عبد السلام الكبسي
كِتَابُ مَالِكٍ الأَشْتَرِ
شِعْرٌ
جميع الحقوق محفوظة
2011 – 1432
لوحةُ الغلافِ :
رقمُ الإيداعِ بدارِ الكتبِ بصنعاءِ
( 2012/ 32 )
" كُتِبَتْ قَصَاْئدُ " مالك الأشتر " ,مابين 2004 – 2011 ,
ونُشِرُ أَغْلَبُهَاْ بالثقافيةِ - تعز , وملحقِ الثورة الثقافي - صنعاء , ومجلةِ
دُبَيْ – الإمارات , والواحةِ العمانية ِ, وغيرها
" .
إِلَى
مَالِكٍ الْأَشْتَرِ
" عبدا ً مِنْ عِبَادِ اللهِ لَاْ يَنَاْمُ أَيَّامَ الْخَوْفِ , ولَاْ
يَنْكَلُ عَنِ الأَعْدَاْءِ سَاْعَاْتِ الرَّوْعِ , أَشَدّ عَلَى الْكُفَاْرِ مِنْ
حَرِيْقِ الْنَّاْرِ ".
إِلَى سِيُوْفِ اللهِ :
" محمد بن أبي بكر , قيس بن سعد بن عبادة ,حجر بن
عدي ,خزيمة بن ثابت ,كنانة بن بشر ,عبدالله بن بديل ,أثال بن حجل بن عامر المذحجي ".
فَاْتِحَةٌ
آهِ
مِنْ قِلّةِ الزَّادِ ,
مِنْ سَفَرٍ لَيْسَ يَنْفَدُ ,
مِنْ وِحْشَةٍ فِيْ الطَّرِيْقْ
مِنْ قِلّةِ الزَّادِ ,
مِنْ سَفَرٍ لَيْسَ يَنْفَدُ ,
مِنْ وِحْشَةٍ فِيْ الطَّرِيْقْ
إِلَى
ثُوَّاْرِ الْحُرِّيَةِ فِيْ الْعَالَم :
إِبْدَأَوُا ، الْآن َ ، بِالسِّيْر ِ ,
مَاْزَاْلَ فِيْ الْوَقْتِ مُتَسَع ٌ لِلْمُرِيْدِيْن َ ,
فَاْلْسَّيْر ُ
بَاْب ُ
الْشُّجُوْن ْ
رَجُلٌ
" 1 "
رَجُلٌ
يُسْتَدَلُ عَلِيْهِ
بِمَا يُجْرِيَ اللهُ فِيْهِ
عَلَى أَلْسُنِ النَّاسِ
يَخْرُجُ كَالْمَاءِ ,
مِنْ صَخْرَةِ البَشَرِ الحَالِمِيْنَ الحُفَاةْ
" 2 "
رَجُلٌ
مِثْلَمَا يَنْبَغِيْ ،
وَكَمَا تَتَطَلْبُ مِنْهُ الحَيَاةْ
يتحدَّى الزَّمَانْ
وَيُغَيِّرُ قَلْبَ المَكَانْ
" 3 "
رَجُلٌ
سَيَجِيْءُ وَلَيْسَ عَلَى الْبَاْلِ
أَنْ لَاْ يَجِيْءُ ,
يجيءُ كَمَاْ الْغَيْمِ
مُفْتَتِحَاً مَشْهَدَ الْوَرْدِ وَالْكِبْرِيَاْءِ
كَرِيْمٌ كَمَاْ الْبَحْرِ , فَلْيَتَّقِ اللهَ سَاْئِلُهُ
وَبَسِيْطٌ كَأَقْرَبِ مَعْنَىً إِلَى الْقَلْبِ
مِثْلُ الْغُلَاْلَةِ شَفَّاْفُ
لَاْ يَحْمِلُ الْحِقْدَ
أَشْوَاْقُهُ كَاْلّْصَّبَاْحِ اْلْجَدِيْدْ
فِيْ قِتَاْلٍ كَبِيْرٍ, يَقُوْدُ اْلْمَلَاْيِيْنَ لِلْحُرِّيَاْتْ
رُبَّمَاْ ،
حَبَّهُ اْلْبَعْضُ فِيْنَاْ ,
وَرُبَّمَاْ يَكْرَهَهُ اْلْبَعْضُ
لَكِنَّهُ ، رُغْمَ ذَلِكَ ، شَدَّ آنْتِبَاْهَ اْلْجَمِيْعْ
بِلَاْدٌ
"
1 "
فِيْ
بِلَاْدِيْ ،
أَنَاْ نُقْطَةُ اْلْكَوْنِ ، كُلُّ مَكَاْنْ
" 2 "
إِرْتَبِكْ
أَيُّهَاْ اْلْقَلْبُ , تِلْكَ بِلَاْدِيْ
" 3 "
أَيُّهَاْ
اْلْطَّيِّبُوْنَ عَلَى عَرَصَاْتِ بِلَاْدِيْ
أُنْجِدُوْنِيَ ، فَاْلْطّيِّبُوْنَ عَلَيْهَاْ بِلَاْدِيَ
لَاْ يَعْرِفُوْنِيْ ..
" 4 "
فِيْ
جُواْرِ اْلْمَمَاْلِيْكِ ,
وَاْلْمُلْتَحِيْنَ ( اْلّْصَّنَاْدِيْدِ
),
وَاْلْمُتْعَبِيْنَ اْلْعَبِيْدْ
آهِ ,
مَاْ أَتْعَسَ اْلْأُمْنِيَاْتْ
"
5 "
رُغْمَ
هَذَاْ اْلْبِسَاْطِ اْلْمَدِيْد ِ
مِنْ اْلْأُمْنِيَاْتِ
لَاْيَرَوْنَ سِوَى نَجْمَة ٍ وَاْحِدَةْ
نِظَاْم))
اَلَّذِيْ
دُوْنَ " صَنْعَاْءْ" ,عَلَى بُعْدِ مِيْلَيْنِ
مِثْلُ الَّذِيْ قَاْبَ قَوْسَيْنِ مِنْ
بَاْبِهَاْ ,
والإِزَاْرِ الْحَصِيْنْ
فَكِلَاْهُمَاْ يَجْهَلُ يَاْجُوْرَهَاْ ,
وَبَسِيْطَ الشُّجُوْنْ
مَالَمْ تَقُلْهُ وَصِيِّةُ فارِس بن مِسْفِر
" صعدةٌ : 2004 – 2010 "
"
1 "
" اللهُ أكبرُ
الموتُ لِأَمْرِيْكَاْ,
الْمَوْتُ لِإِسْرَائِيْلْ ,
الْلَعْنَةُ عَلَى الْيُهُوْدْ
النَّصْرُ لِلْإِسْلَاْمِ "
,أَيْ بِمَعْنَى :
" رَبُّنَاْ اللهْ ".
" 2 "
بِيَدِاللهِ
تِلْكَ اْلْسِّيُوْفُ
الَّتِيْ لَاْ تَنَاْمُ
يُصَرِّفُهَاْ حَيْث ُ شَاْءْ
" 3 "
" إِحْفَظِ ْاللهُ
, مِنِّيْ حُسَيْنْ "
,قَاْلَهَاْ
,ثُمَّ أَجْهَشَ فَيْ كَرْبَلَاْءْ
"4"
النِّدَاْء ُ
الْحَقِيْقِي ُّ
لَيْسَ يَخُص ُّ الطُّغَاْة َ,
الْحَقِيْقِي ُّ
لَيْسَ يَخُص ُّ الطُّغَاْة َ,
وَلَاْ الْجُبَنَاْء
ْ
"5"
كَثْرَةُ
اْلْعَسْكَرِيِّيْنَ
يَعْنِيْ اْلْكَثِيْرَ مِنْ اْلْمَوْتِ ،
وَاْلْخَوْفِ ,
وَاْلْشَّجَنِ اْلْمُسْتَطِيْلْ
"6"
فِيْ
اْلْشَّمَاْلِ
تَفِيْضُ اْلْمَنَاْيَاْ
,
وَتُحْصَدُ بِاْلْمِنْجَلِ اْلْحُرِّيَاْتْ
" 7 "
إِذْهَبُوْاْ ..
إِذْهَبُوْاْ ،
كُلُّكُمْ ، يَاْ اْلَّذِيْنَ عَلَى اْلْجَاْنِبَيْنِ
إِلَى حَيْثُ قَاْتِلِكُمْ
شَاْكِمِيْنَ اْلْسِّلَاْحْ
"8"
الْشَّجَاْعَةُ
لَيْسَتْ ذِهَاْبَ اْلكَثِيْرِيْنَ مِنَّاْ
إِ لَى اْلْمَوْتِ ,بَلْ فِيْ اْلْحَيَاْةْ
"9"
عَلِّمُوْنَاْ ، ِإذَنْ ،
كَيْفَ
نَسْعَى إِلَى اللهِ
لَاْ نَحْوَ هَذَاْ الْظَّلَاْمْ
"10"
عِنْدَمَاْ
تَبْدَأُ الْحَرْبُ
يَلْوِيْ اْلْجَمِيْعُ إِلَى الصَّمْتِ أَعْنَاْنَهُ
وَيَمَوْتُ الْكَلَاْم ْ
"11"
لَاْ
تَكُنْ
أَوَّلَ
الْعَاْبِرِيْنَ عَلَى
الْمَاْءِ
كُنْ
أوَّلَ السِّرْبِ
قَدْ
يُمْهِلُ الْقَوْسُ مَرْمَاْهُ
لَكِنّمَاْ
لَيْسَ
يُهْمِلُ آخِرَ حِجْلٍ يَطِيْرْ
"12"
لَاْ
تُقَاْوِمُ
هَذَاْ
اْلْجَلِيْدْ
إِسْتَمِرْ فَقَطْ فِيْ
اْلْنَّشِيْدْ
"13"
لَاْ
تَذِرّوْاْ اْلْدُّمُوْعَ
عَلَى
اْلْشُّهَدَاْءْ
إِتْبَعُوْهُمْ وَحَسْبْ,
إِلَى اْلْمَعْرَكَةْ
"14"
وَقْتَ
كَاْنَ يَقُوْلُ : " سَلُوْنِيْ " , الإِمَاْمْ
كَاْنَ قَدْ مَاْتَ هَذَاْ اْلْأَنَاْمْ
قَبْلَ أَلْفَيْ عَاْم ْ
تَحْرِيْضٌ
ثورةُ الشَّعْبِ اْلْيَمَنِيّ السِّلْمِيَّةِ في 2011
" 1 "
لَيْسَ
كُلُّ عَلِيٍّ عَلِيَّاً
ولا كُلُّ سَيْفٍ بِسَيْفْ
ولا النُّوْرُ كَالظُّلُمَاتِ
ولا المَوْتُ مِثْلُ الحَيَاةْ
غيرَ
أنَّا عَبِيْدُ المَخَاوِفِ ,
أَسْرَى الظُّنُوْنْ
" 2 "
أيُّهَاْ
اْلْنَّصْلُ ,لَاْ تَنْكَسِرْ
أَيُّهَاْ اْلْغَيْمُ : قِفْ
أَيُّهَاْ اْلْمَذْحَجِيُّ اْلْكَلِيْمْ
لَاْ تُفَكِّرِ فِيْ اْلْعَاْقِبَةْ
" 3 "
أَنْ تُقَاتِلَ يَعْنِيْ السَّلَاْمَ
يَقُوْلُوْنَ : "مَنْ قَارَبَ الْخَوْفَ يَأْمَنُ "
أَنْ
تَتَرَاجَعَ يَعْنِيْ الدَّنِيَّةَ ،
فآسْتَبِقِ الطَّعْنَ بِالطَّعْنِ
يَاْ صَاحَ :
إنَّ
آمتِيَازَ الحَياةِ
بِأَنْ لا تَمُوْتَ
سِوى مَرَّةٍ وَاْحِدَةْ
"4"
لَاْ تَعِشْ رَاْكَعَاً
رُبَّمَاْ ،
لَنْ يَمُوْتَ أَحَدْ
الطاغيةُ
(إلى علي عبدالله صالح ,وزين العابدين , وحسني مبارك ,
والقذافي , وبشار الأسد ..).
" 1 "
كُرْهُهُ
لَيْسَ يَنْفَدُ
أَوْقَاْتُهُ مِنْ جَلِيْدْ
وَإِذَاْ مَاْ طَغَى , لَيْسَ لِلْإِنْتِقَاْمِ حُدُوْد ْ
" 2 "
لَاْ
يَنَاْمُ
اْلْجَبَاْنُ مِنْ اْلْخَوْفِ
لَاْ يَنْصُرُ اللهَ شَعْبُ اْلْعَبِيْدْ
" 3 "
بَيْنَمَاْ
كَاْنَ يُلْقِيْ اْلْزَّعِيْمُ عَلَى اْلْشَّعْبِ
خَيْبَتَهُ ,
وَيُصَعَّرُ خَدَّ اْلْكَلَاْمْ
كَاْنَ هَذَاْ اْلْأَخِيْرُ يُفَكِرُفِيْ اْلْإِنْتِقَاْمْ
"4"
قد ْ تُظَاْلِم ُ , ثُم َّ تَعُوْد ُ عَنِ اْلْظُّلْم
ِ
قَد ْ تَكْذِب ُ اْلْيَوْم َ ، ثُمَّ تُقَدِم ُ عِنْد َ اْلْصَّبَاْح ِ إِعْتِذَاْرَا ً
وَقَد ْ تَسْرِق ُ اْلْنَّاْس َ أَشْيَاْءَهُمْ
وَتُكفر ُ عمّا فعلت َ بإرجاعها مثلا ً ،
ثم تلقى مَعَ ذلكَ ، الأَغْلَبِيَّة َ مِمَّنْ أَسَأَت َإِلَيْهِمْ
يُصَافِحُك َ الكفَّ بالكف ِّ ,
قَد ْ تَكْذِب ُ اْلْيَوْم َ ، ثُمَّ تُقَدِم ُ عِنْد َ اْلْصَّبَاْح ِ إِعْتِذَاْرَا ً
وَقَد ْ تَسْرِق ُ اْلْنَّاْس َ أَشْيَاْءَهُمْ
وَتُكفر ُ عمّا فعلت َ بإرجاعها مثلا ً ،
ثم تلقى مَعَ ذلكَ ، الأَغْلَبِيَّة َ مِمَّنْ أَسَأَت َإِلَيْهِمْ
يُصَافِحُك َ الكفَّ بالكف ِّ ,
لكنَّمَا،
عندما تَسْتَبِيْح ُ دَمَا ً لإمْرِئ ٍ
كانَ يُمْكِن ُ أَن ْ لا يُبَاح ُ
فَلَن ْ تَسْتَطِيْع َ تَرُد َّ إِلَيْه ِ الحَيَاة َ,
وَقَدْ فَاْتَ ,
كانَ يُمْكِن ُ أَن ْ لا يُبَاح ُ
فَلَن ْ تَسْتَطِيْع َ تَرُد َّ إِلَيْه ِ الحَيَاة َ,
وَقَدْ فَاْتَ ,
وَآأَسَفَاْه
ُ،
اْلْأَوَاْنْ
" 5 "
أَيُّهَاْ
اْلْمُسْتَطِيْل
ُ عَلَى اْلْشَّعْبِ بِالتُّرَهَاْت ِ
اَلْمُخَاْتِل ُ دُوْن َ آحْتِشَاْم ْ
أَنْتَ تَنْزِف ُ مُنْذُ اْلْبِدَاْيَة ِ حَتَّى اْلْخِتَاْم ْ
يَتَوَقَّف ُ قَلْب ٌ عَنِ اْلْخَفَقَاْنِ
اَلْمُخَاْتِل ُ دُوْن َ آحْتِشَاْم ْ
أَنْتَ تَنْزِف ُ مُنْذُ اْلْبِدَاْيَة ِ حَتَّى اْلْخِتَاْم ْ
يَتَوَقَّف ُ قَلْب ٌ عَنِ اْلْخَفَقَاْنِ
إِذَاْ لَمْ يَجِد ْ ، غَاْلِبَا ً ،مَاْ يُزِيْل
ُاْلْصَّحَاْرِي ْ ,
وَيُشْفِيْ غَلِيْل َ اْلْأُوَاْم ْ
" 6 "
يَنْتَهِيْ
كُل ُّ شَيْء
ٍ ، مُجْرَدَ
أَن ْ يَسْقُط َ اْلْمَرْء ُ
فَوْق َ اْلْدِّمَاءِ عَلَى اْلْأَرْضِ ،
دَعْوَى
أَن ْ يَسْقُط َ اْلْمَرْء ُ
فَوْق َ اْلْدِّمَاءِ عَلَى اْلْأَرْضِ ،
دَعْوَى
اْلْشَّجَاْعَة
ِ ، وَاْلْمَجْدِ ،
وَاْلْحَسَب ِاْلْمُسْتَطِيْل
ْ
" 4 "
أَنْتَ
تَبْتَعِد
ُ، اْلْآن َ، عَنْ وَرْدَةِ اْلْآخِرِيْنْ
وَقَرِيْبَا ً ,
وَقَرِيْبَا ً ,
سَتُلْقَى
مِنْ اْلْذَّاْكِرَة ْ
(نَزْوَةُ اْلْطَاْغِيَة)
.... ,
إِنَّ
ذَلِكَ يَكْفِيْ لِكَيْ
تَبْدَأَ اْلْحَرْبُ ,
يَكْفِيْ لِحَرْقَ اْلْمَلَاْيِيِنِ مِنْ حَطَبِ
اْلْعُمْرِ ,
يَكْفِيْ لِتَحْطِيْمَ مَمْلَكَةِ اْلْشِّعْرِ
يَكْفِيْ لِتَكْسِيْرَ كُلَّ
اْلْقُلُوْبِ
اْلْتِيْ أَخْلَصَتْ زَمَنَاً لِلْوِصَاْلِ اْلْعَمِيْقِ ,
وَيَكْفِيْ لِكَيْ تَتَشَكَّلَ أَيْضَاً,
عَوَاْلِمُنَاْ مِنْ جَدِيْدْ
إِلَى مُعَاْوِيَة آبْنَ أَبِيْ سُفُيَاْنْ :
أَنْت َ
أَفْسَدَّت َ عَاْلَمَنَاْ
وَ بَنَوْك َ اَلْعُلُوْجْ
إِنَّ ذَلِكَ مَاْيَتَرَدَّد ُ ، مِثْل ُ اْلْرَّوَاْئِح ِ ،
بَيْن َ اْلْعُصُوْرْ
أَفْسَدَّت َ عَاْلَمَنَاْ
وَ بَنَوْك َ اَلْعُلُوْجْ
إِنَّ ذَلِكَ مَاْيَتَرَدَّد ُ ، مِثْل ُ اْلْرَّوَاْئِح ِ ،
بَيْن َ اْلْعُصُوْرْ
قَانَاْ
2006
(حسن نصرالله)
آل ُ أَحْمَد
ِ
هَذَا اْلْسِّنَاْم ْ
آل ُ أَحْمَد ِ سِر ُّ اْلْأَنَاْم ْ
آل ُ أَحْمَد ِ مِنْ أَجْلِنَاْ ،
هَذَا اْلْسِّنَاْم ْ
آل ُ أَحْمَد ِ سِر ُّ اْلْأَنَاْم ْ
آل ُ أَحْمَد ِ مِنْ أَجْلِنَاْ ،
يَعْبُرُوْنَ اْلْقُرُوْن ْ
(حِزْبُ الله(
عِنْدَمَاْ
يَثِبُ اللَّيْلُ كَاْلْلَيْثِ
سَوْفَ يَلُوْذُ اْلْجُنُوْدُ اْلْأَعَاْدِيَ
بِاْلْثَكَنَاْتِ اْلْحَدِيْد
ْ
(بِنْتُ جِبَيْلْ)
مِثْل ُ
فَاْكِهَة ِ اْلْرُّوْح ِ ،
مِثْل ُ اْلْأَمَاْنِي َ ،
مِثْل ُ اْلْتَجَاْذُب ِ بَيْنَ اْلْإِشَاْرَةِ وَاْلْشِّعْر ِ ,
بِنْت ُ اْلْنَّبِي ْ
فَاْكِهَة ِ اْلْرُّوْح ِ ،
مِثْل ُ اْلْأَمَاْنِي َ ،
مِثْل ُ اْلْتَجَاْذُب ِ بَيْنَ اْلْإِشَاْرَةِ وَاْلْشِّعْر ِ ,
بِنْت ُ اْلْنَّبِي ْ
(الأنْظِمَةُ اْلْعَرَبِيَّة)
عَنْ
طَرِيْق ِ
اْلْسَّرَاْدِيْب ِ
,
وَاْلْظُّلُمَاْت ْ
يَهْرُب ُ اْلْخَوَنَةْ
وَاْلْظُّلُمَاْت ْ
يَهْرُب ُ اْلْخَوَنَةْ
(قَاْنَاْ)
أَيُّهَاْ
اْلْجَاْزِعُوْنَ مِنْ اْلْمَوْتِ
لَاْ تَجْزَعُوْاْ
إِنَّ بَعْدَ اْلْفُرَاْقِ لِقَاءً , وَأَيُّ
لِقَاْءْ
الْحُبُّ
" 1
"
أَيُّهَاْ اْلْوَرْدُ ,
لَسْتَ مُجَرَّدَ وَرْدٍ وَحَسْبْ
أَنْتَ إِشْرَاْقَةُ اْلْرُّوْحِ ,
نَبْضُ اْلْفُؤَاْدْ
"
2 "
غَيْرُ
مُمْكِنِ
أَنْ يَلْتَقِيْ اْلْحُبُّ وَاْلْكُرْهُ
فِيْ نَجْمَةٍ وَاْحِدَةْ
" 3 "
دُوْنَمَاْ عِلَّةٍ
نَكْرَهُ اْلْآخَرَيْنَ وَنَعْشَقُ
،
وَاْلْعَكْسَ
بِاْلْعَكْسِ ،
يَاْ مَنْ يُحَاْوِلُنِيْ , إِنَّنِيْ لَاْ أُلَاْمْ
" 4 "
لَا مِزَاْحَ
مَعَ اْلْحُبِّ , وَاْلْحَرْبِ
إِنَّ اْلْعَوَاْطِفَ مِثْلُ اْلْعَوَاْصِفِ
وَاْلْوَعَدُ يُشْبِهُ ,
عِنْدَ اْلْوَفَاْءِ
اْلْمِطِلِّ ,
اْلْوَعِيْدْ
" 5"
يَنْبَغِيْ
أَنْ َيكُوْنَ اْلْكَلَاْمُ بَعِيْدَاً
عَنِ اْلْذِّكْرَيَاْتِ اْلْألِيْمَةْ
وَرْدَةُ اْلْمُسْتَحِيْلِ
" الصَّدَاْقَةً "
" 1 "
يَنْبَغِيْ
أَنْ تُسَاْمِحَ يَاْ قَلْبُ هَذَاْ اْلْصَّدِيْقَ ، وَتَغْفِرَ
يَاْ قَلْبُ ، إِنْ لَمْ تُطَاْوِعُنِيْ ،
يَاْ لَهَاْ
قَسْوَةً لَاْ تُحَدّْ
"
2"
لَاْ تَسِرْ مِنْ وَرَاْئِيْ
كَكَلْبِيْ
لَاْ تَسِرْ مِنْ أَمَاْمِيْ
كَقَلْبِيْ
كُنْ صَدِيْقِيْ اْلَّلدُوْدَ وَحَسْبْ
"4
"
إِنَّ
أَفْضَلَ شَيْءٍ مِنْ اْلْضَّوْءِ ,
أَكْثَرَ أَمْناً مِنْ اْلْأَصْدِقَاْءِ
اْلْحَمِيْمِيْنَ ,
فِيْ سَاْعَةِ اْلْصُّفْرِ ,عِنْدَ حُلُوْلِ اْلْظَّلَاْمِ
يَدُ اللهِ
لَاْ شَيْءَ ثَمَّةَ إِلَّا اْلْيَقِيْنْ
" 5 "
لَاْ
يَخُوْنُ بَتَاْتَاً
,
سِوَى اْلْأَصْدِقَاْءْ
"
6 "
عِنْدَمَاْ
يَسْقُطُ اْلّْنُبَلَاْءُ ,
أَلَاْ
يَنْهَضُوْنْ ؟
عِنْدَمَاْ يُخْطِئُوْنَ ,
أَلَاْ
يَرْجِعُوْنْ ؟
فَمَاْ
بَاْلُكُمْ , أَيُّهَاْ اْلْأَصْدِقَاْءْ
"
7 "
شَجَنٌ غَاْئِمٌ
شَطْرُ بَيْتٍ ، بَعِيْدَاً ، مِنْ اْلْشِّعْرِ ,
يَأْخُذُنِيْ .
رِفْقَةٌ سَيّئُوْنْ
"
3"
يَاْ صَدِيْقِيْ
اْلْذِيْ لَيْسَ مِثْلِيْ تَمَاْمَاً ,
وَلَيْسَ يُوَاْفِقُنِيْ فِيْ كَثِيْرٍ مِنْ اْلْأَمْرِ
لَيْسَ يُشَاْرِكُنِيْ شَجَنِيْ , أَوْ دُمُوْعَ اْلْفَرَحْ
وَاْلَّذِيْ إِنْ تَلَأْلَأَ وَجْهِيَ
فِيْ وَجْهِهِ ,
لَاْ يَرَاْنِيْ كَقَوْسِ قُزَحْ
وَيُدَنِّسُ حَبَّاْتِ قَلْبِيْ
إِذَاْ أَشْرَقَتْ بِاْلْمَرَحْ
وَاْلْذِيْ إِنْ تَبَدّى لَهُ طَاْئِرِيْ
فِيْ سِيَاْقِ اْلْكَلَاْمِ , جَرَحْ
وَاْلَذِيْ إِنْ طَغَى مَاْ صَفَحْ
, وَإِذَاْ مَاْ تَدَاْعَتْ بُرُوْقُ اْلْأَمَاْنِيَ لَمْ يَنْشَرِحْ
إِحْتَمِلْنِيْ عَلَى اْلْحُبِّ ,
إِنِّيْ كَمَاْ اْلْبَحْرِ فِيْ اْلْعُسْرِ ,
فِيْ اْلْشِّدَةِ اْلْجَبَلُ اْلْمُسْتَطِيْلْ
وَيُظَنُّ بِيَ اْلْخَيْرَ,
قَلْبِيَ أَنْقَى مِنْ اْلْثَّلْجِ ، مِنْ وَرْدَةِ اْلْمُسْتَحِيْلْ
بُرْدِيَّاْتٌ
(الْحَيَاْةُ)
" 1 "
الْحَيَاْةُ
نَهَاْرٌ , وَبَعْضُ نَهَاْرٍ
فَعِشْ ,
مَاْ اْسْتَطَعْتَ
جَمِيْلَاً, بِحَقْ
" 2 "
إِنَّ رَغْبَتَنَاْ
أَنْ تَكُوْنَ اْلْحَيَاْةُ ، كَمَاْ نَشْتَهِيْ ،
هَكَذَاْ عَذْبَةً, وَجَمِيْلَةَ
أَبْقَى عَلَيْهَاْ بِأَنْ لَاْ تَكُوْنَ سِوَى عَذْبَةً
وَجَمِيْلَةَ
يَاْ أَمَلَاً ، دَاْئِمَاً ، لَاْ يَهُوْنْ
" 3 "
( إِلَى الدُّنْيَا)
رَغْمَ أَنَّكِ كَاْلْغَيْمَةِ اْلْعَاْبِرَةْ
لَاْ تذوبيَ حتى تصاغيَ ،
لَاْ تَسْتَقِرِّيَ إِلَاْ لِكَيْ
تَثِبِيْ ،
وَإِنْ تُشْرِقِيْ ، فَمِنْ أَجْلِ أَنْ يَغْرُبَ اْلْنَّاْسُ
لَكِنِ ، يَبْقَى ، مَعَ ذَلِكَ , اْلْقَوْلُ ,
أَنَّكِ , دَوْمَاً ،جَمِيْلَةْ
(وَصِيِّةٌ)
لَاْ تَدَعْ
قَلْبَكَ اْلْيَوْمَ ,
يَذْوِيْ كَمَاْ اْلْزَّهْرِ ,
انْظُرْ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ
بِعَيْنِ اْلْجَمَاْل
اْلْأَصِيْلْ
(الوقتُ)
" 1 "
كُلُّ شَيْءٍ
يَمُرُّ كَمَاْ اْلْنَّهْرِ
لَاْ يَتَوَقَّفُ فِيْ سَاْعَةٍ ,
مِنْ نَهَاْرْ
" 2 "
مَنْ يَسِيْرُ رُوِيْدَاً
, رُوَيْدَاً,
يَسِيْرُ بَعِيْدَاً, بَعِيْدَاً
وَشَيْئَاً , فَشَيْئَاً
يُشَاْرِفُ مَاْ
كَاْنَ ,
لَوْلَاْ اْلْتَّأَنِّيَ
,
قَبْضَاً مِنْ اْلْوَهْمِ
مَنْ يَمْلِكُ اْلْوَقْتَ , يَمْلِكُ كُلَّ اْلْحَيَاْةْ
(تَسَاْؤُل):
زَرَعُوْاْ
فَحَصَدْنَاْ
وَنَزْرَعُ كَيْ يَحْصُدُوْاْ
أَلِهَذَاْ يَنَاْمُ اْلَأَنَاْمُ
, وَيَسْتَيْقُظُوْنْ ؟!
(اْلَموْتُ)
1
كُلُّ
شَيْءٍ غَلَبْنَاْهُ إِلَّا ْاْلمَنُوْنْ
2
كُلُّنَاْ
سَاْئِرُوْنَ إِلَى ْالْمَوْتِ
فَاْزَ اْلْمُخِفُّوْنْ
3
كُلُّ
شَيْءٍ
يَسِيْرُ إِلَى اْلْخَاْتِمَةْ
4
كُلُّ
هَذَاْ اْلْوُجُوْدِ اْلْقَدِيْمِ
سيُبْعَثُ, فِيْ مَرَّةٍ قَاْدِمِةْ
5
إِنَّهُ
أَقْدَرُ اْلْنَّاْسِ مِنَّاْ
عَلَى أَنْ يُجَفّفَ تِلْكَ اْلْدُّمُوْعْ
فَاْلْمُعَنَّى وَلُوْعْ
6
لَسْتُ
أَعْرِفُ لِلْمَوْت ِ أَيَّ طَرِيْق ْ
إِنَّهُ يَتَبَدَّل ُ ,فِيْ اْلْحَاْلِ
,
كَاْلْمُعْجِزَة ْ
7
قُبْلَةُ
اْلْمَوْتِ
بَاْرِدَةٌ كَاْلْحَدِيْدْ
دَيْمُوْمَةٌ))
قَدْ
يَشِيْخُ
مَعَ اْلْوَقْتِ قَلْبِيَ
لَكِنَّ كَفّيَ حَاْفِلَةٌ بَاْلْبُذُوْرْ
(بَرْزَخٌ)
لَاْ رَفِيْقَ هُنَاْ ’
غَيْرَ قَلْبِيْ اْلْوَحِيْدْ
وَأَناْمُ كَمَاْ اْلْطَّيْرِ ,
عُرْيِيْ هُوَ اْلْمَاْءُ,
ظِلَّيْ اْلْشَّجَرْ
(إِعْتِرَاْفٌ)
لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ وَقْتَ يَسْتَرِقُوْنَ
اْلْحَيَاْةَ مِنْ اْلْنَّاْسِ بِاْلْحَرْبْ
لَمْ أُصَّعِرْ خَدِّيَ مِنْ عُجْبْ
لَمْ أَتَطَفَّلْ , يَوْمَاً, عَلَى اْلْآخِرِيْنَ ,
وَلَمْ أَتَلَوَّنْ فِيْ اْلْغَيْبْ
لَمْ أَتَنَكَّرْ لِلِوَاْلِدَيْنِ ,
هُمَاْ ضَوْءُ قَلْبِيَ ,وَاْلْغُصُنُ اْلْرَّطْبْ
لَمْ أَسْلِبْ اْلْفُقَرَاْءَ اْلْأَمَاْنِيَ بِاْلْكَذْبْ
لَمْ أَتَحَيّزْ لِلِحُكْمِ,فِيْ اْلْمَرْكَبِ اْلْصَّعْبْ
بَاْدَلْتُ كُلَّ اْلْقَرِيْبِيْنِ فَاْكِهَةَ اْلْقُرْبَ
صَاْفَحْتُ أِعْدَاْئِيِ اْلْطَّيِبِيْنَ ,
إِحْتَقَرْتُ شُؤُوْنَ اْلْعَبِيْدِ ,
وِسَاْمَحْتُ كُلَّ اْلَّذِيْنِ أَسَاْءَوُاْ بِاْلْحُبْ
أَكْرَمْتُ ضَيْفِيَ مَعَ اْلْجَدْبْ
وَفِيْ غَيْرِ ذَلِكَ , يَاْ رَبُّ ,
كُنْتُ كَغَيْرِيْ وَحَسْبْ
(الجنة)
1
كُلُّ شَيْءٍ
هُنَاْلِكَ فِيْ بُقْعَةٍ مَاْ
,
وَفِيْ سَاْعَةٍ مَاْ
لَنْ تَكُوْنَ كَسَاْعَاْتِنَاْ ,
تَتَجَدَّدُ بِاْلْمَوْتِ أَيَّاْمُنَاْ ,
ثُّمَ يُمْكِنُ لِلْشَّمْسِ بَعْدَ اْلْغُرُوْبِ ,
اْلْشُّرُوْقْ
2
كُلُّ شَيْءٍ
هُنَاْلِكَ يَبْدُوْ عَمِيْقْ
تَتَجَاْوَزُ فِيْهِ اْلْبَرَاْعِمُ
وَعْدَ اْلّْثِّمَاْرْ
فِيْ اْلْحُقُوْلِ , اْلْسَّنَاْبِلُ تَنْضُجُ وَاْلْخُبْزُ
مِنْ غَيْرِ حَرْثٍ , وَ نَاْرْ
قَصَاْئِدٌ قَصِيْرَةٌ
عَلِيٌّ (ع )
مَاْ تَقَصَّى ،
عَلَى اْلْعُسْرِ ، قَطْ ، اْلْكَرِيْمْ
مَاْ تَهَاْوَى كَمَاْ جَبَلِ " اْلْشَّرْقِ " ، يَوْمَاً ، عَظِيْمْ
هَكَذَاْ , يَصِفِ آللهُ
قَلْبَ عَلِيْ
ذَوْ اْلْفِقَاْرِ
لَوْ لَمْ يَذْبُلِ اْلْوَرْدُ
لَم ْ يَصْدُقِ اْلْوَعْدُ ،
لَم ْ يَغْمُضِ اْلْبَحْرُ،
لَمْ يَعْذُبِ اْلْشِّعْرُ ،
لَمْ يَجْنَحِ اْلْكَفُّ ،
لَمْ يَقْطَعِ اْلْسَّيْفُ ،
مَاْذَاْ عَسَاْهُ يَكُوْنْ ؟!
اَلْزَّمَاْنُ اْلْجَدِيْدُ
مِنْ هُنَاْ ،
اْلْيـَوْمَ ،
وَاْلْآنَ ،
فِيْ هَذِهِ اْلْلَحْظَةِ اْلْمُسْتَدِيْرَةِ
كَاْلْقَلْبِ
دَعْنَاْ مِنْ اْلْخَوْفِ مِمَّاْ سَيَأْتِيَ
دَعْنَاْ فَقَطْ ، نَعْمَلُ اْلْصَّحَ
إِنًّ اْلَّذيْ سَوْفَ نَلْقَاْهُ أَعْمَاْلَنَاْ
فِيْ اْلْزَّمَاْنِ اْلْجَدِيْدْ
تُفَاْحَةُ اْلْلَحْظَةِ
لِلْوِلَاْدَةِ
وَقْتٌ,
وَلِلْمَوْتِ وَقْتٌ
كَمَاْ لْلْنّوَاْحِ وَلْلْرَّقْصِ ،
وَاْلْحُبِّ وَاْلْمَقْتِ ،
وَاْلْحَرْبِ وَاْلْضِّحْكِ ,
فَآغْتَبِطِ اْلْآنَ تُفَاْحَةَ اْلْلَحْظَةِ
اْلْمُسْتَمِرَّةْ
اْلْإِنْسَاْنَ
لَيْسَ هَذَاْ اْلْوِجُوْدُ
اْلْعَوَاْلِمُ ، وَاْلْكَاْئِنَاْتُ
سِوَى ، إِنْ تَأَمَّلْتَ ، ظِلٍ لِجَوْهَرَةٍ ، هِيَ :
أَنْتَ ،
أَنَاْ ، كُلُّنَاْ ، هُوَ
هَذَاْ اْلْتَفَاْنِيْ اْلْعَظِيْمْ
اَلْيَتِيْمُ
دُوْنَ أُمٍ
وَ دُوْنَ أَبٍ
يَاْلَهُ مِنْ شُرُوْدٍ طَوِيْلْ
حِرَاك
أَرْضُ دَمُّوْن : قَاْتْ
أَرْضُ دَمُّوْن يَحْرُثُهَاْ اْلْإِمَّعَاْتْ
أَرْضُ دَمُّوْن حَمْرَاْءُ كَاْلْنَّاْرِ ,
كَاْلْوَرْدِ , كَاْلْجُرْحِ ,
كَاْلْحُرِّيَاْتْ
جُمْعَةُ الْكَرَامَةِ
أيُّهَاْ اْلْدَّمُ
يَا نَهْرَ هَذَا الِإبَاءِ القَدِيْمْ
يَاْ رَحِيْلاً كبيراً من الدمعِ ,
وَاْلْصَّرْخَاْتِ اْلْمَرِيْرَةِ
يَاْ وَجْدَ أَيَّامِنَاْ اْلْصَّاْلِحَاْتِ
تَدَفَّقْ
سَوْفَ يُعَاْدُ بِنَاْءُ اْلْبِلَاْدْ
نٌبْلٌ
لَاْ
تُضِيْءُ اْلْمَصَاْبِيْحُ
فِيْ اْلْشَّمْسِ ,
لَاْ يَحْمِلُ اْلْحِقْدَ غَيْرُ اْلْلَئِيْمْ
رُؤْيَةٌ
إِنَّ أَجْمَلَ مَرْأَىً لِهَذَاْ اْلْوُجُوْدِ
مِنْ
اْلْخَاْصِرَةْ
غَزَّةٌ
غَزَّةَ آقْتَرِبِيْ ,
فَاْلْمَآقِيْ قُلُوْبْ
غَزَّةَ آبْتَعِدِيْ ’
فَاْلْعَدُوُّ قَرِيْبْ
غَزَّةَ آجْتَرِحِيْ
مِنْ دِمَاْءِ اْلْشَّهِيْدْ
وَرْدَةً لِلْخَلَاْصِ اْلْأَكِيْدْ
كُلُّ جُرْحٍ , مَعَ اْلْوَقْتِ ,
يَبْرُدُ
لَكِنَّ غَزَّةَ كَاْلْسِّحْرِ
تَبْرُدُ
كَيْ تَصْطَليْ مِنْ جَدِيْدْ
وَتُقَاْوِمَ سُوْرَ اْلْحَدِيْدْ
حُرِّيَتِيْ
أَيُّهَا
الشَّمْسُ لَاْ تَغْرُبِيْ
بَهْجَتِيْ فِيْ الشُّرُوْقْ
مَسِيْرَةُ الْحَيَاْةِ
أَيُّهَا الدَّمُ ,
حَرِّرْشَعْبِيَ مِنْ آسِرِيْهِ الْلِئَاْمْ
الَّذِيْنَ أَرَادُوْا لِشَعْبِيْ
الْهَوَانْ
إِنَّ شَعْبِيْ كَرِيْمْ
يَسْتَحِقُ الْحَيَاةْ
الْمَجْدُ
بَعِيْدَاً
عَنِ الْقِمَمِ الشَّاهِقَةْ
بَعِيْدَاً
عَنِ اْلْصَّاعِقَةْ
الْكَرِيْمُ
إِنْظُرُوْا
وَجْهَ هَذَا الْكَرِيْمِ
الَّذِيْ يَمْنَحُ النَّاسَ مِنْ رُوْحِهِ
غِبْطَةً لَيْسَ نُخْطِئُهَا فِيْ آنْثِيَالِ الْعِيُوْنْ
كَيْفَ يَبْدُوْ جَمِيْلْ !!
تَوَكُّلُ كَرْمَاْنْ
أَيُّهَا الفَتَيَاتُ
تَأَمَّلْنَ فِيْ السُّنْبِلَةْ
إِنَّهَا ، حِيْنَ تَخْفُضُ مِنْ أَنْفِهَا ،
أَجْمَلُ الكَاِئنَاتْ
رَبِيْعَةٌ بِنْ مِكْدِمٍ
لَاْ
يَمُوْتُ
عَنِ الْغَابِ
إِلا الْهَزَبْرُ
ولا يَحْمِيَ الْعِرْضَ إِلا الْكَرِيْمْ
يَمُوْتُ
عَنِ الْغَابِ
إِلا الْهَزَبْرُ
ولا يَحْمِيَ الْعِرْضَ إِلا الْكَرِيْمْ
بُوْعَزِيْزِيْ
إِنَّهُ
اْلْمَوْتُ
, فِيْ جُمْلَةِ اْلْأَمْرِ ,
أُمْنِيَةُ
اْلْمُتْعَبِيْنْ
وِلْيَمْ وَاْلَاْسْ
لا يُحَدِّقُ
فِيْ الشَّمْسِ وَجْهُ الْبَلِيْدِ
ولَاْ يَسْأَلُ
الْعَفْوّ نَصْلُ الْحَدِيْدْ
الحُوْثِيُّوْنْ
فَوْقَ
(مَرَّاْن) تَخْفُقُ أَعْلَاْمُنَاْ,
و يَسِيْلُ النَّشِيْدْ
فَوْقَ (مَرَّاْن) أَفْئِدَةٌ كَالْحَدِيْدْ
فَوْقَ (مَرَّاْن) يُوْلَدُ فَجْرٌ جَدِيْدْ
السَّامُوْرَايْ الأَخِيْرْ
يَنْبَغِيْ
فِيْ الْحَيَاةِ كَمَا فِيْ الْمَمَاْتِ
لِكَيْ يَتْرُكَ الْمَرْءُ شَيْئَاً مُهِمّاً
كَصَوْتِ الْمُحِيْطِ الْكَبِيْرْ
أَنْ يُثِيَرَ الْهَشِيْمَ عَلَى الْغَاْبَةِ اْلمُدْلَهِمَّةْ
ثُوَّاْرٌ
آهِ
كَمْ كَانَ زَامِلُنَا
مُفْعَمَاً بِالْحَيَاةْ
الدَّهْمَاءُ
يَقْدِرُ
الشَّرُ
أَنْ يَتَحَوَّلَ خَيْرَاً
وتَقْدِرُ خُفَاشَةُ الليلِ
أَنْ تَتَحَوَّلَ نَسْرَاً
ويَقْدِرُ وَحْلُ المَدِيْنَةِ أَنْ يَتَحَوَّلَ عُشْبَاً لَدَى
الأَعْيُنِ السَّاذِجَاتِ
فَحَسْبْ
دَمَّاجٌ
هَؤُلَاْءِ
الَّذِيْنَ يُنَاْدُوْنَنَاْ مِنْ وَرَاْءِ الَقُرُوْنْ
نُبُؤَةٌ
عِنْدَمَاْ
يُسْفِرُ الْوَقْت ُ
تَنْهَاْر ُ " دَمُّوْنُ " مِنْ نَفْسِهَاْ ,
تَسْقُطُ الرِّيْح ُ فِيْ رَحْلِهَاْ,
وَيَكْوْنُ
الَّذِيْ يَنْبَغِيْ أَنْ يَكُوْن ْ
إِلَى مَتَى؟
يَاْ إِلَهِيْ
عِبَاْدُكَ فِيْ تَعَبٍ مُسْتَدِيْمْ
فَإِلَاْمَ الْأَسِنَّةُ فَوْقَ الرِّمَاْحْ ؟
وإِلَاْمَ الْأَعِنَّةُ مَرْبُوْطَةً لِجَنَاْحْ ؟
وإِلَاْمَ عَلَيْنَا الذِّهَاْبُ إِلَى الْمَوْتِ
دُوْنَ رَوَاْحْ ؟
إحالاتٌ :
1.مالك ( الأشتر ) بن الحارث بن عبد يغوث بن سلمة
بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن مالك
النخعي المذحجي .. , بن يشجب بن يعرب بن قحطان : أبرز وأعظم شخصية ناصرت
وعاضدت وآزرت الإمام علي عليه السلام في حياته المباركة , كان قائداً لجيوش الإمام
علي (ع) وموضع ثقته , وفي كل أزمة ومهمة كان علي عليه السلام يدعو لها الأشتر .
صحابي جليل , أسلم في عهد رسول الله (ص) ,وقد كان موضع تقدير وإجلال كبار الصحابة
من أمثال أبي ذرالغفاري و عمار بن ياسر و هاشم المرقال وقد قضى جل حياته مع أولئك
النفر الأبرار. كان في عهد الخليفة الأول ( أبوبكر الصديق ) قد قاتل أبا مسيكة
الإيادي عندما ارتد أبو مسيكة عن دين الأسلام الحنيف , وجمع الجموع لمحاربة
المسلمين , فجرح مالك , لكنه عاود القتال وقتل أبا مسيكة الإيادي بعد أن وعظه
ونصحه فلم يتعظ ولم ينتصح . كما شارك في معركة اليرموك وشترت عينه بالسيف , أي انشق
جفنها السفلي ولذلك عرف بالأشتر .بعد ذلك أُرسل مدداً لمحاربة حكومة كسرى في عهد
عمر ( رض) , وبعد انتصار المسلمين في تلك الحروب عاد إلى الكوفة .برز دور الأشتر
بوضوح للوقوف بوجه الإستهتار الأموي الذي وصل أوجه حين أعلن سعيد بن العاص سياسة
الإستئثار وزعم أن السواد بستان لقريش. كان أول من بايع الإمام علي (ع) وتبعته
جماهير المسلمين .ولما سار علي(ع) لقتال الناكثين أخذ أبو موسى الأشعري يثبط الناس
عن اللحوق بجيش الإمام (ع) فأرسل علي من يبعث له الناس فمنعهم أبو موسى وهدد بعضهم
بالحبس , فسارالأشتر إليه بأمر من علي (ع) فأقصاه من المسجد و عزله عن ولاية
الكوفة . زود علياً بالمقاتلين والنجدات من المحاربين في الجمل واستغل رئاسته في
مذحج والنخع لحشد القوات مع الإمام علي عليه السلام. وفي حرب الجمل جعله علي(ع)
صاحب ميمنته فقاتل الصناديد من جند الجمل وقتل الكثير منهم. عقر الجمل الذي كانت
أم المؤمنين عائشة هو ومحمد بن أبي بكر وعمار بن ياسر وذلك حين رأوا أن الحرب
لايخمد ضرامها مادام الجمل واقفاً .كان اللولب المستمر والمحور الفعال في إدارة
حرب صفين .وقد أزال هو والأشعث بن قيس أبا الأعور السلمي عن الفرات بعد أن استولى
عليه جند معاوية ومنعوا أصحاب علي ورده .قاد الأشتر في صفين جيشاً من المشاة
والفرسان تعداده أربعة آلاف مقاتل , وقاد الجيش في يوم الأربعاء 1 صفر 37 هجرية
لقتال حبيب بن مسلمة الفهري , كما قاد الجند في الوقعة التي حدثت يوم الثلاثاء 7
صفر 37 هجرية , وكان على رأس من قاتلوا في وقعة الخميس 9 صفر 37 هجرية التي قتل
فيها المعممين بشقق الحرير الأخضر من رجال معاوية , وهم الصفوف الخمسة الذين نذروا
أن يقاتلوا حتى يقتلوا ., واستمر القتال يوم الخميس إلى ليلة الجمعة 10 صفر 37
هجرية وهي ليلة الهرير , فاستشهد فيها عبدالله بن بديل الخزاعي وكان على ميمنة علي
( ع) فقاد الأشتر الزحوف حتى انتهى الى الصفوف الخمسة فقضى على أربعة منها , فأراد
معاوية الهرب أو طلب الأمان .وعندما رفغ أهل الشام المصاحف وانخدع بها أهل العراق
كان الأشتر قد دحر ميسرة جيوش الشام , وكان النصر معلقاً بيمينه , فلما أرسل إليه
علي ( ع) يزيد بن هانئ يأمره بالرجوع أبى, حتى قال له سيقتلون علياً أو يسلمونه
إلى عدوه .وحين اضطر علي إلى قبول التحكيم اختار الأشتر حكماً فلم يرضوا به لأنهم
يعدونه صاحب الحرب ومسعرها .رفض الأشتر أن يوقع على صحيفة التحكيم وقال : لا
صحبتني يميني ولا نفعتني بعدها شمالي إن خط لي في هذه الصحيفة اسم على صلح أو
موادعة .ولاه الإمام على مصر , وفي الطريق سُّم عام 38 هجرية على يد معاوية ,
وكانت آخر كلماته : بسم الله , إنا لله وإنا إليه راجعون . في هذا السياق نذكر
الصحابي الأجل عمار بن ياسر من رجالات الإمام علي (ع) , وأ " أبو أيوب
الأنصاري ", و خزيمة بن ثابت , و" أبو ذر الغفاري , والقاضي شريح ,
وعبدالله بن عباس , وغيرهم , رضي الله عنهم .
2.قيس بن سعد بن عبادة : عامل
الإمام علي (ع) على مصر .كان فارسا ً مقداماً وكريماً جواداً , وهو أول من أمر
أصحابه بالقتال مع غير إمام حين خيرهم إحدى إثنتين " إما القتال مع غير إمام
و إما أن تبايعوا معاوية بيعة ضلال ,
فقالوا بل نقاتل بلا إمام فخرجوا فضربوا أهل الشام حتى ردوهم إلى مصافهم
فكتب معاوية إلى قيس يدعوه و يمنيه , فكتب إليه قيس لا والله لا تلقاني أبداً إلا
بيني و بينك الرمح . وذلك بعد أن دخل الإمام الحسن ( ع ) في صلح مع معاوية .
3.عبدالله بن بديل : من أصحاب الإمام علي (ع )
:إنطلق في حرب صفين كالأسد الرئبال حتى معاوية فصاح هذا الأخير بمن حوله :"
ويلكم الصخر والحجارة إذا عجزتم عن السلاح " فرضخوه بالحجارة والصخر حتى
أثخنوه , فسقط , فاقبلوا عليه بسيوفهم فقتلوه .
4. كنانة بن بشر : من رجالات الإمام علي (ع) إنتدبه محمد بن أبي بكر
لقتال عمرو بن العاص ومعاوية بن حديج الكندي الذي سيأتي في جيش كثيف ,فلما رأى
كنانة ذلك الجيش نزل عن فرسه ونزل معه أصحابه فضاربهم بسيفه وهو يقول وماكان لنفس
أن تموت إلا بإذن الله كتاباًمؤجلاً. فلم يزل يضاربهم بالسيف حتى أستشهد.
5. أثال بن حجل بن عامر المذحجي : من أصحاب الإمام علي (ع) . واجه
والده حجل الذي كان في صف معاوية , ودعاه للإنضمام مع الإمام علي (ع) لكنه لم
يستجب وانصرف كل إلى حيث اختار لنفسه.
6. خزيمة بن ثابت : صحابي جليل
من الأنصار , يدعى ب" ذو الشهادتين " . جعل رسول الله (ص) شهادته
كشهادة رجلين لقصة مشهورة .شهد بدراً و ما بعدها حتى صفين مع علي (ع) , فلما قتل
عمار قاتل حتى قتل .
7. حجر بن عدي : صحابي جليل , وكبير قبيلة كندة. قتله معاوية لأنه
لم يتخل عن ولائه للإمام علي (ع) " وقبل أن يرفع السياف يده أشار إليه حجر أن
ينفذ الحكم بولده قبله وكان ما أراد خوفاً " أن يرى ولدي هول السيف على عنقي
, فيرجع عن ولاية علي (ع) , فلا نجتمع في دار المقام التي وعد الله بها الصابرين
".
8. محمد بن أبي بكر : من
أولاد أبي بكر الصديق , رباه الإمام علي (ع) كواحد من أولاده فنشأ على الحب و
الولاء . شهد كل المعارك مع الإمام علي (ع) وكان واليه على مصر. قتله عمرو بن
العاص و معاوية بن حديج الكندي بعد معركة فاصلة بمصر . قيل لعلي (ع) لقد جزعت على
محمد بن أبي بكر يا أمير المؤمنين جزعاً شديداً فقال : وما يمنعني انه كان لي
ربيباً و كان لبنيّ أخاً وكنت له والداً أعده ولداً.
ربيعة بن مكدم : فارس ينتمي إلى حي مشهور بالشجاعة من
قبيلة بني فراس , أشار إليه الإمام علي ( ع ) في واحدة من خطبه المشهورة بقوله :
" أما والله لوددت أن لي بكم ألف فارس من بني فراس بن غنم : هنالك لو دعوت
أتاك منهم فوارسُ مثل أرمية الحميم . "وقد اشتهر بحمايته الظعن حيا ً وميتا ً
ولم يحم الحريم أحد وهو ميت غيره:عرض له فرسان من بني سليم ومعه ظعائن من أهله
يحميهن وحده فرماه أحد الفرسان بسهم أصاب قلبه فنضب رمحه في الأرض واعتمد عليه وأشار إليهن بالمسير فسرن حتى بلغن
بيوت الحي وبنو سليم قيام ينظرون إليه لا يتقدم أحد منهم نحوه خوفاً منه حتى رموا
فرسه بسهم فوثبت من تحته فسقط وقد كان ميتاً .
ذو الفقار : سيف الإمام علي بن أبي طالب (ع ) , وهو
المعني بقول رسول الله (ص) : لا فتى إلا علي , ولا سيف إلا ذوالفقار .
وليم والاس :ثائر إسكتلندي
, قاد ثورة شعبية ضد الإنجليز حتى تم أسره في كمين , وقبل أن يقتل شنقاً طلب منه
الملك أن يسأله الرحمة ,فأبى طالبا ً الحرية لشعبه بإستمرار الثورة.
معاوية بن أبي سفيان : أسلم بعد فتح مكة . طليق , ومن المؤلفة قلوبهم
. حكم الشام في عهد الخليفة عمربن الخطاب و عثمان بن عفان . قاتل الإمام علي (ع) رافعاً
قميص عثمان , حتى استتبت له الأمور , بعد إنتقال الإمام علي كرم الله وجهه إلى
الرفيق الأعلى من خلال الصلح الذي أبرمه كطرف أول مع الخليفة الخامس الإمام الحسن بن
علي بن أبي طالب عليهم السلام كطرف ثان حقناً للدماء . نصّب ابنه " يزيد
" ولياً للعهد ناكثاً بذلك العهد بينه والحسن بن علي , وأسس بذلك للملك العضوض
. قتل الصحابي حجر بن عدي وبعضاً من أهله , ولما عوتب في ذلك , قال : " قتلته
بقضاء و قدر " . سم الحسن بن علي (ع) , والأشتر النخعي , وقتل محمد بن أبي بكر
. وكان يروج لنفسه بحقه الإلهي في الحكم .
ويشتري ذمم ضعفاء النفوس عن طريق الترغيب والترهيب كأي ديكتاتور . ومن وسائله أن سلط
أراذل الناس على الناس , من القتلة , أمثال
: بسر بن أرطأة الذي قتل ذبحاً طفلي عبيدالله بن العباس عم رسول الله (ص) , وهما :
قثم و عبدالرحمن , في صنعاء , وأفقد بذلك عقل أمهما , فدعا عليه الإمام علي (ع) , فسلب
الله عقله . وأمثال : معاوية بن حديج قاتل محمد بن أبي بكر الصديق , وأبو الأعور
السلمي , و عبدالرحمن بن خالد بن الوليد , و الضحاك بن قيس , و حبيب بن مسلمة ,
وعبدالرحمن بن أبي بكر , وعمرو بن العاص وغيرهم .
ألحق زياداً بن أبيه بنسبه .حرف في الإسلام , وانتحل الأحاديث
, ولبس ودلس ,وأثار العنصرية , والعصبية كما كانت في الجاهلية , وصاغ التاريخ كمنتصر
إلى حين . مازال المسلمون يعانون مما صنعه إلى اليوم .
جبل الشرق : جبل بمنطقة آنس محافظة ذمار- اليمن .
الحوثيون : حركةٌ ثقافيةٌ اجتماعية دينية , تنسب إلى زعيمها السيد
العلامة الزيدي حسين بدر الدين الحوثي . ظهرت في صعدة من جبال مران . رفعت عدداً
من الشعارات المناهضة للإمبريالية . دخلت
في 2004 لمدة 70 يوماً تقريباً ,في مواجهة
مسلحة مع السلطة دفاعاً عن النفس والأعراض
, في الوقت نفسه الذي تقرر فيه السلطة أنها تشن حربها ضد الحوثيين لنواياهم في
إعادة الحكم الإمامي تارة ً , الذي كان قد انتهى بثورة 26 سبتمبر 1962 ,وتاراتٍ
أخر بحجة أن الحوثي يدعي النبوة , والمهدوية معاً ً. تتحد كل القوى السياسية
والثقافية المعارضة والأحزاب والعلماء والمؤسسات والمنظمات والجماهير لإدانة الحرب
التي سببت في قتل وتشريد وتنكيل الآلآف من اليمنيين في صعدة وغيرها ,على نحو لم
يسبق له مثيل في تاريخ اليمن المعاصر.
إنتهت الحرب الأولى حسب البيان
الصادر عن وزارتي الدفاع والداخلية بمقتل
زعيم الحركة السيد حسين الحوثي, وإنهاء العمليات العسكرية في مران في 9 / 9 / 2004
, إلا أن المعارك ظلت مستمرة في مران وغير مران خصوصاً بعد أن رفض عبدالله الرزامي
كواحد من القادة الميدانيين البارزين
الإستسلام متوعداً بالإنتقام للحوثي إن أصيب بمكروه ,فاندلعت المواجهات
بينه والجيش الحكومي .ثم إن الحرب ستستمر
وذلك لستة سجالات بعد أن خلف حسينَ
الحوثي أخوه عبد الملك بدر الدين الحوثي في قيادة الحركة نفسها. الحرب السادسة
ستندلع فجأة وبلا مقدمات بإعلان السلطة الحرب
, وذلك في أواخر شعبان 1430 ه –
أغسطس 2009 , بقصد سحق الحوثيين في ظرف إسبوع أو أكثر .اليوم هو الجمعة , 2 /10
/2009 إعلامياً, تتهم السلطة إيران وحزب الله , ومقتدى الصدر والصوماليين بدعم
الحوثيين . لكن الحوثيين ينكرون ذلك ,مؤكدين على إلتزامهم بإتفاقية الدوحة ,
ومتهمين السلطة أنها تشن حرباً بالوكالة بتنفيذها أجندة خارجية للسعودية وأمريكا .
السعودية لم تنف ذلك بالتأكيد رسمياً , و عبر الدعم
اللوجستي للسلطة اليمنية المتمثل في شراء السلاح , وإرساله , والقصف الجوي المساند
, وإرسال المئات من المقاتلين , علاوةً
على المال . والإسراع في بناء الجدار العازل على امتداد الحدود بينها واليمن بحجة
أنها تدفع عن نفسها شر الحوثية , والنازحين ,والقاعدة ,والقات , والعادات اليمنية
.
السعودية تدخل رسمياً, الحرب ضد الحوثيين . تتقدم
المعارضة بمشروع سياسي لإنقاذ الأوضاع , مدينة ً السلطة في حربها ضد صعدة , ومحملة
ً إياها مسؤلية تفجر الأوضاع في الشمال بالحرب و في جنوب اليمن بالحراك . مازالت
الحرب تدور مستعرةً , يزيد من حرها تصميم السلطة على الإستمرار فيها حتى القضاء
تماماً على الحوثيين , ولو استمرت لسنوات حسب تصريح الرئيس علي عبدالله صالح في
خطابه بمناسبة عيد 26 سبتمبر 2009 .
في واحد من تصريحات يحى الحوثي عبر قناة البي بي سي 18
أكتوبر 2009, يؤكد أن الحوثيين بصدد العمل
على إسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح بنظام ديمقراطي دستوري في إطار الجمهورية
والوحدة .وقد خرج الشعب ثائراً في 2011 على نظام علي عبدالله صالح , واعترف النظام
والذين كانوا يناصرون النظام أن حربهم ضد الشعب في صعدة كان خطأ تاريخياً ,
واعتذروا لذلك , منهم الشيخ صادق الأحمر , وعلي عبدالله صالح , وعلي محسن الأحمر ,
والأحزاب والشعب كله .
- فارس
مسفر سالم محمد : واحد من أتباع الحوثي والمقاتلين كان قد سقط على أرض المعركة ,
ووجد معه وصيته التي نسبتها و نشرتها صحيفة 26 سبتمبر والميثاق الحكوميتين , العدد
1136 , الخميس , 1 / 7 / 2004 ,والتي يقول فيها -
نثبتها هنا لطرافتها فحسب - : " الحمد لله رب العالمين وصلى الله على
محمد وآله وبعد هذا ما أوصى به الحقير الى الله فارس مسفر سالم محمد ,أوصى أولاً
بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا كفؤ ولا ند , وأنه ليس كمثله شيء
وهو السميع البصير لا يرى في الدنيا ولا في الآخرة , وأنه ناصر لجنده معز لأوليائه
مذل لأعدائه , وهو القوي العزيز وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخيرته من خلقه بلغ
الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق جهاده , وأوضح للأمة طريق النجاة والأمان
وأشهد ان علياً ولي الله , وأقر بولايته على أنه ولي بعد رسول الله (ص) وأنه
خليفته من بعده , وأنه لا نجاة للأمة إلا بولايته
, وأشهد أن الحسن والحسين هما سيدا شباب أهل الجنة مقراً بولايتهما
وإمامتهما ناصر لمن نصرهم خاذل لمن خذلهم , وأقر بولاية من اختارهم الله واصطفاهم
من ذريتهم , وأشهد الله على أن سيدي حسين بدر الدين الحوثي هو حجة الله في أرضه في
هذا الزمان , وأشهد الله على أن أبايعه على السمع والطاعة والتسليم , وأنا مقر
بولايته وإني سلم لمن سالمه وحرب لمن حاربه , وهو المهدي المنتظر القائم الذي يملأ
الأرض عدلا ً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً , أبان لنا طريق النجاة وأوضح كتاب
الله على أوضح بيان فنسأل الله أن يحشرنا في زمرته. وأوصي أيضاً زوجتي وأقاربي
وأصحابي أن يهتموا بأولادي وبوليهم على هذا الطريق جادين للحصول على الشهادة في
سبيل الله بين يدي سيدي حسين بدر وأوصي أن لا يحرم أولادي من هذا الطريق أبداً
وأنصح كل من قرأ الوصية أو سمع أن ينطلق في هذا الطريق فلا يوجد طريق للجنة سواه
قال تعالى : " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم
يرزقون .. إلى كل من يعرف ومن لا يعرف .. الشهادة هي طريق العزة والكرامة والخروج
من الخزي في الدنيا والآخرة . وأوصي بسداد ما علي من الديون , ومن طالب أن عندي له
حق أو مظلمة أو دين ومعه ما يثبت صحة ذلك فأرجو من الجميع تسديده والمسامحة من كل
أحد .. ربنا افرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين .. وهذا
بيان بما علي من حقوق :
1.مهر لزوجتي 40 ألف ريال أي ثمن 20 جراماً ذهبيا ً.
2.نصيب أخواتي إذا لم يكن قد أخرجه إخوتي واعطوهم مالهم
عندي هو نصيب نصف أنثي .
3.في ذمتي لخالد علي حادر 900 ريال سعودي من المحميات
واليمني حدود 12 ألف ريال يمني منها 900 سعودي قيمة طرابيل لسالم مسفر عام 2003
على ماأظن .
4.عندي لعبدالعزيز مجلي 15000 يمني قيمة ثلاثة سهوم في
الجمعية حق المحميات وصادق مشحم 5000 قيمة سهم وعندي للجمعية 10 ألف ريال يمني.
5.عندي لحسين عوض 500 سعودي باقي من الكفالة التي كفلت
على خالد مسفر وهي 6000 سعودي مسلم لحسين منها 4500 سعودي باقي له 1500 سعودي .
6.عندي لجابر سالم الجلال 41 ريالاً سعودياً فقط.
7.عندي لعدنان شملان 200 سعودي 12000 ريال يمني .
8.عندي لمنصور جرمان 500 سعودي فقط لاعاد به فهو ثقة .
9.عندي لفيصل القرحي 300 سعودي فقط .
10.عندي لأحمد مجاهد 600 ريال سعودي .
11.لمحمد احمد مجاهد 700 ريال سعودي .
12.لمجاهد حسين سالم 300 ريال سعودي باقي ثمن صيب خيار .
13.لأحمد جبران منصور 2000 ريال يمني ولإبنه طراد 4000
ريال يمني ومعنا شراكة أنا وياه صندقة المدرسة وأدواتها الداخلية .
14.وللمدرسة أيام التدريس حوالي 4000 ريال والله أعلم .
15.لعزيز علي شداد 100 ريال سعودي قرضه.
16.لعبدالملك حران هي مسجل عنده وهو ثقه.
17.منصور يحى هي مسجل وهو ثقه.
18.محمد عبدالله عريج 20000 باقي ثمن تلفزيون هذه جملة
ما أذكر عندي لهم من الحقوق لعلي جران كتب ... اصلاح المجتمع – المستطرف – ومجموع
رسائل الإمام القاسم .
19. 20000 ألف
ريال يمني زكاة مما علم الله أنه عندي .
20.للمحميات وبيني وبين منصور مرشد بالناصفة .
21.عندي لعلي مسفر عيضة كرش 5000 ريال يمني قرضة .
", إلخ إلخ.
لعل أهم الأسماء التي ظهرت في سياق الحوثية : والده
العلامة الكبير المجتهد بدر الدين الحوثي ,وجميع إخوته : عبدالملك , ويحى وغيرهما
, و عبدالله الرزامي , محمد الكعبي , ويوسف المداني ,
ومحمد عبد السلام , وسيف الوشلي , وغيرهم . وقد تعاطف الكثير من قبائل صعدة
وعمران – حرف سفيان وغيرهم مع الحوثيين على صعيد اليمن , وعلى الصعيد العالمي :
تتعاطف إيران والسيستاني و مقتدى الصدر , وحسن نصر الله الذي سيناشد الرئيس علي
عبدالله صالح بإيقاف الحرب ليقينه بقدرته على ذلك , محملاً إياه المسؤلية
التاريخية .وقد دعا الى وقف الحرب العديد من المنظمات بما فيها الأمم المتحدة و
الجامعة العربية , والدول بما فيها اميركا . يرى الكثيرون من أتباع المذهب الزيدي
أن خروج حسين الحوثي يوازي خروج زيد بن علي عليهما السلام , ويرى نظام الرئيس علي صالح أن الحوثيين روافض
وإمامية إثنا عشرية , والحقيقة أنهم زيود أحرار يقاتلون دفاعاً عن النفس .
-.الحراك : توصيف
أطلقه المعارضون في المناطق الجنوبية لليمن على تظاهراتهم السلمية ضد النظام, وقد استعرنا هذا المصطلح للدلالة على التظاهرات السلمية للمطالبة بالحقوق
المشروعة في إطار الدستور. .وهناك
من تظاهر في سبيل الإنفصال , أو فك الإرتباط , فك إرتباط دولة الجنوب المدعوة
" جمهورية اليمن الديمقرطية الشعبية " عن دولة الشمال " الجمهورية
العربية اليمنية " على اعتبار أن الوحدة التي تمت بين الدولتين في 1990ونتجت
عن دولة واحدة إسمها الجمهورية اليمنية قد
انتهت بإجتياح الجيوش الشمالية للجنوب في 1994 ,وما تداعى إثر ذلك من إقصاء لعلي
سالم البيض نائب الرئيس وشريكه في الوحدة , وغيره من قيادات الجنوب الإنفصاليين
إلى الخارج .هذا الأخير سيظهر من منفاه في النمسا , وقد كان في سلطنة عمان , ليعلن
فك إرتباط الجنوب عن الشمال كدولتين , داعياً الدول العربية والإقليمية والعالم
الى منحه وشعبه في الجنوب اليمني هذا الحق ,ومصبغاً على التظاهرات في الجنوب شرعية
ما , حسب الحراكيين .والحقيقة أن الوحدة ثابت من الثوابت ,
ولا خير لليمنيين في الإنفصال.
فبراير 2011 : هبت رياح التغيير من تونس , أواخر 2010 , على العالم العربي وخرجت الشعوب
العربية للتخلص من الإستبداد في كل من مصر وليبيا وسوريا واليمن وغيره , اليمن
التي ستعلن برمتها رغبتها في إسقاط نظام علي عبدالله صالح المستبد لأكثر من 33
عاماً قضاها في إشعال الفتن والحروب والتخلص من خصومه السياسيين وغير السياسيين
ممهداً كما تصور المجال لأن يحكم من بعده ولده احمد علي عبدالله صالح . انضم
للثورة منذ البداية كل من الحوثيين وأحزاب اللقاء المشترك , والحراكيين في الجنوب
, ومعارضة الخارج والجيش المنشق عن نظام صالح بقيادة اللواء علي محسن , قائد
الفرقة الأولى مدرع , ومشائخ اليمن , منهم الشيخ صادق الأحمر وإخوته في مقدمتهم
الشيخ حميد الأحمر , وبقية فئات الشعب من المستقلين ذكراناً وأناثاً .مازال الثوار
معتصمين في الساحات على مستوى اليمن , ومازالوا يقدمون التضحيات تلو التضحيات من
شباب الأمة اليمنية , ومازالت الدماء تسيل ضاربين أروع الأمثلة في الفداء والإرادة
والتصميم حتى إسقاط النظام , نظام علي صالح بما يعنيه من استبداد , وما يجترحه من
قتل وانتهاكات لحرمات اليمنيين واليمنيات اللواتي سيخرجن في مسيرات غاضبة من أجل
إسقاط النظام جنباً إلى جنب مع الرجال وقد أحرقن أغطيتهن وشعورهن باكيات على
الشهداء في مشهد درامي ليس له نظير في تاريخ اليمن القديم والمعاصر . في هذا
السياق ستنال الناشطة الحقوقية والصحفية توكل كرمان جائزة نوبل . تقدمت دول الخليج
بمبادرة لحل المشكلة رفضها الثوار , ووقع عليها أحزاب المعارضة ,تقول بنقل السلطة
, وتضمن عدم محاكمة علي صالح وأركان حكمه ,لم يوقع عليها الرئيس علي صالح , ومازال
لم يوقعها على الرغم من تعميدها في مجلس الأمن بالأمم المتحدة في اكتوبر 2011 .
علي عبدالله صالح يوقع الإتفاقية في حضور وفدي السلطة والمعارضة في حضرة الملك
عبدالله آل سعود بالرياض ,بتاريخه الساعة السابعة مساء ً من يوم : الأربعاء 23
نوفمبر2011 . في هذا السياق من المفيد الإشارة إلى شخصيتين عربيتين , هما :
عبداللطيف الزياني , وجمال بن عمر ساهما بجهودهما في نجاح توقيع المبادرة . الحوثي
من خلال بيان رسمي :24/11/2011 , لايقر المبادرة على اعتبار أنها خيانة لدم الشهداء
الثوار باعتبار ماتوفره من حصانات للرئيس وأركان حكمه.الثوار المستقلون في ساحات
التغيير , مازالوا متواجدين ,لايقرون ماحدث بين النظام والمعارضة في الرياض .
مسيرة الحياة : نظم شبابُ
الثورة مسيرةً مليونية لأول مرة في تاريخ اليمن , للتنديد بالقتلة , وبمبادرة
الرياض , ونادوا من خلالها في استمرار الثورة , وانطلقوا من قلب ساحة الحرية بتعز
متوجهين إلى صنعاء سيراً على الأقدام , وقد نجحوا في مهمتهم بوصولهم إلى قلب ساحة
التغيير بجامعة صنعاء في 24 ديسمبر 2011 , من مساء السبت , برغم قتل الأمن المركزي
, والبلاطجة لعدد كبير منهم : 14 شهيداً بينهم فتاة اسمها " عبير الفاتن /
تعز ",على أبواب صنعاء ,من جهة الجنوب ب" دار سلم " .
دماج : معقلٌ مستحدث , وجديدٌ للسلفيين ,
في صعدة .
جمعة الكرامة : في 12 مارس
20011 ,من يوم الجمعة , قتل بلاطجة علي
صالح , ذبحاً بالرصاص الحي , أكثر من خمسين شاباً ثائراً, بعد أدائهم لصلاة الجمعة
بساحة التغيير بجامعة صنعاء , وجرح أكثر من ألف تقريباً , .وكان أن انضم على إثر
المذبحة الآلآف من اليمنيين للثورة , بما فيهم الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء
علي محسن , واستقال عدد من الوزراء , والسفراء , والموظفون .علي عبدالله صالح سيعقد إثرها لقاء صحفياً ’ يتهم من خلاله سكان حي الجامعة .
السكان سينفون التهمة عن أنفسهم .يستقيل النائب العام الدكتور عبدالله العلفي .
ومازال الملف مفتوحاً إلى اليوم.
وفي رأيي
, أن اليمن لن تتجاوز هذا اليوم بالنسيان , كيوم يشهد بمدى ما وصل إليه نظام علي
صالح من قبح وبشاعة .
توكل كرمان : صحفية , وناشطة حقوقية , ساهمت في
الثورة , ونالها من الأذى مانالها ,حد السجن ومحاولة القتل . فازت بجائزة نوبل
للسلام , 2011 .
بوعزيزي : مواطن تونسي فقير . أشعل النار في
نفسه ثأراً لكرامته المسحوقة إثر مصادرة السلطات للعربة التي كان يبيع عليها
الخضروات, وكان , أن خرج التونسيون جميعاً
بعدها ,في بحر من الإحتجاجات ,أدت إلى
هروب الرئيس التونسي زين العابدين , فهبت رياح الحرية انطلاقاً من تونس , على
العالم العربي كله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق