مَاءُ المَدِيْنَةِ
1998
القَصِيْدَةُ
مُدُن ٌ
يَطْرُق ُ فِي اللَيْل
ِ
مَنَازِلُهَا العُشَّاق
ْ
وَيَمُوْتُوْن َ عَلَى
الأَبْوَاب ْ
1988
الْمَدِيْنَةُ
" 1 "
سَارَرْتُهَا قَلَقِيْ
وأَلْفَيْت ُ الأَمَالِيْد
َ القَصَائِد َ حَوْلَهَا فُلَّا ً ورَاوَدَنِي
السُّؤال ْ
مِنْ بَيْضِهَا المَكْنُوْن
ِ شَهْوَتُهَا اللُبَان ْ
وَجَدِيْلَة ٌ لَمْيَاءُ
أَوّلُهَا التَّدَرّج ُ َ فِي شَرَاشِفِهَا
السُّنُوْنُو ِ
والطُّفُوْلَة ِ والمَيَازِيْب
ِ
الهَوَى الوَثَنِي ْ
وآخِرُهَا الأَثَافِي
ُّ الجُنُوْنْ
" 2 "
سَارَرْتُهَا
كَطَرِيْدَة ٍ جَفْلَى
تُحَاذِرُهَا الطَّرائق
ُ والمَرَايَا والنُّجُوْم ْ
مَاء ً
مَدائِنُه ُ الأَحِبّة
ُ والكُرُوْم ْ
وكَوَاعِب ُ اليَاجُوْر
ِ
والكَعْك ُ الطلاقَة ُ
والرُّخَام ْ
فَمَدِيْنَة ُ الرَّيْحَان ِ
غيرُ قَصِيْدَة ٍ سَلَبَتْك
َ فِيْ وَضَح ِ الد ِّلاء ْ
أَطْمَار َ وَزْنِك َ
والرِّهَان ْ
عُرْيَا ً وتَعْفِيْرَا
ً , و رِيْح ْ
يَا مَاءَهَا الطِّيْنِيْ
مِنْ أَسْوَارِهَا
وشَتِيْت َ شَهْوَتِهَا
عَلَى حُمُر ِ القَوَارِيْر ِ الحَمَام ْ
واللَثْغَة َ الشَّهْلَاء
َ مِنْ شَجَن ِ " اللِثَام ْ "
وعَوَالِى َ الكَاذِيْ
عَلَى أَقْوَاسِهَا
والشِّعْر َ ,والنَّقش
َ الزَّبِيْب ْ
سَكَنِيْ العِيُوْن ُ
النُّجْل ُ والهَيَف ُ الرَّغِيْد ْ
قَلَقَا ً وظَامِئَتِيْ
التَّوَحّد ُ والحِلُوْل ْ
" 3 "
سَارَرْتَهَا
قلقا ً
فأي ُّ مَدِيْنَة ٍ
كمدينة ِ اليَاجُوْر ِ
إِن ْ قَبّلتَهَا
فَرَقَت ْ
بَكَارَتُهَا الدَّلال
ْ
وعَرَاك َ مِنْ نَجْمَاتِهَا
الرُّؤيَا
ومِنْ تِصْهَالِهَا
المَاء ُ الدَّلِيْل ْ
.
مَاء ُ المَدِيْنَة ِ
هَلْ لِيْ إِلَى مَاء
ِ المَدِيْنَة ِ
مِنْ طَرِيْق ٍ
غَيْر ُ ( جَنْبِيِةِ
) القصيدة ِ
أَي ّ ُ قافية ٍ سَأَرْحَل
ُ
أَيّ ُ نَجْم ٍ سَوْفَ
أَسْأَل ُ
أَي ّ ُ بُرْج ٍ سَوْفَ
أَخْتَار ُ
الطَّرِيْق ُ إِلَى
المَدِيْنَة ِ غَامِض ٌ
لُغَتِيْ هِيَ الطُّوْفَان
ُ أَسْرَارِيْ الحَوَارِي َ
والنُّقُوْش ُ , الجِص
ُّ والأَقْوَاس ُ
واليَاجُوْر ُ رُمَّان
ُ التَّأَمّل ُ
والمَرَايَا سَقْفُهَا
ولُبَان ُ شَهْوَتِهَا
وأَزْمِنَة ٌ جَمُوْح
ْ
مَاء ُ المَدِيْنَة ِ
أَيُّهَا المَجْنُوْن ِ
أَجْمَل ُ مِنْ سُؤال
ِ الشِّعر ِ
أَجْمَل ُ مِنْ عَبِيْر
ِ الشِّعر ِ
أَجْمَل ُ مِنْ مَرَايَاه
ُ العَصِيَّة ِ
يُشْبِه ُ الأَحْلام َ
هَلْ قُلْت ُ الحَقِيْقَة
َ
يُشْبِه ُ الأَحْلَام
َ
هَلْ قُلْت ُ الحقيقة
َ
يُشْبِه ُ الأَحْلام َ
هَلْ غَيْرُ الجُنُوْن
ِ إِذا رَمَيْت َ ومَا رَمَيْت َ سِوَاه ُ
مِنْ كَبِد ِ الحَقِيْقَة ِ
أَيُّهَا المَجْنُوْن
ُ
تَحْمِلك َ المَرَايَا
نَحْوَ قُبَّتِهَا
المَدِيْنَة ُلا تَخُوْن
ُ الحَالِمِيْن َ
وسَوْفَ تَسْكُنَك َ
المَدِيْنَة ُ
فالمَدِيْنَة ُ لا تَخُوْن
ُ السَّاكِنِيْن َ
وسَوْفَ تُلْقِيْك َ
المَدِيْنَة ُ
عَاشِقَاً لِلْحُلْم ِ
أَسْرَجْت َالقَصِيْدة
َ وآنتقيت َ الحُزْن َ جَوْهَرَة ً
لِتَلْقَاهَا الجَمِيْلة
َ
أَيُّهَا المَجْنُوْن
ُ
هَذَا المَاء ُ سَاوَر
َ أَهْلَهَا قلقا ً
و فَر َّ إِلَى الأَمَام
ِ
مِنْ المدينة ِ
سوفَ يَرْجَع ُ مِنْ
سنابلِهَا
عَرِيْش ُ التُّوْت ِ
كَالتَّسْبِيْح ِ
مَنْ يَدْرِيْ ؟!!
كَمَا الغَارَات ِ
مَنْ يَدْرِيْ أَأَجْرَاس
ُ الحُفَاة ِ الحَالِمِيْن َ هُنَاك َ
أَمْ شَبَح ُ الهَزِيْمَة ِ ؟!!
فَالمَدِيْنَة ُ كَالشُّرُوْد
ِ عَلَى الخُرَافَة ِ
أَيُّهَا المَجْنُوْن
ُ
هَيّىء ْ نَجْمَة ً لِلْحُلْم ِ مِنْ
مَاء ِ المَدِيْنَة ِ
هَيّىء ْ الضَوْء َ
المُهَاجِر َ بينَ قَافِيَة ِ الجِنُوْن ِ
وبَيْنَ أَحْلَاف ِ
الإِشَارَة ِهَيّىء ْ التّنْجِيْم َ
فَالطُّوفَان ُ يَكْتُبُنَا
كَأَنَّا مَارَأَيْنَا
مَوْتَنَا الكَوْنِي
َّ مُلْقَى ً فَوْق َ عَرْش ِ المَاء ِ
فَالقَات ُ , الغُبَار
ُ , المُسْنَد ُ السَّبَئِي ُّ والنَّقْش ُ,
المَوَاوِيْل ُ , المُسَنَّنَة
ُالجِبَال ُ , الزَّامِل ,ُ ( المَدْكَىْ ) ,
المَقِيْل ُ , ( البَالَهْ
) , البُن ُّ , العَقِيْق ُ , الثَآر ُ , عَار ُ الشَّيْخ ِ ,
أَوْهَام ُ القَبِيْلَة
ِ , والسِّيَاسَة ُ . . .
أَيُّهَا المَجْنُوْن
ُ
حَيْث ُ تَكُوْن ُ
ولا تَكُوْن ُهُنَاك َ
فآحْتَمِل ِ المَشَقَّة َ,
فَالطَّرِيْق ُ مُوَزَّع
ٌ مَابينَ غُصْن ِ القَات ِ
والمِزْمَار ِ
مِنْ جَبَل ِ السُّرَاة ِ إِلَى أَمَان
ٍ كَالنَّخِيْل ِ عَلَى ظَفَار ِ
وسَوْفَ تلقاهَا المَدِيْنَة َ طِفْلَة
َ اليَاجُوْر ِ
أَوْدَعْت َ الأَمَانِي
َ والجَمِيْل َ مِنْ الوِعُوْد ِ
بَرَاءَة َ ( الَوَقَلِ
) الغَرَام ِ ,
شَذَابَة َ الغَيْم ِ
الضَّحُوْك ِ
أَسِر ّة َ المَعْنَى ,
و وَشْوَشَة َ الحِجَارَة ِ والبَخُوْر ِ
مَدَى الخُرَافَة ِ
والحَكَايَا ,
الشِّعْر َ والكَلِمَات
ِ فِيْ عَسَل ِ( الشَّوَاقِيْص ِ) العِيُوْن ْ
وسَوْفَ تلقاهَا المَدِيْنَة
َ كَالغِوَايَة ِ
تَحْمِل ُ الرَّيْحَان
َ فِيْ ( أَجْوَالِهَا )
وتِسَاوِر ُ الشَّجَن
َ الثمين َ عَلَى ( المَنَاظِر ِ )
والسَّجَاجِيْد ِ السُّقُوْف
ْ
وسَوْفَ تَلْقَاهَا ,
المَدِيْنَة َ , كُلَّمَا أَشْرَعْت َ فِيْ تقبيلِهَا
وَقَدَحْت َ مِنْ مَاء
ِ الغِوَايَة ِ وَشْمَهَا
و ( مَشَالَيَ ) الوَجَنَات
ِ والحِنَّا على شَجَر ِ الكُفُوْف ْ
عَضَّت ْ أَنَامِلِهَا
الحَدِيْقَة َ بِالوِعُوْد ْ
وسَوْفَ تلقاهَا , المَدِيْنَة
َ , كَالصَّبَابَة ِ فِيْ ( الصَيَانِي َ)
مَن ْ كَأُنْثَى غَيْر
ُ ( لِثْمَتِهَا ) و ( مَغْمُوْق ِ ) الدلال ِ
على الملِيْحَة ِ هَذِهِ
القُبُلَات ُ فِيْ أَقْوَاسِهَا
و ( مَفَارِج ُ ) الكَلِمَات
ِ مِنْ رَمْش ِ البِنَاءِ
وسَوْفَ تَلْقَاهَا ,
المَدِيْنَة َ , كُلَّمَا دَقَّت ْ فُصُوْص ُ العِشْق ِ مِنْ غِزْلَانِهَا
وتَكَشّفَ المَكْنُوْن
ُ عَنْ لأَلَاء ِ عُنْصُرِهَا الفَرِيْد ِ
وكُلَّمَا آسْتَدْعَيْت
َ مِنْ أَسْمَائِهَا
وأَنَسْت َ وَحْدَك َ
رَاعِيَا ً لِلنَّجْم ِ فِيْ خَطَرَاتِهَا
ومَدَارِج ِ العِشْق ِ
الأَلِيْم ْ
بَانَت ْ
وسَاوَرَكَ الذُّهُوْل
ْ
وسَوْفَ تلقاها المَديْنَة
َ خَاتَمَا ً
شَرُفُت ْ جَوَاهِرُه
ُ عَنْ الغُرَبَاء ِ والأَطْمَاع ِ والمُلْك ِ الزَّنِيْم ْ
كَمْ كَعْكَة ٍ ذَبّت
ْ عَنْ اليَاجُوْر ِ أَشْوَاق َ الغُزَاة ْ
ذَهَبُوْا , بِلَا مَجْد
ٍ , إِلَى غَيْر ِ المَدِيْنَة ِ فِيْ سَلَام ْ
هَذَا دَم ُ العُشَّاق
ِ فآقرأْ سُوْرَها
وعَوَالِي َ الأَبْرَاج
ِ مِنْ أَقْرَاطِهَا
والوَجْد َ فِيْ تَهْلِيْلِهَا
وصَوَامِعَ التَّكْبِيْر
ِ مِنْ سَنَنِ اليَقِيْن ِ
وسَوْفَ تَلْقَاهَا
الطَّرِيْق َ إِلَى مِيَاه ِ الله ِ
فآقرأْ مَا تَيَسّر َ
مِنْ مَآذِنِهَا وأَفْئِدَة َ الصَّلَاة ْ
مَن ْ يَعْشَق ُ التَّسْبِيْح
َ فِيْ خَلَوَاتِهَا
ويَدُوْرُ فِيْ فَلَك
ِالتِّلَاوَة ِ والقِبَاب ْ
ويَشِف ّ ُ عَنْ مَكْنُوْن
ِ سَبْحَتِهَا
وأَشْوَاق ِ البُخُوْر
ْ
المُؤمِن ُ اليَاجُوْر ُ يَسْمُوْ
بِالمَدِيْنَةِ
كُلَّمَا مَدّت ْ هَزِيْعَا
ًمِنْ أَسَاوِرِهَا الجَمِيْلَة ِ فِيْ الوِصَال ْ
إِقْرَأَ هَزِيْعَا ً
مِنْ عَرِيْشِ صِيَامِهَا
وسَكِيْنَة َ الأَذْكَار
ِ فِيْ مِحْرَابِهَا
والجَامِع ِ \ القَصْر
ِ الكَبِيْر ْ
إِقْرَأْ شُرُوَدْا ً
فِيْ ( مَدَقَّات ِ ) البِيُوْت ْ
و ( مَشَاقِرَاً ) لِلْحُبِّ
تَخْتَلِس ُ البَرِيْد َ مِنْ القُلُوْب ِ إِلَى القُلُوْب ْ
أَلَق َ ( الشَّذَاب
ِ) , سَنَابِل َالكَاذِي ْ وأَحْلَام َ المَنَاقِيْر ِ المُلَّونَة ِ الحَمَام ْ
إِقْرَأْ تَجِد ْ أَبْوَابَهَا
ذَهَبَا ً وفِيْ أَعْتَابِهَا
يَتَمَرَّد ُ
المَأْلُوْف ُ فَتْحَا
ً فِيْ الحَقِيْقَة ِ والخَياَل ْ
إِقْرَأْ مَلَاحَة َ أَهْلِهَا
و ( مَدَارِه َ ) الأَيَّام
ِ فِيْ حَارَاتِهَا
و ( مَرَاتِق َ ) الأَرْمَاش
ِ مِنْ سَفَر ِ الجِفُوْن ْ
والصَّفْو َّ فِيْ مَرَحِ
المَقِيْل ْ
إِقْرَأْ غُوَايَة َ رَسْمِهَا
وفَرَادَة َ الإِنْسَان
ِ فِيْ تَعْرِيْشِهَا
جُصَّاً و يَاجُوْرَا ً و طِيْن ْ
الله ُ
يَا الله ُ
يَا الله ُ
مَن ْ رَتَقَ المدينة
َ خَاتَمَا ً
وبَنَى بَكَارَتَهَا بُرُوْجَا
ً مِنْ نَفِيْس ِ الأُمْنِيَات ْ
لِتَكُوْن َ خَاتِمَة
َ المَدَائِن ْوفَوَاتِح َ الأَشْعَار ِ
فِيْ شَرَف ِ النَّزِيْف
ْ .
