شعر بلقيس الشميري
كهف الأسرار
(1) .
. أنا منذُ نعومةِ أشعاري .
. قلمتُ جنائنَ أفكاري .
. وزرعتُ الوردَ بمملكتي .
. هيأتُ الجوَّ لــِ إبحـاري .
. وحلمتُ بفجرٍ وصباحٍ .
. يزهو في عرشِ الأقدارِ
(2) .
. من يملكُ فاتحتي الأولى .!
. من يكشفُ عنها أسراري !!
. من يوقظني كل صباحٍ .!
. كي تشرقَ شمسُ الأقطارِ .!!
. (3) .
. كلٌ يجري في غايتهِ .
. يستطلعُ وَهَم َ الأسفارِ .
. و هناك شهيدٌ ترقبهُ .
. عينٌ بالغدرِ أيا دآآآري .
. كم غابت في فمهِ حوتاً
و الحوتُ غضوباً لــِ الثــارِ .
. (4) .
. يا كلَّ خياناتِ الماضي .
. تعبَتْ من حَمْلِك أوزاري .
. فرحلتُ بعيداً يتبعني .
. صمتي بجلالٍ و وقارِ .
. أتنفسُ ظِلاً يسكنني .
. وأتِيــهُ بنشوة أشعاري .
فلتبدأَ صفحتُنا الأولى .
. سأطيرُ بعيداً بسواري .
. (6) .
يا شبحــاً يختالُ سروراً
أقْصَتْكَ مداآآئِنُ ثُـوَّاري
. هاأنت بلا دارٍ تحيــــا .
. و بداركَ تنبتُ أزهاري .
. فلتحيا ياصمتُ وحيداً .
. ما عدتَ تُـقلِّمُ أظفاري .
. شَبَّتْ عن طوقي مملكةٌ .
للحرفِ و هلَّتْ أمطاري .
. (7) .
. سيدةٌ للزمنِ الماضي .
. في دمِهَا نبضُ الأحرارِ .
. في فمها سيـفٌ وَ دروعٌ .
. وبيدِهَا كهفُ الأسرارِ .
. سينٌ وسلامٌ ساحتها .
. إن هدأَ الصخبُ بِـ أشعارِي .
. أنا منذُ نعومةِ أشعاري .
. قلمتُ جنائنَ أفكاري .
. وزرعتُ الوردَ بمملكتي .
. هيأتُ الجوَّ لــِ إبحـاري .
. وحلمتُ بفجرٍ وصباحٍ .
. يزهو في عرشِ الأقدارِ
(2) .
. من يملكُ فاتحتي الأولى .!
. من يكشفُ عنها أسراري !!
. من يوقظني كل صباحٍ .!
. كي تشرقَ شمسُ الأقطارِ .!!
. (3) .
. كلٌ يجري في غايتهِ .
. يستطلعُ وَهَم َ الأسفارِ .
. و هناك شهيدٌ ترقبهُ .
. عينٌ بالغدرِ أيا دآآآري .
. كم غابت في فمهِ حوتاً
و الحوتُ غضوباً لــِ الثــارِ .
. (4) .
. يا كلَّ خياناتِ الماضي .
. تعبَتْ من حَمْلِك أوزاري .
. فرحلتُ بعيداً يتبعني .
. صمتي بجلالٍ و وقارِ .
. أتنفسُ ظِلاً يسكنني .
. وأتِيــهُ بنشوة أشعاري .
فلتبدأَ صفحتُنا الأولى .
. سأطيرُ بعيداً بسواري .
. (6) .
يا شبحــاً يختالُ سروراً
أقْصَتْكَ مداآآئِنُ ثُـوَّاري
. هاأنت بلا دارٍ تحيــــا .
. و بداركَ تنبتُ أزهاري .
. فلتحيا ياصمتُ وحيداً .
. ما عدتَ تُـقلِّمُ أظفاري .
. شَبَّتْ عن طوقي مملكةٌ .
للحرفِ و هلَّتْ أمطاري .
. (7) .
. سيدةٌ للزمنِ الماضي .
. في دمِهَا نبضُ الأحرارِ .
. في فمها سيـفٌ وَ دروعٌ .
. وبيدِهَا كهفُ الأسرارِ .
. سينٌ وسلامٌ ساحتها .
. إن هدأَ الصخبُ بِـ أشعارِي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق