اعتبر حواري معك واجبي كمتعلم , وانت تعتبر حوارك معي نصر وهزيمة , وهنا الفرق .
عندما يتحاور المتعلمون , ينبغي ان يكونوا على قدر من المسؤلية بالعلم .
انما وجدنا لنعلم ونتعلم ممن هو أفضل منا , فالمرء بأصغريه , وارى ان الحوار بالعقل اولى .
انما احدثك عما قاله الله عن نفسه بالقرآن , ولا شأن لي بالاستنتاج الشخصي عن ذاته تعالى .
هل قولي : ان الله عدل , يعد من وجهة نظرك كآمرأة متمردة بالجهل , خرافات ؟!!
القتل ليس له هوية , ولا ينتمي الى بيت بذاته , إنه شر محض , وينتمي لنفسه وحسبْ
انما يخترع الوطن في الوطن من سال دمه لا قلمه , من أجل الآخرين .
وكيف لا نسخر من معاوية , وقد ادعى بقتل الناس , الحق الإلهي في الحكم .
ماتراه منا إزاء معاوية , ليس أكثر من شارلي شابلن بهتلر .
انما خلق معاوية لنتندر به , آخر الزمان .
ومن أين لنا بروح نحبها ,في الزمن الجسد !!؟
أسأل الله أن لا تدفعني ظروفي كمثقف وأستاذ جامعي في بلد يحكمه اليوم من لايدري , إلى الهجرة ..
لم تبد الآنسة أي نوع من اللطف إلى حد الآن , حتى تقول لي : رفقاً بالقوارير , وكأني من نجد .
المنشور واضح , فلماذا الحك على المقلاة !!؟
ليس كل دكتور بدكتور بالجامعة , أقول ذلك لكثرة ما اراه على بعض حملة الشهادات , من حمق مستطير .
ليس الدين سوى الإنسانية .
خلق الدين والانسان معاً , ب" كن " , وكلاهما يخدم الآخر .
انما الشكر لأهل الشكر من المحسنين ,وما مدحك سوى جزء من رد الجميل.
ينتقل ايقاع الشاعر الكبير الى من هو دونه ,كالعدوى .
إنما نحن محكومون بالتدافع , فليطمئن المستضعفون من كل ذي مظلمة : " وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ .. "
وهل يجيد هؤلاء المنافقون غير تكفير المسلمين !!؟ِ
انما يكذب غيرنا , لا نحن , فقد درجنا بالتربية على قول الصدق .
أيتها الأمهات اليمنيات اللواتي يباع أطفالهن, آهِ , ما أقسى القلوب !!
ابتسم يا صديقي , مازلت صغيراً , على الحزن.
الشيخ صالح القوزان : " لايجوز قول وآله عند الصلاة على النبي , لأنها أصبحت شعار الشيعة " , حقاً , إنه عذر أقبح من ذنب .
بالفعل , خسرت النخب الثقافية والسياسية وستخسر ,لأنها بلا مشروع منذ 1962 بالنسبة لليمن مثلا , سوى الوشاية .
إنما يقال : " اتق الله " , للمؤمن , لا المنافق .
سقوط السخواي , هل نقول قضاء وقدر كما هي العادة , ونواصل الحياة ..؟!!
سيتكرر سقوط الطائرات على رؤوس اليمنيين مادام ليس هناك من يتحملُ بشجاعة , المسؤولية .
السياسة بلا تجربة , ترتكب دوماً , الأخطاء .
لو لم تكن يا صديقي , مثلهم , ما تحركت بالدينار والدرهم .
بعض القلوبِ كالحجارة أو أشد من الحجارة , لا ماتت , ولا انها تحركت .
أَمِنِ الأصدقاءِ , نحترسُ !!؟
يظمأ , والبئرُ أمامه , مَنْ لا وعاء له .
الحمقى , كلما شارفوا على الوصول الى القمة, تأخروا .
المستبد , يتزاهد , وسيفه يقطر بالدم .
إنما العيب في الحبل الذي انقطع , لا الوعاء .
لا أسرار لدى الرجل الشرقي , إنه بطريقة ما , سيتبجح يوما ,بها كبطولات وعنتريات , خصوصاً اذا كانت من النوع المخملي أسرار.
لقد بدأ الحوار في اليمن ,بالفعل بضرب احمد سيف حاشد على رأسه بأعقاب البنادق , وفي ظني أنها بداية ( طيبة) .
اترك أثراً على شجرةالحب , وارحل , فلعلها تحضر وتسيء إن لم تجد أثراً بك ,الظن .
ينبغي أن نحسن الحديث بالموبايل , فالإذن تشي بنا فوراً , إلى القلب .
لستُ معلماً حتى تأخذوا مني قواعد من سبقونا ,
وإذ لافضل لي في ذلك , بل محرضاً على إشعال الغابة في الظلام .
مَنْ سمى الحبَّ بالحبِّ , كان قد مات منذ لا أدري من القرون , بالحب نفسه.
يكفي حالياً , أن تصوصو الكتاكيت .
القلبُ بلا حب كالغرفة بلاضوء , وبلا باب .
الشاعر دائم السعي نحو شيء ما .
نظامٌ على طريقة تشاوسيسكي , أو صدام حسين , أو علي صالح , أو الإمام احمد , أو مرسي , لاينفع مع اليمنيين .
نجحت الثورة فقط , في استبدال معاوية بيزيد , والفقر بالعوز والحاجة , والطغيان بآخر , وعلي صالح بهادي منصور .
ليست المبادرة الخليجية سوى تحالف نظام صالح مع المشترك على القمع بالسيطرة على الثورة , وغسل الشوارع والساحات والذواكر من الدماء .
لقد دمر حزب المؤتمر الشعبي العام كل ماحوله , ماعدا انصاره المستائين بالسخط , ومن الحرمان .
السلطة المستبدة دائماً , تخسر السلطة .
شجع نظام علي صالح , ومابعد علي صالح ,على مايبدو , الإستهلاك النهم بفتح الأسواق اليمنية لغير المنتوج الوطني , وتبديد ثروات البلاد .
الإسلامُ اليوم , في المتخيل الغربي ليس سوى الخطف والقتل , والعجب , والجهل والإستبداد .
انتهى الغربُ من الشيوعية ,وبدأ بالإسلام كعدو جديد ضمن مسرحية ناجحة سلفاً , بالمآسي والفرقة والشتات بين المسلمين .
الذي نفهمه أن الشريعة ليست سوى ارادة الله لإحلال السلام في العالمين .
إنما الحكمة : العلم مع القدرة , ذلك ما يمكن أن يفهم من قوله تعالى " ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا ..
إنما العزة لله ولرسوله وللمؤمنين , فما بال أقوام لايعلمون !!؟
ينبغي على حكومة الوفاق أن لاتجمع على الجرحى ماهم فيه من جراح , والإعتداء بالقتل .
الأعداءُ فقط , من يمارس الإقصاء بالدعوة إلى القتل ,لا الإخوة الأشقاء .
إنما يقال عيبٌ للمتسور بستانا غيره , والداخل بيتاً من غير بابه ,ودون أن يلقي السلام .
لذائذ المنافقين في الدنيا , السلطة , والسلطة , والسلطة , فإذا تمكنوا استبدوا ..
كل الناس يريد الصدر دون العالمين ماعدا بعض المسلمين والعرب , إنهم بطريقة وبأخرى,يميلون إلى الإطمئنان بالعرفان والسلوان بالإيمان وحسبْ
إنما أنت واحد منا , وما أظنك المقصود بقول بلال بن رباح : أحد , أحد .
لا أحذر غالباً من أصدقائي , إنهم جديرون بمنحنا الأمان .
بعض الأعداء , من أصحاب المرؤات .
أكره أوروبا , لأن سماءها غالباً , رمادية .
الكئيب مَنْ لايتذوقُ الجمال , ولا الألوان , إذ ليس للعالم من حوله سوى لون واحد : الرمادي .
كان الموت لدى الجاهليين خبط عشواء , على حد تعبير زهير بن أبي سلمى , حتى جاء الإسلام , فصار لكل أجل كتاب .
لايقتل الناسَ إلا أحقر الناس , ولقد قتل ابولؤلؤة عمراً , وابنُ ملجم علياً , وبروتوس قيصرَ , ورجلٌ نكرة من السيخ قتل غاندي ..
ليس الإسلام بضيق الأفق إلى هذا الحد حتى يحرم الطيبات من الرزق , والموسيقى , والشعر , والنحت , والرسم والتصوير ..
منحَ أصحابُ عليٍّ عليه السلام علياً أرواحهم بالإخلاص تمثلاً لمبادئه , فمنحتهم المبادئ الخلود .
يسكت النقاد ازاء الإنجازات الإبداعية العظيمة , لا , لأنهم ليسوا نقاداً , بل لأنهم لم يفهموها بعد , فالإبداع سابق على النقد,كلاحق .
الفرق أن الشاعر الكبير يفهم جيداً مايعبر عنه بالكلمات قبل التعبير , وأن الشاعر الصغير لايفهم جيداً , مايعبر عنه بالكلمات قبل التعبير .
الظاهر باليمن , أن ثمة فقراء , ويسألون الناس إلحافا , والباطن أن ثمة من تحسبهم أغنياء من التعفف .
سقوط حافلة مليئة بالركاب من على جسر ببنغلادش , لايثير انتباه البغلادشيين أنفسهم , فكيف بغيرهم من الجيران كالهنود أو الباكستان .
مازال الأوروبي يعتقد , وهو على حق , بوجود شهريار بعالمنا العربي .
يجب أن نخترع الحب إذا لم نجده .
الحب ربما هو الأقدر حالياً , على منحنا السعادة .
الخيول الأصيلة غالباً , ماتكون لأول وهلة , متشابهه .
إنما سن التقاعد , من أجل أولادنا , فتفسحوا به , يفسح الله لكم .
أيها الذين أوشكوا على التقاعد ولم يتقاعدوا , إنما خلق أولادنا للحياة , لا لانتظار الحياة .
ينبغي على شباب اليمن أن يحطموا كل باب ,لايفتح لهم , بقسوة .
على الفرقاء ,ان يلتزموا أثناء الحوار بمبادئ المعرفة لا الإيديولوجيا , وحسبْ
الرؤية ممتنعة في الدنيا , وفي الآخرة , ومن يقول بغير ذلك فهو قطعاً , أخرق .
ينبغي على المثقف أن لا يكتب عن مزاج , بل عن معرفة منفعلة .
لو رأيت الى الكون كم هو واسع بالمجرات , لما قلت بالرؤية , وانما بعض الأفكار تنتج عن ضيق أفق عند من سبقنا بقرون من الجهل والأساطير .
العيب , كل العيب ,في أن لا تميل كرجل نحو المرأة .
انتهى التصوف بالتكنولوجيا , والعقلانية ذات الأطر المفتوحة .
التصوف لايمتلك القدرة على خرق قوانين المادة , إنه ليس أكثر من رجل أشعث أغبر لو أقسم على الله ما أبره .
ليس التصوف في كل أدوار التاريخ سوى تجربة معزولة .
نؤمن بالعقل , وتحدثني بالتصوف , إنني لا أكاد أتذكر شيئاً مما قلته سوى أني على حق .
لانعرف الا الزهد في الإسلام كسلوك , لا التصوف بما يعنيه من تعاليات في الخطاب , أنت أنا وأنا أنت فسبحانك سبحاني , قل لي أين أجد العقل ,هنا ؟
ليس من طريق الى الله بسوى الإستقراء : قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق , صدق الله العظيم .
يتحدثون عن التصوف كخطاب متفوق , في زمن اينشتاين ونيوتن ,وكارل بوبر !!
لست مقلداًحتى أعظم فلان وعلان , الذي أعرفه أن الحوار خارج اطار المنهج العلمي اليوم , مستحيل .
انما التقليد لمن لا رأي له , وعلى من بحث أن يقول كلمته بثقة .
من يقول اكتفيت , فهو من أصحاب القناعات الكسولة , فليهنأ بالإطمئنان .
لاتصوف في وجود القرآن كخطاب عقلاني بآمتياز .
يسرني أن تكون الحقيقة مع غيري , فأتشرف باتباعه كمريد .
انما المشكلة في أن يعتقد المظنون بأنه على حق .
من يدعي امتلاك الحقيقة , فقد جهل نفسه , والعالم من حوله , انما نحن في عصر العلم بالتجربة , لقد مضى حتى ديكارت بنفسه الى غير رجعه .
في عالمنا العربي يهنأ الناس بعضهم على الجهل وحسبْ
ليس مثل النقد بالهدم عند البناء .
لم تقم أوروبا بسوى النقد , إنه معني حتى بإيقاظ الموتى .
ينبغي أن يقابل الإعتذار بالشكر .
امرؤ القيس ليس سوى شاعر عادي , لو لم يتمرد على نفسه , والظروف التاريخية من حوله .
النقد ببساطة ليس الا مرافعة يدافع فيها الناقد عن وجهة نظره وحسبْ
النقد ليس سوى قراءة الناقد للعمل الإبداعي , من زاوية مغايرة .
الناسُ إما مانح أو ممنوح , طاعم أو مطعوم , يد عليا أو يد سفلى , جبل أو سهل , فاختر لنفسك .
لا تنهر سائلاً , فرب سائل معقود على سؤاله , وأنت لا تدري , الرزق كله .
تاريخنا اليمني القديم , لا يتجاوز المقرؤ منه إلى الآن ,أكثر من صفحة أي 4
مازال اليمنيون يعتقدون بوجود سيف بن ذي يزن , كحقيقة تاريخية !!
أبسط تعريف للوسواس القهري , أن يفكر أحدنا بأن لا صدفة خير من ألف ميعاد.
ليس من عادتنا التشنيع على أحد , إنما المواقف تستدعي تبيين الحقيقة .
يظل الرجل رجلاً , حتى تكشفه المواقف .
قبل أن تشتري سيارة مكشوفة , لا سقف لها , ينبغي أن تفكر قليلاً بالأحوال الجوية .
بدأ الديك أولاً ,حياته فرخاً , يصوصو ,
حتى صار ديكاً .
قبل أن تشتري سيارة مكشوفة , لا سقف لها , ينبغي أن تفكر قليلاً بالأحوال الجوية .
بالنزول الى الساحات , إنما يعبر الشعب عن ارادته في التغيير .
ليس الابن العاق سوى غلطة أبيه , ما ضره لو أصلحها من الصغر , بحسن التربية .
ليس مثل العبارة المنطلقة المرحة , في اللقاء الأول .
إن مايراه الآخرون جبلاً هناك , لا نراه نحن , من هنا .
ليس كلُّ الثوار من دعاة الدولة المدنية .
ينبغي على اليمنيين أن يضيقوا على كل سلطة جائرة بالنضال المستمر , حتى تسقط أو تستجيب لكل المطالب المشروعة في العدالة والحرية المساواة .
تحكم الرغبةُ رجال الدين بعيش الملذات الدنيوية , ولذلك ينزعون في تصورهم للعالم من خلال وجهة نظر التحليل والتحريم .
لم أر أحمق فكراً , من المتصوفة حين ينشغلون بالرؤية , عن نشدان الجنة .
لايمكن الجمع لدى المثقف الحقيقي , بين السلطة وكره السلطة نفسها , باعتبار هذه الأخيرة ليست سوى الجهل والعدوان .
من الممكن أن يكون الأميُّ شاعراً , ومع ذلك , لا يتأتى التجديد سوى للشاعر المثقف بالتجربة , الموسوعي بالقراءة .
لا أرض لليهود سوى صحراء التيه , أما فلسطين فهي أرض عربية محتلة .
لا نكره أمريكا ,وانما نشير الى اليهوده في النظام الامريكي والصهينة وحسبْ
اذا خرج المحتل الإسرائيلي من أرضنا العربية , انتهت الحرب .
من تراهم في فلسطين ليسوا سوى صهاينة عنصريين وحسبْ
" حليب الخنوع " , انتجه الإستبداد في بلداننا , بخبرات امريكية اسرائيلية .
" حليب الخنوع " , منتج امريكي اسرائيلي بآمتياز
مازلنا نعاني من منتج يقبل الناس عليه جيلاً بعد جيل , يسمى " حليب الخنوع " .
هناك مَنْ يتوجع من الآلام , بالصوت , وهناك من يتوجع بالكلمات , من هنا تأتي أهمية الشاعر .
ينبغي أن نعبر عن آلامنا , بطريقة مرحة .
القرآن على صعيد البيان , هدية الله للعرب .
الفذ من الرجال لايعول على الآخرين , إنه كالنسر لا يتوقف عن التحليق بوحده
إنما الشكر لأهل الذوق السليم ,
المطبوعين من الناس , على العُرفِ الكريم .
مَنْ يفسحُ للآخرين في المجالس من القلوب , يتساوى معهم في الفضل , ويشكر على الفعل ايضاً .
نادرا ما يعترف زميل لزميله بالتقدمة في الإبداع , من الجيل نفسه .
ينبغي أن يكون الاثنين القادم عيداً , وإجازة للموظفين بمناسبة ذكرى ثورة 11 فبراير 2011 .
العجيب أن وجهة نظرك إزاء ايران ,تتطابق تماماً , والخارجية الاسرائيلية .
الجميل لايقول إلا كلاما جميلا .
لم يمت , وإنما هو في سفر اللاعودة .
لاتنتهي الحياة , بزوال حياة , ولا العَالَمُ برحيل عالَم .
ارجو ان تثقي بي ,فلست بالتقوى , كأي أحد .
الله أولى بالإختيار , وأولى بالنذر , وبالتوجه في الدعاء .
ينبغي على المظلوم أن يختار الله بالتفويض .
على الشعراء أن يقرعوا الأجراس بالشعر , فالسفينة تسبح في الظلام .
انما يعبد الأشخاصَ والأصنامَ , مَنْ سفَّ عقلُهُ .
لا داعي لكراهية احد , بل نقد كل أحد , بالعقل عبر البينات الواضحة كالشمس في كبد النهار .
رُبَّ سلحفاةٍ , تسبق أرنباً أبطأ به عملُه .
أسألوا مَنْ لا أب له , عن قيمة الأب .
ليس كالأبِ , إنه الأمان , وكلُّ الإطمئنان .
كرامة الشعبِ في تقواهُ , وحسن الظن بالصادقين .
ينبغي أن يكون الوطن على الأقل,ضمن أولويات كل مواطن .
كتاب يضع الناس أمام الحقيقة بالنقد , يستحق التقدير , كل التقدير .
إنما يتألم الإنسان .
المنصب لا صديق له .
ليس اليمنيون كالتوانسة , انهم لايثورون من أجل غيرهم , حتى يجازف نائف الزبيري .
اهل البيت , حبهم يجمع الناس الفرقاء : بمناسبة زيارة أحمدي نجاد لمراقد أهل البيت عليهم السلام بالقاهرة .
حتى الموضوعات التافهة من وجهة نظر آخرين , غيرك , مفيدة ومسلية ,فآلق دلوك بين الدلاء .
إنما حرم ماتقززت منه النفس من المأكل والمشرب , وفي الكلام .
انما جُعِلَ القَسَمُ لمن هو أهل له , وجدير بالثقة .
انما العالم من يستنبط بالفقه والتجديد , لا من ينقل بالنسخ والتقليد .
انما تطلب الرحمة عند الفتوى , من العلماء الأتقياء , لا ممن أضلهم الله على علم.
أعرفه , فبوصلته لاتشير سوى ( للكعبة) , وحيثما يمم ,فهواه الحجاز .
مايهمنا من السحابة إلا الماء , وإلا فهي مجرد عارض يستقبلنا وحسبْ
الحب ليس الا بين ثلاثة : قيس وليلى , والذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
الحل أن تستمر الثورة , إنها فرز لكل المواقف , ومحك لكل الرجال , وما علينا حالياً ,الا التنوير بالكلمة الطيبة .
وماذا عن عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا , أين ذهبت قلوبهم المشعة ,وماذا عن حلومهم المنيعة ؟ بالإيمان والتقوى ,ومقاليد اليقين .
مَنْ يشي بأخيه إلى الغول , إنما يحرض الغول على نفسه .
السياسة أن لا تقلل من أهمية ما يفعله الآخرون , مهما كان عاديا , وقليلا , مادمت لاتحسن الا الرعي والشعر .
لا احب السحر , احب الواقع , لأنه اغرب من الخيال .
انه لمن دواعي سرور جيرلد فرستاين , وجود أمثالكم ممن ينطبق عليهم المثل الشعبي : شاقي وبغير غداء .
انما نقرأ الواقع بالوقائع ,لمن كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد .
كلما ارتفع صوتُ المثقف بالحقيقة أكثر , كلما صار المناوئون له بالعداوة أكثر .
طريق الحياة لايسلكه من يتراجع تحت ضغطٍ من الشائعات المغرضة بالكيد والتشنيع .
كل مفكر كبير لابد وأن يواجه الصعاب تلو الصعاب , فإن قاوم بالصبر والدؤوبية , نجح في انتزاع اعتراف العالم , لا الناس من حوله فحسبْ
ما وصلنا في كتب السلف ليس إلا ثقافة الأعراب الذين رأوا إلى كل ابداع انساني يجهلونه , على أنه بدعة , وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
الشورى مبدأ زيدي , لكنّ القومَ استأثروا باسم القرشية دون غيرهم , على الحكم , فآحتج أهل البيت (ع) .
ضمن إطر الزيدية المفتوحة في الحرية , بهذا المعنى , فإن جيفارا زيدي صميم.
كادت الزيدية أن تموت , حتى أحياها الحوثي بالخروج على الإستبداد .
لم يخرج الحوثي عن قواعد الزيدية , فقد أمر بالمعروف ونهى عن المنكر بخروجه الصريح على الإستبداد , في 2004 .
ينبغي على علماء الزيدية , ومفكري هذا المذهب المفتوح بالعقلانية أن يتجاوزوا الفتاوى بالفقه والتفكير المستنير .
فتح الزيدية بابَ الإجتهاد على مصراعيه ,فما كان من بعضهم إلا أن تسنن , وبالغ في التقليد .
ثقافة البدو الرحل شيءٌ , والإسلامُ شيءٌ آخر , وما الخوارج عنا ببعيد .
اخرجوا من الذل إلى العز , ذلك ماقاله زيدبن علي (ع) .
الشعر حتى العادي منه , بطبيعته , استشراف للمستقبل .
العبقري ماهو الا خلاصة لأزمنة مرت هنا , من قبل .
الماضي لايمثل للشاعر العبقري طريقاً مسدوداً , للإبداع الخلاق .
مجالُ الشعراء التقليديين الذاكرة فقط , إنهم يغترفون منها كل شيء حتى الأخطاء .
كيف لحبيبين , أن يستمرا إلى النهاية , وقد وصلا إلى مرحلة كان لابد لهما أن يفترقا , إذ لابد عندها أن يفترقا .
العبقرية لاوجود لها خارج التراث , إنها متصلة به , ومنفصلة عنه , في الآن نفسه .
العبقرية أن تقدم المعنى كما هو ,بدلاً من تأويله , أو شرحه , أو وصفة , أو الثرثرة عنه .
الإتقانُ يمنح العبقرية المرح كله , حتى عند تناولها لموضوعات كالضياع , والبؤس والموت .
ظهور العبقري ملازمٌ لتحالف الأغبياء جميعاً , عليه .
انما حرم ربي الفواحش , لا الموسيقى , والشعر , والرسم والتصوير .
حتى طلاء الأظافر , لم يسلم من فتاوى القوم !!
ليس الإسلام ضيقاً إلى هذه الدرجة ,حتى يفتي مَنْ يفتى بتحريم الموسيقى .
أفتاوى , ونحن في عصر الديجتال ؟!!
كل شيء من الممكن أن فكرنا به , لكن العلماء هم الذين يجسدون ذلك , بالكلمات على نحو مضبوط ودقيق .
الوهم أن يظل الشعراء أسرى الإستعارة التقليدية .
الغربُ أتى بالقصيدة القصيرة من الهايكو الياباني , والفرق بيننا وبينه , أنه ربطها بالتقدم العلمي .
لايمكن البحث عن سر القصيدة العظيمة بعيداً عن مزاج قائلها , واستعداده الشخصي .
التشنيع على أي مفكر كبير , ليس إلا بغرض صرف الناس عن تناول أفكاره .
اللحظة الفريدة لأي شعب , لا تتحقق بالسياسي , بل على يد المثقف الكبير.
سيظل إحساسنا بالتفوق امتيازاً , مجرد وهمٍ , حتى يولد المبدع الكبير.
ينبغي على المبدعين الوعي بوحدة كل التجارب الإنسانية الفذة , إن ارادا أن يكونوا عالميين .
الخطابات الإيديولوجية بالعالم العربي , لايمكن لها أن تمنحنا التجاوز .
لايمكن أن يمنح الناس إعجابهم لأي أفكار بالقوة , بل بمدى القبول والإستفادة .
تنتقل الأفكار النابضة الى الناس حتى دون أن تكون ورائها خطة موضوعة لنشرها سياسية أو غير سياسية .
يأتي الحاضر من الماضي , وبالحاضر يكون المستقبل .
وهل يحسن الحاسد غير الحسد !!؟
الشعرُ , إنه ليس شيئاً آخر , غير الحياة .
في اليمن , نادراً , ما نتحرى الحقيقة .
المعجزة لا تتحقق إلا لمن هو مهيأ لها , بالعلم .
ينبغي أن يتغير اليمنيون , فالعالم من حولهم , يتغير باستمرار .
الوهم أن لايأتي الشاعر بقصيدة غير مألوفة .
المتردد يخضع دائماً ,للغيب , وربما لسلطان الفتاوى باسم الدين , لا لإرادته , ولما يمليه عليه العقل والوجدان معاً .
لايميل اليمنيون غالباً إلى الإفصاح عن أمور كثيرة فالعادات والتقاليد الاجتماعية الموروثة ,علاوة على أن الإستبداد السياسي لايشجع على الحوار .
ليس كالحزن والخوف , أضرّ على الإنسان .
الواضح من كلام العرب القدماء أن كل كلام منظوم عن عمد بالوزن , شعر بالضرورة .
مثقفو السلطة لايكتفون بالحياد , انهم يحاربون المثقف الحقيقي أينما وجد .
على عكس المثقف المثقل بالقناعات , فالسياسي مرن , ومن الممكن أن يغير رأيه , ويبدل موقعه .
ليست الوحدة اليمنية إلا اكتشاف ذات اليمني في اليمني , كذات واحدة .
دائماً , ما يقتل المستبدون الأوطان , باسم الأوطان .
لو أن الحكام العرب سبقوا الثورات بالعدل , لما كان هناك ثورات .
بالديمقراطية , نجنب الوطن الكثير والكثير جدا , من الويلات .
الذي وصلنا عن النبي (ص) : مَنْ غشنا , وليس مَنْ خالفنا , فليس منا .
إنما خلقت السجون للعصاة الفجار , لا للمؤمنين الأحرار .
انما شرعت الخطبة من يوم الجمعة لحث المسلمين على الفعل بالمرؤات ,والقول بمكارم الأخلاق .
مازالت حاشية السوء , تشي بالشعب إلى الجلاد .
الرؤية المتأنية لا تكاد غالباً , تكف عن طرح الأسئلة .
ليس ثمةَ وعي أثري لدى اليمنيين , حتى ينمو .
الرؤية المتعجلة غالباً , لا تسأل .
كم من الآثار اليمنية لا يعرف اليمنيون من أمرها شيئاً , ولا ما مصيرها , وأين ذهبت , وكيف اختفت ؟ .
هل علينا فقط , أن ندعو ونصبر , نترقب وننتظر , أم إن علينا أن نخرج وننفجر .
النساءُ أعلمُ بكيد النساء , وما صويحبات يوسف عنا , ببعيد .
يتسعُ قلبُ المرأةِ دائماً , لكل رجل كريمْ .
اليمنُ للجميعِ , إن ذلك مالم يقله الرئيس صالح لأكثر من 33 عاما , وما لن نسمعه من الرئس هادي .
لم تعد اليمن مقبرةً للغزاةِ , منذ وصول جيرالد فيرستاين .
حتى الأتراك , لم يكونوا يوماً , محتلين , من وجهة نظر مذهبية .
أن تتحدث بالتاريخ , وعن التاريخ لدى العقائديين , معناه أنك لا تفهم التاريخ , ولم يصدف أن قرأت شيئاً عن التاريخ .
لا تورقُ الأشجارُ على الجدبْ
في كل كبد رطبة , شِعْرٌ .
الأحرار لايتخلون عن أحرار مثلهم , مادامت المظلمة واحدة .
ليس الانفصال , ونحن على أبواب الألفية الثالثة ,سوى العودة الى مربع 1986 .
كنا قبل الساحة , نعتصم من الإستبداد بالجبال , وقد لقناه دروساً في الرجولة بالحسام , وفي الحرية بالتضحيات الجسام , فعلام التفاخر بالمظاهر ؟
بالعدلِ يحرس الحاكم البلاد والعباد ,
لا بكثرة الأجناد والعتاد .
الثراء لهم , والعناء لنا , أين العدل ؟ فالقانون , لا يرحم .
الله مع المساكين , هل قللت من شأنكم ؟!!
لقد كان الملك الذي يأخذ كل سفينة غصبا , غبياً بما فيه الكفاية أن تجاوز أهم سفينة في التاريخ , بخرق واحد عليها , بسيط .
ليس المتنبي سوى شاعر كبير جداً جداً وحسبْ .
قليلاً من الحب , ويمتلأ الفراغ .
انما خلق الهجاء غرضاً من أغراض الشعر الرئيسة , لأمثال " ضبة " .
إنما الذي نكره أن يكون بيننا , وأنى له أن يكون من الله , الإستبداد .
شخصٌ يحمّل غيره مسؤولية فشله , أنى له النجاح !!؟
لا يعلم المرء , من أين تأتيه النصيحة .
تعليق الحاسد مؤشر على النجاح , لذلك ينبغي الرد عليه بالشكر والإمتنان .
مشوار الشعر طويل , ووعر جداً , وننصح بالإستمرار , للذين في المنتصف من الطريق ,
فالعودة أوعر وأطول .
إنما قتل المثقفين بروجُهم العاجية , انزلوا إلى الناس , يا هؤلاء .
لابد أن نكون قدوةً , إن ذلك مانؤمن به .
بكل تأكيد , لسنا ضد أحد , ولن نكون مع أحد ..
كان دعبل شيعياً , و كان ابن الجهم سنياً , وبالرغم من ذلك فقد كانا صديقين .
مَنْ قال بتحريم طلاء الأظافر على النساء ,
فقد رفع عنه القلم .
ليست الصلاة جالبة للرزق وحسب , وانما السعي في مناكبها ,عملاً بالأسباب .
من لا يستمتع بفن فضل شاكر على نحو وجداني , فليس إلا حجرًا .
التشدد لا يستثنى منه الشيعة , ولا السنة ..
نحن مع فضل شاكر على طول الخط , من قبل , ومن بعد , لكن ذلك لا يعني أن الموسيقى حرام .
ليس الغناء غير انشاد مصاحب بالموسيقى , فلماذا التحريم ؟ مادام لم يثر الغرائز الجنسية ؟
هل تريدون القول أن مارسيل خليفة حرام , بقولكم أن الغناء حرام ؟ لا .
ليس الدين ماترونه , ولن يدخل النار الا المنافقين , الذين يحللون ويحرمون من تلقاء أنفسهم , على الناس كل شيء حتى الموسيقى .
المزمار ليس حراما , ولا العود ولا الدف المثلث , وانما الحرام في أن ننصت للفقهاء المتخلفين من القرن السابع للهجرة .
ليس الزيدية متخلفين , حتى يحرموا الموسيقى .
تحرمون الموسيقى , وربما الرسم , والنحت : من قال أنكم في الألفية الثالثة !!؟ أو تستحقون الحياة ؟
ينبغي أن ننزل الى مستوى العامة , فقد فشل قبلنا , من تحصن ببرجه العاجي من المثقفين .
من لا يؤمن بالدولة المدنية , وبأهمية الفنون والآداب , والفلسفات , والمعارف , فليس زيدياً , ولاعلاقة له بعقلانية وانسانية الإسلام .
نحن مع الكهرباء , والفن , والعقلانية , ومن ليس ضمن هذا الإطار , ف" دماج " أولى به .
من يعزز فتواه بالأحاديث الركيكة , يقدم نفسه ككهنوت مبين .
الواقع اليمني من أفتى بتحليل المزمار , ولا أعتقد أن الزيود متعلقون بالفتاوى , لأنهم ليسوا وهابيين وحسبْ
العقلانية أولى , والقرآن هو الفيصل , والناس مقدمون على مستقبل , لا نريد أن نؤسس له بالفتاوى , على غرار الوهابية , بل بالبحث العلمي .
ليست كلمة بدعة , من قاموسي , حتى أقول عنها حسنة أو سيئة . إنما من يصف الاحتفاء بمولد رسول الله , هو البدعة السيئة الكبرى .
احترم رأي من ينتقدني , إنه مرآتي الصادقة .
يهمني أن نرتقي بالعقل فنحن مقدمون على مستقبل لامكان فيه للفتاوى,وفقهاء التحليل والتحريم,نريد مفكرون , هل سمعتم كلامي,أم أعيده مكرراً .
إنما التكرار للحمار , وليس للأحرار .
الزيدية كروح عقلانية , منطق , لا أحاديث وروايات , وفتاوى في عصر الجامعات , والبحث العلمي والابداع الثقافي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق