ثورة
21سبتمبر
2014
يالهُ
مِنْ شعورٍ عميقٍ
أخيراً , بالثورة
المستمرةِ
ينتصرُ الشعبُ
,
تحيا بلاديْ
: اليمنْ
.
ولذلك ,
فليرسلَ الشعرُ
صرختَهُ
في السماءِ بعيداً
,
لتزهرَ أفراحنا
في البيوتِ
ليرقصَ قلبي
الحزينُ
كالعندليبِ
أنا الشعبُ
,
تحيا بلاديْ
: اليمنْ
وردة ُ الإعتذار
كانَ
ما قيل َ مِنْ قبل ُ :
" عين ٌ بعين ٍ
و سن ٌ بسن ٍ , و الحرمات ُ قصاص ٌ " .
ثم أتى مَن ْ يقول ُ لنا : " كيفَ
لا نمنح ُ الآخرين َ إذا أخطأوا
وردة َ الإعتذار ! " ,
ليأتى مَنْ سيقول ُ أيضاً : " خذ العفو ,
و أمر بالعُرف ِ ,
و آعرض عن الجاهلين َ " ,
و أما أنا فأقول ُ لكمْ :" إنْ
رددت َ الإساءة َ بالمثل ِ
قل لي :
و أما أنا فأقول ُ لكمْ :" إنْ
رددت َ الإساءة َ بالمثل ِ
قل لي :
" متى ينتهي الشر ُّ في العالمين " ؟!
وجهُ الحزين ِ
عندما
تضحكُ ,
آضحك , فالكون ُ ,
يضحك ُ في كل وجه ٍ
تضحكُ ,
آضحك , فالكون ُ ,
يضحك ُ في كل وجه ٍ
ضحوك ْ
عندما
تبكيْ ,
فآبك ِ لوحدك َ,
وجه ُ الحزينِ أخيراً ,
عندما
تبكيْ ,
فآبك ِ لوحدك َ,
وجه ُ الحزينِ أخيراً ,
حلوك ْ
جبلُ المستحيل
نحن ُ
نسقط ُ
في كل ِّ يوم ٍ ,
نحاول ُ فيهِ الصعود َ
إلى جبل ِ المستحيل ِ لكيما نقوم َ ,
فنسقط ُ ثانية ً ,
كي نقوم َ ,
ولكن َّ بالحب ِّ ,
بالصدق ِ , بالإصطبار ِ الجميل ْ
زمن ُ معدني
هل
وصلنا
إلى زمن ٍ ,
أصبح َ الإحتمال ُ هو الصَّح ُ ,
والجرح ُ لا الروح ,
والقيدُ لا الورد ,
والمطْلُ لا العدل ُ ,
حتى فقدنا الأحاسيس َ
نحو الحقيقة ِ , في كل معنىً نبيل ٍ ,
يا للغرابة ِ ,
إنَّا فقدنا الأحاسيسَ أيضاً ,
في أنْ نُعبِّرَ بالشِّعر ِ ,
عن كل ِّ شيء ٍ أصيل ْ
يا صديقي
" 1 "
ليس
تفهمُ صمتي
فكيفَ إذنْ ,
يا صديقي
ستفهم حين فؤادي ,تكلمْ
" 2 "
يا صديقي الذي أبداً ,
لا يفارقني في الملمات ِ ,
مادامَ مثلك َ بالحرصِ يمسح ُ دمعي
و يحمل ُ هميْ معيْ
فالفضاءات ُ
مطوية ٌ بشمالي , و تلكَ المداءات ُ لي ْ
" 3 "
في الصداقةِ
ليس هناك من الكلماتِ إذنْ ,
ما يشي بالفراقِ ,
ولا بالرحيلِ الأجدْ
إنها الوعد
أن
تستمرَّ الحياة
كما ينبغي للأبدْ
" 4 "
يا صديقي
الجميل ُ
هناك َ الكثير ُ من الورد ِ ,
والنجم ِ ,
والمطر ِ المتساقط ِ كالشوق ِ ,
والطيبات ِ البكارى هناك َ ,
فدعنا , نغادر ُ ليل َ البلاد ِ العتيق ْ
حبيبتي
للمقادير
شكراً , أقولُ
التي وضعتني
قريباً ,
من قلبها
كابنها المنتظرْ
للمقادير
شكراً ,
فروحي مبتلةٌ
بالغيوم
وبالخوفِ
شكراً ,
حتى لتبدو كما
لو تكون
على قلقٍ ,
بانتظار المطرْ
المثقفُ
إِنْ
تخلّيت َ عن دورك َ اليوم َ ,
من أجل ِ غيرك َ ,
في محو ليل ِ المكارة ِ باليقظة ِ المستمرة ِ ,
من شهقات ِ الحريق ِ ,
في كسر ِ قيد المهانة ِ كرهاً ,
باليقظة ِ المستمرة ِ أيضاً ,
قل لي إذا ما تخليت َ عن دورك َ الفذ َّ:
" مَن ْ سينير ُ الطريق " ؟!!
علمتنا الحياة ُ
باكراً ,
علمتنا الحياة ُ ,
بأن َّ السكوت َ عن الحق ِ ,
مضيعة ُ المرءِ ,
إذْ ليس ثمةَ مَنْ يمنحُ المرءُ حقَّ الحياة ِ
بلا ثمن ٍ ,أو مواجهة ٍ في الجليدْ
ولذا
فعلى المرءِ أنْ يُحدثَ الآنَ ,
بعضَ الضجيج ِ ,
حتى يتمَّ الحصولَ على ما يريدْ
علمتنا الحياة ُ ,
بأن َّ السكوت َ عن الحق ِ ,
مضيعة ُ المرءِ ,
إذْ ليس ثمةَ مَنْ يمنحُ المرءُ حقَّ الحياة ِ
بلا ثمن ٍ ,أو مواجهة ٍ في الجليدْ
ولذا
فعلى المرءِ أنْ يُحدثَ الآنَ ,
بعضَ الضجيج ِ ,
حتى يتمَّ الحصولَ على ما يريدْ
ليس كالكلمات ِ
" 1"
ليس
ثمة َ
كالكلمات ,
تقود ُ السفائن َ نحو شواطئها ,
في سلام ٍ ,
وتحيي رميم َ الجموع ِ العظيمةِ
للبشر ِ العاشقينَ الخلاصْ
تقود ُ السفائن َ نحو شواطئها ,
في سلام ٍ ,
وتحيي رميم َ الجموع ِ العظيمةِ
للبشر ِ العاشقينَ الخلاصْ
" 2"
ليس
كالكلمات ِ
متى مِنْ على القلب ِ
تصعد ُ
تبني القلاع َ
و تجمع ُ عند الشتات ِ, قلوبَ الرجالِ
على كل حال ٍ,
وليس كما الكلمات ِ أيضاً ,
تهدم ُ مِن ْ غير رفش ٍ ,
عروش الرجال ْ
" 3 "
كلماتٌ
كحبِّ الحقيقة ِ ,
و الدِّين ِ ,
والفن ِّ , و الوطنية ِ ,
ليس لها مطلقاً ,
مِنْ حضور ٍ كبير ٍ ,
وليس لها من حضور ٍ حقير ٍ أيضاً ,
لدى البشر الفقراءْ
كحبِّ الحقيقة ِ ,
و الدِّين ِ ,
والفن ِّ , و الوطنية ِ ,
ليس لها مطلقاً ,
مِنْ حضور ٍ كبير ٍ ,
وليس لها من حضور ٍ حقير ٍ أيضاً ,
لدى البشر الفقراءْ
" 4 "
بالقليل ِ
من الكلمات ِ
تكون ُ الصلاة ُ فقط ْ
ولذلك َ لا تكثروا في الصلاة ِ
من الكلمات ِ الطوال ِ
إن َّ السماء َ تُرجَّى
بفتح ِ خزائنِها
لتسابيحنا الموجزة ْ
تكون ُ الصلاة ُ فقط ْ
ولذلك َ لا تكثروا في الصلاة ِ
من الكلمات ِ الطوال ِ
إن َّ السماء َ تُرجَّى
بفتح ِ خزائنِها
لتسابيحنا الموجزة ْ
الشعراء ُ
دون َ ميعاد ِ
يجتمعون َ
و دون َ وداد ٍ
يعيشون َ ,
ثم يموتون َ قبل الأوان ِ
بلا ضجة ٍ ,
و بدون َ حداد ٍ أيضاً ,
هُم ْ الشعراء ْ
ما أشد الظلام !
إذا
كان َ ما في القلوب ِ
من الحب ِّ ليس سوى الكُره ِ
سوف َ نقول ُ هنا :
" ما أشد
الظلام ْ !
لأول مرة
" 1 "
ليس
يدري إلى أين يذهب ُ
قلبي المعذب ُمنذ رآها
لأول ِ مَرَّةْ
قلبي المعذب ُمنذ رآها
لأول ِ مَرَّةْ
" 2 "
ليس
يدري إلى أين
أذهب ُ
إن شدني الشوقُ
نحو حبيبي ,
و انزاح قلبي ,
بكلِّ الحنينِ إليه ِ
نحو حبيبي ,
و انزاح قلبي ,
بكلِّ الحنينِ إليه ِ
حبيبي ,
وسالت من
العين كل الدموع ,
دموعي ,
مُرّة ْ
" 3 "
حِبّنيْ
دون َ شرط ٍ ,
أُحبّك َ دون َ قيود ْ
و أشارككَ الرّيح َ ,
و البحر َ ,
والغيم َ , والسفر َ المستمر َّ ,
إلى حيث ُ في الحب ّ ِ ما لا نهاية ُ ,
دون َ حدود ْ
"4"
بمجرد
أن تظهرين َ
كشمس ِ الصباح ِ الجميل ِ
و يلمس ُ وجهها وجهي الودود َ
بحلو الحديث ِ المباح ِ ,
و دفء الوصال ِ النبيل ِ مُنى ً ,
يكتفي بالحصول ِ,
ولا يكتفي بالحصول ِ أخيرا ً ,
قلبي على ما يريد ْ
" 5 "
ليس
إلا حبيبي هناك ,
وليس سوى
الحبِّ,
مَنْ يشعلُ
الأفقَ بالإنتظارْ
" 6 "
أرأيتَ
حبيبي ,
إلى النارِ
تلك التي تتغولُ
في غابة البشرِالتافهينَ ,
فليس سوانا ,
الذي أضرمَ
النارَ,كسراً لوجهِ الجليدْ
" 7 "
ليس إلا حبيبي
يقوى على أن يثيرَ الجواباتِ
فتحاً لأسئلةِ
الوردةِ
الصامتهْ
مفارقةٌ
آه ِ
كيف حياتي
تمر ُّ بصمت ٍ كنهر ٍكبير ٍ
و تزهرُ كاللوز ِ ,
ترقصُ كالعندليب ِ
و تفتحُ للشمس شباكها
في سياق حياة ٍ,
يا للمفارقة ِ ,
الآن َ , تخلو من المرح المستمر ْ
يوريكا
لم
يقل ْ أرخميدسُ
لمّا اعتراه ُ الذهول ُ
على الماء ِ ذات َ انخطاف ٍ فريد ٍ
من الإنعتاق ِ : " وجدتُها " ,
بل قال أخرى من الكلمات ِ : " يوريكا , يوريكا " ,
لذا
لمّا اعتراه ُ الذهول ُ
على الماء ِ ذات َ انخطاف ٍ فريد ٍ
من الإنعتاق ِ : " وجدتُها " ,
بل قال أخرى من الكلمات ِ : " يوريكا , يوريكا " ,
لذا
ضاء وجه الوجود ْ
لا تصعر خدك بالغد
لست َ
تدري
إلى أين ترحل
ُأيامكَ الغرُّ ؟
ما سوف يحدث ُ
بعد قليل ٍ,
هنا , أو هناك , من الوقت ِ ؟
ماذا يدور ُ خلف الجدار ِ
الذي يقفُ الآن َ ,
دونكَ و الآخرين َ ؟
وماذا تحدّثُ نفس ُ الصديق ِ الصديق َ
بشأنكَ في السِّر ِ ,
كيف تؤول ُ الأمور ُ التي تتهيأ ُ تواً ,
على قلق ٍ من رؤى العالمين َ ؟
لذا
لا تصعّرُ خدكَ بالغد ِ
للناس ِ مادام
رهنَ الغيوب ِ ,
ومادام يبقى القرارُ الأخير أخيراً ,
برمّته ,
للعلي القدير ْ
البلاد ُ
قلبها
في اتساع ٍ
لكل ربيع ٍ
أعد َّ
بدوني
لكل ِ القلوب ِ هوى ً ,
بإعتناء ٍ كبير ْ
أيها الحب ُّ قل لي :
" أليس لديك َ الذي يجبر الآنَ ,
قلبي الكسير َ,
يؤثثه ُ بالجمال ْ "
الحقيقة ُ
" 1 "
الحقيقة ُ
في الموتِ
غيرُ الحقيقة ِ أن لا يموت َ البشرْ
" 2 "
الحقيقة ُفي أَن ْ قلبي على ولديْ
بينما قلبُه ُ كالحجر ْ
في المقابل ِ غير الحقيقة ِ
أن لا أخاف ُ على ولدي ,
بينما قلبُه ُ ليس يدريْ ,
و أنّى له , ما الخبر ْ ؟!
" 3 "
الحقيقة ُفي العنفوان ِ
حيث ُ الوقوف على حافة الموتِ
من وثبات ِ القدر ْ
غير الحقيقة ِ
أن لا يثور ُ على الضيم ِ يوما ً ,بشر ْ
" 4 "
الحقيقة ُفي العفو
يا صاحب القلب ِ منا , الكبير ُ
غير الحقيقة ِ في الإنتقام ِ
بدعوى العدالة ِ حيث ُ التوحش ِ,
يبقى هو المستطير ْ
" 5 "
الحقيقة ُ
عند البساطة ِ
فهي الجمال ُ بلا رسم
و هي السؤال ُ بلا حسم
وهي العبور ُ الأنيق ُعلى الكلمات ِ
إلى جهة ِ القلب ِ دونَ احتمال ٍ
و غير الحقيقة ِ
أن لا تمر ُّ سحابة ُ أيامنا
بالجمال ِ ,
فنحن ُ جميلون َ بالفعل ِ
حين َ نؤسن ُ في الآخرين َ الجمال َ,
وحين َ نوتد ُ في كل ِّ أرض ٍ جبالا
و نرسم من كل ِّ معنى مثالا
" 6 "
الحقيقة ُ
في الروح ِ
حين تكون ُ الأحاسيس ُأمضى من السيف ِ
في القلب ِ من كل ِّ هذا الوجود ِ
فسرعته , سرعة َ البرق ِ في الغيم ِ
و اللمح ِ في العين ِ
والإكتشاف ِ الفريد ِهوى ً ,
بمجرد أن تتماثل َ تفاحة ٌ سقطت ,
رغم صبوتها
جهة القلب ِ ,
والقمر ُ المستدير ُ
على شكل قرص ٍ من الأسبرين , يدور ْ
وغير الحقيقة ِ
أن لا نرى الروح َ من حولنا كالفراشة ِ ,
كالظلِ , كالغيم
في الصفو ,
من وثبات الصور ْ
" 7 "
الحقيقة ُ
في أن تمد ّ يدا ً
للذي يغرق ُ الآن َ , بالخير ِ
رغم تثاقله ِذات َ يوم ٍ ,
من أن يمدّ يدا ً للذي يستغيث ُ بدعوى و أخرى
أقبح من أختها ,
لحظة الإعتذار ِ
و غير الحقيقة ِ
في الشر ِ ,
كاد المسيء ُ يقول ُ: " خذوني " ,
على حد تعبير أحدهمْ ,
يوم يكشف ُ عن ساق ِ
ما في الصدور ِ
مِنْ داخن ٍ و شرر ْ
" 8 "
الحقيقة ُ
في الحبّ ِ
غيرُ الحقيقة ِ أن نتهجد َ بالحب ِّ
دونَ ألم ْ
" 9 "
الحقيقةُ
في الكبرياءِ ,
و غير الحقيقة ِ
في الكبرياءِ ,
و غير الحقيقة ِ
أن لا نحدق
في الشمس ِ
في الشمس ِ
كالنسر ِ قبل َ الرحيلْ
الإنسان ُ
هوذا
حسبُ رأييْ ,
أفضل ُ ما يمكن ُ الآن َ تعريفُه ُ ,
للشقي ِّ السعيد ِ الذي جاء َ يوما ً ,
منفردا ً و وحيداً ,
عبر َ الولادة ِ ,
ثم إلى الموت ِ
يذهب ُ يوما ً ,
منفرداً و و حيداً ,
لذا يتغير ُ هذا الشقي ُّ السعيد ُ الذي كان قد جاء َ
منفردا ً و وحيدا ً ,
مع الوقت ِ,
فآسأل ْ عنه ُ انحسار َ السنين ْ !!
رغم فوت ِ الأوان ِ
دونَ
أن ْ يرتوي
يحتسي المرء ُحتى الثمالة َ
أيامَه ُ
دون َ أَن ْ يرتويْ
يحتسي المرءُ حتى الثمالة َ
أحلامَه ُ
ويسارع ُ في حسوهاقبل فوت ِ الأوان ِ
ويبقى مع ذلك َ , المرء ُفي عطش ٍ مستعر ٍّ
ليحسو حتى الثمالة َأوهامَه ُ,
ثم لا يرتوي ْ
رغم فوت ِ
الأوان ْ
الرياء ُ
إِنْ
تصدقت َ يوماً ,على أحد ٍ ,
لا تقل ْ لأحد ْ
لا تصدق مَنْ يكذبونَ من الشعراء ِ اللئام ِ
الذين تهافت َ واحدهم ْ ذات َ شعر ٍ هزيلٍ جدا ً,
بمدح ِ الطغام ِ ,
وقال : ألستم ْ خير البطاح ِ
وأندى بطون القبيلة ِ , راح ِ
ومد ّ يداً ,
لينال المددْ
ثم ألقى إلى الريح أوراقَه ُ
في سدى ً لا يُحد ّ ْ
و مضى دونها في نكد ْ
الإساءة ُ
مثلما الجمر ِ
لا يبردُ الجرحُ ,
يبقى طويلاً كما هو ,
لا يمحي أبدا ً ,
بمرور ِ السنين ِ,
بمعنى ً و آخر َ ,
فهو
كذئب ِ الجبال ِالفطين ِ
الذي قد يشيخ ُعلى الضيم ِ ,
لكنه ُ رغم ذلك َ ,
لا
يفقد الذاكرة ْ
الصدقُ
إنما
ب" نَعَمْ " ,
إِنْ كان َ " نعمْ " ,
أَوْ " لا " ,
إِنْ كان َ ب" لا " ,
يبدأ ُ الحر ُّ فصل َ الحقيقةِ ,
يتلو مسترسلاً يومًهُ
في نقاء ِ السريرة ِ,
صفو الشعور ْ
إِن َّ ذلك َ مالم ْ يقله ُ المسيح ُ تماماً ,
مستبقاً قولُه ُ
الكلمات ِ عبر العصور ْ
موقف ٌ
أيها الوغد ُ
عُد ْ بي إلى السجنِ
مازال بي كبرياءٌ
كشعبي ,
ومازال عندي افتخار ٌ
بعزة شعبي ,
وما زال قلبي عصيٌّ
على أن أداهن َ في الحق ِّ ,
أو أتوسل َ كلباً عقور ْ
شاعر جبانٌ
كانَ
ثمةَ شابٌ هنا ,
يكتب الشعر ,
أقسم يوماً بأن لا يقاتل في الحرب ِ
حتى يقول الذي لا يقال ُ على لِسْن ِ مَنْ عادَ تواً , منها
,
وقال كلاماً كثيراً ,
وما إن مضى الوقت ُ
حتى أضاع الذي قاله ساعة الصفرِ
فهو جبان ٌ,
ولم يدخل الحرب َ قط ُّ
برغم احترام الجميع له ,
وامتنان الوطنْ
ياللغباوة ِ
أضعيف ٌ
و تهتف ُ للأقوياء ِ
و عبدٌ
تدين ُ وشايتُهُ الشرفاء َ ,
و ترغب ُ
ياللغباوةِ ,
في أن تكون َ من العظماءْ
قلبي
"1"
مثل ُ
جرة ِ ماء ٍ ,
بلا ماء قلبي ْ
مثل ُ الفقاعة ِ قلبيْ شفاف ُ
قلبيْ مثل ُ الذي يترقب ُ أمرا ً ,
و يلوي إلى غيره ِ ,
ما يراه ُ من الأمنيات ِ التي ذبلت ْ
كزهور الأواني ْ , قبل الأوان ِ
قلبيْ هنا ,
كاليتيم ِ ,
كمن ْ فقد الوجدَ بالحزن ِ
قلبيْ كمَن ْ يستحيل ُ إلى حجر ٍ في البراري ْ
قلبي ْ
كأرجوحة ِ البحر ِ
ما بين مد ّ الظنون ِ و جزر ِ الحقيقة ِ
قلبي ْ كأمثولة ِ الريح ِ
لا يستريح ُ
قلبي ْ هناك َ بعيداً ,
إلى الشرق ِ قلبي ْ
هناك َ هو الحب ّ ُ رغم المعاناة ِ ,
والدفءِ , واللحظة ِ السرمدية ِ
في
كل ِّ ضلع ٍ حميم ْ
"2"
إنَّ
قلبيْ
مِنْ أجلكمْ
مثلَ ينبوعِ
ماءٍ خضيبٍ ,
قلبيْ
مِنْ دونكمْ
مثلَ حقلٍ بلا
عندليبْ
داعشٌ
هؤلاءُ
الذينَ أتوا من
وراءِ القرونِ
إلينا ,
ك" داعش
" ,
و "
النصرةِ " الجهلاءِ ,
و إخوان رابعة العدويةِ ,
والفرقةِ "
المحسنيةِ " ,
و السلفيةِ .. ,
لا يقدرونَ
تحمُّلَ ألفية " الفيس " ,
و " النت
" , و الكهرباء ,
ومنطق عصرِ
الفضاءِ ,
يقولونَ ب
" الجبر " ,
لا يؤمنونَ ب
" كوبر نيكوسَ " ,
بالدوران ِ
ويفتونَ بالقتلِ
دونَ حدودٍ ,
و يفتعلونَ
معاركَ " سبِّ الصحابةِ " ,
حربَ "
المجوسِ " ,
قتال َ "
الروافضِ" ,
مِنْ أجل ذلكَ , نرفضهمْ في الزمانِ الجديدْ
أقوال ٌ شعرية ٌ
"1"
أحمق ٌ
مَنْ يظلُ
على رأيه ِ مستبدا ً ,
و يجهل ُ
أكثر من أحمق ٍ
مَن ْ برغم َ السنين ِ , لا يتبدل ْ
"2 "
ينبغي
ملء آنية ِ الحب ِّ
بالحب ِّ
قبل َ فوات ِ الأوان ْ
" 3 "
مَنْ
تزل ُّ على الريح ِ
أقدامُه ُ
بوعور ِ الكلام ِ
يدل ُّ الكثيرين َنحو الطريق ْ
" 4 "
ربما ,
إنَّ أفضلَ
ما تشتهيه على الوجدِ
دون منالٍ ,من بعض يومكَ ,
لم يأتِ بعدْ
" 5"
ليس
مثل الألمْ
إنْ ألَمْ
في الكثير من الناسِ
نحو التحول من
حالة الصفر بالهمِّ
حتى عظيم الهممْ
" 6 "
الجميلة ُكالمنهل ِالعذب ِ
عند الزحام ْ
"7 "
ليس ثمةَ في الكونِ
ما هو أكثر لطفاً من الماءِ ,
ما هو أكثر
في العنفوانِ ,
بروح ِ الوجود ِ
كما الماءِ
قلبُ الكريمِ
كذلك .
" 8 "
إنما
يسمع ُ الله ُ
ممن يحمل ُ قلباً
نقياً , كصوت الحياة ِ ,
و يُجْمِلُ في
القول ِورداً ,
عند الصلاةْ
" 9 "
إنما
ينبح ُ الكلب ُ
في وجه ِ يقظتنا
بالحياة ِ الكريمة ِ ,
أو آدمي ّ ٌ دميم ْ
" 10 "
ليس
إلا على الحُب ِّ
ما يجدر ُ الآن , بالمرءِ
أنْ يتطلع َ كالحرب ِ ,
في نفسه ِ عن كثب ْ
" 11 "
البعيد ُ
كنجم ٍ
يبدو جميلا ً ,
على ما أظن .
" 12"
كأن َّ
الذين نشيعهمْ كل َّ يوم ٍ ,
منا , إلى الموت
ِ
عما قريب ٍ إلينا ,
فَهُمْ ربما , راجعون ْ
" 13 "
في
المواقف ِ ,
يحسن ُ أنْ لا تزيد العبارة ُ
عن لمحة ِ العين ِ , دونَ الإشارة ِ
إنْ أمكن َ القول لي ْ ,
دائماً ,قدر َ ما تستطيع ْ
" 14 "
الذي
يبذر الشوك َ
عما قريب ٍ ’
يصاب ُ بخيبة ِ آمالِهِ في الحصاد ْ
" 15 "
في
البشاشةِ
ماء ُ المودة ِ , فآمنحه ُ شجناً ,
عند قيظ َ الحياة ِ
الذي يستحقُ فقط
ْ.
" 16 "
لا
يخافُ
الشجاعُ الحقيقةَ ,
حتى يراها
,
فيجفلُ منها ,
و لكنَّ بعد ركوبِ الخطرْ
" 17 "
سنحاول ُ,
سوف نحاول ُ ,
ثم نحاول ُ
هدم َ الجدار انتصاراً ,
بمعول َ ثورتنا
في سبيل الملايين ,
من شعبنا الفقراء ْ
" 18 "
المسيء ُ
إلى غيره ِ
سوف َ يبتاع ُ عمّا قريب ٍ ,
خبز َ الندامة ِ ,
ماء َ الزلل ْ
" 19 "
يترافعُ جداً ,
مَنْ يترافعُ دونَ انحيازٍ
بالحبِّ ,
يشعلُ نارَ
الحقيقةِ
في كلِّ قلبٍ ,
مِنْ غابةِ البشرِ الواقفينَ
على حافةِ اللحظةِ الجائرةْ
" 20 "
ليس صنعاءُ
إلا خيالَ المرائين بالشعرِ ,
ما مرَّ قبل قليلٍ
ليس سوى آخر السطر مِنْ قصةٍ لا تترجمُ ,
مرَّ علينا , بدون دليلْ
" 21 "
مثلما
الشمس ُ
تبديْ مساوىءَ ليل ِ المرائين َ ,بالنور ِ
يجلو الصدى مِنْ جبالِ الحديد ِ
الكلام ُ الجميل ْ
" 22 "
بالوصاية ِ ,
بالإرتهان ِ
لدى الأجنبيِّ الهصور ِ
على حدِّ تعبير أيامنا ,
سوف َ تبدو البلاد ُ
كمثل الذي يطلب ُ العون َمن أسد ٍ
ليعاقب َكلبا ً عقور ْ
" 23 "
لا أعرفُ
ماذا يحدثُ تواً ,
في وطني
لكنّ الأمرَ على ما يبدو ,
جدّ خطيرْ
" 24 "
إنما
جعل الله وجهَ اللئيم ِ
اعتباراً ,لنعرف عن كثب ٍ ,
ما يعاني أهل ُ الجحيم ِ
على دركات ِ الجحيم ْ
" 25 "
إنني
لأفضل ليثاً أمامي
كالريح ِ
يلقي علينا
الثبور َ ,
على أن يكون ورائي
كلباً عقور ْ
" 26 "
في
اتجاهٍ ملائم َ للريح ِ
ما ينبغيللمهاجر غرباً ,من جهة القلب ِ
تَرْكُ قواربَهُ الخضر َ
في كل بحر ٍ ذي غبطة ٍ ,وشجون ْ
" 27 "
الحقيرُ
خلوف العهود ِ
مالم يكن للحقير ِ ليرعى العهودَ
وَطَرْ
فلا تتوسل يوماً ,حقيراً ,
إذ لا أمان له , في البشر ْ
" 28 "
بعضنا
مثل حظ ٍ جزيلٍ
على ناب ِ ضرغام ِ ,
والبعض ُ مثل الغمام ِ إذا دامَ ,
والبعضُ ثالثة ً ,
كجدار ٍ سينهار ُ ,
يحتار ُ في الأمر ِ ,حتى القرار ِ
والبعضُ مازال منتظراً حظهُ في شجون ٍ ,
بين الرجاء ِ و اليأس ِ دونَ يقين ْ
" 29 "
يتفتح ُ بالعطر ِ
قلبُ الحقيقة ِ كالزهرة ِ المطمئنة ِ
حتى ولو كان قلبُ الحقيقة ِ
فوق َ صخور ِ العدم ْ
" 30 "
إنما الدين ُ في القلب ِ
يورق ُ كالورد ِ
بالحب ِّ يألق ُ كالوعد ِ
في الأفق ِ الرحب ِ
كالمورد ِ العذب ِ
ليس
على اللحية المرسلة ْ
" 31 "
ينبغي
أن تكون َ وحيدا ً ,
كنسر ْ
أن تكون َ ودوداً
كجسر ْ
أن تكون َ أليفاً
كسِفْر ْ
أن تكون لكيْ تنتصرْ
غامضاً
مثلَ سِحْر ْ
" 32 "
أريدُ
تحريرَ العبيدِ وحسبُ ,
يا وطني الضريرْ
" 33 "
مَن ْ
يقاتلنا دون َ حق ٍ , لا بد ّ يُهزم ْ
مَن ْ سيبادلنا الحب بالحب ,
نفديه بالروح ِ و الدم ْ
مَن ْيكرم الضيف َ يكرم ْ
مَن ْ جاد بالمال ِ في العسر ِ يسلم ْ
من يبتني السحت َ بيتاً , عما رياح ٍ سيهدم ْ
من يرهق الأخرين سيرهق بالهم ْ
من يعتلي جبل الإثم يأثم ْ
من نازع الناس حق الحياة
على قدم العدل عند المساواة , يفحم ْ
من يتوسل بالحقراء سيندم ْ
من يتوسم في الريح ِ ورداً , يحلمْ
من يخاف سماع الحقيقة ِ يوماً , سيعلم ْ
من يجهل النار لا يتقدمْ
من يطلق السهم ضد امريء عادل ,
سوف بالسهم
يرجمْ
"34 "
عندما
تكشف الحربُ
عن ساقِهِا ,
و تسيلُ المنايا
كنهر الجنونِ
فإياكَ ,
إياكَ أن تتحولَ
كبشاً ,
أو تسأل العفو
,
فالموتُ أجبن من أي شيءٍ تراهُ ,
لئيمٌ كجرذ الحقولِ
وأعجز من أن
يكون بضد خلودكَ ,
يا صاحبيْ
أنت أقوى من
الموت ,
أصلب عوداً
,وأعظم عند المصيرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق