقط وإنما في كل الثقافات العالمية عبر مراحل
التاريخ الإبداعي للإنسان ..., إلى آخر ما يمكن أن يعمل على التخفيف من جموح بعض اللهجات
النقدية الواصفة والتصنيفية معاً التي ما زالت تفرق بين الذكر والأنثى تحت تأثير لغة
الفقه والتشريح لا لغة الشعر والتلميح على اعتبار أن المحك الأساسي هو التجربة في القصيدة
، التجربة الإنسانية والفنية لا الجنس كذكر وأنثى. وبدليل أمثال : الخنساء ، أم جندب
، ولادة ، زينب الشهارية ، نازك الملائكة ، سعاد الصباح ، غزال المقدشية ، فدوى طوقان....وهكذا
إلى آخر اللائحة حتى فاطمة العشبي وغيرها من الشاعرات اليمنيات المبدعات,
في الثقافة العربية
المعاصرة واليمنية بالتحديد ، التي قرر بيت الشعر اليمني أن تكون ضمن برامجه في تقديم
الثقافة اليمنية من خلال الشعر والشعراء ، في المقدمة من لهم الحق كمبدعين حقيقيين
تقديراً وتثميناً لإنجازاتهم بلفت النظر إليهم عبر نظام الدورة. يتساوى في ذلك الشعراء
والشاعرات كحقٍ أخلاقي وتاريخي وذلك كله عبر هذه التحية مثلاً ، التي ستقدمها هذه الكوكبة
المضيئة من شاعرات اليمن وشعرائها الذين يؤكدون مع كل لحظة شعرية أن الإبداع هو الإنسان
الشامخ كجبل نقم والحالم كشجرة الفل بكل ما تحمله من قيم الضوء والإرادة . الحرية والعنفوان
...
في كل ذلك ، يؤكد
بيت الشعر اليمني من أجل إعادة بناء الثقة بين الشعراء اليمنيين بعضهم البعض جيلاً
فجيلاً, ضمن مشهد ثقافي يمني نطمح أن يكون مركزياً ، ومساهمة في مد جسور التواصل بالقارئ
ومبدعي المشهد الشعري اليمني المتميزين, ومن أجل النص الشعري المختلف الذي نسعى جميعاً
لإعادة صياغته في ضوء قواعد الإبداع ضمن الإيقاع الجديد للإنسان العربي في الزمان والمكان.
إننا في هذه الصباحية
سوف نطل على أفق جديد من الإبداع الشعري وذلك من خلال إصغاء جاد وممتع لكوكبة من الشاعرات
المبدعات اللواتي أتين ليعكسن وجها مشرفا من أوجه الإبداع اليمني ولا نسميه ونصنفه
إبداعا نسويا لأنه حقا إبداعا يمنيا وحسب .
في الختام نرحب
بالضيوف الكرام ونتوجه بالشكر الجزيل لوزارة الثقافة التي وقفت ولاتزال إلى جانب البيت
في طريق النجاح المحقق بإذن الله ونشكر كل من أسهم في دعم وتشجيع بيت الشعر اليمني
.
والسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته .
تدشين دورة الشاعرابراهيم الحضراني ( يوليو – سبتمبر 2007 )
واختتام دورة الشاعرة
فاطمة العشبي (إبريل – يونيو 2007 )
٢٤ تموز (يوليو)
٢٠٠٧
بحضور حشد كبير
من الشعراء والأدباء والنقاد والمهتمين والصحافيين وبحضور الدكتور محمد المفلحي وزير
الثقافة و نائبه هشام علي بن علي والملحق الثقافي بسفارة الشقيقة الجزائر درهاب محمد
وكوكبة من كبار الشعراء اليمنيين .. احتفى بيت الشعر اليمني تحت رعاية وزارة الثقافة
صباح اليوم الخميس الموافق 17/07/2007 بتدشين الدورة الرابعة للبيت دورة الشاعر الكبير
ابراهيم الحضراني تحت شعار " الشاعر الكبير دليل الأجيال الجديدة " واختتام
دورة الشاعرة الكبيرة فاطمة العشبي وتكريمها بمنحها درع البيت كأول شاعر يمنح هذا الدرع.
وفي الحفل الذي بدء بآي من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ علي محسن الأكوع رئيس جمعية
المنشدين اليمنيين واتحاد المبدعين العرب وعضو الهيئة التنفيذية للبيت … ألقى الدكتور
عبد السلام الكبسي رئيس البيت كلمة البيت رحب فيها بالضيوف وحيا الشاعرين المحتفى بهما
وقال في كلمته : " نرى في بيت الشعر اليمني أن الشاعر الكبير هو دليل الأجيال
الجديدة والمحافظ الثقة على الأصالة باعتبارها العطر الذي لابد منه لنمتاز إزاء الآخرين
في ثقافات عالمية مغايرة ." وأضاف " واحتفالنا اليوم بالشاعر الكبير ابراهيم
الحضراني يؤكد قدرتنا على تمثل أدبيات وميثاق بيتنا الشعري اليمني جميعا فالأولوية
للشاعر المختلف .." وأضاف " إن ابراهيم الحضراني واحد من الشعراء القلائل
الكبار الذين كانو قد سجلوا اختلافا ما في زمن ما ليس مجهولا من أجل حداثة ما عملت
ومازالت تعمل على الدفع بالمشهد الشعري اليمني إلى أن يصبح كما نطمح اليوم مركزا في
يوم ما أيضا .. " وقال أيضا في كلمته " نحتفل بالحضراني اليوم من خلال تدشين
دورته المنتظرة لنؤكد مجددا على أشياء ربما تكون لنا امتيازا في مدى قوة تواصلنا بالثقافة
العربية عبر رؤية طلائعية مستقبلية وتجاه أنفسنا على الأقل كجيل نابض في علاقتنا بالإبداع
كتقاليد وفن في الزمان الإنساني والمكان معا .. فتحية لك أيها الشاعر الكبير تحية لك
لأنك منحتنا هذه اللحظة الإبداعية الإنسانية الثمينة ."
كما ألقت الشاعرة
غادة الحرازي كلمة الشعراء عبرت فيها عن اهمية الشاعر ومعنى أن نكرم الشعر حيث قالت:
" هل يحتاج الشعر الى تكريم وهل الشاعر معني بانتظار أي يد تربت على كتفه وتهدهده
بين أحضان طقوس احتفائية تكر المجتمع بدوره .." ,اضافت " إننا وفي هذا الصباح
ازاء شيء من هذا القبيل . فأن يبادر بيت الشعر اليمني الى توجيه نشاطه الدؤوب والمثابر
والمؤثر بمثل هذه المبادرات فذلك يعني وعيا ناضجا بحيوية فعل الشعر فيحياتنا ممثلا
برموز كبار ندشن اليوم دورة واحد منهم هو المبدع الكبير : الشاعر ابراهيم الحضراني
" وقالت في نهاية كلمتها " ولعل في كون هذه الفعالية أيضا اختتاما لدورة
الشاعرة المبدعة فاطمة العشبي إلماحا بلغة الفعل الأبلغ والأكثر إقناعا .. إلى مثل
ماتشير إليه من مقاربات هذا المنشط التكريمي الإبداعي أو ذاك .." ومن ثم ألقى
الشاعر عبد اللاه الضباعي مسؤول العلاقات الداخلية للبيت بيان الدورة الرابعة للبيت
جاء فيه:
" نعلن نحن
في بيت الشعر اليمني اليوم الخميس 12/07/2007 الانتهاء من دورة الشاعر فاطمة العشبي
( ابريل – يونيو 2007 ) بمنحها درع البيت كأول شاعرة يمنية تنال هذا الامتياز وتأكيدا
على أهمية ما أنجزته على صعيد تجربتها الشعرية النابضة في إطار المشهد الشعري اليمني
العربي بنضوج وامتياز .." وجاء في البيان " ونعلن في الوقت نفسه تدشين دورة
الشاعر الكبير ابراهيم الحضراني ( يوليو – سبتمبر 2007 ) تحت شعار :
الشاعر الكبير
دليل الأجيال الجديدة لما قدمه من هذا الشاعر الكبير من انجازات على صعيد المشهد الشعري
اليمني فقد بدأ مع زميله الشاعر أحمد بن محمد الشامي بتحديث القصيدة اليمنية المعاصرة
عن طريق اختراقه للسائد التقليدي منذ اكثر من نصف قرن بعدد من التجارب الرومانسية والتنظير
نقدا لذلك بمقدمته الشهيرة ليوان زميله الشامي .. الى آخر ما ساهم به الحضراني الى
حد بعيد في تقديم الثقافة اليمنية من خلال الشعر " الى آخر البيان
وبمناسبة اختتام
دورة الشاعر العشبي قرأت الدكتورة خديجة المغنج قراءة عن تجربة الشاعرة العشبي تناولت
فيها جوانب فنية وموضوعية متعددة .
هذا وقد ألقى الدكتور
المفلحي وزير الثقافة كلمة بالمناسبة حيا فيها الشاعرين المحتفى بهما وشكر بيت الشعر
اليمني على ما يقدمه في النهوض بالمشهد الشعري اليمني قال فيها :
" نحتفي اليوم
بالشاعر الكبير ابراهيم الحضراني الذي عاش زهرة أيامه في السجون من أجل أن يزف لأجيالنا
أنوار الحرية وضياء الحقيقة .. الشاعر المناضل الذي له حضور مثير وقوي والاسم الذي
حمل صفة حضور دائم وحافل .. " وأضاف في كلمته "ان ابراهيم الحضراني رجل جاء
من زمن الشعر العربي الاصيل , جاء الينا من زمن امرئ القيس والمتنبي حاملا معه ذاكرته
العظيمة وحضوراً متميزاً واصالة تحافظ على الهوية وتستشرف آفاق المستقبل، فالشاعر الحضراني
, وبقدر هذا الحضور تواضعا ورقة , هو ذاته يمتلئ بروح التمرد والرفض فقد تمرد على عمود
الشعر , وتمرد على نظام الإمامة ثائراً، وهو الذي تمرد على براميل التشطير ورفض ان
يكون اسم اليمن مضافاً بشين وجيم . وذلك في كل مواقفه وشعره وهو القائل :
يمن قلت فلم يقتنعوا
دون أن يتبعها
" جيم " و " شين "
يمن ياقوم هذي
أحرفي
صهرتها في المحاريب
قرون
و إذا ما شئتمو
تبيانها
فهي " ياء
" ثم " ميم " ثم " نون "
هذا وقد حيا الوزير
في نهاية كلمته الشاعرين المحتفى بهما وكرر شكره لبيت الشعر اليمني وهنأه هذا النجاح
. وفي الفقرة الخاصة بتكريم الشاعرة العشبي تقدم كل من الدكتور المفلحي وزير الثقافة
والدكتور الكبسي رئيس البيت وعدد من الشاعرات اليمنيات وبينهن الدكتورة وجدان الصائغ
بتسليم درع البيت الأول تكريما للشاعرة العشبي في اختتام دورتها وتقديرا لدورها الرائد
في المشهد الشعري اليمني والعربي .. وفي ذات السياق قرأ الشاعر الأقرب الى حياة الحضراني
وشعره علوان مهدي الجيلاني الذي جمع الديوان الجديد للحضراني … قرأسيرة الحضراني الشعرية
حيث ذكر فيها مفاصل مهمة في حياة الحضراني النضالية والابداعية مشيرا الى دوره في حركة
التنوير والتحديث في بلادنا منوها أن عيب الحضراني الوحيد هو إهماله لإنتاجاته .. كما
دعا الجيلاني الى التعاون في استكمال البحث عن بقية قصائد الحضراني والتي تحتاج الى
جهد ودعم كبيرين فما نشر لا يتجاوز الثلثين من شعره ..
كما قرأ بعد ذلك
الشاعران علي جاحز وانتصار مشراح مختارات من شعر الحضراني ..
كما تضمن الحفل
قراءات لعدد من النقاد والشعراء الكبار تمثلت في شهادات مختصرة عن الشعر الحضراني وتجربته
الشعرية منهم : د/ سلطان الصريمي - الشاعر محمد الشرفي – الشاعر عبد الله هاشم الكبسي
– الشاعر والناقد محمد المنصور - د/ صبري مسلم – د / وجدان الصائغ – د / عادل الشجاع
… تناول فيها كل منهم الحضراني الشاعر والإنسان بطريقته .. وستنشر هذه الشهادات في
صفحات موقع بيت الشعر اليمني قريبا بإذن الله ..
هذا وفي ختام الحفل
قدم بيت الشعر اليمني مذكرتين الى وزير الثقافة الأولى تطلب التعاون مع الشاعر علوان
الجيلاني ودعمه لمواصلة جمع شعر الحضراني والذي قد يستدعي سفره للقاهرة .. والثانية
تطلب من الوزارة الالتفات الى الشاعرة فاطمة العشبي و مساعدتها على مكافحة مرض السرطان
الذي تعانيه منذ وقت طويل ويكلفها الكثير وقد وعد الدكتور المفلحي بتلبية الطلبين مبديا
استعداده لذلك .. وذلك أقل ما يمكن أن تقدمه الوزارة لشاعرين كبيرين هما الحضراني والعشبي
اللذين يمثلان علمين هامين من أعلام الشعر اليمني.
( عن موقع بيت
الشعر اليمني ).
تدشين بيت الشعر
اليمني وإصدار العدد الأول من مجلة " دمون "
الاثنين,
2006.10.30
برعاية وزارة الثقافة
وضمن توجهاتها المستمرة في دعم وتنمية المشاريع الثقافية تم تدشين بيت الشعر اليمني
في حفل أقامته الوزارة بقاعة بيت الثقافة وبحضور جمع غفير من الأدباء والمثقفين والمهتمين
وعلى رأسهم الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة في السابع عشر من سبتمبر الماضي . وقد
كان الحفل التدشيني لبيت الشعر متميزا وقد وصفه الحضور والمتابعون بأنه كان ناجحا واعتبر
بداية ناجحة تتوج نجاح بيت الشعر اليمني الذي تم تأسيسه مؤخرا على يد مجموعة كبيرة
من الشعراء اليمنيين وعلى رأسهم الدكتور عبد السلام الكبسي الذي دعا إليها بداية .
كان الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ علي محسن الأكوع رئيس جمعية
المنشدين اليمنيين والمسئول المالي للبيت .. كان قد احتوى على عدد من الفقرات هي حفل
الافتتاح و قراءة الميثاق الخاص بالبيت وإعلان دورة الشاعر حسن الشرفي وفعالية شعرية
شارك فيها عدد من الشعراء اليمنيين. أعرب الدكتور عبد السلام الكبسي رئيس البيت في
كلمته الترحيبية التي ألقاها عن شكره وامتنانه للأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة
الذي بجهوده استطاع البيت أن يتجاوز مرحلة التأسيس إلى الوجود ..وقال في كلمته أيضا
: " يقاسُ ضخامةُ أي مشروع ثقافي سياسي اقتصادي فكري فلسفي بمدى تأثيره في المشهد
، بمدى إثارته للقلق : القلق المعرفي . إثارته للأسئلة ، إثارته الحياة في كل موت كان
نتاج الصنمية ، هيمنة الخطابات المتعالية ‘ الجهل ...الخ . إن مشروع بيت الشعر اليمني
مشروعنا جميعاً ، مشروعنا المختلف ، إختلافنا يكمن في أن نقدم أنفسنا كذات يمنية أولاً
في الإطار العربي والإنساني . أزعم أن خطاب الذات اليمنية خطاب إنساني . جذورنا قديمة
أي قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام .. ولأن الأمر كذلك فقد انطلقنا من إبراز الذات اليمنية
( الوعاء الجمعي للعروبة كلها ) وهو ما يمنحنا الاختلاف وان كان هذا الاختلاف منه ما
يتعلق بالجانب الشكلي في اختيارنا الوعل رمزاً لبيتنا الشعري اليمني كمؤسسة جديدة ونوعية
معاً كونها – كما أسلفنا في واحد من التصريحات الصحفية – تتبنى المختلف من إنتاج أكثر
من مليوني شاعر يمني علاوة على أنها ستخاطب أكثر من عشرين مليوناً . فاليمنيون يعشقون
الشعر ، ويسكنون إليه يتذوقونه وينقدونه ، يحفظونه ويرددونه ، يكتبونه ويروجون له منذ
ترنيمة الشمس كأول قصيدة شعرية مكتوبة بالمسند إلى الامتداد . وإذا كان اليمنيون قديماً
كانوا يكتبونه مسنداً على الصخور والحجارة فإنهم منذ أكثر من ألف عام يرقشونه على صفحات
الجص من جدران منازلهم ويعتبرون قول الشعر دليلاً على النبوغ والعبقرية .. واستكمالا
لهذا التوجه الذي نضعه كمشروع ثقافي ننشد من خلاله أن نكون مركزاً لا على مستوى التنظير
فحسب ولكن التنصيص كقصيدة شعرية أو ملاحظة نقدية مستثمرين ثقافتنا اليمنية منذ أكثر
من ألف عام تقريباً ، ثقافتنا التي لم نتقدم بها إلى اليوم لأسباب قديمة بسبب هيمنة
عصور الإنحطاط من مماليك وأتراك وما أدى إلى العزلة ولأسباب معاصرة لها علاقة بالإيديولوجي
والسياسي معاً . الشخصي وما ليس له علاقة بالمنهج . أقول : منذ أكثر من 50 عاماً وشعراء
ونقاد المشهد اليمني يقدمون المركز لنا . اليوم نريد أن نتقدم كمركز ، لذا كان لابد
من الاتجاه نحو العمل المؤسسي ، الإشتغال على المعرفة بالمعرفة . إنجاز المشروع ، بيت
الشعر واحد من هذا الطموح ،هذه الإرادة. أخيراً : إن كل شاعر شارك بشكل أو بأخر من
أجل بيت الشعر هو شاعر مؤسس . له الحق في هذا البيت وعلى هذا الأخير واجب الحفاظ على
الشعراء – كل شعراء اليمن – الحفاظ على تراثهم وأشيائهم ، قصائدهم وأشعارهم والدفاع
عن قضاياهم والوقوف بجانبهم في السراء والضراء والدفع بالقادمين والأخذ بأيديهم . بيت
الشعر اليمني ليس مؤسسةً جامدةً بدليل هذا الحراك الذي أحدثه وما زال يحدثه كلما أقترب
شيئاً فشيئاً من تحقيق أهدافه . بيت الشعر اليمني هو سكنكم الحر المطمئن بامتياز فحافظوا
عليه بإقالة عثرته إن زل ، وبالعمل على نجاحه بمشاركتكم فيه ، وبتحديثه إن قدم ، إنه
جديد بكم وبالأجيال القادمة " كما أعرب الشاعر عباس الديليمي رئيس المجلس الاستشاري
للبيت عن سعادة غامرة وهو يشهد تدشين البيت ذلك الحلم الذي تحقق مشيرا إلى الدور الواضح
الذي أسهم به الأخ وزير الثقافة في إنجاح هذه الفكرة. " الصديق العزيز خالد الرويشان
الأخوات الشواعر الأخوة الشعراء . مرحبا بكم في بيتكم . هذا هو بيتنا الذي كتبنا على
بابه الإبداع الحقيقي . هو الأفق المفتوح بعيداً عن كل ما يبعث الكراهية . بيتنا الذي
نستقبل فيه الضيوف بمعيار واحد هو الإبداع الذي لا يفرق بين سن أو جنس أو إنتماء سياسي
. إنه لمن الجميل جدا أن تستقبل الحياةُ المدنيةُ في المجتمع اليمني هذا المولود الجديد
الذي يضيف إلى مؤسسات المجتمع المدني مولوداً جديداً ومن الجميل أن نستقبل هذا المولد
وبلادنا تعيش هذا الحراك الديمقراطي المتمثل في هذا التنافس في الانتخابات الرئاسية
والمجالس المحلية . وبالمناسبة أتذكر مقولة لأديب عالمي رسول حمزاتوف : من السهل أن
تحكم العالم ومن الصعب أن تحكم الكلمة . من الصعب أن تكون شاعراً . لأن الشاعر بحاجة
إلى الشجاعة والحكمة وغيره . الحياة مليئة بالجمال كما أن هناك القبح سنترك القبح بعيداً
. من الجميل جداً أيضاً أن نلتقي في مثل هذه المناسبة وأن يكون للشعر بيت و يرفد الحياة
الأدبية ويضيف إليها الشيء الكثير . نحن على ثقة أن نزلاء بيت الشعر سيكشفون عن الجمال
دائماً ولهذا قيل أن الله أشرك الشعراء لكي يسهموا من جمال أنفسهم في جمال الطبيعة
." وقد ألقى الأستاذ خالد الرويشان راعي الحفل كلمة عبر فيها عن أصدق التهاني
والشكر لمؤسسي هذا البيت الذي أعتبره مؤسسة فاعلة وضرورية من مؤسسات المجتمع المدني
وستوكل إليها مهام ومسئوليات عدة من أهمها أنها ستكون أداة تواصل أو محطة لمهرجان الشعراء
الشباب العرب إنشاء الله. واعدا بإنشاء مكتبة للبيت تضم كل الإنتاجان الشعرية اليمنية
المطبوعة. مؤكدا استمرار دعم الوزارة للبيت. "صباح مفعم بالشعر . الشعر هو أجمل
ما في العالم . الشعر ليس مجرد قصيدة أ, كتابة . الشعر هو الموسيقى والغناء وأحسب أن
الشعرية إذا كانت هي المفارقة فإن هذا البلد هو بلد المفارقات في كل ثقافته . هذه المفارقات
لا يحس بها إلا الزائر عندما يحدثنا . الشعر في كل بيت وقرية وحصى وصخره . بيت الشعر
في اليمن بيت الشعر اليمني هذا حلم كان قديماً وحلم تحقق الآن لكننا ما زلنا في البداية
كلكم أعضاء في هذا البيت بطريقه أو بأخرى . هنا نطرح فكرة أن يكون البيت محطة أساسية
لملتقى الشعراء . ثم مكتبة هائلة تضم كل دواوين الشعراء اليمنيين والعرب . نطمح أن
يكون مزاراً ومزاداً . وأن يكون مخزوناً وموقداً للنار المشتعلة التي لا يمكن أن تنطفىء
إلا لتشتعل من جديد . هذا البيت حلم كبير تحقق بالعزيمة والإرادة ، بالحب والتسامح
وبهذا التوتر الدائم الخلاق . كيف يمكن أن نقدم اليمن للعالم . قلت أن اليمن كتلة هائلة
من الشعر والشعور . هذا الضوء ، هذه الصحراء ما هي إلا ضوء هذا التوتر . الشعر باليمن
حتى قبل كادت اليمن أن تذهب بالشعر كله . أقول إن أحلامنا كبيرة في أن يكون للبيت دور
كبير في تقديم المشهد الثقافي اليمني وإن كان قد عرف العالم العربي بطريقة أو بأخرى
جزءاً من هذا المشهد . أظن أن عام 2004 كانت بوابة لعبور الشعراء . إننا نريد أن نقدم
اليمن الشعري كما يحصل الآن . أزعم أن اليمن من كل الأجيال الشعرية يمتلك بما هو أكثر
من أي بلد عربي . لا يستطيع أحد أن يحجب ضوء الشعر اليمني . إنها مسؤولية الجميع .
نحن هنا نحيٌي هذا البيت ، نحيٌي مؤسسية . سنقدم كل ما من شأنه لجعل هذا البيت واحة
خضراء للشعر والشعرية في اليمن . بيت الشعر بناء ضخم وكبير وما نزال في بداياته أتمنى
أن يقوم بدوره الثقافي حتى نرى ونسمع ونشاهد هذه الحديقة الرائعة التي نتمنى أن نكون
أعضاءً في الإنتساب إليها ." كما قرأ الشاعر علي أحمد جاحز مدير موقع بيت الشعر
على الإنترنت ميثاق شرف البيت .. و أعلن عن بدء دورة الشاعر حسن عبد الله الشرفي التي
تعد أول دورة يعلنها في إطار نشاطاته التي سيتبناها البيت..كما كان مقررا في برنامج
الحفل تكريم الأستاذ الصحفي محمد جسار بمنحه شهادة تقدير من بيت الشعر ولكنه اعتذر
عن الحضور لظروف خاصة. واختتم الحفل بإقامة صباحية شعرية قرأ فيها عدد من الشعراء اليمنيين
هم : الشاعر ابراهيم الحضراني الشاعر عبد الله هاشم الكبسي الشاعر محمد عبد السلام
منصور الشاعر الحارث بن الفضل الشاعرة فاطمة العشبي الشاعر علوان الجيلاني الشاعر احمد
الزراعي الشاعر محمد العابد الشاعر جميل مفرح الشاعر عبد المجيد التركي الشاعر هاني
الصلوي الشاعر لطف الصوفي الشاعر أمين المشرقي الشاعر فيصل البريهي الشاعرة سماح الشغدري
الشاعر عبد القادر صبري الشاعر يحيى المطري أدار الفعالية الشاعر علي جاحز. هذا وقد
تم خلال الحفل توزيع العدد الأول من مجلة دمون وبروشور يحتوي أدبيات البيت وأسماء الهيئات
المكونة للبيت . عن موقع البيت www.yeph.org
بيت الشعر يدشن
دورة الشاعر الحضراني
ويمنح العشبي درع
البيت كأول شاعرة يمنية تنال هذا الأمتياز
[12/يوليو/2007]
صنعاءـ سبأنت:
دشن وزير الثقافة
الدكتور محمد ابو بكر المفلحي اليوم على رواق (بيت الثقافة) فعاليات الدورة الرابعة
لبيت الشعر اليمني بصنعاء ( يوليو – سبتمبر 2007 م )، دورة الشاعر ابراهيم الحضراني،
مع اختتام دورة الشاعرة فاطمة الشعبي وتكريمها .
وعبر المفلحي في
كلمته بالمناسبة عما يمثله هذا الإحتفاء بشاعر كبير بحجم الوطن ثقافة واشراقاً يضيئ
للأجيال انوار الحرية والمعرفة.
وقال الوزير
" إننا نحتفي بمناضل عاش زهرة شبابه في سجون الظلام والظلم من اجل ان يزف لاجيالنا
انوار الحرية , وضياء الحق .
وأضاف " الحضراني
الشاعر والمناضل له حضور مثير, اشتق صفات الحضر من الاسم الذي ابى الا ان يحمل صفة
حضور دائم وفاعل , كما أن له ذاكرة حاضرة , وترك من خلال هذه الصفة قصائده وغاب عن
شواهدها تاركا لها الحرية لتشق طريق حضورها واجزم ان ذلك تحقق .
مشيراً الى أن
الإحتفال لايستطيع أن يفي رجلا بحجم الحضراني حق الوفاء لما قدمه للشعر , ولأجيال الشباب
من نموذج متميز أكبر من هذا الاحتفال .. مؤكدا أن ما بذله الحضراني كان عطاء , وألمً
, وإرادة , تمتلئ باليقين وتتغذى بالصبر.
وقال وزير الثقافة
" أن ذلك يمكن قرأءته في خطوط الزمن على وجهه البالي أو مانراه في أثر القيد على
قدميه وهو ايضا ما نجده في اشراقة الأمل في عقله ..منوهاً الى أن ما نشره الحضراني
من اولى قصائده قبل نحو سبعين عاما وما يلقيه عبر الأزمنة وفي المناسبات من أعماله
الشعرية، بخصوص سائرالاحداث والوقائع هو مايعزز حضوره ويعمق اثره في ثقافتنا الخالدة
.
وأضاف الوزير
" ان ابراهيم الحضراني رجل جاء من زمن الشعر العربي الاصيل , جاء الينا من زمن
امرئ القيس والمتنبي حاملا معه ذاكرته العظيمة وحضوراً متميزاً واصالة تحافظ على الهوية
وتستشرف آفاق المستقبل، فالشاعر الحضراني , وبقدر هذا الحضور تواضعا ورقة , هو ذاته
يمتلئ بروح التمرد والرفض فقد تمرد على عمود الشعر , وتمرد على نظام الإمامة ثائراً،
وهو الذي تمرد على براميل التشطير ورفض ان يكون اسم اليمن مضافاً بشين وجيم .
من جانبه أكد الدكتور
عبد السلام الكبسي رئيس بيت الشعر اليمني في كلمته ان الاحتفال بالشاعر الكبير الحضراني،
يؤكد مدى التزام البيت لتمثيل ادبياته وميثاقه في إعطاء الأولوية للشاعر المختلف ,
كون الحضراني من الشعراء الكبار القلائل الذين كانوا قد سجلوا اختلافاً ما , في زمن
ما، ليس مجهولاً , من اجل حداثة ما , عملت ومازالت تعمل على الدفع بالمشهد الشعري اليمني
الى ان يصبح , كما نطمح اليوم، وفي قادم الأيام .
كما القى الشاعر
عبد اللاه الضباعي بيان البيت في الإنتهاء من دورة الشاعرة فاطمة العشبي ومنحها درع
البيت كأول شاعرة يمنية تنال هذا الأمتياز , تأكيداً على أهمية ما انجزته على صعيد
تجربتها الشعرية النابضة غي إطار المشهد الشعري اليمني وما اتسمت به من نضوج وإمتياز
من خلال ديوانها الشعري " إنها فاطمة " وغيره من الأشعار المكتوبة بالحميني
والشعبي معاً.
كما تضمن البيان
الإعلان عن تدشين دورة الشاعر الكبير إبراهيم الحضراني "يوليو ـ اغسطس 2007م"
تحت شعار "الشاعر الكبير دليل الأجيال الجديدة" وذلك تقديرا لما قدمه الشاعر
من انجازات على صعيد المشهد الشعري اليمني.
وكان الشعراء الدكتور
سلطان الصريمي ومحمد الشرفي , وعبد الله هاشم الكبسي , ومحمد عبد السلام منصور والدكتورة
وجدان الصائغ والدكتور صبري مسلم والدكتور عادل الشجاع والشاعر مهدي علوان الجيلاني
ألقوا كلمات اشادت في مجملها بالشاعر الكبير الحضراني، وسلطت الضوء على عطائاته المنفردة
في الوسط الشعري والإبداعي.. اكدوا في مجملها أن الشاعر اليمني الحضراني أضاء بإبداعاته
شمس القصيدة اليمنية من كسر رتابتها.
كما تناولت الكلمات
مناقب الشاعر الكبير إبراهيم الحضراني , وما انفردت به اشعاره عن اقرانه من الشعراء
, وما تميز به من موهبة فذة, ليجمع بين القصيدة الشاعرة والتجربة التاريخية.
لافتتة إلى أن
الشاعر الحضراني يعد ذاكرة اليمن الكبرى وراوية كبير من الطراز الأول حوى في مكنون
خزينة ذاكرته كم هائل من الشعر الفصيح , والحميني , والشعبي واغاني النساء , وكذا الأمثال
والحكم والحكايات
الشعبية والطرف
, بذاكرة واعية بمعنى الجمع والفهم معاً، فهو يعرف متى يوظفها , ومتى يستعيدها من ذاكرة
لا يوهنها النسيان , ليسجل الحضراني كأهم شعراء اليمن واغزرهم إنتاجاً .
تقرير
عن الأحتفالية النقدية و التكريمية
في إطار دورة الشاعر محمد الشرفي ( يناير – مارس
2008 ).
الخميس , 21 فبراير
2008 م
برعاية وزارة الثقافة
ممثلة في الدكتور محمد المفلحي وزير الثقافة أحيا بيت الشعر اليمني صباح اليوم الخميس
الموافق 21/02/2008 بقاعة بيت الثقافة احتفالية متميزة و حاشدة ضمن دورة الشاعرو المسرحي
الكبير الأستاذ محمد الشرفي ألقى فيها عدد من المشاركين مزيدا من الضوء على تجربة الشرفي
الطويلة و الزاخرة في داخل المشهد الثقافي اليمني و العربي .. كما تم كرم البيت عدد
من الرائدات اليمنيات اللواتي كان لهن دور نضالي واضح في تفعيل دور المرأة اليمنية
في بناء مجتمع حضاري وتحرير المرأة لتكون شريكة فاعلة في المجتمع إلى جانب الرجل
.. و يأتي هذا التكريم في سياق الاحتفاء بالشاعر و الكاتب و المفكر الذي يعد أول من
دعا إلى تحرير عقل المرأة وعمل على ترسيخ ذلك
طوال حياته ليجد اليوم ثمرة مشروعة متمثلا في هذا النموذج النسائي .
في الحفل الذي
افتتح بآي من الذكر الحكيم ألقى الدكتور محمد أبوبكر المفلحي وزير الثقافة كلمة
أشاد فيها بالمكانة
التي باتت تتبوؤها المرأة اليمنية اليوم في مختلف المجالات ،والنجاحات التي حققتها
واثبتت من خلالها جدارتها بتحمل مسؤوليتها بجانب شقيقها الرجل في بناء يمن الـ22 من
مايو .
وقال المفلحي في
كلمته " إن ذلك ما كان ليتحقق على هذا
النحو من النجاح لو لم يكن هناك من الرائدات اللواتي تقدمن الصفوف و حملن رايات الأمل
و قدمن النموذج المكافح والمثابر للمرأة اليمنية المناضلة التي نحتفل بها اليوم وبتكريمها
من خلال نماذج متميزة لكوكبة من الرائدات في الحقل الإقتصادي والإجتماعي والسياسي والإبداعي
. "
وأضاف الوزير في
الاحتفائية التي نظمتها مؤسسة بيت الشعر اليمني برعاية وزارة الثقافة ضمن دورة الشاعر
محمد الشرفي (ينايرـ مارس 2008م) : " وإنهُ من الأهمية بمكان ، في هذا السياق
التنويه بالمكانة الجليلة التي تتبوأها المرأة اليمنية اليوم بفعل الزخم الهائل من
المستجدات والإمكانات التي دأبت القيادة السياسية الحكيمة بزعامة الأخ المناضل علي
عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، على إحداثها ضمن ديمقراطيةٍ شملت الجميع على قدم المساواة
، في الحقوق والواجبات . وإن ذلك ما كان له ليتحقق ، وعلى هذا النحو من النجاح ، لو
لم يكن هناك من ناضل في هذا الاتجاه مقدماً التضحيات تلو التضحيات خصوصاً من جانب المرأة
، المرأة اليمنية التي نحتفل اليوم ، في هذا السياق الثقافي الإبداعي بتكريمها من خلال
:-الأستاذة المناضلة رضية شمشير ، الدكتورة رؤوفة حسن ، الأستاذة لطفية حمزة ، الأستاذة
نجيبة حداد ، الدكتورة نجاة جمعان ، الأستاذة توكل كرمان ، الأستاذة رحمة حجيرة . وذلك
بما تحقق للمجتمع من إنجازات محسوبة لهن خاصة وللمرأة اليمنية بشكل عام على صعيد التنمية
والنهوض الثقافي الاقتصادي الاجتماعي التربوي لبلادنا . تحية للأستاذ الكبير محمد الشرفي
، تحية لكنّ أيها الرائدات بحق ، تحية للأساتذة الذين سيكرمون شاعرنا الشرفي ، نقدياً
وإنسانياً ونضالياً بعدد من شهادات المحبة والصداقة والإبداع والامتياز . تحية للحضور
الكريم ومزيداً من العطاء فيما يعود بالخير والنفع العميم لوطننا اليمني الحبيب ومن
أجل مستقبله وطموحاته وتطلعاته "
من جانبه القى
رئيس بيت الشعر اليمني الشاعر الدكتور عبد السلام الكبسي كلمة أشار فيها إلى وضع المرأة
اليمنية في اليمن فهي على الرغم من النجاحات التي تحققت لها ما تزال مرغمة إكراها على
الخضوع لتقاليد ظالمة تحرمها من أبسط الحقوق كالميراث .
وقال الكبسي في
كلمته " لقد نادى الأستاذ محمد الشرفي كشاعر ومفكر بتحرير عقل المرأة اليمنية
منذ الستينات من القرن الماضي عبر لغة الشعر المجازية ، وعبر لغة الواقع النثرية –
إن جاز القول وعانى كأشد ما تكون المعاناة إزاء دعوته تلك ، في واقع تقليدي لا علاقة
له بالثقافة اليمنية الأصيلة ، ومن واقع تديني لا علاقة له بجوهر وروح وسماحة الإسلام
وعلى الرغم من مرور الأيام وتقدم بلادنا في الزمن بفتح المدارس وإنتشار التعليم ، والجامعات
عن إرادة في تحديث المجتمع أو قسراً كما هو حال الإضطرار للتحضر بدخول التكنولوجيا
. فالحافلةُ مثلاً ، غيرت ، مما لاشك فيه ، الكثير من مفاهيمنا الحياتية ونظرتنا الإجتماعية
، كواقع حداثي .
أقول وعلى الرغم
من كل الفرص التي كانت قد سنحت للمرأة اليمنية فكانت الطبيبة والمهندسة ، المناضلة
والصحفية والأكاديمية إلا أنها ما زالت تعاني لعدم إستطاعتها الحصول على حقها بحيازته
. فالمرأة في بلادنا ما زالت مرغمة إكراهاً على الخضوع لقانون القبيلة الذي يحرمها
من أبسط الحقوق كالميراث بدعوى أنها لا تغرم كالذكر ( أي ليست غراماً ) ، قانون القبيلة
الذي ما زال مؤثراً بسطوته على الأفراد والمؤسسات في بلادنا مما يجعلنا نعيش الواقع
اليمني المعاصر في إلتباس ومفارقة بحيث لا مجال للتحديث إلا إذا أستمرينا في ما نحن
فيه اليوم بممارسة الديمقراطية وترسيخها كحق تتساوى فيه المرأة والرجل معاً. أيتها
الأخوات الرائدات إننا بتكريمكن اليوم ندين كل خطاب يمارس العنف ضد المرأة بالسخرية
والتحقير والطعن في الأعراض ، ندين كل أدب وإعلام وإيديولوجيا ينتهك كرامة وقدسية المرأة
باستعبادها والتعامل معها كسلعة للإثارة الرخيصة . وندين كل نظرة جاهلة تزدري وتقلل
من شأن المرأة اليمنية المتعلمة أو الموظفة ونؤكد في هذا الاتجاه على أن تمتد يد العدالة
والرحمة والقانون لمعالجة وضع المرأة اليمنية في السجن وبعد السجن ،وضعية الأطفال المشردين
والمدفوعين قسراً بسبب الفقر إلى الهجرة السرية عبر الحدود ، وضعية النساء من ذوي الإحتياجات
الخاصة ، وضعية النساء اليمنيات المهمشات ( الأخدام ) اللاتي يعانين من كافة أشكال
العنف في الشارع قهراً وتسولاً إن وضعيتهن بهذه المهنة لا يليق بالمرأة اليمنية وكرامتها
، لا يليق بنا كبلد ديمقراطي يدعي إشراك المرأة في الحياة السياسية وفي الوقت نفسه
، وتلك مفارقة ، لا يلتفت إلى الجوانب الإنسانية حيث العمق والجوهر وحيث الألم المتصاعد
، في الهامش اليمني ، يرشح بالأنين .
نشكر للشاعر محمد
الشرفي دورته فقد منحتنا فرصة جديدة للحديث قليلاً عن المرأة اليمنية .
نشكر لكنّ أيتها
الأخوات الرائدات المثقفات أدواركن الإنسانية في كل موقع ونقطة ومرفأ ومكانه فلولاكن
وأمثالكن ما تحقق للمرأة اليمنية شيء من الحقوق القانونية كالمساواة بالتمتع بالحقوق
السياسية والاقتصادية والاجتماعية :
"حق المرأة
في الاعتراف تاريخياً وأدبياً وأخلاقياً بدورها في الكفاح ضد الاستعمار والاستبداد
وتوثيقه ، وفي البناء بعد الثورة والاستقلال ، وعند الانجازات مع 22 مايو بالوحدة وترسيخ
الديمقراطية . حقها الإنساني المكفول قانونياً في إختيار شريك حياتها والجنسية والأمومة
، حقها في الميراث ، وعند الطلاق ، وحقها على القانون في حمايتها ومعاقبة كل من يمس
حقوقها ، حقها في المواطنة على قدم المساواة بالرجل .
نشكر رضية شمشير
، نجيبة حداد ، رؤوفة حسن ، وهيبة فارع ، لطفيه حمزة ، نجاة جمعان ، رحمة حجيرة ، توكل
كرمان وأخريات ممن سخرن الغالي من أوقاتهن وأيامهن وأحلامهن وأبسط الحقوق العادية لهن
في الحياة من أجل الآخرين ولذلك كان وجوباً
بإسم المجتمع اليمني والعربي الإسلامي الإنساني في إطار برامج بيت الشعر كمؤسسة ثقافية
تكريمهن وبصوت مرتفع .
أخيراً :-
إن مجتمعاً لا
يكرم المرأة حري بأن يقال له مجتمع متخلف .
إن شاعراً لا تتفتح
في أشعاره زهرة واحدة لإمرأة ليس بشاعر .
إن بيتاً لا تسكنه
امرأة ، بيت مآله للخراب .
وإن قلباً لا تعتلي
عرشه امرأة ، قلب ميت .
وإن رجلاً يمارس
العنف ضد المرأة ، ليس من الرجال في شيء .
وإن قاتلاً يطلق
النار على امرأة سائحة إرهابي بامتياز.
كما القى الشاعر
محمد العابد كلمة عن الشعراء اشاد فيها بالدور الذي تقوم به مؤسسة بيت الشعر اليمني
سواء اهتمامها بالأدباء و المبدعين و المثقفين اليمنيين، أوتناوله للقضايا و الثقافية
و الشعرية و الأدبية منوها إلى أهمية الشاعر الكبير محمد الشرفي و دوره الفاعل في المشهد
الثقافي اليمني .
فيما اشار بيان
التكريم الذي القاه الشاعر منصور القاضي الى ان تكريم مجموعة من الرائدات في سياق دورة
الشاعر محمد الشرفي ياتي اعترافا وتقديرا لتجربته كشاعر ومفكر غامر في دعوته إلى تحرير
عقل المرأة اليمنية دون أن يتردد أو يتوارب بالوقوف على حدود الخطر في دعوة شعرية و
إنسانية .
كما سرد الدكتور
اسكندر النسي السير الذاتية للمحتفى بهن : رضية شمشير , د. رؤوفة حسن , د. نجاة جمعان
, نجيبة حداد , رحمة حجيرة ، توكل كرمان ، لطيفة حمزة .. في ذات الوقت كان الدكتور
عبد السلام الكبسي رئيس البيت و الدكتور محمد المفلحي وزير الثقافة و الأستاذ علي عبد
الله السلال عضو مجلس الشورى و الدكتور أحمد الكبسي نائب رئيس جامعة صنعاء و الدكتور
عبد الله النجار عميد جامعة مأرب و الدكتور الرتضى المحطوري و الشاعر الكبير محمد الشرفي
و الدكتور سلطان الصريمي يسلمون دروع وشهادات التكريم للرائدات المكرمات .
فيما القت كل من رضية شمشير , ولطيفة حمزة كلمتين عن المكرمات عبرتا
عن بالغ الإمتنان لمؤسسة بيت الشعر ووزارة الثقافة على احتفائهما بهذا التكريم، مشيدتان
بدور الشاعر الشرفي في مناصرة المرأة اليمنية والنضال لأجلها بقصائده وكتاباته.
كما قرأت الشاعرة
غادة الحرازي توصيات البيت في دورة محمد الشرفي قائلة :
في إطار دورة الشاعر
المفكر محمد الشرفي ( يناير – مارس 2008 م ) وبمناسبة تكريم رائدات يمنيات ، يوصي بيت
الشعر اليمني بالتالي :-
دعوة المؤسسة الرسمية
( الحكومة ) إلى تجسيد حق المرأة دستورياً في المواطنة على قدم المساواة بالرجل وذلك
على نحو واقعي ملموس ضمن الإستراتيجية الوطنية في بناء الإنسان والوطن اليمني الكبير
.
وكان الشاعر الفلسطيني
محمد الأشقر قد قرأ قصيدة نالت استحسان الحضور.
بعد ذلك قرئت بعض
الشهادات النقدية في تجربة الشاعر محمد الشرفي من مجموعة من الشعراء و الأدباء والنقاد
و الأكاديميين اليمنيين و العرب هم:
أ / علي عبدالله
السلال
د / سلطان الصريمي
أ / محمد الغربي عمران
أ / مجاهد العشماوي
د/ عبدالقوي العفيري
د / محمود العباس
خلال الحفل الذي
قدمه الشاعر علي جاحز تم توزيع العدد الخامس من مجلة دمون كما قدم الشاعر الكبير محمد
الشرفي باقة أعماله الكاملة هدية لوزير الثقافة .
تكريم المثقفين
في ختام دورة الشاعر
د. سلطان الصريمي ( إبريل – يونيو 2008 )
وتدشين دورة الشاعر
الكبير د . عبدالعزيز المقالح ( يوليو – سبتمبر 2008 )
تأكيداً للمبادئ
العلمية والمنهجية والإنسانية ضمن المنظور العام للثقافة التي نؤمن بها ، ثقافة التواضع
عبر الاعتراف بالجميل تجاه الآخرين وقدسية أهدافها على صعيد المجتمع الإنساني الكبير
وأهمية ما أحدثه المثقفون من انعطاف ثقافي حضاري لهذه البلاد ، وتذكيراً للأجيال القادمة
بخطورة وأهمية ما قام به هؤلاء المثقفون على صعيد التضحيات من أجل يمن حداثي عصري تقدمي
حضاري بامتياز ..
يكرم بيت الشعر
اليمني الأخوة المثقفين التالية أسماؤهم أبجدياً :-
1- د . أحمد الكبسي .
2- د . علي الربوعي .
3- أ . فارس السنباني .
4- أ . فيصل سعيد فارع .
5- أ . محمد محمد بشير .
6- د . محمد علي متاش .
7- أ . محمد مرشد ناجي .
8- أ . نصر طه مصطفى .
9- أ . يحيى محمد عبدالله صالح .
10- د . يوسف محمد عبدالله .
بمنحهم قلائد
(أوسمة) بيت الشعر اليمني بناءً على الحيثيات التالية :-
1. د . أحمد الكبسي ( إب – 1952 )
تقديراً له كباحث
ومفكر وخبير وسياسي , واعترافاً له بالنجاح كخبير فلبرايت لعدد من الجامعات الأمريكية,
وكرئيس للجمعية اليمنية والجمعية العربية للعلوم السياسية ، ورئيس للجنة التحضيرية
لأيام فلسطين في اليمن ، ورئيس فريق مساعدة المراقبين والصحفيين الدوليين ( Most ) ، ورئيس منظمة
موست للرقابة على الانتخابات ودعم المراقبين الدوليين ( الانتخابات النيابية 2003
) ، ورئيس اللجنة الأكاديمية بـ كلية التجارة ، ونائب رئيس جامعة صنعاء للشؤون الأكاديمية
، بالإضافة لمساهمته منذ 1977 كمنسق وممثل
لليمن في الخارج ، وأمين عام ، وعضو ، ومشارك بعدد من الأبحاث والأوراق العلمية في
عدد كبير من البرامج والندوات والمؤتمرات المحلية والعربية والعالمية ، ولمساهمته كمشارك
في إعداد كتاب الإستفتاء على الدستور سنة 1991 وترسيخ الديمقراطية وبناء الدولة ، والوحدة
الوطنية ، والعلاقات مع الجوار والتفاهم العالمي المتبادل بين الشعوب ، والحقوق والحريات
الى غير ذلك ، مثل إشرافه على عدد مهم من الأطروحات والرسائل الجامعية ولجان التحكيم
والترقيات في الجامعات اليمنية والعربية والأمريكية علاوة على دوره كأستاذ جامعي في
تنمية المجتمع من بنشر العلم والمعرفة .
2. د . علي محمد أحمد الربوعي ( صنعاء – 1955
)
تقديراً له كعالم
وباحث وطبيب متخصص في جراحة أمراض القلب المكتسبة ، وأمراض وتشوهات القلب الخلقية ،
وإعادة التروية لعضلة القلب بأشعة الليزر وزراعته .
واعترافاً له بالريادة كأول جراح قلب يمني من جهة أولى . وأول جراح ينجح
على نحو غير مسبوق من جهة ثانية ، بعمل عدة عمليات قلب مفتوح معقدة ، مثل : عملية سرطان
القلب وعملية قلب مفتوح أثناء الحمل وغيرها إضافة إلى نجاحه لأكثر من 3500 عملية قلب
مفتوح .
ومساهمته بنشر
عدد مهم من البحوث العلمية المتخصصة بالقلب وإصداره لمجموعة من الكتب المتعلقة بالقلب
وضغط الدم والعناية المركزة والأعراض التي تصيب جسم الإنسان وطب الطوارئ بغرض نشر الوعي
الطبي بين الناس ومنحهم سعادة المعرفة بما يعانونه ، وتجنب ما يمكن أن يدفعهم إلى المعاناة
. علاوة على دوره كأستاذ جامعي بجامعة همبوات – برلين ، ألمانيا ما بين 1990 –
1995, وكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء في تنمية المجتمع بنشر العلم والمعرفة
.
3. أ . فيصل سعيد فارع ( تعز – 1950 )
تقديراً له كمثقف
وإداري وإقتصادي وباحث ومحاضر في الشؤون الإقتصادية والإجتماعية ، والعلمية ، والثقافية
، وإعترافاً له بالنجاح كأمين عام جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب
,ونيابته لرئيس لجنة إدارة صندوق السعيد لدعم البحث العلمي ، ورئاسته التنفيذية لمنتدى
السعيد الثقافي ومعرض تعز الدولي للكتاب وتقنية المعلومات , بالإضافة إلى إسهامه كعضو
فني لإعلان صنعاء عاصمة للثقافة العربية لعام 2004 ، وإسهامه كرئيس مشارك للجنة دمج
وزارتي التموين والتجارة والصناعة والمؤسسات العامة والمختلطة التابعة لهما ، المنبثقة
عن اللجنة الإقتصادية والمالية المشتركة لشطري اليمن بإتجاه الوحدة الوطنية سنة
1990 .
وكرئيس لجنة أساسية
للإستفتاء على الدستور سنة 1991 ، ولمشاركته في إعداد الموسوعة اليمنية ، الطبعة الثانية
، مؤسسة العفيف الثقافية ، ولمساهمته ومشاركته في التحضير والتأسيس كرئيس وعضو ومؤسس
مواقع قيادية في منظمات مجتمع مدني يمنية ومؤتمرات وندوات وفعاليات ومهرجانات في الداخل
والخارج ثقافية وإقتصادية ,ومعرفية من السبعينيات من القرن الماضي إلى الإمتداد ، علاوة
على نجاحه بما قدمه أثناء تقلده عدداً من الوظائف العامة بوزارة الإقتصاد ، ورئاسة
الوزراء ، ووزارة الصناعة في خدمة الوطن .
4. أ . محمد محمد ناصر بشير ( صنعاء – 1955 )
تقديراً له كمثقف
, وإعترافاً له بالنجاح بتأسيس ورئاسة جمعية سعوان الزراعية ,كأول جمعية زراعية رائدة
في اليمن سنة 1981 . بالإضافة إلى مساهمته من موقعه الحالي كرئيس للإتحاد التعاوني
الزراعي منذ 1991 ، والجمعية التعاونية العامة للري والمنشآت ، والأمانة العامة للإتحاد
الفلاحي العربي في التنمية الزراعية التي تشهدها بلادنا .
علاوة على مشاركاته
كرئيس وفود عدة في عدد مهم من المؤتمرات الوطنية والقومية والدولية بتمثيله الوطن
.
5. د . محمد علي حسين متاش ( يافع / لحج –
1956 )
تقديراً له كعالم
ساهم في استكشاف وتسجيل العديد من مواقع الخامات والمعادن والمواد الإنشائية والصناعية
, وإعداده لأكثر من 40 خريطة جيولوجية ومعدنية غرضية .
وإعترافاً له بالنجاح
في تأسيس أول متحف جيولوجي في محافظة لحج , بالإضافة إلى تأليفه لعدد مهم من الكتب
العلمية الخاصة بالينابيع الحارة ، ومشاركته في إنجاز مجموعة من التقارير العلمية الجيولوجية
والأبحاث بنشر أكثر من 40 بحثاً علمياً عن اليمن في مجالات الجيولوجيا ، وعلم المعادن
والجيوكيمياء والهيدروجيولوجيا وعلم الفلك . ومشاركته في عدد كبير من المؤتمرات العالمية
للجيولوجيا والطاقة الجيوحرارية ، والجيوكيمياء , وعلوم الأرض ما بين 1990 – 2008
. علاوة على دوره كأستاذ جامعي في كلية العلوم ، قسم الجيولوجيا ، جامعة تعز في تنمية
المجتمع بنشر العلم والمعرفة .
6. أ . محمد مرشد ناجي ( عدن – 1929 )
تقديراً له كفنان
كبير ساهم في تجديد الأغنية اليمنية المعاصرة بإحياء التراث الغنائي اليمني التقليدي
وتطويره ضمن موهبته الفذة كمطرب رائد , إنطلاقاً من المحلية بإخراج الأغنية التهامية
لأول مرة . وتأديته بنجاح منقطع النظير لجميع ضروب الأغنية الحضرمية واللحجية واليافعية
, وإخراج الأغنية الصنعانية من نطاقها المحلي المحدود مؤثراً على عدد مهم من الفنانين
العرب الكبار ، وموسعاً من فضاء المشهد الغنائي الفني اليمني الأصيل على مستوى الجزيرة
العربية والخليج . بالإضافة إلى نجاحه في إصدار عدد متميز من المؤلفات المتخصصة في
الأغاني الشعبية وفي تأليف موسيقات يمنية أوكسترالية وصنع المنلوج على المسرح اليمني
.
علاوة على نجاحه
الكبير في تطويع الألحان لصالح الشعر الوطني و الغنائي الملتزم ، مثل :"
" نشوان " بالذات ، وذلك على نحو غير مسبوق .
7. أ . نصر طه مصطفى ( صنعاء – 1962 )
تقديراً له كمثقف
وصحفي وكاتب ساهم من خلال عمله كمدير لمؤسسة الثورة للصحافة ، ورئاسة تحرير صحيفة الوحدة
( 95 – 1996 ) ، ومجلة نوافذ ( 96 – 2001 ) ، ولجنة الحريات في نقابة الصحفيين اليمنيين
( 99 – 2004 ) بالإضافة إلى قيادته كنقيب للصحفيين اليمنيين منذ 2006 إلى الإمتداد ,في أداء رسالة الصحافة بمصداقية ومنهجية ومهنية
عالية تجاه مجتمعه اليمني العربي الإنساني بامتياز . وإعترافاً له بالنجاح في تأسيس
ورئاسة المركز اليمني للدراسات الإستراتيجية .
علاوة على نجاحه
في تطوير الخدمة الصحافية لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) , بالإضافة إلى دوره في خدمة
المشهد الثقافي اليمني من خلال تأسيسه إدارة ً للأخبار الثقافية , عززت من حضور الخدمة
الثقافية ضمن قائمة الخدمات الصحفية للوكالة بتغطية كل تفاعلات الحراك الثقافي الحاصل
في الوطن وتقديمه باقتدار وثقة , للداخل والخارج .
8. أ . يحيى محمد عبدالله صالح ( صنعاء – 1968
)
تقديراً له كمثقف
ساهم عبر تأسيسه ورئاسته لجمعية كنعان في مناصرة القضايا العربية القومية ، والقضية
الفلسطينية بالذات بإقامة العشرات من المهرجانات الثقافية ذات الطابع المقاومي ضد التطبيع
مع العدو الصهيوني ، بإحيائه مثلاً ، ليوم الأسير الفلسطيني والعربي وغيره من الأيام
الفلسطينية المشهودة ، وحث رجال المال والأعمال والخيرين على دعم الشعب الفلسطيني بدعوته
فتح باب التبرعات ، وعمله على إنشاء مدرستي " بلقيس " و " كنعان
" بفلسطين وغير ذلك , تأكيداً على حق الفلسطينيين في مقاومة العدو المغتصب حتى
تحرير كامل الوطن الفلسطيني المحتل ، ولدوره الباسل في إقامة خيمة المقاومة الشهيرة
أثناء المواجهة الأخيرة وتصدي المقاومة الإسلامية اللبنانية للعدوان الإسرائيلي في
2006 ، بالإضافة إلى مساهمته وطنياً بتأسيس الجمعية اليمنية لوكالات السياحة والسفر
للترويج السياحي ، وتأسيسه لملتقى الرقي والتقدم والدعوة من خلال الندوات والفعاليات
اللافتة التي يقيمها إلى حماية الآثار ، وتبني قضايا المرأة بتحقيق حقوقها ، وممارسة
هذه الحقوق ، وقضايا الثقافة والتربية الوطنية وكل ما من شأنه أن يسهم في رقي المجتمع
اليمني وتقدمه ، علاوة على دوره كقائد أركان حرب الأمن المركزي للعمل فيما يعود بسكينة
وسلامة وأمن الوطن .
9. د . يوسف محمد عبدالله ( تعز – 1943 )
تقديراً له كعالم
وباحث رائد في مجال الآثار والنقوش القديمة خلال رحلاته العلمية العديدة في اليمن والجزيرة
العربية , فهو أول من عني بنقوش منطقة " المعسال " و " هجر " و
" قانية " اليمنية القديمة الهامة التي يعتبرها العلماء فتحاً جديداً في
الدراسات النقشية .
وإعترافاً له بالريادة
فيما يتعلق باكتشافه أول نص شعري في تاريخ الثقافة اليمنية القديمة مكتوبا ً بالخط
المسند سنة 1977 بنقله إلى العربية ونشره ، ولمساهمته ضمن أوائل العلماء بحل رموز خط
المسند الشعبي " الزبور " منقوشاً على الأعواد الخشبية سنة 1985 وإكتشافه وتوثيقه لعدد كبير من المواقع الأثرية
اليمنية .
بالإضافة لمساهمته كرئيس بعثة الإكتشاف المثير للموميات في
شبام الغراس في 1983 ، ومشاركته في العديد من المؤتمرات والندوات والمحاضرات المعرفية
والمهرجانات الثقافية داخل وخارج الوطن ، ومشاركته في إقامة العديد من المعارض الدولية
الخاصة بآثار اليمن , وعضويته لعدد من المؤسسات والمراكز البحثية ، وجمعيات الصداقة
والهيئات الإستشارية لمجموعة من المجلات والكتب المتخصصة .
وتأكيداً على نجاحه
في رئاسة تحرير مجلة المسند 2000 ، مجلة " بينون " ، و نجاحه في عمله كرئيس
للجنة العلمية بموسوعة صنعاء التاريخ ، وتأسيسه التصميم المعماري 2005 , وإصداره موسوعة
النقود في اليمن عبر العصور ، ورئاسته فريق
النقوش في التنقيبات الأثرية بمحرم بلقيس ، ونجاحه مجدداً كرئيس سابق للهيئة العامة
للآثار والمتاحف والمخطوطات 1995 – 2002 ، وكمستشار حالياً لوزارة الثقافة لشؤون الآثار
والمتاحف ,علاوة على نجاحه في إصداراته العلمية
الكثيرة والمتنوعة في مجال الآثار , ودوره أخيراً , كأستاذ جامعي في تنمية المجتمع
بنشر العلم والمعرفة .
10. فارس عبدالله أحمد السنباني ( صنعاء – 1965 )
تقديراً له كمثقف
ساهم بإنجازه الرائد لمجلتي : " العربية السعيدة " 2005, و " اليمن توداي " 2007 , وغيرهما , مثل
: " سبورت " 2004 , باللغة الإنجليزية عن مؤسسته , مؤسسة الأوبزرفر, كإصدارات
نموذجية , شاملة وحصرية للسياحة والثقافة والسياسة والإقتصاد بالوطن منذ 2005 , واعترافا
ً له بالنجاح في توزيعهما على نحو لافت بالولايات المتحدة وأوروبا بإتجاه التحدث مع
السائح بلغته لإستقطابه لزيارة اليمن ومعرفة عناصر الجذب السياحي فيها قبل المجيئ إليها
الأمر الذي يعمل على تنمية السياحة الدولية والإقليمية باليمن , إضافة الى نجاحه في
دعوته بأهمية اليمن من حيث الإستعداد لإحتضان العالم عبر السياحة والثقافة والإستثمار
, ونجاحه في إصدار وتحرير صحيفة يمن أوبزرفر الناطقة بالإنجليزية 1994 - 1999 , الى
جانب عدد من الكتب الوثائقية المتميزة شكلا ً ومضمونا ًعن الوحدة اليمنية , وصناعة
النفط والغاز والمعادن في اليمن , وثورة 26 سبتمبر , وصنعاء : متحف مفتوح .. , ونجاحه في تدشين الخدمة الإخبارية اليومية-
ذا ديلي تشو في 2004 , ونجاحه في تأسيس شركة جروب فور للأمن في اليمن ,ونجاحه كمسؤل
المشاريع في منظمة الأغذية الزراعية الفاو , وكنظير رئيس مشروع اتحاد الجامعات الأمريكية
في اليمن 1989 - 1990 ,وكمسؤل عن عدد من الأعمال في الولايات المتحدة , مثل : إدارة
تسويق جامعة ميتشجن الشرقية , وإدارة الضيافة , والنادي الرياضي , ونجاحه كمحاضر ومدرب
في مجال الإدارة والتسويق والإعلام والعمل الطوعي بعدد من الدول والجامعات الأمريكية
واليمنية , علاوة على نجاحه في عمله كسكرتير رئيس الجمهورية 2008 , وكعضو إعلامي
2008 -2007 , وعضو بالسكرتارية الخاصة - رئاسة الجمهورية 1999 , في خدمة الوطن .
بيت الشعر اليمني
,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق