أقوال شعرية
لعبدالسلام الكبسي
"1"
أحمق ٌ
مَنْ يظلُ
على رأيه ِ مستبدا ً ,
و يجهل ُ
أكثر من أحمق ٍ
مَن ْ برغم َ السنين ِ , لا يتبدل ْ
"2 "
ينبغي
ملء آنية ِ الحب ِّ
بالحب ِّ
قبل َ فوات ِ الأوان ْ
" 3 "
مَنْ
تزل ُّ على الريح ِ
أقدامُه ُ
بوعور ِ الكلام ِ
يدل ُّ الكثيرين َنحو الطريق ْ
" 4 "
ربما ,
إنَّ أفضلَ
ما تشتهيه على الوجدِ
دون منالٍ ,
مِنْ بعض أيامك الغر ّ ,
لم يأتِ بعدْ
" 5"
ليس
مثل الألمْ
إنْ ألَمْ
في الكثير من الناسِ
نحو التحول من حالة الصفر بالهمِّ
حتى عظيم الهممْ
" 6 "
الجميلة ُ
كالمنهل ِالعذب ِ
عند الزحام ْ
الجميلة
كالزهرة المطمئنة ,
تنمو بحلو الكلام ِ
الجميلة ُ
تسطع ُ
في القلب ِمن ذاتها ,
كبروق الغمام ْ
"7 "
ليس
ثمةَ
في الكونِ
ما هو أكثر لطفاً من الماءِ ,
ما هو أكثر
في العنفوانِ ,
بروح ِ الوجود ِ
كما الماءِ ,
قلبُ الكريمِ , كذلك .
" 8 "
إنما
يسمع ُ الله ُ
ممن يحمل ُ قلباً
نقياً , كصوت الحياة ِ ,
و يُجْمِلُ أورادَه ُ ,
في الصلاةْ
" 9 "
إنما
ينبح ُ الكلب ُ
في وجه ِ يقظتنا
بالحياة ِ الكريمة ِ ,
أو
آدمي ّ ٌ دميم ْ
" 10 "
ليس
إلا على الحُب ِّ ,
والحرب ِ
ما يجدر ُ الآن , بالمرءِ
أنْ يتطلع َ في نفسه ِ بعدها,
عن كثب ْ
" 11 "
البعيد ُ
كنجم ٍ
يبدو جميلا ً ,
و يبدو جليلاً
كبحر ٍ ,
على ما أظن .
" 12"
وكأن َّ
الذين نشيعهمْ كل َّ يوم ٍ ,
منا , إلى الموت ِ
عما قريب ٍ إلينا ,
فَهُمْ راجعون ْ
" 13 "
في
المواقف ِ ,
يحسن ُ أنْ لا تزيد العبارة ُ
عن لمحة ِ العين ِ , دونَ الإشارة ِ
إنْ أمكن َ القول لي ْ ,
دائماً ,قدر َ ما تستطيع ْ
" 14 "
الذي
يبذر الشوك َ,
عما قريب ٍ
يصاب ُ بكل الجراح ِ
عند َ الحصاد ْ
" 15 "
في
البشاشةِ
ماء ُ المودة ِ , فآمنح أشجانه ُ ,
عند قيظ الحياة ِ ,
الذي يستحقُ فقط ْ.
" 16 "
لا
يخافُ الشجاعُ الحقيقةَ ,
حتى يراها ,
فيجفلُ منها ,
و لكنَّ بعد ركوبِ الخطرْ
" 17 "
سنحاول ُ,
ثم نحاول ُ ,
سوف نحاول ُ
هدم َ الجدار الكئيب انتصاراً ,
بمعول َ ثورتنا
في سبيل الملايين ,
من شعبنا الفقراء ْ
" 18 "
المسيء ُ
إلى غيره ِ
سوف َ يبتاع ُ عمّا قريب ٍ ,
خبز َ الندامة ِ ,
ماء َ الزلل ْ
" 19 "
يترافعُ جداً ,
مَنْ يترافعُ دونَ انحيازٍ
بالحبِّ ,
يشعلُ نارَ الحقيقةِ
في كلِّ قلبٍ ,
مِنْ غابةِ البشرِ الواقفينَ هناك ,
على حافةِ اللحظةِ الجائرةْ
" 20 "
ليس صنعاءُ
إلا خيالَ المرائين بالشعرِ ,
ما مرَّ قبل قليلٍ ,
أقول ُ
ليس سوى آخر السطر مِنْ قصةٍ لا تترجمُ ,
مرَّ علينا , طويلْ
" 21 "
مثلما
الشمس ُ
تبديْ مساوىءَ ليل ِ المجون ِ
يجلو الصدى مِنْ جبال الظنون ِ ,
الكلام ُ الجميل ْ
" 22 "
بالوصاية ِ ,
بالإرتهان ِ
لدى الأجنبيِّ الهصور ِ
على حدِّ تعبير أيامنا ,
سوف َ تبدو البلاد ُ
كمَنْ يطلب ُ العون َمن أسد ٍ
ليعاقب َكلبا ً عقور ْ
" 23 "
لست ُ أعرفُ
ماذا سيحدثُ بعد قليل ٍ,
في وطني
إ نما الأمرُ يبدو خطيرْ
" 24 "
إنما
جعل الله وجهَ اللئيم ِ
اعتباراً ,لنعرف عن كثب ٍ ,
ما يعانيهُ في الجحيم ِ ,
أهالي الجحيم ْ
" 25 "
إنني
لأفضل ليثاً أمامي كالريح ِ
يلقي علينا الثبور َ ,
على أن يكون ورائي بالنبح ِ ,
كلباً عقور ْ
" 26 "
في
اتجاهٍ ملائم َ للريح ِ
ما ينبغي
للمهاجر غرباً , ِ
تَرْكُ قواربَهُ الخضر َ
في كل بحر ٍ ذي غبطة ٍ ,
وشجون ْ
" 27 "
الحقيرُ
خلوف العهود ِ
مالم يكن للحقير ِ ليرعى العهودَ ,
وَطَرْ
ولذا
لا تراهن يوماً ,
عليه ِ ,
إذ لا أمان له , في البشر ْ
" 28 "
بعضنا
مثل حظ ٍ جزيلٍ
على ناب ِ ضرغام ِ ,
والبعض ُ مثل الغمام ِ إذا دامَ ,
والبعضُ مثل
الجدار الذي سوف ينهار ُ ,
يحتار ُ في الأمر ِ ,حتى القرار ِ
والبعضُ مازال منتظراً حظهُ في شجون ْ
" 29 "
يتفتح ُ
بالعطر ِ
قلبُ الحقيقة ِ
كالزهرة ِ المطمئنة ِ,
حتى
ولو كان
فوق َ صخور ِ العدم ْ
" 30 "
إ نما
الدين ُ في القلب ِ
يورق ُ كالورد ِ
بالحب ِّ يشرق ُ كالوعد ِ
في الأفق ِ الرحب ِ
ينثال ُ
كالمورد ِ العذب ِ
ليس
على اللحية المرسلة ْ
" 31 "
ينبغي
أن تكون َ وحيدا ً ,
كنسر ْ
أن تكون َ ودوداً
كجسر ْ
أن تكون َ أليفاً كسِفْر ْ
أن تكون غموضاً كسِحْر ْ
" 32 "
أريدُ
تحريرَ العبيدِ وحسبُ ,
يا وطني الضريرْ
" 33 "
مَن ْ
يقاتلنا دون َ حق ٍ , لا بد ّ يُهزم ْ
مَن ْ سيبادلنا الحب بالحب ,
نفديه بالروح ِ و الدم ْ
مَن ْيكرم الضيف َ يكرم ْ
مَن ْ جاد بالمال ِ في العسر ِ يسلم ْ
من يبتني السحت َ بيتاً , عما رياح ٍ سيهدم ْ
من يرهق الأخرين سيرهق بالهم ْ
من يعتلي جبل الإثم يأثم ْ
من نازع الناس حق الحياة
على قدم العدل عند المساواة , يفحم ْ
من يتوسل بالحقراء سيندم ْ
من يتوسم في الريح ِ روْحاً, يوهم ْ
من يخاف سماع الحقيقة ِ يوماً , سيعلم ْ
من يجهل النار لا يتقدمْ
من يطلق السهم ضد امريء عادل ,
سوف بالسهم يرجمْ