عذاب القبر !
لا عذاب قبل يوم الحساب !
سؤال :
يدلل بعض العلماء أن هناك مايسمى بعذاب القبر من خلال قوله تعالى عن فرعون وجنوده : " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب " , فما رأيكم !!!? .
الجواب :
التقديم والتأخير , من البلاغة كما تعلمون .
وفي الآية تقديم وتأخير في بناء الجملة القرآنية .
يقول الله :" النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ---- ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب " .
كان وضع الآية قبل التقديم والتأخير كالآتي :" ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ---- النار يعرضون عليها غدوا وعشيا " .
2:
والدليل على ذلك , قوله تعالى في سياق آخر :
" وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي وقال الذين آمنوا إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا إن الظالمين في عذاب مقيم " .
ويقول الله :" ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين " .
3:
وعن قوله تعالى :" ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد " .
- هذا الكلام يوم القيامة بعد أن يتوفى كل منهم حسابه .
4:
الخلاصة :
الكافر يموت , فيدخل في العدم ( بعكس المؤمن , فهو في عيشة راضية ) , ويصحو بعد ملايير الدهور يوم القيامة , وكأنه كان نائما لمدة ساعة .
يقول الله :" ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون " , فافهم واتركوا خرافة عذاب القبر , وقل رب زدني علما .
د.ع الكبسي
لا عذاب قبل يوم الحساب !
سؤال :
يدلل بعض العلماء أن هناك مايسمى بعذاب القبر من خلال قوله تعالى عن فرعون وجنوده : " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب " , فما رأيكم !!!? .
الجواب :
التقديم والتأخير , من البلاغة كما تعلمون .
وفي الآية تقديم وتأخير في بناء الجملة القرآنية .
يقول الله :" النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ---- ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب " .
كان وضع الآية قبل التقديم والتأخير كالآتي :" ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ---- النار يعرضون عليها غدوا وعشيا " .
2:
والدليل على ذلك , قوله تعالى في سياق آخر :
" وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي وقال الذين آمنوا إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا إن الظالمين في عذاب مقيم " .
ويقول الله :" ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين " .
3:
وعن قوله تعالى :" ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد " .
- هذا الكلام يوم القيامة بعد أن يتوفى كل منهم حسابه .
4:
الخلاصة :
الكافر يموت , فيدخل في العدم ( بعكس المؤمن , فهو في عيشة راضية ) , ويصحو بعد ملايير الدهور يوم القيامة , وكأنه كان نائما لمدة ساعة .
يقول الله :" ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون " , فافهم واتركوا خرافة عذاب القبر , وقل رب زدني علما .
د.ع الكبسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق