سلطان !
السياق الواردة فيه الكلمة، أي كلمة ، هو الفيصل.
سؤال :
وردت كلمة
( سلطانا )في القران في كثير من الايات ، ممكن توضح!!!؟؟؟؟
الجواب :
1:
سلطان، بمعنى الآتي :"
رُوح عاملة ; رعب قاذف ; سَرِيرَة بعيدة الغور ; شَخْص ناصر، عَقْل جبار ; قَلْب كبير ، سر عظيم، حق، برهان عملي، قول سديد، قرآن، سبيل، منفذ، جواز، إذن، فرقان، حق غالب، نفوذ، ملك، حكم، عمل مُؤَثّر، قوة مسيطرة، نور، علو، مهابة، كاريزما، كلمة مقبولة، تأثير لا يرد ، والسلطان هو برهان القوة ، وعلم كاشف ،وقوة مؤثرة .... إلخ " .
2:
ويرد سلطان، في قوله تعالى :" أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون " ، بمعنى : رسولا، فرقانا، علما، روحا، حكما، قرآنا ، هدى ، كتابا مقدسا .. إلخ.
3:
وأما سلطان في قوله تعالى :"وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا " ، علما مبرهنا، أو شخصا نافذا، أو وليا حاميا ، أو تأييدا .. إلخ.
4:
أما بسلطان، في قوله تعالى :" أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين " ، فبمعنى برهان لايقبل معه الشك والريبة .
5:
وأما بسلطان، في قوله تعالى :" يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان " ، فبمعنى : علم قاهر للفيزياء المادية، ولا يقهر الفيزياء التي تحكمنا في الأرض إلا أمر من الله ، والله غالب على أمره.
والنفاذ لن يتحقق باعتباره في الآية مشروطا بأن.. فانفذوا للتحدي، فهم أعجز من يعجزوا الله في الأرض :" يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران " .
6:
وأما سلطان، في قوله تعالى :" وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين " ، أي برهان ساطع، جلي، واضح لا يمكن معه التكذيب أو المخاتلة بل التسليم والخضوع.
وأما سلطان، في قوله تعالى :" ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا " ، فبمعنى : سبيلا، سبيل الحق النافذ ، يجوز له معه تطبيق شرع الله على القتلة بالقوة الجبرية ، والولي هنا ، هو الحاكم أو القاضي أو ولي الدم ، فقد يطبق ولي الدم الحكم بنفسه دون العودة للجهات الرسمية، مثل التمرد ، الثورة ، الإنتفاضة .
7:
وأما سلطان، في قوله تعالى :" قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون " ، فبمعنى : عمل ناقض للعادة، أو خارق للعادة.
وما كان ناقضا للعادة، فهو بإذن الله.
ذلك لأن الذي خلق كل شيء بإرادته الواحدة القهرية، يستطيع تغييرها بالإرادة الواحدة القهرية نفسها إذ لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ف:" هو القاهر فوق عباده " .
8:
وأما سلطان في قوله تعالى :" إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين " ،فبمعنى : سبيل ، أو طريق، أو مدخل، أو إذن ، أو حق، حكم، دعوى، فافهم، وقل رب زدني علما.
د. ع الكبسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق