السبت، 20 ديسمبر 2014

عبدالسلام الكبسي لرشيدة القيلي

‏د. عبد السلام الكبسي..إنه كائن حوثي عجيب..
 
د. عبد السلام الكبسي..إنه كائن حوثي عجيب..
يحمل درجة الدكتوراة في الادب ويرأس بيت الشعر اليمني وعاش في الخارج ردحا من الزمان..
لكنني حين أقارن -من ناحية النتن الفكري والجيفة السلوكية- بينه وبين المراهق الحوثي المتبندق المتبردق القادم من كهوف مران، تكون المقارنة لصالح جاهل مران!
يكون الشيطان قد شارف يوسوس لي بأن أجرب التعاطف مرة مع الحوثة أو غض الطرف عنهم مؤقتا..
لكني حين أقرأ لصديق صفحتي
Abdulsalam Alkebsi...
أشعر أنه يرفع غضبي من الحوثة الی الدرجات القصوی، لأنه أسوأ النماذج المعبرة عن الفكر الحوثي الإجرامي..
شوفوا منطق البلطحة والابتزاز مع وزيرة الثقافة.
شوفوا الغرور السلالي الذي يجعله يظن نفسه اشهر شاعر يمني ولاحظوا كم عدد المعجبين به رغم مرور يومين علی منشوره.
ولاحظوا تضليله لنفسه ولغيره حين يری جحافل مران كأنهم رسل العناية الالهية للشعب اليمني.
تصفحوا صفخته كي يزداد شعوركم بتفاهة الفكر الحوثي واستهانته بمفاهيم الدولة والمدنية والحقوق.
ولست مسؤولة عن تعويض أي متصفح فيما لو سبب له الكبسي بعض الاضطرابات الهضمية أو الحساسية!

‫#‏الحوثي_عدو_اليمن‬
‫#‏جرائم_الحوثي‬
‫#‏الحوثيون_يكذبون_كما_يتنفسون‬
مشاهدة المزيد
زين العابدين الضبيبي
أستاذي القدير د. Abdulsalam Alkebsi لابد أولاً أن أعترف أني تعلمت منك كيف أكون صادقا وأن لا أوارب في قول الحقيقة وإن كانت مرة .وأني تعلمت من تجربتك الشعرية السابقة ما قبل٢٠٠٤م وأستفدت منها .ومن حقي عليك أن أكون صادقاً .مع أنك سيد هاشمي من آل البيت ومع أن أنصار الله هم من يحكمون البلاد الآن وأنت منهم وأنا من عامة الناس.لكن هذا لا يمنعني وأنا الطالب وأنت الدكتور بأن أقول أن هناك خلل وزني- عروضي- في الشطر الأول من قصيدتك المصورة أسفل المنشور تحديداً في قولك." ليس شراً عظيماً أن مرة.تنكث العهد" والذي نبهتك إليه تأدباً في بداية الأمر على أنه غلط كتابي ولكن تصر على أنه سليم وأنه لا فرق هنا بين أن وإذا التي أقترحتها عليك ليستقيم الوزن. والسبب في نظري يعود لأمرين الأول كونك القائل أن الجيل الألفيني كان يعيش في الكتابة عالة على من قبله من الأجيال وتحديدا الجيل التسعيني الذي تنتمي إليه وترى أنه من العيب أن تعترف أنك وقعت في الكسر وصار لزما عليك أن تعترف أن جيلنا أصبح متجاوزا ولابد أن تستفيدوا منه ومن تجربته و ملاحظاته عليكم وخصوصاً أنت كونك قدمت نفسك كأستاذ لهذا الجيل. والأمر الثاني والأهم .هو أنك مازلت تعتقد أنك ذلك الشاعر الذي كان. وهنا لابد أن أقول. أنه يتوجب عليك أن تعترف أستاذي الحبيب أنك خسرت جل أسلحتك الشعرية في حربك المذهبية والطائفية والجدلية السفسطائية كما أخبرتك في حوار خاص ذات يوم وصرت لا تفرق بين منشور فسبوكي من منشوراتك الكثيرة والغير مجدية والتي لا يختلف أغلبها في مضامينه عن معكسات مراهق يمضي نصف يومه في شارع جمال ويعود في نهاية اليوم لينام وحيداً .وقصيدة شعرية فيها روح الشعر الذي كنت تحدثنا عنه " النص المختلف" ولم يبق في جعبتك سوى القليل من الوزن الذي يذكرك بصديقك القديم الشعر. ولا بد أن أشير وأنت تعلم دون شك أن من تدافع عنه اليوم وخسرت الشاعر الكبير الذي كان بداخلك من أجله .وأعني هنا السيد عبد الملك الحوثي .لا يختلف كثيراً عن علي محسن الأحمر بل يفوقه جبروتاً وعنجهية حيث أن الأول (بسط) في زمن قياسي على محافظات بأسرها بذريعة تطهيرها من الفساد ومن التكفيريين وأستولى على معسكراتها ونهب كل أسلحتها وكبد البلد خسائر فادحة .بينما الثاني وأعني علي محسن في ثلث قرن (بسط) على بعض المواقع والأراضي والتباب والأموال فأيهما أشد وأخطة وأنت الأستاذ والأكاديمي المتخرج من جامعات المغرب التنويرية والمنتظر منه أن يصحح ويشير إلى أخطاء التيار الذي ينتمي إليه . أخيراً تردت كثيراً قبل كتابة هذا المنشور ولكني أتمنى أن تتقبله بسعة صدرك التي عرفتها وأرجو أن يحرك في نفسك الشاعر العملاق الذي عرفناه و الحنين إلى الشعر والأدب والنقد والموضوعية في الطرح كما ينبغي لقامة بحجمك أن تكون. متسنمة هرم التصحيح والطرح البناء لما فيه مصلحة البلد بأسره.
تلميذك الغيور .زين العابدين الضبيبي.