الثقة بالله أولا.
1. للمؤمن بالله حق عند الله أن يدافع عنه، وينصره، ويرزقه، ويرعاه، ويهديه ويصلح باله، ويحميه، وينجيه، ويحفظه في السر و العلن .
2. الإيمان لا يكفي مالم يكن مشفوعا بالعمل الصالح .
3. الثقة بالله، أساس كل شيء، وهي سر الأسرار .
4. إذا انتزعت الثقة بين البشر، سادت الريبة وانطلقت النميمة، وانطلق النفاق من عقاله ، ليفسد كل شيء.
5. أجمل كلمة في العالم :" ثقتنا بالله /
In Allah We trust " .
7. المؤمن جدير برعاية الله عن استحقاق ، والجدارة لا ينالها إلا من أثبت تلك الجدارة بالعمل الصالح ، فعهد الله لا ينال الظالمين .
8 . الذين أحسنوا الظن بالله، لاخوف عليهم ولا هم يحزنون.
آية !
" إن الله يدافع عن الذين آمنوا " .
- كيف يدافع الله عن الذين آمنوا؟؟؟
الجواب :
1:
يدافع الله عن الذين آمنوا بأن يجير الذين آمنوا، يقول الله :" قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا " .
فهو يجير ولا يجار عليه :" قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون ".
ومن يجير ولا يجار عليه، فهو الرحمن الذي يتوكل عليه، ومن يتوكل على الله فهو حسبه إذ بيده ملكوت كل شيء، وإذ ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها.
يقول القرآن :" إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم " .
2:
وترد الأفعال من يدافع / دافع بالمعاني الآتية :" أجَار ; اِحْتَفَظ بِـ ; أعَان ; ألْجَأ ; أيّد ; تَرَافَع عن ; حافَظ على ; حَفِظ ; حَمَى ; دافَع ; دافَع عن ; ذاد عن ; ذَبّ عن ; صان ; عَصَم ; ناصَر " .
وعليه، فهو الناصر، وهو الحفيظ، وهو المؤيد، وهو العاصم... إلى آخر الصفات الواردة في غير سياق من آي الذكر الحكيم.
كل ذلك، لمن يؤمن به حق الإيمان :" ومن يؤمن بالله يهد قلبه " ، " والله ولي المؤمنين " .
والولي هو الذي الراعي لك، المدافع عنك، العاصم، الناصر، الحافظ، الملهم، المثبت... فلا خوف عندئذ، ولا حزن .
3:
فآمن بالله وتوكل على الله، وثق بالحي القيوم العلي العظيم، وأحسن الظن به، واعمل الصالحات، وسترى كل شيء مذلل لك، وفي خدمتك، فلله جنود لا ترى، لله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما، فافهم، وقل رب زدني علما.
د. ع الكبسي.
جمعة مباركة لكم أيها الأصدقاء