مُكْحُلَة ُ المدينةِ
لِ " عَلِي ِّ
"
مُكْحُلَة ُ المَدِيْنَة
ِ ,هكَذَا كُنَّاه ُ ,
فِيْ أَسْرَابِنَا ,
وبَهِيْج ِ صَبْوَتِنَا
ومَاض ٍ لَمْ يَزَلْ فِيْنَا
( القُفَيْقُفْ )
و ( الوَقَلْ )
و ( الكُوْفِيْه ْ الخَضْرَاء
ْ ) , وأَشْوَاق ُ ( الغُمَى )
عَلْعِل ْ , فَإِن َّ
مَدِيْنَة َ اليَاجُوْر ِ أقْرَب ُ
مِنْ تَنَاوِلِهَا الأَثَافِي
َّ والسِّيَاسَة َ والكَلَام ْ
وفَوَاتِح َ الأَطْلال
ِ,
والأَوْزَان َوالرَّقْص
َالخَيَال ْ
عَلَعِل ْ
تَجِد ْ أَبْوَابَهَا
فَتَحَت ْ لك َالتَّارِيْخ
َ مُكْحُلَة ً
سَتَحْمِلُهَا إذا دَهَمَتْك
َ أُحْجِيَة ُ المِيَاة ْ
ودَبِيْبَه ُ الغَزْو
ُّ ( الخَضَاب ْ )
الإِنْفِصَال ُ,
الفَأْر ُ , حَاشِيَة
ُ المُشِيْر ِ , الجَهْل ُ
أَصْنَام ُ القَبِيْلَة
ِ والْلَحَى ...
عَلْعَل ْ
فَمُكْحِلَة ٌ سَتَحْمِلُهَا
فُتُوْحَا ً فِيْ المَرَايَا
فِيْ هَزِيْع ِ القَات
ِ
بَيْنَ الحُلْم ِ والإِنْسَان
ِ
عَلْعِل ْ إِن َّ بَعْض
َ ( السَّمْح ِ ) فِيْنَا رَاحِل ٌ
كَالحُلْم ِ كَالإِيْمَاء
ِ
عَلْعِل ْ
واللُبَان ُ عَبِيْرُنَا
وسَنَابِك ُ الأَعْنَاب
ِ والشُّوْرَى
ومَاء ُ العَدْل ِ , نَبْت
ُ الفَجْر ِ ,
كَعْك ُ الحَرْب ِ , .
.
عَلْعِل ْ
إِن َّ مُكْحُلَة َ
المَدِيْنَة ِ
وَاحِد ُ الرُّؤْيَا
وأنتَ البَاب ُ
إِن ْ غَابَت ْ عَنْ
العُشَّاق ِ
أَبْوَاب ُ المَدِيْنَة ْ .
عِدَار ُ المَدِيْنَة ِ
عِدَار ُ المَدِيْنَةِ
- يَا أَحْمَر َ العَيْن
ِ - فِيْ ( الحَر ِّ ),
فَآصْرِف ْ
عِدَار َ المَدِيْنَة
ِ
قَبْلَ سُقُوْط ِ الصَّبَاح
ِ عَلَيْهَا
وقَبْل َ ذِهَابِك َ نَحْوَ
الجَنُوْب ِ
كَمَا الليل ِ زَحْفَاً
تُرَقِّش ُ بَعْض َ مَدَائِنِه
ِ البِيْض ِ تُوْتَا ً
وتَزْرَعُهَا زَامِلَا
ً سَبَئِيَّا ً
تُدِيْن ُ لَه ُ جَارِحَات
ُ المَكَائِد ِ ,
يَا أَحْمَر َ العَيْن
ِ ,
قَبْلَ تَنَاثُر ِ أَسْوَارهَا
الطِّيْنِ
إِن َّ نِهَايَتَهَا حِيْن
َ يُصْبِح ُ ( عَيْبَان ُ ) بَابَاً
سَيَدْخُلُه ُ البَحْر
ُ مِنْ فَوْقِه ِ ظُلَل ٌ كَالغَمَام ِ
ومِنْ تَحْتِه ِ النَّار
ُ . .
وَيْلَاه ُ
إِن َّ عِدَار َ المَدِيْنَة
ِ يَعْبَث ُ بِالسُّوْر ِ
سَوْفَ تَجِيْءُ المِيَاه
ُ
فَأَيْنَ المَيَازِيْب
ُ
يَابَحْرُ رَجْ رَجْ
إِن َّ السِّيُوْل َ أَتَت
ْ
فِيْ الهَزِيْع ِالقِيَامَة
ِ
يَا بَحْرُ رَج ْ رَج
ْ , مَن ْ يئد ُ (السَّايِلَه ْ)؟!!
ويَا أَحْمَر َ العَيْن
ِ إِن َّ العِدَار َ أَحَاط َ بِهَا
فَبِحَق ِّ ( القَرِيْطِيْ)
و ( عَامِرَ )
قبلَ قِيَامِك َ , فِيْ
الِّليْل ِ , بِالأَمْر ِ
فَآخْص ِ العِدَار َ ,
عِدَار َ المَدِيْنَة ْ .
عَدْل ُ المَدِيْنَة ِ
إهداء : إلى القضاء الفاسد ِ في بلادنا .
( فَصْل ٌ )
تَطَفْف َ أهلُهَا القَاضِي
ْ
العِمَامَة ُ أَهْلُهَا
المِيْزَان ُ مِنْ
سَنَن ٍ حَمِيْم ْ
ويَدَاه ُ مِنْ وَيْل
ٍ أَلِيْم ْ
(فَصْل ٌ
)
فمَن ْ لِلنَّاسِ
إِن ْ سَللتك َ عَيْن
ُ الله ِ
عَن ْ أَحْلَافِهَا
وتَوَحَّد َ الضُعَفَاء
ُ, والمَظْلُوْم ُ فِيْ مِعْرَاجِهِم ْ
لِيَدُق َّ بَاب َ
الله ِ أوَّلُهُم ْ ويَفْتَح ُ بِالدُّعَاء ْ
زَمَنَا ً مِنْ الآيَات
ِ
أَوْرَادَا ً مِنْ الأَسْمَاء
ِ والخَطَرَاتِ
والأَجْرَاس ِ والمَاء
ِ المَكِيْن ْ
( فَصْل ٌ )
سَيَأتِيْك َ اليَقِيْن
ْ
ويَدَاك َ والسُّحْت ُ
العَقِيْم ْ
مَغْلُوْلَتَان ِ إِلَى
الوَرَاء ْ
فالمَاء ُ مِنْ غِسْلِيْن
َ
والحَجَر ُ الغَصِيْب
ُ
إِلَى الخَرَاب ْ
( فَصْل ٌ )
دَعَوْت ُ الله َ
حِيْن َ أَحِبَّة ٍ بَانُوْا
, وحِيْن َ أَخِلَّة ٍ غَدَرُوْا
وحِيْنَ أَخِيْ يُسَاوِرُنِيْ
الهُمُوْم ْ
وحِيْن َ سَمَّانِيْ
الهَوَى طَلَلا ً عَلَى سَعَف ِالجُنُوْن ْ
وحِيْن َ بَاغَتَنِيْ
الّلئيم ُ
وحِيْن َ سَارَرَنِيْ
الكَذُوْب ُ
وحِيْن َ سَلّتني الحَمَاقَة
ُ مِنْ تَأنِّيْهَا الجَهُوْل ِ إِلَى كَمِيْن ْ
وحِيْن َ تَنْبُوْنِيْ
القَصِيْدَة ُ
حِيْن َ غَرَّبَنِيْ عَنْ
المَاء ِ الزُّلَال ِ
الوَزْن ُ والغَيْم ُ
الزَّنِيْم ْ
( فَصْل ٌ)
دَعَوْت ُ الله ُ
حِيْن َ ( عِمَامَة ٍ
)
شَطَحَتْ وغَطَّانِيْ
الرُّجُوْم ْ
قِسْطَاسُهَا صَنَمٌ فأَيْن َ المَاء ُ مِنْ جَشَب ِ المَدِيْنَة ِ
(لاتُهَا) الحُكَّام ُ
و( الشُّرُوْط ُ ) السَّمَاسِرَة
ُ الِّلئَام ْ.
كَعْك ُ المَدِيْنَة ِ
( تَمَشْقَرَ )
كعكتَها , سَوْرة َ
المجد ِ ,
أشواقَها الحُمْر َ
والقادحات ِ الجنابي ْ
وفي الليل ِ نم َّ هوى
ً ,في الهديل ِ الشهادة ِ
صالح ُمن كرمها عنب ٌ
و كِساء ْ
و صالح ُمن خبزها كعكة
ٌ وأساورها الخضر ُ
ياقوتة ٌ والعقيق ُ
الدِّماء ْ
وصالح ُ من غيمها
البكر ِ
صالح ُ قنديلُها والعبير
ُ
و صالح ُ ماء ْ
ففي نجمة ِ آلله ِ
يرحل ُ صالح ُ فاكهة ً
و غِناء ْ
ويفتح ُ صالح ُ فوق َ
السّماء ِ سماء ْ
ومن نمنمات ِ المحبين
َ
يرسم ُ صالح ُ تفاحة ً
و نساء ْ
و ألف َ فضاء ٍ من
الشِّعر ِ
ينقش ُ صالح ُ ألف َ
فضاء ْ
و ألف َ لقاء ٍ من
الفل ِّ ألف َ لقاء ْ
ففي شجن ِ الرّوح ِ
سوف نراه ُ مدى ً في مطي ِّ الكلام ِ
و رمانة ً من عريش ِ
اللغات ِ
وقد ساورتنا الشّجون ُ
مناقيرَها و الأماني ُّ منا الظِماء ْ
و سوف نراه ُ التوحد ُ
بالأرض ِ
صالح ُ إنسانها النقش
ُ ,
مُسْنَد ُهَا القَرْمُ
,
زاملها , و العكاوات ُ
, والنشب ُ الطالع ُ ,
الوثبات ُ المرؤوات ُ
, والطلل ُ الشعر ُ ,
و الدّان ُ , و القلق
ُ الماربي ُّ
و عند اللقاء ِ الأليف
ِ على غصن ِ قات ٍ مُدل ٍّ
و في قبَّرات ِ ( المَدَاعْة
ِ ) من فُلة ٍ ,
من رواق ٍ مطل ٍّ
مناظره ُ
من طفولتنا و السُّرى
سِنة ٍ في مدائنه ِ الورد ِ
من فرقد ٍ في آنثيال ِ
النديم ْ
وسوف نراه ُ البشاشة َ
إن ْ أقبل َ الضيف ُ
كعكتُه ُ القلب ُ و العنب ُ الرازقي ُّ الثريد ُ
وماء ُ الكلام ِ
لمن خاف َ أو ضل ّ أو
قل ّ
أو فل ّ
أحلافنا والسلام ُ
وسوف نراه ُ النبوة َ
حين َ نقيم ُ على
الماء ِ من كوكب ِ الشِّعر ِ
و النجمة ُ البكر ُ من
ريشة ِ الله ِ حين َ الكلام ُ إنتقاء ً,
وحين َ رحيل ِ الأيائل
ِ مرجانة ً في العيون ْ
و حين َ شرود ِ
العصافير ِ في شجر ِ النقش ِ
حين َ الغواية ِ
أملودة ِ الطين ِ والماء ِ فاكهة ِ العاشقين َ
وسوف نراهُ لنا الأرض
َ
أي ّ ُ الكمائن ِ من
تحتنا عوسج ٌ
والسماء ُ التي ظللتنا
مناكبها بالغيوم ِ
تأبطنا المجد ُ
سِرنا تبابعة ً حيث ُ
فر َّ العدو إلى حيث ُ غير المكان ِ
وغير الزمان ِ
العدو الذي سيساورنا
رقية ً في الصلاة ِ
ويطرقنا سوسنا ً في
القصائد ِ
والنبع ِ
والكرم ِالحاتمي ْ
العدو على قلق ٍ
ويمر ّ ُ العدو أمام َ
منازلنا
سالما ً
فنجامله ُ بالسلام ِ
سلام ٌلصالح ِ لا
للعدو السلام ُ
وحين نقاتل ُ أشباه َ
أزمنة ٍ ورجال ٍ
وننثال ُ من وردة ٍ في
الجبين ِ لصالح ِ
قبل يزمزم ُ من فوقنا
مطر ٌ
ويدثرنا شجن ٌ عارم ٌ
في اللقاء ِ الأخير ِ على الأرض ِ
بين َ المسيحِ
وبين المسيخ ِ
ثمانون سورا ً من
الموتِ
يثقبها الحالمون َ
الحفاة ُ
وتشرق ُ وردتهم في
حجيج ِ الدماء ِ
وفي غير ِ هذا العبور
ِ الكبير ِ
على كعكة ٍ من نجيع ِ
المرؤات ِ
هذا المدى فاره ٌ في
سراه ُ البيارق ُوالشعر ُ
بين َ مدائنه ِ الروح
ُ
بين َ حصون ِ الحضارة
ِ
بين مشاربه ِ ونقيع ِ
الحضارة ِ
بين مآذنه ِوسراب ِ
الحضارة ِ
ألف ُ مدى ً من رحيل ِ
المدينة ِ
في الغيم ِ ياجورها من
ندى ً , فمروءآتُها الماء ُ والقات ُ
صبوتُها شجن ُ الوقت ِ
والحلم ُ فيها التحايا :
" رعى الله ُ
صنعاء ْ
حمى الله ُ صنعاء ْ
"
المآذن ُ معراجها , والبراق
ُ الهديل ُ الدعاء ْ
وإن ْ نالها الشّر ُ
تبّت ْ يداه ُ ,
وتب َّ الذين َ أتوا قلقا ً في شُرُوْخ ِ ( القَضَاض
ِ )
فعروتها الكعك ُ
هل ساورتها الصواريخ ُ
حمّالة ُ الغيب ِ
فالرعب ُ منتشر ٌ
سُكره ُ في الصفير ِ
الصراخ ُ الأزقة ُ
يالذهول ِ العصافير ِ,
إطراقة ِ التوت ِ
والقاصرات ِالشموع ِ
إلى الله ِ يعرج ُ
ياجورُها , والفضاء ْ .
أَهْل ُ المَدِيْنَة ِ
" 1 "
أهل ُ المدينة ِ
كُلُّهُمْ أهلي وإن ْ
صرموا حبالي َ,
إن َّ لي التسبيح َ في
غيم ِ اللغات ِ
وإن َّ لي سببا ً إلى
الله ِ التزمل ُ بالمحبة ِ والسلام ِ
وكلما آنسلت ْ عوادي
الدهر ِ قلت ُ :
أحبتي
وبقية ُ السيف ِ
الذين َ بنيت َ مجدهُم
ُ
وإن ْ هدروا دمي
هرّوا علي َّ رماحهم
فجنحت ُ أورادي ,
سلاما ً
يرفع ُ الشجن ُ الذين
َ سلوا
وبشوا في السريرة ِ
والكلام ِ
وهل يطاع ُ لمن ترحل
باكيا ً شجن ٌ ,
سلاما ً . إن َّ ماء َ
الله ِ أبقى من صرير ِ القوم ِ
والشرف ِ الرفيع ِ على
هباءْ
هواي َ أحملهم هديلا ً
من سويدائي ْ
وأفتح ُ قبة َ الرؤيا
الخيام ِ
هَوَايَ أَحْمِلُهُمْ
إِلَى غَيْمِيْ
وأَزْرَع ُ فِي الطَّرِيْق
ِ لَهُمْ مِنْ الخُبْز ِ
المَحَبَّة َ واليَوَاقِيْت
َ المَكَارِم َ والحُلُوم َ
فَوَاكِه َ المَعْنَى
, أَرَائِكَهَا وتُفَّاح َ السَّلام ِ
, فَرُب َّ أَشْعَثَ
غُضَّ عَنْه ُ الطَّرْف
ُ
دَلّهُم ُالطَّرِيْق َ
,
هَوَاي َ
أَحْمِلُهُمْ عَلَى
الأَرْمَاش ِ
أَرْسِلُهُمْ إذا ضَّلوا
العَصَافير َ
الأَهِلَّة َ والسُّرَى
, ولرُب َّ قوم ٍ قدَّموا
دُوْن َ الثُّرَيَا , عُشْبَة َ اليَقْطِيْن ِ
مِنْ سَبَخ ِ الأَدِيْم
ِ ,
هواي َ أحْفَظُهُمْ إِذا
غَابُوا
وأُسْكِنُهُمْ إِذا نَزَلُوْا
وأُسْعِدُهُمْ إِذَا حَزِنُوا
وأَمْنَعُهُمْ إذا فُتُنُوْا
وأَخْتَار ُ العَبِيْر َ لَهُمْ
وأشعل ُ في الظلام ِ
لهم من الرؤيا السؤال َ
,الغيبُ وردتُه ُ
الصديق ُ,
وإنْ أضاعوني فأي ُّ فتى ً أضاعوا في الطريق ِ
لهم من الود ِّ
التقاسيم ُ الشجون ُ
كناية ُ القلب ِ ,
الحقيقة ُ
لا التي نقضت ْ
جديلتها الظنون ُ
لهم ْ أقول ُ :
" الصبر ُ أوثق ُ في النزول ِ إلى الغصاصة ِ ,
أيها البين ُ الوصال ُ
,
ورُب َّ أشتات ٍ
توحدها طريق ٌ ,
رُب َّ منفى صار في
إيلامِه ِالوطن َ الحميم َ ,
ورُب َّ يوسف َفي
جريرِ,
العدل ُ أن ْ يصفو كما
الرؤيا الكريم ُ ,
الحُمْق ُ ليس له عيونْ
الشر ُّ من حجرين ِ
مبتردين ِ في حُمَّى المجون ِ
من البلاغة ِ غيرُ
شعرك َفي مواطن نثرك َ ,
المذموم ِ شنشنة ٌ على
غير ِ المقام ِ ,
ودُوْن َ أهلك َ ذو
شجون ْ ".
نِسَاءُ المَدِيْنةِ
أُفُقُ الحَيَاةِ المَاءُ
والعَرْشُ النِّسَاءُ
فَعَلَيْكَ بِالزُّمُرِ
الأَيَائِل ِ فِيْ الهَزِيْعِ
الرُّوْحُ فِيْ إِقْبَالِهَا
الزُّمُرُ الأَيَائِلُ
والعَصَافِيْرُ
القَوَارِيْرُ النَّؤُوْمَات
ُ الضُّحَى
عَوْنُ الخَلِيْلِ إِذَا
الزَّمَانُ
تَخَمَّصَتْ فِيْهِ
الحَوَاصِلُ والسُّنُوْنُ ,
القَاصِرَاتُ الطَّرْفُ
إِنْ سَمّيْتَهَا
ذَهَبَت ْ بِكَ الأَسْمَاءُ
فِيْ أَقْمَارِهَا الجُلّى
اليَمَامْ
وبَرَاكَ مِنْ آيَاتِهَا
التَّهْوِيْمُ مَرْمَرُهَا الثَّمِيْنْ
ونَمِيْرُ صَبْوَتِهَا
, وتُفَّاحُ المُجُوْنْ
مَرَحَاً , وأَشْوَاقَاً
, وأَخْيِلَةً , بَنُوْنْ
أُفُقُ الحَيَاةِ المَاءُ
والعَرْشُ النِّسَاءُ
سَكَنٌ وإِنْ فَارَقْتَهَا
سَارَتْ عَلَى قَلَقِ
العِيُوْنْ
وَتَلَفَّتَ الطَّللُ
الحَزِيْنْ
أَهلّةُ الضَّحَكَاتِ
أَخْيِلَةُ الأَنَامِلِ
, كَعْكَةُ التَّلْمِيْحِ
لَوْزَتَهَا الأُنُوْثَةُ
والمَرَايَا البِكْرُ
والذِّكْرَى المَحَبَّةُ
والطَّوَارِقُ
أَيُّهَا الوِدُّ القَدِيْمُ
قَرَعْتَ بَابِيَ مِنْ
جَدِيْدِ
أَرَى المَرَايَا طِفْلةَ
الكَاذِيْ
وسِجَّادَ التَّخَيْلِ
والرُّسُوْم
أَرَاكَ تَشْتَاقُ الظُّنُوْنْ
أُفُقُ الحَيَاةِ المَاءُ
والعَرْشُ النِّسَاءُ
سَكَنٌ وإِنْ ذَهَبَتْ
رِيَاحُكَ بِالمَشِيْبْ
وحَدَاكَ مِقْوَدُهُ
وحَنْظَلَةُ السِّنِيْنْ
كَانَتْ سِوَارَكَ
والسَّرِيْرَةَ والخِضَابْ
وإِنْ فَقَدْتَ السَّيْفَ
مِنْ مَلَقٍ ,
وَحَيّاكَ الغِيَابُ
فأَنْتَ مِنْهَا التَّاجُ
, مِئْزَرُهَا المَكِيْنْ
ظِلاً , وقَافِيْةً عَرِيْنْ
أُفُقُ الحَيْاةِ المَاءُ
والعَرْشُ النِّسَاءُ
سَكَنٌ , وإِنْ حُمَّ
القَضَاءْ
وضَاقَ فِيْ المَعْنَى
الرِّجَالْ
تَنَاكَرَ الخِلَّانُ
مِنْ كَدَر المَوْدَةِ واليَقِيْنْ
وتلمَّظَ الحُسَّادُ
والعَذْلُ الهشيمْ
والخَالُ والوَلَدُ
العَقِيْمْ
حَمَلَتْكَ فِيْ أَجْفَانِهَا
نُوْرَ العِيُوْنْ
أُفُقُ الحَيَاةِ المَاءُ
والعَرْشُ النِّسَاءُ
سَكَنٌ
تَكَاثَرَتْ الظِّبَاءْ
وخُدَاشُ مِنْ سُنَنِ
الطِّرِادْ
أَدْنَى إِلَى غَرَضِ
الكَمَائِنِ والنِّسَاءْ
فَآسْكُنْ
طَرِيْدَةَ بَعْلِهَا
ورَهِيْنَةَ الحُرِّ
الكَرِيْمْ
والخِدْرِ , والطَّوْقِ
الشَّكِيْمْ
مَاءً تُدَاعِبُهُ ,
وتَصْفُو بِالرِّهَانْ
أُفُقُ الحياةِ الماءُ
والعرشُ النساءُ
سَكَنٌ
إِذَا سَاوَرْتَهَا
أو رَقَّشَ الشِّعْرُ
القَلَائِدَ نَثْرَهَا
و شَفَفْتَ مِنْ خَلَلِ
الغُيُوْمْ
مِسْكَاً يُكَاشِفُهُ
هَدِيْلْ
جَمَحَتْ بِهِ الرُّؤْيَا
وغَيَّبَهُ الحُلُوْلْ
وأَنَالَهُ التُّوْتُ
المُخَبَّأُ تُوْتُهَا
بَذَخَ الرُّطُوْبَةِ
والرُّخَامْ
أُفُقُ الحَيَاةِ المَاءُ
والعَرْشُ النِّسَاءُ.
إحالات :
1. الزامل : نشيد جماعي في الحرب والسلم لدى
القبائل اليمنية.
2. المدكى : ما يُتكى عليه أثناء تناول أوراق
القات أو عند الجلوس.
3. المقيل : مكان يتجمع فيه اليمنيون لمضغ
القات .
4. البالة : أهازيج شعرية لدى القبائل.
5. الشواقيص : جمع شاقوص , وهو عبارة عن
نافذةصغيرة مزخرفة من الخارج للتهوية .
6. الأجوال جمع جول , وهو إناء من الفخار أو
المعدن تزرع فيه أشجار الزينة .
7. المناظر : جمع منظرة , وهي مكان صغير على
البناء الشاهق للبيت الصنعاني.
8. الصياني : جمع صينية , وهي وعاء من الخزف
الصيني الشبيه بالفنجان .
9. اللثمة : خمار شفاف ذو لون كحلي لدى المرأة
الصنعانية.
10.
المغموق : خمار ملون كاللوحة التشكيلية يغطي كل وجه
المرأة اليمنية.
11.
المفارج : جمع مفرج وهو مكان أوسع قليلاً من المنظرة
أعلى البيت الصنعاني .
12.
الكعك : جمع كعكة ويرمز بها إلى الحرب في 1994.
13.
الجامع / القصر الكبير:الجامع الكبير المبني في قلب
صنعاء القديمة على أنقاض قصر غمدان .
14.
المدقات : جمع مدقة , وهي قطعة من النحاس تقوم بدور
الجرس معلقة على أبواب البيوت الصنعانية بالخصوص.
15.
المشاقر : جمع مُشقر ( بضم الميم ) , وهو مقطوف غصون
الريحان يتزين به عند الأعراس , وفي المناسبات واللقاءات , ويضعه بعضهم على
عمائمهم أو في جيوب ملابسهم.
16.
الشذاب : نبات صغير له رائحة طيبة , ويتميز بلونه الأزرق
, وجمال تشكيلات أوراقه.
17.
المداره : جمع مدرهه , وهي الأرجوحه يقيمها اليمنيون ,
وأهل صنعاء منهم بشكل خاص عند ذهاب الحاج إلى بيت الله الحرام , ويردد المتأرجحون
أهازيج الحج الشجية إلى أن يعود الغائب من سفره.
18.
المراتق : جمع مرتق , وهو عبارة عن دبوس ثنائي يقوم بدور
الزرار على الثياب.
19.
المشالي : نقش على وجنتي وجه المرأة.
20.
علي : إسم علم , يرمز به للشخص الذكي الفعل الشجاع , وهو
الذي شاركنا طفولتنا بحواري صنعاء القديمة إذ كثيراً ما كنا نردد العبارة الآتية :
" علي علعله سارق المكحلة .. إلخ .
21.
قفيقف : لعبة .
22.
الوقل : لعبه ذات خطوط على الأرض . الكوفية الخضراء :
لعبة.
23.
الغمى لعبه الإختباء .
24.
علعل بمعنى إفتح .والعلعلة محاولة الفتح .
25.
الخضاب : سائل أسود تزين به أطراف المرأة .
26.
الإنفصال إشارة إلى أحداث 1994 .
27.
السمح : هو السمح بن مالك الخولاني , ونرمز به للفتوحات
.
28.
العدار كائن من الجن في الثقافة الشعبية اليمنية .
29.
أحمر العين : عبارة تقال للشخص الحاذق الذكي المتوقد .
30.
السعال : جمع سعلة , وهي في الأساطير مخلوق أنثى من الجن
.
31.
بحر رج رج : حي في صنعاء القديمة , وكان موضع تجمع
السيول .
32.
السايلة : قناة تقسم صنعاء القديمة إلى قسمين وتخفف من
السيول القادمة إليها من الجبال من حولها
33.
القريطي , عامر : عالمان في القراءات السبع للقرآن
الكريم , ولكل واحد منهما صوت متميز ذو خصوصية محلية .
34.
فصل ٌ : مفتتح فقهي مشهور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق